إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أمور تعين على الالتزام

أنا شاب في العشرين من عمري أحب الصلاة كثيراً و أشعر بالراحة والسكينة حين أؤديها ولكني خلال العشر سنوات الماضية لم أكن أؤديها بشكل منتظم وأشعر بالحزن والندم على ذلك فكيف لي أن أحافظ على حق الله علي أفيدوني أفادكم الله تعالى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:فاعلم أيها الأخ المبارك أن الشيطان حريص على إضلال العبد وإفساده وإيقاعه في المهالك. وإنه ليفهم من خلال سؤالك بداية خير تعيشها ألا وهي لوم النفس وتأنيبها على التقصير في حق الله سبحانه وتعالى. فإنه متى ما ملك العبد هذه النفس التي ... أكمل القراءة

أريد أن أطلقها دون أن أظلمها

فضيلة الشَّيخ،

تزوَّجت من ابنة خالتى منذ سنتَين ونصف، وشاء المولى - سبحانه وتعالى - أن ينتهي حملها الأوَّل والثَّاني إلى السُّقوط، في حين ولدتْ من حَملها الثَّالث طفلة تُوفيت بعد 20 يومًا.

من مُميِّزاتها: أنَّها تُواظِب على الصَّلاة، ولا تفرِّط فيها إلاَّ نادرًا، وأنَّها ترْعى حقَّ البيْت وتُواظب على نظافتِه، كما تُحاول دائمًا أن تتزيَّن وأن تغيِّر من شكلها.

ومن عيوبها: أنَّها متمرِّدة بعض الشيء (عنيدة)، وأنَّها إذا غضِبت أخرجت كلامًا مسيئًا لي ولأهلي، وهو كلام لا يُحتمل، كما أنَّها شديدة الغيرة؛ حتى إنَّها اتَّهمتْني بأني أتعامل مع زوْجات إخوتي بأسلوب فيه شبهة، وتَمادتْ للقوْل بأنَّهنَّ يُفكِّرن فيَّ، مع العِلم أنِّي لم أتعامل معهنَّ إلاَّ في وجود إخوتي، والتَّعامل مِن الأساس يَقتصِر على السَّلام والسُّؤال عن الوالدَين، ثمَّ تَجلس النِّساء مع النساء والرِّجال مع الرِّجال، وبشكْلٍ عام فقد ذكرتْ زوجات إخْوتي بما يشين أخلاقهنَّ وأعراضهنَّ أكثر من مرَّة.

وتقول بأني أضيِّع كرامتي حين أرحِّب بشكْل مُبالغ فيه بأهل زوْجات إخوتي، علمًا بأنَّهم ذوو رحِم أيضًا، وواقِع الأمر أني شعُرتُ بها تُحاول أن تُوغر صدْري من ناحيَتهم، أو تُحاول أن أقطع صلتي بِهم، وأن أُحجِّم علاقتي القويَّة بإخوتي.

وحين واجهتُها بهذا الأمر أَنكرت، وقالت: إنَّها تُحبُّني كثيرًا وتُريد أن تكون الأقرب لي من أي إنسان آخر.

وكثيرًا ما تسيء الظَّنَّ بالأقارب، فإذا ما أصابنا سوءٌ فتلك عين فُلان، وإذا ما زارنا أحد فيجِب أن نتأكَّد أنَّه لن يضَعَ لنا عملاً أو يصنع لنا سحرًا، وهي لا تنسى الإساءة صغُرت أو كبُرت، بل تظلُّ تحمِل في نفسِها منك شيئًا حتَّى لو ضحِكت أو تعاملتْ بشكْل لا يوحي بذلك.

كما أنَّها مسرفة، ولا تكترِث بِحفظ المال، وتُحب الشِّراء، وتغضب إذا رفضت لها أيَّ طلب، وتُقارن بين حياتِنا وحياة أقاربنا.

وآخر المشكِلات بينَنا تكمُن في تدخُّل والدتِها، من خِلال الاتِّصال بزوْجة أخي ومُعاتبتها على سُوء معاملتِها لزوجتي، ولا يوجد مظهر واضح لسوء المعاملة هذا سوى روايةِ بعض الكلِمات التي يُفَسِّرها كلٌّ منهم بِحسب مزاجه.

وحينما طلبتُ منها ألاَّ تُدْخِل أمَّها في هذا الشَّأن، وأنَّ هذا الأمر يَخصُّنا ويخصُّ أسرة أخي، وإن اقتضى الأمر فلْتغْلِق كلٌّ منكما بابَها وتنقطِع عن الأخرى، فوجئت بأمها تتَّصل بي وتهدِّدُني بأنَّها صاحبة حقٍّ في التدخُّل كما تريد، وأنَّني إذا لم أتغيَّر فسأرى وجهًا آخر، وأنَّها ستحضُر لتطلِّق ابنتَها وتأخذ أثاثَ المنزل، ولك أن تتخيَّل بقيَّة القصَّة.

لكن أكثر ما فيها إثارة أنَّها تعتقِد أنَّ سبب المشكلة هو حسَد أحد أقاربِنا لنا.

وأنا - يا شيخي - أعيش في بيت عائلة من ثلاثة إخوة، لكلٍّ منهُم شقَّة منفصِلة، وعلاقتُها بزوْجات إخوتي سيِّئة، وتسبَّب هذا في العديد من المشكلات.

وحاليًّا تعتقِد أنَّ أمَّ زوْجة أخي الأصغر هي السَّبب في وفاة ابنتِنا؛ حيث إنَّها زارتْها أثْناء الحمل ووضعتْ يدَها على بطنِها - حسَب رواية زوجتي - وقد فتح هذا الأمر أبوابَ الجحيم على حياتِنا.

وقد حاولتُ معها بشتَّى السُّبل نصحًا وإرشادًا وعقابًا، فلم يسفر ذلك عن شيء، هي تقول: إنَّها تُحبني ولا تُريد فراقي حتَّى لو أسفرت نتيجة التَّحاليل الحالية عن وجود عيوبٍ وراثيَّة تَمنع الإنجاب، وأنا لا أريد أن أظلمها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أعيش في هذا الجحيم.

وأصْدقُك القول - يا شيخي - أنني مؤخَّرًا - وبعد وفاة الطِّفلة، وما أشار إليه الأطبَّاء من احتِمال وجود مشاكلَ وراثيَّة - تغيَّر في نفسي شيء منْها، ولم أعُد أحتمل أي أخطاء منْها، والغريب أنَّها تحت دعْوى نفسيَّتها الحزينة على فقْد الطِّفْلة، طلبت الذَّهاب لمصفِّفة الشَّعر وشراء ملابس جديدة، وتريد شراء أثاثٍ جديد للمنزل، بالإضافة إلى محاولة إقناعي بالسَّفر في إجازة يومًا أو اثنين، ووافقت على الأُولى، أمَّا الثَّانية فتكفَّلت أمها بشراء الملابس دون إخطاري، ويبقى إلحاحُها على الأثاث والسَّفر، وبالطَّبع فكلُّ هذا مكلِّف.

وبدأت أفكِّر كثيرًا في طلاقِها - الذي تطلبه أساسًا بشكْل مستمرٍّ ودوري كلّ شجار - فستتحسَّن علاقتي بإخوتي وأتفرَّغ لعملي وأبحاثي، وأتفادى كلماتِها السَّليطة - مثل عدم رجولتي أنا وإخوتي - وأتفادى أيضًا دائِرة الشَّكِّ في الجميع، وكأنَّ النَّاس كلَّهم سحرة وجميعَهم يريدون لنا الضَّرر، ولا أدري هل في هذا ظلمٌ لها، خاصَّة أنَّه ربَّما يترتَّب عليْه قطعٌ للرَّحِم؟ وماذا إن كنت قَد نويْت أن أُعطيَها فوق حقِّها - في حالِ الطَّلاق - وماذا أفعل إن أثبتتِ التَّحاليل فعلاً صعوبة الإنجاب؟

أنا أريد طلاقَها، فهل ترى فيما ذكرتُ مبرِّرًا شرعيًّا؟

مع العلم - والمُثير للدَّهشة في نفس الوقْت - أنَّها تَعيش حاليًّا في منزلٍ أفضل من منزلِها، وفي مستوى أفضل من مستوى أسرتِها، فهل إذا طلَّقتُها وعادتْ لهذِه الحياة أكون قد ظلمتُها؟

أنا أريدُ حياةً هادئة، ولا أجد في قلبي حبًّا لها، وسُبحان الله.

أرجو منك إجابتي، وسامحني إن أطلْتُ، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق مباحٌ في الشريعة الإسلامية عند الحاجة إليْه، وليْس مكروهًا ولا محرَّمًا؛ وذلك لدفْع سوء خلُق المرْأة، أو سوء عشرتِها، أو لعدم رغبتِه فيها مطلقًا، وإنَّما يُكْرَه الطَّلاق من غير سببٍ يُبيحُه، فالطَّلاق لا ... أكمل القراءة

حكم من جامع في رمضان ولا يستطيع الصوم

جامعت زوجتي في نهار رمضان ولا يوجد من اعتق رقبه ولم اتحمل صوم شهرين فاخرجت 10كيلو تمر في رمضان الي يليه يعني رمضان الي بعده هل يجوز هذا ولا ماذا افعل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالواجب على من جامع زوجته في نهار رنضان أن يتوبَ إلى الله سبحانه وتعالى توبةً نصوحًا، من الاستغفار والندمَ والعزِم على عدم العود مستقبلاً، وأن يقضي اليوم الذي أفطره.ويجب عليه كفَّارة عِتقُ رقبة، وهي ليست ... أكمل القراءة

فتاة على علاقة بشاب ومازلت بكرا فهل من أمل في التوبة!

انا فتاة عندي 20 عاما اقيم علاقة مع شاب من نفس سني وانا مازلت بكر وهو سوف يتزوجني و لكن لا نستطيع نحن الاثنان التوقف و شهوتنا تزداد اريد أن اعلم هل من امل لي في التوبة؟ و اريد أن اعلم عقوبة الذنب الذي أفعله لعلي اخاف فاهتدي و اهديه

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الشارع الحكيم قد صان علاقات الأفراد بتشريعات تلائم النفسَ البشرية؛ وسدَّ كل الذرائع التي توصل إلى الحرام، وحرم أي علاقة بين الرجال والنساء ولو بغرض الزواج، فأَمَرَ بَغِضِّ البَصَر، وحرَّم الخلْوة ... أكمل القراءة

تعظيم قبر جد النبي صلى الله عليه وسلم

يوجد في فلسطين قبر جد النبي صلى الله عليه وسلم هاشم - على ما يقال - وهذا القبر موجود داخل مسجد، وهو مبنى قديم لعله من عهد دولة المماليك، ويعتبر الناس هذا المسجد أثرياً، ويعزونه ويعظمونه، وبعضهم يعتبره محلاً للتبرك، فقام بعض الشباب الصالحين بهدم هذا القبر؛ درءاً للمفسدة، ومنعاً لاجتماع الرجال والنساء عنده، وتقديم الشموع والنقود، فأنكر عليهم كثير من المنتسبين للدين ذلك، وقالوا: إن هؤلاء منحرفون ويبغضون النبي صلى الله عليه وسلم ويخالفون جماعة المسلمين، ومما زاد الطين بلة ما صدر عن دار إفتاء بلد عربي مجاور قالوا: إن الذين هدموا قبر هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم خارجون عن الإسلام. فنرجو من سماحتكم بيان حكم ذلك؟ وهل لجد النبي صلى الله عليه وسلم حقٌ علينا أن نقول له: سيدنا، أو أن نعظم قبره، أو ما شابه ذلك؟

هؤلاء الذين هدموه وأحسنوا إلى الناس بإزالة هذه الفتنة مأجورون؛ لأن جد النبي صلى الله عليه وسلم مات في الجاهلية، فجد النبي صلى الله عليه وسلم هاشم مات على الجاهلية ليس بمسلم، وهكذا عبد المطلب، وهكذا أبو النبي عبد الله، كلهم ماتوا في الجاهلية، فليس لأحد أن يعظمهم، ولا أن يقول لهم: سيدنا فلان؛ لأنهم ... أكمل القراءة

وضع جريدة النخل الخضراء على القبر

ما حكم وضع جريدة النخل الخضراء على قبر الميت؟

لا يشرع ذلك بل هو بدعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما وضع الجريدة على قبرين أطلعه الله سبحانه على عذاب أصحابهما ولم يضعها على بقية القبور، فعُلم بذلك عدم جواز وضعها على القبور، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" (أخرجه مسلم في صحيحه)، وقوله صلى الله ... أكمل القراءة

هل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة؟

هل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة؟
لأهل العلم في الإصرار على الصغيرة هل يُصَيِّرها كبيرة؟ قولان: الأول: أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة، و به قال ابن عباس رضي الله عنهما، وروي عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم، وهو قول أكثر أهل العلم. الثاني: أن الإصرار على الصغيرة لا يصيرها كبيرة. وقد احتج أصحاب كل قول بحجج تعضد ما ذهبوا ... أكمل القراءة

كتاب "حياة الصَّحابة" الكاندهلوي

السَّلام عليْكم،

أرجو معرفة مدى صحَّة كتاب "حياة الصَّحابة" لمحمد يوسف الكاندهلوي؛ لأني سمعْت فيه كلامًا وأُريد معرِفة: هل هو كتاب صحيح أم لا؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فكِتاب "حياة الصَّحابة" للكاندهلوي كتابٌ منتشِر بين النَّاس، ويُقرأ في كثيرٍ من المساجد، يَستفيد منْه الكثير من النَّاس، وهو لا يَخلو من فوائد قيِّمة، إلاَّ أنَّه طافح بالأحاديث الضَّعيفة والمنكرة، ... أكمل القراءة

حكم الوفاء بالنذر في غير المحل الذي صرح به الناذر

نذرت إن أخرج الله تعالى الروس الشيوعيين من بلاد أفغانستان المسلمة أن أبني لله مسجداً فيها، وقد تم انسحابهم منها بفضل الله تعالى، ولكني لا أستطيع في الوقت الحاضر أن أوفي بنذري، والسبب كثرة المشاكل، وأحداث الفتنة، والقتال القائم هناك منذ توقف الحرب إلى الآن. والمطلوب يا شيخ: هل يجوز تبديل المكان لبناء المسجد في محل آخر من بلاد المسلمين، أو أنتظر حتى يهدأ الوضع في أفغانستان، وأوفي بنذري في محله؟ [1]

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:يلزمك الوفاء بالنذر في محله إذا استطعت؛ لقول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (رواه مسلم في صحيحه). يسر الله ... أكمل القراءة

عمرة الرسول صلى الله عليه وسلم في رجب

هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر عمرة في شهر رجب؟

المشهور عند أهل العلم أنه لم يعتمر في شهر رجب، وإنما عمره صلى الله عليه وسلم كلها في ذي القعدة، وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب، وذكرت عائشة رضي الله عنها: "أنه قد وَهِم في ذلك، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب".والقاعدة في الأصول أن ... أكمل القراءة

حكم زكاة المال إذا استوعبه الدين

السلام عليكم يا شيخ اشتريت منزل من رجل بنظام الاجل الغير محدد القسط حيث ان المالك باعني المنزل بمبلغ محدد وطلب مني السداد وتجميع المبلغ في حساب معين وقمت بتاجير المنزل كاملا وايداع المبالغ فيه بالاضافة لما اكسبه من عملي في هذ الحساب حتى اكمل كامل المبلغ واتملك المنزل وهدفي بعد اكمال المبلغ السكن سؤالي هل هذه المبالغ عليها زكاة اقصد المبلغ التي تم تحصيلها من المستاجرين او المبالغ الاضافية التي اودعها في هذا الحساب وكيف تكون الزكاة علما بان مدة المتوقعه لاكمال مبلغ المنزل بين 7 الى 10 سنوات وبارك الله فيك

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أنك تجمع كل ما يتحصل لديك من مال من أجل سداد الدين، فيجب عليك أن تزيكه إن كان الدين مؤجلاً، ومنظمًا على سنوات؛ لأن الدين لا يمنع من الزكاة إلا أن يستوعب كل المال ويكون الدين قد وجب دفعه.فالأصل ... أكمل القراءة

الشريعة الإسلامية سهلة ميسرة لا إصْر فيها ولا أغلال

السلام عليكم ورحمة الله انا شاب اعاني من سلس البول اتطهر جيدا ولكني اتفاجئ بقطرات تنزل بعد ذلك دون ارادة مني فاغسل ثيابي وموضع النجاسة واتطهر من جديد حتى ارقني ذلك المشكلة ان والدِّي لا يصدقونني ويضنون بي سوءاً ويحسبون اني استمني وما الا ذلك حاولت الشرح لهم مراراً وتكراراً ولا فائدة حتى انهم باتوا يوبخونني امام اخوتي والناس ويحرجوني ويراقبون تطهري دائما ويقطعون الماء عني احياناً ويحاسبوني على استخدامه رغم ترشيدي لذلك سمعت لفتوة لاحد الشيوخ ان اضع منديلا وازيله وقت الصلاة حتى لاتتنجس الثياب فباتوا يعيروني اني كالنساء بدورتهن ضقت ذرعاً بهذه المذلة والاذى وكل هذا في سبيل الصلاة حتى اني فكرت بتركها فماذا افعل وصلت لحالة اتنجس بالسلس ولا استطيع التطهر بسببهم ويمر وقت الصلاة افتونا مأجورين

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم بالضرورة أن الشريعةُ الإسلامية مَبنيَّة على التيسير ورفع الحرج والضيق، فما أوجب الله ما يضيق؛ ولا حرم ما يضيق؛ كما قال تعالى:{مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً