إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل نثبت لله هذه الصفات: "التردد"-"الملل"-"الظل"؟

إن معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هو إثبات ما ورد في الكتاب السنة:
السؤال: هل: ( التردد - الملل - الظل..) تدخل في ذلك؟

الحمد لله، هذه الألفاظ لا شك أنها وردت مضافة إلى الله في أحاديث صحيحة، ولكن دلالة الأحاديث على اعتبارها صفة لله، أو غير صفة مختلفة، فأما التردد فإنه بالمعنى الذي ورد في الحديث القدسي: "وما ترددتي في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت، وأكره مساءته، ولابد له منه"، هو ... أكمل القراءة

حكم وضوء من يعاني من إفلات ريح غير مستمر

اعاني من كثيرة الغازات المزعجه تمر علي فترات لا استطيع التحكم فيها اطلاقاا .. ثم تهدأ بعض الايام بمعنى اصلي مثلا الفجر والظهر طبيعي محافظا على وضوئي ثم تزداد علي العصر والمغرب بحيث لا استطيع التحكم فيها ثم في صلاة العشاء تختفي واشعر براحه .. بمعنى انها ليست مستمرة على طووول بل مضطربه .. فاحيانا تزيد بقووة بحيث تزعجني في فروض الصلوات الخمس كلها .. ثم تخف في اليوم الثاني بحيث تزعجني في فرضين فقط وباقي الفروض تكون طبيعية.. واحيانا في اليوم الثالث لا اشعر بها نهائيا .. وعل هذا الحال مضطربه ليس لها حال واحد .. سؤال هل استطيع جمع صلاتين بوضوء حيث اني لا اعلم اذا انتقض وضوئي هل اذا جددته سيكون مجدي ام انه سينتقض لاني وضعي مضطرب ؟ جزاكم الله خيرا افتوني خصوصا اننا مقبلون على شهر رمضان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن ابتلي بانفلات الريح، وخروجه منه باستمرار، فإن الفقهاء يعطونه حكم من به سلس البول.  فيجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة، ولا يضره انفلات الريح أثناء الوضوء، أو أثناء الصلاة؛ لأنه ليس في وسعه أكثر من ذلك؛ وقد قال - تعالى -: ... أكمل القراءة

ما هي عدة المتعلم على سبيل النجاة، وما الكتب التي تقترحها؟

 ما هي عدة المتعلم على سبيل النجاة، وما هي الكتب التي تقترحها في هذه الحالة؟

أما عن المتعلم على سبيل النجاة فينبغي عليه أن يصحح التوحيد وأن يصحح العبادة فأما التوحيد فعليه بكتاب القول المفيد شرح كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله فهو كتاب جيد وعباراته سهلة، وأما بالنسبة للطهارة والصلاة فعليه بكتابٍ من الكتب المختصرة كفقه السنة للشيخ سيد سابق وكتاب منار السبيل وما أشبه ... أكمل القراءة

حكم تربية الحمام

ما هو حكم تربية الحمام على أسْطُح المنازل؟
وهل صحيح ما ورد أنَّ مَن يربِّي الحمام قيل فيه: "شيْطان يتْبَع شيطانة"؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تربية الحمام يدخل في جُملة المباح، إذا كان بقصْد مباح؛ كالاستئناس والابتهاج بها، أو الأكْل منها، أو لإنتاج البيض والفراخ، أو حتَّى اللعب المباح، أو ما شابه. أمَّا إن كان بقصْد إضاعة الوقت في اللَّعب ... أكمل القراءة

إذا فاتته ركعة من صلاة العيد أو الاستسقاء فكيف يصليها؟

ماذا يجب العمل على من فاته بعض من صلاة الاستسقاء أو العيد، كمن لحق بالركعة الثانية، أو فاته الركوع أو السجود بهذه الصلوات؟

الحمد لله.الصحيح من أقوال أهل العلم أن ما يدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته، وما يأتي به منفردا هو آخر صلاته، وهو مذهب الشافعي رحمه الله، ورواية عن أحمد رحمه الله، وينظر : "المجموع" للنووي (4/420).والحجة في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( «إِذَا سَمِعْتُمْ ... أكمل القراءة

مشروعية صلاة الركعتين عند القتل

جاء في (صحيح البخاري) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قُتل صبرًا؛ [البخاري: 3045].

هل تعد صلاة هاتين الركعتين عند القتل سنة؛ باعتبار أنها فعلت في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟

السنة هي ما يضاف إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- من قوله أو فعله أو تقريره، فالتقرير من السنة، فإذا أقر النبي -عليه الصلاة والسلام- شيئًا صار سنة بتقريره -عليه الصلاة والسلام-، خاصة إذا انضاف إلى ذلك القول، كما في قصة بلال حينما دخل النبي -عليه الصلاة والسلام- الجنة وسمع خشخشة نعاله سأله عن السبب ... أكمل القراءة

عدة من أجهضت جنينها

سائلة تقول: إن زوجها طلقها وهي حامل، ثم أجهضت الولد، وهو في الشهر الثاني، فخرج قطعة لحم، فكيف تكون عدتها؟

طلاق الحامل واقع وهو سنّي، وخروجها من عدتها بوضع الحمل، لكنها تذكر أنها أجهضت -أي: أسقطت- ولدًا في الشهر الثاني، والحمل إذا سقط لا يخلو:- إما أن تُنفخ فيه الروح، فتثبت أحكامه من تغسيل، وتكفين، وصلاة عليه، ودفن.- أو لا تنفخ فيه الروح، لكن يتبين فيه خلق الإنسان، وحينئذٍ تثبت فيه أحكام الأم، من عدة ... أكمل القراءة

أهمية الدعوة إلى التوحيد

بعض الأخوة من طلبة العلم الذين من الله عليهم بصحة العقيدة، يعيشون في بلاد تكثر فيها البدع، والشركيات، والمنكرات العظيمة .. ونجد معظم نشاطهم، ودروسهم في علوم الآلة كالمصطلح .. ونحوه، أو تحقيق، وتخريج الكتب، أو حتى الدروس الفقهية .. ونحوها ولا نجد لهم دروساً، أو جهوداً في تصحيح العقائد الفاسدة، والبدع المنتشرة في بلادهم! فهل من كلمة توجهونها لهم؟ وهل يأثمون بترك الدعوة إلى التوحيد، ونبذ البدع والشرك مع شدة حاجة الناس لذلك؟

الحمد لله، لا ريب أن العناية بعلوم الحديث ودراسة الأسانيد، وتحقيق الكتب المشتملة على ذلك عمل جليل والحاجة داعية إليه، وهو سبيل أهل العلم قديماً وحديثاً، ولكن لا يخفى أن ذلك كله وسيلة إلى معرفة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتمييز الصحيح من غيره والغاية من معرفة كتاب الله وسنة رسوله صلى ... أكمل القراءة

كيف يحصل الاستبراء من البول؟

كيف يحصل الاستبراء من البول؟

يحصل بغسله، وإذا شك في انقطاعه فإنه يرش المحل بالماء ليقطع الوسواس. أكمل القراءة

حكم الديمقراطية والقومية والحداثية والمنتسبين إليها ومن أحبهم لأجلها

جاء في إحدى الفتاوى للشيخ علي بن خضير بن فهد الخضير.
"من يحب الديمقراطيين من أجل الديمقراطية، ويحب البرلمانيين المشرعين، ويحب الحداثيين، والقوميين... ونحوهم، من أجل توجهاتهم وعقائدهم؛ فهذا كافر كفر تولي، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم}. فإن من معاني "ولي" أي؛ المحب، قاله ابن الأثير في النهاية [5/228].
وسؤالي هو أن الديمقراطية، والبرلمانية، والحداثية والقومية كل هذا ذكره الشيخ، ولا يعتبر من الأديان، بل توجهات ومصطلحات سياسية لا دخل لها في المضمون الديني. ولو قال عنها تشبه بالكفار لقنا صحيح، لكنه كفر من يحب الديمقراطيين والبرلمانيين -- الخ.
ومسألة التكفير في الإسلام مسألة حساسة جدا، وينبغي الرجوع فيها إلى الجماعة قبل إصدار فتاوى متهورة حول هذه المواضيع؛ لأنها حسب رأيي لا يجوز التكفير حسب اجتهاد شخصي بحت، بل ينبغي الرجوع إلى الجماعة عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد». (أخرجه أحمد) .
لأن التكفير حكم شرعي, مرده إلى الله ورسوله, فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب إلى الله ورسوله, فكذلك التكفير, لم يَجُز أن نكفر إلا مَن دَل الكتاب والسُّنَّة على كفْرِه دلالة واضحة، فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن، لِمَا يترتب على ذلك من الأحكام الخطيرة. 
أما الآية التي استند عليها: قال الله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء} فقد ذكرتم في موقعكم هذا أنه علم مما سبق أن المراد بالولاية ولاية التناصر والمحالفة، وقيده بعضهم بكونها على المؤمنين. فمن هنا يظهر أن استدلال الشيخ المفتي بهذه الآية باطل وخاطئ.
فما رأيكم في هذه الفتوى التي أصدرها الشيخ هل هي صحيحة أم متسرعة ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحكم على شيء فرع عن تصوره، والمذاهب الفكرية الواردة في السؤال لها مدلولات مناقضة للإسلام، فالحداثة مذهب فكري أدبي علماني، بني على أفكار وعقائد غربية خالصة. وتهدف الحداثة إلى إلغاء مصادر الدين، وما صدر عنها من عقيدة وشريعة، وتحطيم كل ... أكمل القراءة

حكم وضع المرهم للصائم ووجود رائحته في الحلق

السلام عليكم لي صديقة آلامتها ضرسها فوضعت على خدها مرهم للألم وهو قوي الرائحة حارة فأحست بأن رائحته في بلعومها هل صيامها صحيح وهل تعيده ام لا؟ جزاكم الله خيراً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ وضع المرهم على الخد ووجود طعمه في الحلق لا يُبْطِلُ الصوم؛ لأنه ليس طعامًا ولا شُرْبًا ولا في معناهما، لأن الوجه ليس بجَوْفٍ، ولا مَنْفَذ إلى الحلق.قال شيخ الإسلام ابن تَيْمية في ... أكمل القراءة

حكم من وضع أغاني على (شبكة الإنترنت)

من خلال بريدي الإلكتروني القديم أنشأت صفحة شخصية، ووضعت فيها أغنية، يسمعها كل شخص يفتح تلك الصفحة، وللأسف.. فقدت الرقم السري لذلك البريد الإلكتروني، الذي من خلاله أستطيع التحكم في تلك الصفحة؛ لذا لا أستطيع إزالة تلك الأغنية، بعدما أدركت حرمة ذلك، ولا أريد أن أكتسب مزيدًا من الآثام؛ فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سَبَقَ أن بيَّنَّا حُرمةَ الغِناءِ، وأَنَّهُ لا يجوزُ لِمُسْلِمٍ الاستماعُ للأغاني مُطلقًا؛ لِعُمُومِ أدلَّة التحريم، ويُمكنُكِ الرجوعُ إلى تفصيل ذلك في الفَتْوَيَيْنِ المنشورتين: (الرقص للزوج على أنغام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً