إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
قراءة البسملة في الصلاة
هل يجب أن يقول "بسم الله الرحمن الرحيم" بعد الانتهاء من الفاتحة مباشرة قبل تلاوة السورة؟
وماذا لو بدأ من منتصف السورة ماذا يقول؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
النصح للإخوة
يعلم فضيلتكم أن لدينا في المملكة العربية السعودية العديد من الأخوة الوافدين سواء كانوا طلبة في الجامعات أو منتسبين لبعض الأعمال والحرف. كيف نستطيع استثمار هؤلاء أو بعضهم على الأقل في الدعوة إلى الله في بلادهم وما الأسلوب الأفضل للاستفادة منهم في ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تخونني و تسحرني
السلام عليكم و رحمة الله، المرجو إجابتي على استفساري لأني من أيام لا يهنئ لي بال و أعيش عذابا نفسيا لا حدود له. المشكلة مع زوجتي التي اتخذت الخيانة الزوجية قانون تعايش معي مستهترة بشرع الله ثم بمشاعري و رجولتي. قبل ثلاثة أعوام من الآن، اكتشفت بمحض الصدفة أن زوجتي على علاقة آثمة بجزار الحي و بالخصري في آن واحد. جن جنوني آنذاك و طلقتها شفهيا لكن توسلاتها و بكاء والدتها و مصير ابني الذي لم أشأ أن يعاني مغبة طلاق الوالدين، كل هذا جعلني أتراجع فرددتها ردا جميلا. المصيبة أنه في أقل من سنة اكتشفت ثانية بعد تغير تصرفاتها و إهمالها لبيتها أنها لم تقطع علاقتها بالخضري بل و واقعته في الحرام و عاشرته في الفراش لأنه بحكم عملي أتغيب كثيرا عن منزلي. ثارت ثائرتي و طلقتها ثانية شفهيا و إبان الخوض في إجراءات الطلاق مرضت مرضا شديدا فرق قلبي لها و ساندتها في محنتها حتى شفيت. كنت أظن أن الخيانة ستنتهي لأنها أقسمت بأغلظ الأيمان على عدم العود، خصوصا أننا رزفنا بطفلتنا الثانية و لله الحمد والمنة. مؤخرا لاحظت من جديد تغيرا على المستوى العاطفي من جهتها مما حذى بي أن أتجسس على هاتفها لأني لم أعد أقوى لا جسديا و لا نفسيا على تحمل خيانة أخرى فاكتشفت من جديد أنها تهاتف بائعا للملابس و يناديها بحبيبتي و هي تضحك و لا تبدي أي صد أو ردة فعل تنم عن امتعاضها من سلوكه بل تسأله بكل وقاحة عن حبيبته و عن تفاصيل حياته الحميمية و الأدهى من هذا أنني اكتشفت و أنا أسمع مكالماتها أنها ذهبت لعرافة ساحرة و سألتها عن إمكانية عمل سحر ثقاف لي. إخواني، ضقت ذرعا و ضاقت بي الأرض بما رحبت فما العمل فقد بلغ بي اليأس كل مبلغ و فقدت طعم الحياة و لم أعد أرى إلا سوادا كالحا أستغفر الله. دلوني و أرشدوني بارك الله تعالى فيكم و عليكم فقد تفرقت بنفسي السبل؟ أعتذر عن الإطالة لكني أكتب من قهري و هواني و الله المستعان على ما ابتليت به.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم من تزوج كتابية غير محصنة
السلام عليكم انا شاب مسلم تزوجت من كتابيه ( غير محصنه ولم اكن اعرف وقتها ان هذا شرط اساسي ولكنها تابت عن معرفه اي رجل منذ معرفتي وقمت باختبارها كتيرا ونجحت فى اختباراتي واصبحث اثق فيها جدا) تزوجنا منذ ٨ سنوات فى بلدي امام قاضي مسلم حيث ان اخوها كان موافق عالزواج ولكنه لم يستطيع الحضور لبلدي بسبب التكاليف.. عندي منها بنت وولد مسلمين ويصلون معي ويحفظون بعض القران الكريم حتي فى غيابي فإن زوجتي تأمرهم بالصلاه وترسل صور ليا وهم يصلون.. سؤالي هل زواجي صحيح وسليم طبقا للشرع؟ والاولاد اولادي طبقا للشرع ويرثون اسمي ومالي ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يمكنني أن أختار من أرغب بالزواج به في الجنة
هل ممكن أن أطلب الزواج في الجنة من شخص متزوج في الدنيا، أي أن أكون احدى زوجاته في الجنة، وان يرزقني الله منه ما رزقهن منه في الدنيا. وهل استطيع أدعو الله أن يرزقني مثل حظ ونصيب فلانة أو فلان؟ إذ أن ما اعجبت به ورأيته ليس عند غيرهم من البشر في الدنيا من شخصية وملك وجاه وحب وتوافق بينهم، فهل أستطيع أن أدعو الله أن يرزقني مثل ذلك حظ ونصيب واذا لم يحقق الله لي ما ارجوه في الدنيا فهل يمكن ان يحققه الله لي في الاخرة، كقوله تعالى: ما ننسخ من آية أن ننسها نأت بخير منها أو مثلها..اي ان الله قادر ان يرزقن
الإسلام سؤال وجواب
هل ورد أن المنجمين عرفوا بمولد إبراهيم عليه السلام وحذروا النمرود منه
كنت قد نشرت مقالاً على " الفيس بوك " أحذر فيه الإخوة والأخوات من المنجمين وعلم التنجيم، ثم قام أحد الإخوة فردّ عليّ ونشر مقالاً وذكر فيه أشياء غريبة، وأريد أن أسألكم عنها . فقد ذكر الأخ في مقالته - التي اقتبسها من مصدر شيعي - أن إبراهيم عليه السلام ولد في سوريا في زمن النمرود، وكان النمرود يدّعي الألوهية آنذاك، وأخبره المنجمون أن صبياً سيولد، وسيقوّض ملكه، ويدعو الناس إلى الكفّ عن عبادة غير الله، فبدء النمرود بالبحث عن هذا الصبي...الخ. ثم تساءل هذا الأخ وقال: كيف استطاع المنجمون أن يتنبؤوا بمولد إبراهيم عليه السلام؟ عموماً، أنا لا أتفق مع معظم ما جاء في هذه المقالة: أولاً لأنها أخذت من مصدر شيعي، وهذا المصدر لا شك أنه غير موثوق.
ثانياً: لأن إبراهيم عليه السلام - على حد علمي - ولد في بابل العراق، وليس في سوريا. كما أني لم أستطع أن أجد أصل قصة المنجمين هذه التي ذكرها، فلا ندري إذاً إن كانت صحيحة أم إنها كذبة من كذبات الشيعة. لذلك أريد منكم - مشكورين - إلقاء الضوء على هذا الموضوع والتفصيل فيه، حتى إذا رددت على هذا الأخ أردّ بعلم ومعرفة . وجزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا يجب على العامي تقليد مذهب معين
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.
سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،
أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:
فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.
أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.
سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.
لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.
وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.
اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.
إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.
وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.
لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:
1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟
2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟
3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟
4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟
5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟
أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.
أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل ذنوبي هي سبب مرضي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!
ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!
حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.
محمد بن صالح العثيمين
إذا خرج جماعة إلى ضواحي المدينة للنزهة، ويسمعون الأذان من أطراف المدينة، فهل تلزمهم ...
محمد بن صالح العثيمين
يتأخر عن الصلاة لأنه يعمل في هيئة الأمر بالمعروف
عبد الحي يوسف
شرح حديث مصافحة النساء وحكمها
خالد عبد المنعم الرفاعي
بعض أحكام الأضحية والعقيقة والمعاملات المصرفية والأعمال التي تصل للميت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
لدي مجموعةٌ منَ الأسئلة أريد الجواب عنها على البريد الخاص بي، وجزاكم الله كل خير.
1 - أريد أنْ أعرف شُرُوط الأضحية، وهل للمرأة أن تُضَحِّي فقط بالأنثى من الإبل.
2 - ما هي العقيقة وشُرُوط تَوْزيعها؟ وهل صحيح لا ترمى ولا تكسر عظامها، بل تدفن؟
3 - كم واحدًا يشترك في أضحية البقرة؟ وهل يجوز أن يشتركَ في البقرة أحياء وأموات؟
4 - هل السُّلْفة التي تترتب عليها فوائد للطرف المانح حرام أو حلال؟
5 - هل وضْع المبالغ في البُنُوك وإعطاء الفائدة عليها بِنِسَبٍ قليلة سنويًّا حلالٌ أو حرام؟
6 - ما هي الأعمال التي تُفيد الميت دائمًا؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |