إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

المنهج في طلب العلم

لو تفضلتم بوضع منهجٍ لِطَلَبِ العِلْمِ مَعَ العِلْمِ أَنِّي في بداية المسير، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنشكر للسائل الكريم حِرْصَهُ على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله تعالى أن يرزُقَنا وإيَّاهُ الهدى والاستقامة والثبات على الخير، وأن يُيَسِّرَ لنا وله تحصيلَ العِلْمِ النافع، والعَمَلَ به ونَزُفُّ إليه البُشرى من الله ... أكمل القراءة

هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان، وهل كان يعلم الغيب؟

هل يوجد الرسول عليه الصلاة والسلام في كل مكان، وهل كان يعلم الغيب؟

قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد في كل مكان، وإنما يوجد جسمه في قبره فقط في المدينة المنورة، أما روحه ففي الرفيق الأعلى في الجنة، وقد دل على ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الموت: «اللهم في الرفيق الأعلى» ثلاثاً ثم ... أكمل القراءة

مقولة: "بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم الكمال البشري"

ما الكمال البشري؟ وهل يصح أن يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ الكمال البشري. بمعنى أنه كامل كمالاً بشريًّا أم لا؟

الحمد لله، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:21]. فدلت الآيتان على أن الله خلق الجن والإنس لعبادته، وأن العبادة ... أكمل القراءة

هل يسأل الزوج عن تقصير زوجته في العبادة

إذا كانت الزوجة لا تصلي بانتظام، أو لا تصوم، أو كانت تخل ببعض التزاماتها الدينية الأخرى، فهل الزوج مسؤول عن هذا يوم الحساب وهل سيعاقب عليه؟ وما هي مسئوليته حيال هذا الموضوع في هذه الدنيا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34]. ففي هذه الآية أن الرجل والٍ ... أكمل القراءة

أبي سبب معاناتي

ابي من كان سبب خروجي الى الدنيا هو سبب معاناتي في الدنيا لا شيء يرضيه طلباته فوق المستطاع لايأبه لحالنة انا واخوتي خرجت انا واخي من البلد الذي هوا فيه لظلمه وجبروته يعمل اي شيء يضرنا حتى لوكان على حساب حياتنا كنا نعيش في البيت في جحيم امي بسببه حالتها لاتسر صديق ولاعدو حياتنا سب وشتم وكلام ينزل علينا كجبال الكلام كثير لايسعني الكلام عنه لشدته اعلم انه مطلوب مني الصبر عليه وبره واعلم انه ضيع حق الله فينا وانا علينا ان لانضيع حق الله فيه لكني تعبت كثيرا واخاف على نفسي ان تفتن

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُفلا شك أن الله تعالى حرم على الوالدين ظلم الآباء للأبناء، وتفريطهم للأمانة التي حملهم الله إياها؛ كما قال سبحانه وتعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا ... أكمل القراءة

قراءة القرآن في السفر

هل يجوز أن أقرأ القرآن وأنا في السفر وغير متوضئ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فتجوز قراءة القرآن للمُحدِث حدثًا أصغر بإجماع العلماء: قال ابن تيمية: "إذا قَرأ في المصحف أو اللوح ولم يمسّه جاز ذلك، وإن كان على غير طهور". اهـ. ولا فرق في الجواز بين أن يكون القارئ مُسافرًا أو ... أكمل القراءة

حكم تشقير الحواجب وقصِّها

ما حكم تشقير المرأة حاجبيها تجملاً للزَّوج، إذا كانت عريضةً جدًّا وكثيفة وغير جميلة؟

ما حكم تقصير شعر الحاجب إذا كان طويلاً، لتهذيبه دون نزعه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن تشقير الحاجبين: هو صبغ شعر الحاجبَيْن بلون الجِلْد؛ بحيث يبدو محدَّدًا مرسومًا، وقد ورد للجنة الدائمة للإفتاء السؤال التالي: انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا ... أكمل القراءة

حلف على المصحف بالإكراه

شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في الزواج على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه المرأة، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على المصحف الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها.

والسؤال: هل هذا الحلف صحيح؟ وهل وقَع فِعْلاً؟ وما حُكمه؟ وما حكم القسَم على المُصْحَف بالإكراه في مثْل هذه الحال؟ وإذا كان صحيحًا فما حُكم الرُّجوع فيه؟

أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد بَيَّنا في فتاوى سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في الفتاوى: "حكم ما يسمى بـ "الحب المحترم""، و"الحب قبل الزواج". أمَّا الحلف على المصحف أو بالمصحف، فيمين مُنعقدة؛ ... أكمل القراءة

ينتابني شعور أني أعبد غير الله

أنا شاب مسلم اعرف الله عزوجل ولقد ختمت القرآن تلاوة وبدأت في تلاوته من جديد ولكن انتابني شعور عندما أقوم بالعبادة بأنني أعبد غير الله والعياذ بالله فهل أكون اشركت وكفرت بالله وأنا متأكد بأن الدين عند الله الإسلام وكيف أتخلص من هذه الوسوسة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما تشعر به وهو محض وسوسة للشيطان ليحزنك، فاستعذْ بالله منه، واقطَع تلك الوساوس واحذر الا تسترسال معها،  وكفُّ عنْها، فالشيطان إنما يُشكِّك في إسلامك، طمعًا في إضلالك، والدواءُ الناجعُ لهذا الداء، هو ... أكمل القراءة

يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي!!!!!!

- اشتريت سيارة جديدة؛ وعندما كنت لا أعرف القيادة جيداً في بادئ الأمر كنت خائفة، وكلما خرجت إلى مشوار أفتح التسجيل على صوت أذكار الصباح أو المساء وأقوم بالقراءة معه؛ وأقرأ المعـوذتين وآية الكرسي؛ حتى أصل إلى وجهتي، وكذلك الأمر عند عودتي. الآن وبعد أن أصبحت أقود جيداً لم أعد ألتزم كما في السابق، بل أقرأ فقط ما أتذكره من الأذكار مع بعض الآيات وأذهب، والآن يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي؛ وأني اعتمدت على نفسي، لذا سوف يحدث لي يوماً حادث في الطريق! وأخاف جداً؛ مع أنني لا أبدأ القيادة إلا بعد قول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولكن هذا الهاجس يطاردني، فماذا أفعل؟


2 - قرأت في إحدى المجلات مكتوباً: "قال أبو الحسن الشاذلي: عليك بالمطهرات الخمس في الأفعال والأقوال؛ والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، ومكتوب تحته المطهرات الخمس في الأفعال: الصلاة، وفى الأقوال: الباقيات الصالحات"، ما رأيكم في هذا القول؟ أهو حديث، أم اجتهاد، أم قول مأثور، أم ماذا يُعد؟ ومن هو أبو الحسن الشاذلي؟ وما صيغة الباقيات الصالحات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمطلوب من المسلم أن يلزم ذكر الله تعالى ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأقل ذلك أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الواردة عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فإن فيها خيراً كثيراً؛ ويجعل له ورداً من القرآن ثابتاً في كل ... أكمل القراءة

الصلاة بالنجاسة للتعذر

إذا كان على ثوبك نجاسة ولا تستطيع إزالتها فهل تتيمَّمُ أم ماذا تفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنْ شُروط صحَّة الصلاة: طهارة الثوب والبدن والمكان من النجاسة في قول أكثر أهل العلم، منهم: ابن عباس، وسعيد بن المسيب، وقتادة، ومالك، والشَّافِعِيُّ، وأصحاب الرأي، واحمد بن حنبل . كما في المغني لابن ... أكمل القراءة

حكم افتتاح كافتيريا

أنا أنوي فتح كافتيريا صغيرة؛ آكل منها الحلال الطيب -بإذن الله تعالى- إلاَّ أنني أُواجِهُ مشكلة في اختيار الزبائن؛ حيث إِنَّني لا أُرِيد أن أَجْعَل مِن هذه الكافتيريا مَقْهًى للمُدَخِّنِينَ، ولا مَلْهًى للمُفْسِدِينَ، ولا مُلْتَقًى لتَجَمُّع العُشَّاق التافهين -والعِيَاذ بالله- وكما هو مَعْلُوم عند فَضِيلتكُم أن أحوال العباد في هذه البلاد لا يُبَشِّرُ بخير؛ خاصة وَضْع الفتيات المُتَبَرِّجَات السَّافِرَات، والفتيان المُنْحَطِّين أَخْلاقيًّا والمُنْحَرِفِينَ دينيًّا، وذلك بفعل الاحتلال بالطبع.

وعليه قَرَّرْتُ وضع لافتة، مفادها: "أن الجلوس للعائلات والرجال فقط"، بحيث لا أُفْسِحُ مجالاً للاخْتِلاط غير الشرعي داخل الكافتيريا، إلاَّ أنني تَدَارَكْتُ أنه مِنَ المُمْكِن أن يكون هناك فتيات -سواء مُتَبَرِّجَات أو مُلْتَزِمَات- ضمن حَيِّز العائلات، أو أن تَأْتِيَ الفتاة مع إخْوَتِهَا على أساس أنهم عائلة، ومن الطبيعي أنني لا أَسْتَطِيع فصل الرجال عن عائلاتهم ونسائهم. وفي هذا يَلُومُنِي اللُّوَّام؛ متعذرين بأنني أَسُدُّ جميع أبواب الرزق أمامي، وأنه ليس من الدين في شيء، وأنه لا يمكن اختيار الزبائن من جنس الرِّجَال فقط، فهذا مُنَافٍ للعقل والمنطق، وأنه الدَّارِج وأن هذه الفكرة سابقة غير مقبولة في مُجْتَمَعِنا.

فأَرْجُو من فَضِيلَتِكُمْ توضيح الحكم الشرعي في هذا، وما يترتب عليَّ من أحكام شرعيَّة أخرى في هذا المجال عمومًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الواجب على المسلم أن يَبْحَثَ عن عَمَلٍ حلال يَقْتَات منه هو ومن يَعُول، ولا يكون ذلك العمل فيه إعانة على معصية، فإنَّ السَّلامَةَ في الدين لا يَعْدِلُها شيءٌ، ومن رَتَعَ حول الحمى أوشَك أن يواقِعَهُ. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً