إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يوم العقيقة

رزقَنِي الله بِمولودةٍ، وكان يومُ ولادتِها الثلاثاءَ، وقد تَمَّ ذَبْحُ الكبشِ يومَ الاثنيْنِ، على اعتِبار أنَّه اليوم السابعُ من ولادتِها، إلا أنَّ بعض أفراد عائلتِي قالوا لي: إنَّ اليومَ السابع هو يومُ الثُّلاثاء؛ لأنَّ يومَ الوِلادة لا يُحتَسب، فهل هذا صحيح أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتستحب العقيقة في اليوم السَّابع من الولادة؛ لما روى أبو داود و التِّرمذيُّ عن سَمُرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ ... أكمل القراءة

هل لي من توبة ؟

سؤال عن صاحب لي شاب ملتزم فترة و عاهد الله تعالى ان نجح في مادة سيترك مشاهدة الافلام والمسلسلات و سماع الأغاني و ان لم يفعل فليعميه الله تعالى و فتن بالافلام الإباحية فلما المه ضميره قال عاهدت ربي عن الأفلام العادية و ليست الإباحية بل سأل ربه لما وجد صعوبة في التحميل أن يجعله بشاهد الفيلم الاباحي و يفعل به بعدها ما يشاء تألم صاحبي جدا و شعر أن الله سيمكر به كما مكر هو و جاءته وساوس في العقيدة و تألم أكثر و سأل الله الهداية و الا هلك تصدق تكفير عن عهده هل له توبة ام لا ؟ هل الالتزام بالعهد واجب ام سقط بالصدقة و إن كان لا يستطيع ترك مشاهدة الافلام و المسلسلات غير الإباحية؟ هل كفر بوساوس و التفكير المتكرر في وحدانية الله حتى لما عجز عن ردع الوسواس قال لن اترك الإيمان و لكن أظل مؤمنا و إن عصيت فإن كان حقا دخلت الجنة و لم اخلد في النار و إن غير ذلك فقد عصيت على أنه لم يقل هذا من باب السخرية إنما من باب رد الوسواس عقليا و عدم تركه للإيمان مع يقينه الفطري ؟ أرجو الإجابة فالأمر جد خطير و جزاكم الله خيرا
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن سعة رحمة رب العالمين أعظم وأشمل من أن يحاط بها، أو تستوعب نصوص الكتاب والسنة الدالة عليها، وحسب المسلم أن تلك النصوص أشهر من أن تذكر؛ فمنها قوله الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى ... أكمل القراءة

على من تَجِبُ زكاةُ الدَّين؟

معي مال لم يبلغ النصاب ولكن أقرضتني والدتي مبلغا من المال أضيف له فبلغ النصاب فهل يعد دينا ولا تجب فيه الزكاة أم يزكى؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَمِنَ المقرَّرِ عند الفُقَهاءِ أنَّ زكاة الدَّيْنَ إنما تجِب على المُقْرِضِ ولا يجب على المقترض؛ لأنه ليس مِلْكه.والزكاة واجبة على المقرض إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، ... أكمل القراءة

الزكاة للأخ إذا كان الأب لا يُلَبِّي حاجاته

هل يجوز للأخ أن يُعطي الزكاة لأخواتِه، علمًا أن الأب لا يُلَبِّي حاجاتِهنَّ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا حرَجَ في دفْعِ الرجُلِ زكاتَه لإخوتِه الفُقراء، ولكلِّ ذي قرابةٍ فقيرٍ، ماعدا الوالدَيْنِ وإن عَلَوْا، والأولادَ ذكورًا أو إناثًا وإن نَزَلُوا؛ لأنَّ نَفَقتَهم تَلْزَم المُنْفِقَ، فلا يعطوا من الزكاة إلا ... أكمل القراءة

الرد على من يعتبر الأحكام الشرعية غير متناسبة مع العصر الحاضر

رجل يقول إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر، مثال ذلك في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟  

الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ليس لأحد الاعتراض عليها ولا تغييرها؛ لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الصيام بأكثر من نية

هل يصح الصِّيام بأكثرَ من نيَّة؟ بِمعنى أنَّه يصحُّ صيام الأيَّام السِّتة من شوَّال أو التِّسعة الأوائِل من ذي الحجَّة تطوُّعًا وممَّا عليَّ من (صيام الأيام التي أفطرتها من رمضان بعذر)؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن كان عليْه صيام واجب، من قضاءٍ، أو كفَّارة يمين، أو نذر، أو غير ذلك - فلا يصحُّ أن يجمعه مع صوم التَّطوُّع بنيَّة واحدة؛ لأنَّ كلاًّ منهما عبادةٌ مقصودة بذاتها، ولا تندرِج إحداهُما تحت الأخرى. والجمع ... أكمل القراءة

قضاء الصيام في فترة الكفر والردة

لي أخ في الخامسة والثلاثين من العمر، بعد السادسة عشر من عمره، تهاون في الصيام مع علمه بوجوبه، وعندما أصبح عمره عشرين عاماً، لم يعد يؤمن بوجود خالق للكون، ولا يؤمن بحقيقة الدين -سبحان الله وتعالى- وترك الصيام والصلاة، وكل الشعائر لا عن تهاون وكسل، ولكن عن قناعة واعتقاد: بأنه لا وجود لله -عز وجل- أستغفر الله، وبقي على هذا الحال حتى بلغ الثلاثين من العمر، حيث تَفضَّل الله عليه بالهداية، والحمد لله رب العالمين؛ عندي ثلاثة أسئلة:

1- نعلم بأنه يجب أن يقضي صيام الفترة ما بين السادسة عشرة والعشرين من عمره؛ باعتبار أنه ترك الصيام تهاونًا فيه، وهو يعلم فرضيته،ولكن سؤالنا: هل يقضي - أيضًا - الفترة التي كفر فيها وارتدَّ، حيث إنه ترك الصيام في تلك الفترة؛ لأنه اعتقد أنه لا يوجد خالق ولا دين ولا شيء من هذا، وغرِق في الإلحاد؟

2- الفترة التي عليه قضاؤها كبيرة، وقد سمعنا بأنه يجب أن يقضي ما عليه خلال سنة، فهل هذا صحيح؟ وما العمل؟ فهذا فوق طاقته.

3- هل عليه أن يُخرج مالًا أيضًا (كفارة)؟ وماذا يعمل إن كان المبلغ كبيرًا؟ غفر الله له ولنا أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي منّ على هذا الأخ بالتوبة والهداية، قبل أن يَدهَمه الموت، والله نسأل أن يزيده هدىً، وأن يثبتنا وإياه على الحق المبين. وأما سؤالك عن قضاء الصيام في فترة الردة، فالراجح: أنه لا قضاء عليه؛ ... أكمل القراءة

الكفارة والقضاء

ما هي الكفارة والقضاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالكفَّارة في اللغة: مأخوذة من الكَفْر وهو الستْر؛ لأنَّها تغطِّي الذَّنب وتستره، فهي اسم من كفَّر الله عنه الذَّنب؛ أي: مَحاه؛ لأنَّها تكفِّر الذَّنب، وكأنَّه غطَّى عليه بالكفَّارة. قال في ... أكمل القراءة

حكم صلاة الجماعة مع التباعد بسبب العدوى

قرأت لأحد علماء المسلمين الأفاضل فتوى يقول فيها: لا يفتي بصحة الجماعة على هذا النحو فقيه يعرف معنى الجماعة!
فهذه عينها التي قال ابن تيمية عنها "مجموع الفتاوى" (23/ 394): "
فإن صلاة الجماعة سميت جماعة لاجتماع المصلين في الفعل مكانا وزمانا فإذا أخلوا بالاجتماع المكاني أو الزماني مثل أن يتقدموا أو بعضهم على الإمام أو يتخلفوا عنه تخلفا كثيرا لغير عذر كان ذلك منهيا عنه باتفاق الأئمة وكذلك لو كانوا مفترقين غير منتظمين مثل أن يكون هذا خلف هذا وهذا خلف هذا كان هذا من أعظم الأمور المنكرة بل قد أمروا بالاصطفاف بل أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتقويم الصفوف وتعديلها وتراص الصفوف وسد الخلل وسد الأول فالأول كل ذلك مبالغة في تحقيق اجتماعهم على أحسن وجه بحسب الإمكان ولو لم يكن الاصطفاف واجبا لجاز أن يقف واحد خلف واحد وهلم جرا. وهذا مما يعلم كل أحد علما عاما أن هذه ليست صلاة المسلمين".

فما رأيكم في تلك الفتوى.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الفتوى المشار إليها صحيحة في الحالة العامة وفي حالات الإمكان الأحوال العادية، وليس في الأحوال الاستثنائية وعند العجز، والتي منها انتشار الوباء - وسواء قلنا إن انتشار الوباء بفعل فاعل أم لا، فإن النتيجة واحدة ... أكمل القراءة

هل أقبل بخاطب يعمل في البنك

تقدم لخطبتي رجل يعمل محاسب في البنك الاهلي ، هل اقبل به ام ان عمله حرام وامواله حرام ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن المعلوم: أنَّ البنوكَ التجاريَّةَ قائمة على الربا اقراضًا واقتراضًا، والعاملَ فيها متعاونٌ مع البنك على الحرام؛ وقد نهى الشارع الحكيم عن ذلك فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا ... أكمل القراءة

حكم اعتكاف النساء فى المسجد

هل يجوز للنساء الاعتكاف فى المسجد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمّا بعدُ: فإنَّ اعتكافَ النِّساء في المساجد من الأعمال المشروعة، والدليل عليْهِ ما رواه البخاريُّ ومسلمٌ من طريق عُرْوَةَ عَنْ عائِشَةَ: "أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفّاه ... أكمل القراءة

تذكر الجهر بالقراءة بعد نسيانه في الصلاة الجهرية

إذا نسي الإمام أن يجهر بالقراءة ثم ذكر في حينه، فهل يبدأ بالسورة من أولها جهرًا، أو أنه يجهر متى ما ذكر ويسجد للسهو؟

إذا نسي الإمام فأسر في صلاة جهرية، أو جهر في صلاة سرية، فإنه مما وقف عليه يجهر بالجهرية، ويسر بالسرية، ولا شك أن الجهر في موضع الإسرار، والإسرار في موضع الجهر مكروه عند أهل العلم ما لم يُتخذ ديدنًا وعادة، وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يسمعهم الآية أحيانًا [البخاري: 759] أي: في الصلاة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً