إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

طريقة التعامل مع الشيعة

مجال عملي يوجد شيعة، فكيف أتعامل معهم في جميع الأحوال؟ هل إذا سَلَّموا عليَّ أَرُدُّ عليهم؟ هل أُصَاحِبُهم؟ هل أدعوهم للعشاء أو شرب الشاي أو غير ذلك؟ وطريقة تعاملي معهم بصفة عامة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن التعامل مع الشيعة يختلف باختلاف حال بِدْعَتِهِم العَقَدِيَّة، فإن كانت بدعةً مُكَفِّرَة، كالغُلُوِّ في عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ودعائهم، والاستغاثةِ بهم، وطلبِهم المددَ، أو أن القرآن قد ... أكمل القراءة

هل تنطبق هذه الآية على غزو الفضاء

أرجو من المفتي أن يفسر هذه الآية الكريمة، وهل هي تنطبق على المركبة الفضائية التي أطلقت إلى كوكب المريخ؟ قال تعالى: {ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فهي يعرجون؛ لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون} [سور الحجر الآية رقم 14، 15].

في هذه الآية الكريمة يصف الله -تبارك وتعالى- شدة معاندة مشركي مكة وأضرابهم، ومنابذتهم للحقّ الذي جاء به الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- من عند ربه - عز وجل- ويبيّن سبحانه إصرارهم على الكفر والطغيان مهما جاءتهم من الآيات الواضحات، والدلائل البينات، والمعجزات الباهرات المؤكدة لصحة الرسالة وصدق ... أكمل القراءة

نهي المرأة عن المنكر على جروب الجامة

هل يجب على المرأة ان تنهي شاب عن منكر فإذا وجدت شاب على جروب الدفعة الخاص بالجامعة يسب الدهر مثلا هل يجب أن أنهاه أم أني أأثم إذا فعلت ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا بأس من مشاركة المرأة في المنتديات العامة طالما المشاركة أو التعليق في دائرة آداب الإسلام من اختيارِ الألفاظ الرراقية، والتعابير غير المُريبة، أو المستكرهة الممقوتة؛ كما قال - سبحانه -: {يَا ... أكمل القراءة

تاجيل حفل الزفاف بدون رضى الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي انه قد تم عقد قراني منذ عدة اشهر وانا وزوجي جاهزين للزواج لكن زوجي واهله يرفضون اقامة حفل الزفاف الان لان اخاه غائب ويشترطون حضوره ، ولن يكون هذا ممكنا الا بعد سنة فهل هذا مبرر شرعي وهل يفترض ان انتظر سنة كاملة ؟ وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المطهرة على البدار بالزواج، وعدم التأخير لمن قدر عليه؛ لما فيه من العفة للفرج، وغض البصر، وتكثير النسل، وغي ذلك من مَصالح الدين والدنيا؛ ففي الزواج صيانةٌ للنفس من الفتن، وتحصينٌ للفَرْجِ من الحرام، ... أكمل القراءة

ضوابط أشكال الصليب الممنوعة

أريد السؤال عن الصليب ما هي أشكاله؟ وهل يعد علامة الزائد والضرب من أشكال الصليب؟ لأن ذلك أشكل عليّ وعلى كثير من الإخوان، ولم أجد له جوابا

 

الحمد للهصناعة الصليب أو شراؤه أو نقشه على الملابس أو الجدران ونحو ذلك من المحرمات التي لا يجوز للمسلم ارتكابها، فلا يصنعها بنفسه ولا يعين عليها، بل يتقي الله تعالى ويتحرز عن شعار الكفر الذي افتراه النصارى في دينهم.قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" الصليب لا يجوز عمله بأجرة ولا غير أجرة، ... أكمل القراءة

حكم ترتيل القرآن في خطبة الجمعة

ما حُكْمُ تَرتيل الآيات في خطبة الجمعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهرُ أنَّ مقصودَ السَّائل بترتيل الآيات في خُطبة الجمعة أي عندَ الاستِشهاد بِها، أو الخطبة بالسورة أو الآيات، وهذا أمر مَحمود؛ إذ الأصل في قراءة القُرآن أن يكونَ مرتَّلاً وقد كان النبي صلَّى الله عليه ... أكمل القراءة

الاستدانة أو الهدية ممن يغلب على كسبه الحرام

1- ما حكم الاستدانة ممن يغلب على ماله الحرام أو كله حرام؟

2- لي صديق تعمل والدته في شركة تأمين و عندما تأتي كل سنة جديدة يهدي لي بعض الأشياء التي يكون مصدرها عمل والدته على سبيل الهدية مثل (مفكرة للتقويم - أكواب - ميداليات.. إلخ) وأنا أعلم أن العمل بالتأمين لا يجوز شرعاً فهل أقبل الهدية أم لا وإن كان لا يجوز أن أقبلها منه فهل لو أخذتها منه لكي لا أصيبه بالحزن ثم أعطيتها لشخص آخر أكون آثماً؟

1- المال المحرم لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يكون المال محرم العين كالمسروق والمغصوب وشبهه فلا يجوز التعامل مع من في يده هذه الأموال لا بالقرض ولا بالمعاوضة ولا بالهبة ولا بغيرها لأن هذا المال محرم العين لحق صاحبه فلا يجوز أخذه بوجه إلا لرده لمستحقه. الحال الثانية: أن يكون المال محرماً ... أكمل القراءة

الوسواس القَهْري

أُعاني من الوسواس القَهْري ما هو العلاج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاللهَ نسأَلُ أن يَشْفِيَكَ شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، وأن يُذْهِبَ عنْكَ ما أنْتَ فيه. واعْلَمْ أنَّ الوسواسَ القَهْرِيَّ نوعان: نوعٌ طِبِّيٌّ؛ تُراجع فيه بعضَ الأطبَّاء المتخصِّصينَ في الطِّبِّ النَّفسي، ... أكمل القراءة

حكم الاجتماع للعزاء وفتح مكبرات الصوت بالقرآن لذلك

هناك الكثيرُ مِنَ النَّاس مِمَّن أحيا هذه الظاهرة في فتح مجالسَ وصالات للميِّت إن مات، ورفعوا أصواتهم بالقرآن من خلال المسجِّلات في بيت الميت، ثم اجتماع أهل الميت لاستقبال الناس المعزِّين لتلقِّي العزاء وإعداد الطعام وشرب الشاى والقهوه عند أهل الميت، وهذا الأمر لم يكن معروفًا في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم.
فما رأي سَماحتِكم في مثل هذه الظَّاهرة؟ وما هو توجيهُكم للمسلمين نَحو ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا خلاف بين الفقهاء في استحباب التعزية لمن أصابته مصيبة؛ لما فيها من تسلية أهل المصيبة، وقضاء حقوقهم، والتقرب إليهم، ولما روى النَّسائيُّ عن مُعاوية بن قُرَّة عن أبيه، قال: كان نبيُّ الله صلى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

الرقية النافعة بإذن الله للحسد وغيره

أنا أبلغ من العمر 26 سنة أعاني من مشكلة تكرَّرت معي كثيرًا؛ كلّمَا تقدَّم لي عريس: إمَّا الرفض مني وإمَّا منهم، أنا لو وافقتُ الرَّفض يكون من عندهم، وإذا رفضتُ يكون الموافقة من جهة العريس، تكرَّرت أكثَرَ من مرَّة، مع أنَّي أصلي "وعارفة ربنا" وعمري ما أغضبتُ ربي في تصرُّفات، وأتمنَّى أن أتزوَّج وأكوِّن أسرةً على الدِّين والأخلاق، وأتمنَّى رُقيةً لتبْطِل السِّحر والأعمالَ ووَقْفَ الحال؛ لأنَّ لي أقاربَ يتمنَّون أنِّي لا أتزوَّج وقالوا لي ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأمور كلَّها بيد الله تعالى، والأرزاق يقسمُها بين عباده كيف يشاء، وله في ذلك حِكَمٌ بالغة، وهو العليم الخبير لا مانعَ لما أعطى، ولما مُعْطِيَ لما مَنع، ولا رادَّ لِما قَضَى سُبحانه وتعالى، والخيرُ كُلُّ ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بميلاد المسيح عليه

كثرت في الآونة الأخيرة الضجة حول حكم الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام، وحكم تهنئة الناس بعضهم بعضاً بذلك، وكذلك حكم تهنئة النصارى مجاملة لهم أو بنية دعوتهم، وقد استدل بعضهم بسلام النبي صلى الله عليه وسلم على هرقل على جواز ذلك في الدعوة، فهل هذا القول معتبر، وهل تجوز المشاركة في الاحتفالات بأعياد الميلاد، والتهنئة بها للدعوة خاصة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فقد قضى الله تعالى بحكمته أن جعل النّاس فريقين؛ مؤمنين وكفاراً، كماقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن: 2]، ومن حكمته ورحمته أن أرسل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
17 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً