إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

توزيع الزكاة على الأحوج فالأحوج

عند توزيع الزكاة يكون مع الرجل -مثلاً- مائة ألف يريد أن يوزعها، ويكون أمامه محتاجون؛ منهم من يكون عليه دين نصف مليون، أو مائة ألف، أو مائتين، ومنهم من يكون دخله بسيطاً وعوائق كثيرة، فبماذا يبدأ؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

صفة الغسل المسنون

كيف أغتسل كما كان يغتسل الرسول عليه الصلاة والسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم كاملةً فصلها ابن قدامة في "المغني"؛ حيث ذكر أن لغسل الجنابة صفتين: صفة إجزاء (أي: تجزئ الشخص وتكفيه ولكنها ليست الأكمل)، وصفة كمال (أي: على الوجه الأكمل كما كان يفعله النبي صلى الله ... أكمل القراءة

معنى تصفيد الشياطين في رمضان

ماذا تقولون في تصفيد الشياطين في رمضان؟

الحمد لله:روى البخاري (1899) ومسلم (1079)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ». وقد اختلف ... أكمل القراءة

أريد الحصول على قرض ربوي لأجل شراء شقة

في البداية بفضل الله تمكنت من تزويج نفسي بنفسي ماديا وقد أقسمت على عدم اخذ قرض للزواج لخوفي من الحرام وقد أعانني الله على ذلك فقد رزقني بزميل يقرضني وأخذت قرضاً حسناً بلا فائدة من الشركة أقوم على سداده على أقساط وقد سددت دين زميلي أما الآن فأنا في عذاب وشقاق داخلي لا يوصف والقصة هي: أنني تزوجت واستأجرت شقة من جديد والعقد لمدة سنتين بإيجار غال بسبب ارتفاع الأسعار وقد مضت سنة كرستها لسداد ديني وفوجئت أن صاحب الشقة يريدها، فأمامي أقل من سنة لتركها والأسعار يوميا تتزايد بشكل مخيف والإيجار يزيد أيضا ويستنزف كل دخلي مما يستحيل ادخار مبلغا يكفى لشراء شقة كما أن زوجتي حامل وأنا في حالة نفسية شديدة بسب ذعري أين سأذهب بعائلتي وهل سوف أظل طول عمري بالإيجار الذي يستنفذ كل مواردي ووجدت فرصه لشراء شقه وقد عرض علي صديق لي أن يقرضني مبلغا من المال وعلمت أيضا أنه سوف يأخذه من قرض من بنك ويعطيه لي ووالله أنا أخشى الحرام على بيتي ولكن والله لا أعلم ماذا أفعل بسبب شدة الزيادة في الأسعار وأنا لا أعلم الغيب فلا أعلم ماذا أفعل فهذا يهدد استقرار بيتي وخاصة النفسي بالنسبة لي. 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: لا يجوز لك شراء بيت لتسكنه عن طريق الربا، وليس ما ذكرت من حاجتك إلى شراء منزل مبررا لأخذك قرضا من صديقك الذي سيأخذه من البنك بنسبة ربوية، لأنه قد جاءت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة في التعامل بالربا من الوعيد الشديد ما يجعل المؤمن ... أكمل القراءة

وضع الشعر المستعار على الرأس

ما حكم وضع الشعر المستعار على الرأس؛ لتغطية عيوب الشعر، وليس للزينة، حيث إني بحاجة لذلك، مع العلم أني لا أستطيع عمل زراعة للشعر؛ لتكلفتها العالية؟

وضع الشعر المستعار على الرأس لا شك أنه نوع من الوصل، والواصلة ملعونة كما في الحديث الصحيح [البخاري: 5933]، وترجم الإمام البخاري بـ: (باب الوصل في الشعر)، وأورد حديث معاوية –رضي الله عنه-: «إِنَّمَا هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حِينَ اتَّخَذَ هَذِهِ نِسَاؤُهُمْ»، وكانت قصة من شعر ... أكمل القراءة

الذهاب لمسجد معين لزيادة الخشوع

أنا رجل أسكن في مدينة جدة وأرتاح عندما أصلي الفجر في مسجد لأحد القراء الذين أرتاح لهم علما بأنه بعيدا عن مسكني، غير أن أخا لي أخبرني أن هذا من شد الرحال الغير جائز فهل عليَّ إثم في ذلك؟ ولكم جزيل الشكر والمثوبة؟
الحمد لله.. أما بعد: الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه؛ لأنه ما كل صوت يريح، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته، ... أكمل القراءة

مقدار الإطعام في كفارة اليمين

ما المقدار المجزئ للإطعام في كفارة اليمين؟

الإطعام في كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين لكل مسكين نصف صاع، ونصف الصاع يقدر بكيلو ونصف من الجرامات، فالعشرة يجزئ أن يدفع لهم خمسة عشر كيلو جرامًا، هذا هو القدر المجزئ وهو الأحوط، ومن أهل العلم من يرى أن الصَّاع لا يبلغ الثلاثة كيلو، بل يكون كيلوين ونصف أو أقل من ذلك أو أكثر على حسب التقديرات ... أكمل القراءة

يذهب إلى المستشفيات لبيع الدم من جسمه لمن يحتاجه

من الناس من يذهب إلى المستشفيات لبيع الدم من جسمه لمن يحتاج أو للمستشفى، فما حكم هذا البيع؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يفطر المؤذن بمجرد الغروب أم بعد ما يؤذن؟

عندنا مؤذن يعتمد عليه الناس في أذان المغرب في أول غروب الشمس، هل له أن يفطر ثم يؤذن، أم يؤذن ثم يفطر لاعتماد الناس عليه في ذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمعتبر في وقت إفطار الصائم هو التحقق أو غلبة الظن بغروب الشمس، وله تقليد مؤذن عدل عارف بالأوقات، وبالتالي فإذا كان المؤذن المذكور عدلاً عارفاً بالأوقات جاز تقليده في دخول الوقت والإفطار، وبما أن تعجيل الفطر بعد تحقق الغروب سنة؛ ... أكمل القراءة

عند عمل الطاعات هل يكون في قلبه رضاء الله أم الجنة؟

كيف يكون حال الإنسان عندما يريد أن يعمل شيء من الطاعات؟ هل يكون في قلبه أنه يريد رضاء الله عز وجل أم الفوز بالجنة والنجاة من النار؟ أم إبراء الذمة؟ وهل عليه أن يتذكر الإخلاص عندما يريد فعل أي شيء؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

التوقعات المبنية على التجارب والملاحظات لا تدخل في نطاق الغيب

طرحت هذا السؤال على أحد الشيوخ وهو:

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فمن المعلوم أن معرفة وقت نزول المطر من مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله، ولكن كيف نوفق بينها وبين نشرة أحوال الطقس التي تعلم متى سوف يسقط المطر، وبتوقيت محدد، وشكرًا"

فأجابني:

"الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، نشرة أحوال الطقس ليست من ادعاء علم الغيب، بل هي من علم الشهادة؛ لأن الأقمار الصناعية تصور السحاب وحركة المنخفضات والمرتفعات والرياح، وليس في ذلك شبه بدعوى علم الغيب، وقد جاء في موطأ الإمام مالك (1/192): "أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أنشأت بحرية ثم تشاءمت؛ فتلك عين غديقة" وهذا دليل على أن الإخبار عن المطر عن مشاهدة ومراقبة وخبرة ليس من دعوى علم الغيب، جاء في تنوير الحوالك للسيوطي: "(إذا أنشأت بحرية) أي: ظهرت سحابة من ناحية البحر، (ثم تشاءمت) أي: أخذت نحو الشام، (فتلك عين غديقة) أي: ماء كثير"، وكون تنزيل الغيث من مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله المقصود به قبل أن تصبح مشاهدة، فالله عز وجل يعلم وقت الساعة، وتنزيل الغيث، وكل ما في الأرحام، وماذا يكسب الإنسان في غده، وبأي أرض يموت، كلها يعلمها قبل وقوعها وقبل ظهور أسبابها ومقدماتها، فذلك الذي يختص به عز وجل، وإلا فبعد ظهورها أو بدايات أسبابها ومقدماتها يعلمها البشر، يقول ابن عبد البر رحمه الله في التعليق على الحديث السابق في الموطأ: "وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خرج على العادة المعهودة من حكم الله وفضله؛ لأنه يعلم نزول الغيث حقيقة بشيء من الأشياء قبل ظهور السحاب". والله أعلم"

فما رأيكم في الإجابة؟ وهل يوجد جواب شافٍ أكثر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ما ذكر في الفتوى صحيح، وبمثل ذلك قال جمع من المعاصرين من أهل العلم؛ حيث ذكروا أن التوقع الذي تخبر به مصالح الأرصاد الجوية لا يعتبر من القول في الغيب، فقد جاء في فتاوي اللجنة الدائمة: "معرفة الطقس، أو توقع هبوب رياح أو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً