إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تنوع الصوم في شعبان بحسب حال المكلفين

فهمت من الفتاوى عدم جواز صيام شعبان بقبل رمضان يوم أو يومين. لكني أرى في الشروحات تعميم ذلك على النصف الثاني كله من شعبان، فلم ذلك؟

أصوم أحيانًا أسبوعًا قبل رمضان حتى أعتاد الصيام لأن الأيام الأولى تكون صعبة من كل سنة، فإن عوّدت نفسي يومين متتابعين أو ثلاثة، دخلت رمضان وأنا أشعر بيسر أكبر. أما عادتي، فأنا قد أصوم الاثنين والخميس في أوقات متفرقة في العام، وأصوم الست من الشوال أو عشر ذي الحجة بقدر استطاعتي، فمتى يعتبر صيامي عادة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن هذه المسألة أعني تنوع السنن الصحيحة الواردة في صوم شهر شعبان تنبي على قاعدة كبيرة، وكلية من كليات الشريعة المطهرة، وهي تنوع فضائل الأعمال، فليس بين تلك الأحاديث تعارضٌ، وإنما ثمّ تنوع ... أكمل القراءة

شهادة طلاق مخالفة للواقع

تزوجت ثيبا، وقبل الزفاف بأيام وقعت عليها وجامعتها جماع الأزواج، وبينما نحن نتجهز للزفاف أراد والدها كتابة قائمة تحتوي على كمية كبية من الذهب، ولم أشأ أن أدخل في مشاكل واتفقت مع زوجتي على الطلاق بالمعروف ولكنها طلبت ألا أخبر أحدا بدخولي بها خوفا من أهلها وبالفعل طلبت من المأذون كتابة الطلاق قبل الدخول فكتبه بائنا بينونة صغرى خلافا للواقع، ولكني أوقعت الطلاق حينها رجعيا في نيتي ثم طلبت مني زوجتي بعدها بأيام أن أردها، فرددتها وراجعتها . فما حكم الرجعة ؟ وهل يجوز لأهلها أن يطالبوها بالزواج ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أنك جامعت زوجتك ثم طلقتها بعد ذلك، فإن لك الحقُّ أن تُراجِعها ما لم تنقضِ عِدَّتُها، والعدَّة ثلاث حِيَض لذوات الحيْض، أو وضْع الحمْل لِلحامل، أو ثلاثة أشهر لِلَّتي لا تَحيض؛ سواء ... أكمل القراءة

دراسة التخصصات النافعة في الجامعات المختلطة

أنا طالبة في السنة الثانية من دراستي الجامعية، وبفضل الله متفوقة، أدرس في كلية العلوم الطبية التطبيقية، وهي تتألف من عدة أقسام، كالمختبرات الإكلينيكية والعلاج الطبيعي وغيرها, ولا يخلو قسم منها من الاختلاط.
أصبت بحالة قلق وتوتر وحيرة شديدة؛ لأني أخاف الإثم أو العقوبة أو الانتكاس أو الفتنة بسبب الاختلاط أثناء الدراسة وبعدها أثناء العمل.
أولاً: أريد الاستفسار عن حكم دراستي هذه: هل هي ضرورة تبيح الاختلاط لأن المجتمع بحاجة؟
وثانياً: إن كانت محرمة فماذا أفعل؟ هل أترك المجال هذا وأنا راغبة فيه ومتفوقة به؟ فإن تركته لن تخرج الكافرات من مستشفياتنا فلا يوجد من يحل محلهن، وإن تركته فأنا تاركته لغيري، وقد تكون أقل مني حشمة، أو أقل مني مراقبة لله، أو أقل مني التزاماً، فكيف أدَعُ المجال لمثل هذه أن تداوي مرضى المسلمين (علماً بأن نصف الدفعة تقريباً من الشيعة)؟ وقد تكون هذه أقل مني تفوقاً وليست كفئا للعمل في هذا المجال. وإن تركته فلا يوجد ما يعجبني في المجالات الأخرى، علماً بأنني متضايقة جداً من هذا التحويل إلى قسم آخر؛ لما في ذلك من ضياع وقتي في كلية العلوم الطبية التطبيقية بلا فائدة.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد: أولاً: مخالطة الرجال للنساء في دُور العلم أماكن العمل خلافُ الشرع والأدب؛ إذ الشريعة قاضية بوجوب الفصل بين الجنسين في كل ما يمكن فصلهما فيه من عبادة وغيرها، ففي الصلاة للرجال صفوف وللنساء صفوف "وخير صفوف الرجال أولها وشرُّها ... أكمل القراءة

هل يمكن أن يصلي الفجر والصبح بتيمم واحد

السلام عليكم هل يمكن لأحد أن يصلي الفجر والصبح بالتيمم معا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فصلاةُ الفَجْرِ وصلاةُ الصُّبح اسْمانِ مُترادِفان لِمُسمًّى واحد، فيقال صلاة الفجر أو صلاة الصبح، وهي ركعتان يُسَنّ قبلَها ركعتانِ سُنَّة الفجر أو الصبح، وإن كان المعروف عند بعض العامة أن الصبح الفرض والفجر السنة أو ... أكمل القراءة

من لزمه القضاء بأسباب مختلفة هل يلزمه تعيين النية

إذا كان على الفتاة صيام من من عدة فروض من رمضان فائتة بعضه بسبب العادة، وبعضه بسبب خروج المني -ليس احتلاما-، وبعضه بسبب وصول شيء إلى الحلق كمعجون الأسنان أو خروج شيء من الطعام منه -الحلق- وبعضه بسبب أني لم أكن أعرف أن الفتاة تحتلم ولم أعرف ذلك إلا حديثا فعلي صيام هذه الأيام أيضا؟ فما هي الأيام التي سأبدأ بصيامها من الأقسام الأربعة؟ وكيف تكون كفارتها؟ وهل يجوز لي صيام الأيام كلها ثم بعد ذلك أبدأ بالكفارة أي بدل أن أصوم يوما وأخرج كفارته أنتظر حتى أصوم كل الأيام ثم أخرج كفارتها؟
سامحوني على الإطالة ولكنني فعلا بحاجة لأجوبتكم جعلها الله في ميزان حسناتكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلمي أولا أن من عليه قضاء من رمضان لا يلزمه أن يعين في نية الصوم سبب القضاء من مرض أو سفر أو حيض أو غير ذلك، وإنما يلزمه أن يقضي عدة الأيام التي أفطرها وأن يبيت نية صيام القضاء من الليل فينوي أنه صائم غدا عن قضاء رمضان، فعليك ... أكمل القراءة

المرض الذي يسقط به الصوم

إنني امرأة أصبت بمرض منذ خمسة عشر عامًا والمرض مستمر معي حتى الوقت الحاضر وهو العام الحالي عام 1402هـ وقد أخذ المرض إلى السنة الماضية 1401هـ ثم أشتد علي فدخلت المستشفى وعمل لي علاج لمدة ثلاث شهور وأنا في المستشفى ثم خرجت من المستشفى وكتب لي الطبيب علاجًا لمدة عام كامل فآخذ العلاج، والمرض هو التهاب رئوي مع نزيف دم من الفم فدخل شهر رمضان العام الماضي فصمت منه ثمانية أيام والثمانية أيام يخرج مني نزيف بلغم مع دم مع فمي إذا تركت العلاج وطلب مني الطبيب أن لا أوقف العلاج ولكن شهر رمضان الحالي قرب وأنا ما صمت رمضان العام الماضي وإذا صمت رجع النزيف لأنني سوف أوقف العلاج إذا صمت ولازم استمر على العلاج يوميًا ويخرج دم بلغم أوقاتًا وأوقاتًا يخرج بلغم بدون دم أرجو من سماحتكم النظر في وضعي هذا وإفادتي عن صيام الشهر الماضي ماذا أفعل بدلاً عنه وعن الأيام التي صمتها هل هي جائزة أم لا؟ 

 إذا كان الواقع من حالك ما ذكرت من المرض رخص لك في الفطر في رمضان إلى أن يتم لك الشفاء وتقدرين على الصيام، والأيام التي قد صمتها من رمضان السابق صحيحة وليس عليك قضاؤها. أما الأيام التي أفطرتها في مرضك فعليك قضاؤها.أما الأيام التي أفطرتها في مرضك فعليك قضاؤها بعد الشفاء والقدرة على الصيام، فإن ... أكمل القراءة

البعض يرى أن عدد ركعات صلاة التراويح في رمضان كله أول الشهر وآخره تكون واحدة

اعتدنا أن نصلي في العشرين الأولى من شهر رمضان إحدى عشرة ركعة فإذا دخلت العشر صلينا عشر ركعات في أول الليل وعشرا آخر الليل ونوتر بثلاث فيصبح مجموع ما نصلي في العشر ثلاثا وعشرين ركعة، ثم إن أحد طلبة العلم زعم أن هذا الفعل وهو التفريق بين العشرين الأول والعشر الأواخر في العدد بدعة، وأن الأصل المساواة في العدد الشهر كله، وقال: إن صليت إحدى عشرة في أول الشهر فصل مثلها في آخره، وإن أردت أن تصلي ثلاثا وعشرين في آخره فصل ثلاثا وعشرين في أوله، وقال: إن من البدع أيضا تفريقكم بين صلاة أول الليل وآخره في العشر نفسها، فتخففون العشر الأول وتطيلون في الأخيرة وتسمون هذه تراويح، وتلك قيام.

نريد من فضيلتكم التكرم ببسط الجواب نفع الله بعلمكم وأعلى منزلتكم؟

صلاة التراويح في شهر رمضان سنة مؤكدة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي ثم تأخر عنهم خشية أن تفرض عليهم وفعلها أصحابه في عهده وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم واستمر العمل بها إلى اليوم، وأما عدد ركعاتها فلم يثبت فيه حد محدد والعلماء مختلفون فيه منهم من يرى أنه ثلاث وعشرون ومنهم من يرى أنه ... أكمل القراءة

حكم حضور الاحتفال بليلة النصف من شعبان لمن يعتقد بطلانه

هل يجوز حضور الاحتفالات البدعية كالاحتفال بليلة المولد النبوي وليلة المعراج وليلة النصف من شعبان لمن يعتقد عدم مشروعيتها لبيان الحق في ذلك؟

أولاً: الاحتفال بهذه الليالي لا يجوز، بل هو من البدع المنكرة.ثانيًا غشيان هذه الاحتفالات وحضورها لإنكارها وبيان الحق فيها وأنها بدعة لا يجوز فعلها - مشروع، ولا سيما في حق من يقوى على البيان ويغلب على ظنه سلامته من الفتن أما حضورها للفرجة والتسلية والاستطلاع فلا يجوز؛ لما فيه من مشاركة أهلها في ... أكمل القراءة

أمور تذهب بثواب الصوم ولا تبطله

لدي سؤال قد يبدو غرييا، لكن في إجابته أتمنى أن أكون قد فهمت مسائل مختلفة ما حكم من يسافر في نهار رمضان لكي يقابل فتاة في الليل لمداعبتها من دون إيلاج؟ لكن يكون هناك إنزال وهو عالم بذللك أثناء صيامه، فهل هذا يبطل صيامه؟ كون أنه في الطريق إلى ما يبطل صيامه (بسبب الإنزال وخروج المني)، أو مثلا شرائه فيلما جنسيا في نهار رمضان للاستمناء أثناء مشاهدته في الليل، أو مثلا أخذ موعد لمقابلة فتاة في الليل للزنا (على سبيل المثال)، ولكن أخذ الموعد في النهار أي أثناء صيامه، مع أنه سيقابلها في الليل.
فسؤالي هو هل فعل ما يؤدي إلى إبطال الصيام مما هو حرام أصلا في نهار رمضان يبطل الصيام لكونه شرع إلى فعله؟ وذلك يختلف عن الطبخ في نهار رمضان للأكل بعد غروب الشمس لأن ما يريد أكله حلال أو مباح؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه». وجميع ما ذكرته من السفر لفعل المعصية أو شراء فيلم جنسي أو الاتفاق على الفاحشة في نهار رمضان هو من الزور ... أكمل القراءة

تعليق الأوراق التي يكتبها السادة والحلف بهم

سائل يقول: عندنا إذا مرض الشخص فإنه يذهب إلى السادة، فيكتبون له أوراقاً يعلقها في رأسه. فهل يجوز هذا أم لا؟ كذلك هناك من يحلف بغير الله أو يحلفون بهؤلاء السادة. فما حكم ذلك؟

تعليق التمائم على الأولاد خوف العين أو خوف الجن أمر لا يجوز، وهكذا تعليق التمائم على المرضى وإن كانوا كباراً لا يجوز؛ لأن هذا فيه نوع من التعلق على غير الله، فلا يجوز لا مع السادة المنسوبين إلى الحسن أو الحسين أو غيرهما، ولا مع غيرهم من العلماء ولا مع غيرهم من العباد، لا يجوز هذا أبداً، لما ثبت عن ... أكمل القراءة

ترك صيام رمضان بدون عذر

تركت امرأة صيام ثلاثة أيام من رمضان عام 1396هـ بلا عذر، بل تهاونًا، فما حكم الله في ذلك وماذا يلزمها؟ 

إذا كان الواقع كما ذكر من فطرها ثلاثة أيام من رمضان تهاونًا لا استحلالاً لذلك فقد ارتكبت إثمًا عظيمًا وذنبًا كبيرًا بانتهاكها حرمة رمضان، فإن صيامه ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ ... أكمل القراءة

حكم دعاء الأقطاب والأوتاد والاستغاثة بهم

سؤال من الأخ: ع. م. ح من اليمن يقول فيه: يوجد في بلادنا أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان منها ما هو بدعي ومنها ما هو شركي وينسبون ذلك إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره، ويقرءون تلك الأوراد في مجالس الذكر أو في المساجد بعد صلاة المغرب زاعمين أنها قربة إلى الله، كقولهم: بحق الله رجال الله أعينونا بعون الله وكونوا عوننا بالله، وكقولهم: يا أقطاب، ويا أوتاد، ويا أسياد أجيبوا يا ذوي الإمداد، فينا واشفعوا لله هذا عبدكم واقف، وعلى بابكم عاكف، ومن تقصيره خائف، أغثنا يا رسول الله وما لي غيركم مذهب، ومنكم يحصل المطلب، وأنتم خير أهل الله، بحمزة سيد الشهداء، ومن منكم لنا مدد أغثنا يا رسول الله، وكقولهم: اللهم صل على من جعلته سبباً لانشقاق أسرارك الجبروتية وانفلاقاً لأنوارك الرحمانية فصار نائباً عن الحضرة الربانية وخليفة أسرارك الذاتية، نرجو بيان ما هو بدعة وما هو شرك وهل تصح الصلاة خلف الإمام الذي يدعو بهذا الدعاء؟[1]
 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد: فاعلم وفقك الله أن الله سبحانه إنما خلق الخلق وأرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام ليعبد وحده لا شريك له دون ما سواه، كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[2]، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً