إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دخول الحمام بالمصحف ناسياً

دخلت الحمام عدة مرات ومعي ختمة في جيبي، ولكنني كنت ناسياً لها، فهل عليَّ إثم في ذلك؟

ما دمت كنت ناسياً أن في جيبك مصحفاً فلا حرج لكن لا تتعمّد، وإذا كان في جيبك شيء تخرجه خارج الحمام، فتضعه في محل أمين وتدخل الحمام وليس معك مصحف، لكن لو لم يكن عندك محل أمين وتخشى عليه أن يؤخذ فهذا ضرورة، فتدخل به إن لم يتيسر لك مكان تضعه فيه، ولا أحد يحمله عنك، وأما إذا وجدت من يأخذه عنك حتى تخرج، ... أكمل القراءة

دعاء الاستفتاح يسن في كل صلاة إلا الجنازة

هل يجب قراءة دعاء الاستفتاح في كل صلاة؟

الحمد لله"دعاء الاستفتاح بقوله: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك". وهو غير واجب، لكنه سنة مؤكدة بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، ولا يشرع في صلاة الجنائز وحدها. وإنما يُسن في بقية الصلوات التي فيها ركوع وسجود كالفرائض والسنن الراتبة والوتر وصلاة الجمعة ... أكمل القراءة

عورة المرأة مع المرأة

ما هي عورة المرأة أمام المرأة؟
وما حكم لبس البنطال؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: عورة المرأة أمام المرأة كعورتها أمام محارمها فعلى المرأة المسلمة ألا تبدي للمرأة إلا ما تبديه لمحارمها وهي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين، قال الله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ ... أكمل القراءة

حكم بيع الماركات المقلدة

ما حكم شراء المجوهرات تقليد الماركات تقليد طبق الاصل مع العلم ان القطع مصنوعة من الذهب والاحجار الكريمه وعليها ختم الذهب وختم الماركة والبائع يبيعها على انها مقلدة تقليد طبق الاصل وليست اصليه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت أن البائع يبيع بضائع مقلدة لماركات عالمية ويخبر المشتري بحقيقة الأمر، فقد أدى ما يجب عليه  شرعاً من الصدق والأمانة في البيع، ولا شك أنها من أعظم أسباب رضا الله تعالى ونيل البركة في الرزق، فقد روى البخاري ... أكمل القراءة

طلاق المعقود عليها بعد جماعها

السلام عليكم شيخنا انا كتبت كتابي على فتاه مطلقه وكان كتب الكتاب داخل المنزل من قبل شيخ بحضور اخوها وامها واثنين شهود من طرفي لان الاب متوفي وتم اشهار كتب الكتاب بين الاهل على انه خطبه وطبيعه شغلي لايسمح بكتابته في المحكمه لاني بحاجه لموافقة امنيه وكانت هي ساكنه لوحدها وكنت اتردد عندها ع البيت وحصل بيننا جماع وبعد فتره حصل بيننا نزاع وطلبت الطلاق وطلقتها طلقه واحده هل يحق لي ان اعيدها لذمتي علما انه لم يمض عليها العده الشرعيه وكان رمي اليمين من الغضب والزعل مع كل الاحترام

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن عقد الزواج قد تَمَّ بحضور الولي والشهود، فالزواج صحيح ويترتب عليه جميع الحقوق الشرعية بين الزوجين؛ مِن الخلوة الصحيحة والاستمتاع، وغير ذلك مما يكون بين الزوجين، ولا يتوقف ذلك على الزفاف، ... أكمل القراءة

قراءة القرآن بدون فهم المعنى

هل يجوز قراءة القرآن دون فهم معانية؟ 

نعم يجوز أن يقرأ المؤمن والمؤمنة القرآن وإن لم يفهم المعنى، لكن يشرع له التدبر والتعقل حتى يفهم، ويراجع كتب التفسير إذا كان له فهم يستطيع به المراجعة يراجع كتب التفسير وكتب اللغة العربية حتى يستفيد من ذلك، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه، والمقصود أنه يتدبر؛ لأن الله سبحانه وتعالى قال: {كِتَابٌ ... أكمل القراءة

قراءة القرآن على غير وضوء

هل يجوز قراءة القرآن الكريم والإنسان على غير وضوء؟ 

لا حرج أن يقرأ القرآن وهو على غير وضوء، فقراءة القرآن من الذكر، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه» [1]، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله كثيراً في جميع أوقاته، يسبح الله، ويحمد الله، ويذكره كثيراً في كل وقت عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

حكم عمل المرأة

ما حكم الإسلام في عمل المرأة وخروجها بزيها الذي نراه في الشارع والمدرسة والبيت هكذا. وعمل المرأة الريفية مع زوجها في الحقل؟

لا ريب أن الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن ذئاب بني الإنسان، وحفظ حقوقها ورفع شأنها، فجعلها شريكة الذكر في الميراث وحرم وأدها وأوجب استئذانها في النكاح وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة وأوجب لها على زوجها حقوقا كثيرة وأوجب على أبيها وقراباتها الإنفاق عليها عند حاجتها ... أكمل القراءة

رفض المرأة الخاطب لكونه محاسبًا وربما يتعرض للفوائد الربوية

أنا في مصر، وتقدم لي شخص، وهناك قبول وارتياح لطبعه وشخصيته، ولكنه محاسب، وأنا خريجة محاسبة، ولكني قررت الابتعاد عن المحاسبة؛ لخوفي من التعرض للفوائد في عملي، وتكلمت معه، وأخبرني أنه لا يحب الفوائد، وأنه لم يشتر سيارته أقساطًا؛ ابتعادًا عن الفوائد، ولن يعمل في البنوك، بل سيعمل في شركات، والشركات لا تتعرض كلها للفوائد، وإذا تعرضت فليس هو من سيقوم بعملية الربا؛ لأنه ليس صاحب المال.


فإذا كان يعمل في شركة، وأخذت الشركة قرضًا، وقام بتسجيل الفوائد، أو كانت الشركة تضع مالها في حساب يعود عليها بفوائد، أو وديعة، وهكذا، وقام بتسجيله -أنا لا أعلم طبيعة عمل المحاسب بالتفصيل، وهل يتعرض لنوع آخر من الفوائد أم لا- فهل يكون آثمًا بالربا، وأجر عمله حرام؛ وبالتالي أعيش بمال حرام؟

وإذا كانت الشركة التي يعمل بها ليس فيها فوائد، ثم قرر المدير أخذ قرض، فحتى لو حاول أن يجد عملًا آخر فسيكون قد اضطر أن يسجله، فليس من السهل وجود عمل في هذه الأيام بسرعة، ثم إذا ذهب لعمل آخر، فمن الممكن أن يتعرض أيضًا للفوائد.
عندما سألت هنا ببلدي قالوا: لا توجد حرمة طالما أنه ليس صاحب الشركة؛ ولأنه محاسب، فهذا مجاله، وعمله، فهل يمكن الأخذ بالفتاوى التي تحلّل هذا، فلو كان هو صاحب الشركة لما أخذ القرض؟

وهل أرفضه لأن دخله يمكن أن يكون حرامًا؟ مع العلم أني أشعر بالقبول، وأتمنى ألا أرفضه، فليس هناك سبب آخر يجعلني أفكر في الرفض، وأتمنى إتمام هذه الزواج، كما أتمنى عدم إحالتي لفتاوى أخرى -جزاكم الله خيرًا-.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما دام الخاطب صالحًا، وتشعرين بالقبول له؛ فلا نرى لك ردّه للسبب الذي ذكرت؛ فالظاهر أنّ الرجل حريص على البعد عن الأعمال المحرمة، وعلى تحري الكسب الحلال، وعمل المحاسب ليس مقصورًا على المعاملات الربوية، وما يتعلق بها، ولكن عمله ... أكمل القراءة

لماذا يحب الله تعظيمه ؟

السلام عليكم ورحمة الله سؤال بسيط جداً طرحته صحفية أجنبية على احدى القنوات و كان التالي : " لماذا يحتاج الله الى التأكيد على عظمته وعلوه على الرغم من أنه عظيم .. ولماذا يحب الله من عباده بأن تعظمه و تسبح بحمده . فاذا سبح العبد بحمد ربه طيلة النهار فهذا لم يزيد شيئ من عظمة الخالق " . استوقفني هذا السؤال ولم اعرف حقيقةً جواب منطقي على هذا السؤال باستثناء مايخطر في بال كل مسلم وهو بأن الله يباهي فعباده المستغفرين .. الحامدين .. الساجدين. ولكن لماذا ؟؟ أرجو التوضيح جزاكم الله خير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فعقيدة كل مؤمن أن الله تعالى هو الغنى الصمد الكامل في أسمائه وصفاته، الذى حاجة كل أحدٍ إليه، ولا حاجة به إلى أحد، وقيام كل شيء به، وليس قيامه بغيره، فمهما أحسن العباد أحسنوا لأنفسهم، وهو سبحانه مع غناه عن العالمين ... أكمل القراءة

حكم الوقفات في كتاب الله التي تفيد معنى جديدا

نسمع من بعض القراء الكبار بعض الوقفات والبداءات في كلام الله تفيد معنى جديدا صحيحا، ومن أمثلة ذلك:
- الوقف على قوله: {لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ}، ثم يبدأ: {الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّـهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}‌ [غافر: ١٦].
- الوقف على قوله: {تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}، ثم يبدأ: {عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ} [القصص: ٢٥]، فصفة الاستحياء في الأول للمشي وفي الثاني للقول.
- الوقف على قوله: {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ‌ قَالَ كَذَٰلِكِ}، أي: أن نعم لم يمسسك بشر، ثم يبدأ: {اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} أو يبدأ: {كَذَٰلِكِ اللهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ} [آل عمران: ٤٧].
- الوقف على قوله: {فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَ‌اهَا}، ثم يبدأ: {أَنتَ مِن ذِكْرَ‌اهَا} [النازعات: ٤٣]، أي: أنت من علاماتها.
- الوقف على قوله: {أَأَنتُمْ تَزْرَ‌عُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِ‌عُونَ} ثم يبدأ: {نَحْنُ الزَّارِ‌عُونَ} [الواقعة: ٦٤].
- الوقف على قوله: {أَرَ‌اغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَ‌اهِيمُ} [مريم: ٤٦]، ثم يبدأ: {يَا إِبْرَ‌اهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ} [مريم: ٤٦].
- الوقف على قوله: {أَأَرْ‌بَابٌ مُّتَفَرِّ‌قُونَ خَيْرٌ‌ أَمِ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}‌، ثم يبدأ: {اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}‌ [يوسف: ٣٩]، وهكذا في آيات أخر.
والسؤال يا فضيلة الشيخ: ما حكم الوقف والابتداء اللذين يفيدان معنى جديدا صحيحا سواء كان متبادرا أو غير متبادر؟ وهل يتسع الخلاف في هذا؟
وهل نقول بأن الجميع مراد لله؟ وأن الله تعالى تكلم به على هذه الصفة؟ أو يحتمل أن يكون تكلم به على هذه الصفة؟
- وهل تجوز القراءة به ولفت النظر إليه؟
- وما حكم البداءة المخلة بالإعراب، مثل الوقف على قوله: {أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: ١٨]، ثم البدء بقوله: {الظَّالِمِينَ . الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن القراءة بهذه الطريقة المذكورة لا تجوز؛ والوقف والابتداء من أحكام القراءة، فيجب أن يتبع فيها ما درج عليه علماء القراءات، وما يتفق مع مقتضى اللسان العربي، وما ذكر في السؤال من الأمثلة، منه ما لا يفيد معنى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً