إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا

هل يجوز إخراج زكاة الفطر ريالات، وهل يجوز إخراجها في غير بلدها

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

 إن كانت إعاشتهم على أنفسهم فزكاة الفطر واجبة عليهم يخرجونها هم، ولا تجب على كفيلهم،،وإن كانت إعاشتهم على كفيلهم لزمه إخراج الزكاة عنهم، وإذا كان الخدم والعمالُ غيرَمسلمين فلا تصح منهم أصلاً ولاتُخرج عنهم. أكمل القراءة

العدل بين الزوجات في السفر يكون بالتراضي أو بالقرعة

هل يشترط للعدل بين الزوجتين أن يعدل بينهما في السفر أيضا؟ 

يجب أن يعدل بينهما في السفر بالتراضي أو بالقرعة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، وسافر بمن حصلت لها القرعة. والواجب التأسي به في ذلك عليه الصلاة والسلام؛ لقول الله عزوجل: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [سورة الأحزاب الآية 21]. ولأن في سفره ... أكمل القراءة

تجزئ الأضحية عن المضحي وأهل بيته

هل تجزئ الأضحية عن صاحبها وأهل بيته أم عن صاحبها فقط. أرجو الايضاح حسب المذاهب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فتجزئ الأضحية عن صاحبها وعن أهل بيته لما رواه مسلم عَنْ عَائِشَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِكَبْشٍ أَقْرَنَ، يَطَأُ فِي سَوَادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوَادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ. فَأُتِيَ بِهِ لِيُضَحّيَ ... أكمل القراءة

هل الخوف من الجن شرك بالله

السلام عليكم و حمة الله وبركاته انا شخص اخاف الله كثيرا لكن بدأت لي أفكار وخوف من الجن ومس الجن حتى انصدمت عندما اكتشفت ان الخوف من الجن شرك فأنا اخاف من الجن عندما أقول الجن ضعفاء كأني اتحدلهم قا فلخاف أن مسني الجن فهل هذه الخوف شرك بالله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فليس كل خوف من الجن يعتبر شركًا؛ لأن هناك الخوف الطبيعي كالخوف من الأسد مثلًا، وإنما الخوف الذي هو شرك: وهو خوف التذلل والتعظيم والخضوع، أو يخاف العبد من غير الله تعالى أن يضره وينفعه، بمعنى أن الجن يستقل بالضر بمشيئته ... أكمل القراءة

الأكل اثناء الأذان الثاني

بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان، فما هي صحة صومهم

إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب.أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظنًّا لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له أن يأكل ويشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان. أكمل القراءة

حكم منع الزوجة أو الخطيبة من مقابلة رجل يعلمها القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قابلت فتاة بعلم أسرتها وكنت أخطط للزواج منها. هي تعيش في بلد أوروبي وهي مسلمة وترتدي الحجاب، الحمد لله. قابلت تلك الفتاة رجلاً في مكتبة في بلدها، واتفقت هي وصديقتها معه على أنه سيعلمهم قراءة القرآن الكريم ولم أعترض على ذلك في حينه. ثم بدأ يتحدث معهما عن أمور الشخصية، وأنه يريد الزواج، رغم أنه متزوج بالفعل، يريد أن يكون له زوجة ثانية، وبدأ يقول إنه يستطيع مساعدتهم في البحث عن رجال صالحين للزواج وأخذ يسأل عن حياتهم الشخصية ومن يجب أن يتزوجوا وبدت تلك الجلسات تأخذ طابع اجتماعي أكثر من مجرد دروس لتعلم قراءة القرآن. أخبرتها أنه من الأفضل التوقف عن مقابلته، وإيجاد طريقة أخرى لتعلم القرآن، إذا كان هذا هو النية بالفعل، وشرحت لها، أنني كرجل، أعرف أشياء قد لا تعرفها، بسبب دائرة علاقتي الواسعة واختلاطي مع الناس وخبراتي التي تمكنني من رؤية ما لا تستطيع هي رؤيته. لكنها رفضت، وقالت في البداية إنها ألمحت إليه ألا يسأل عن حياتهم الشخصية وأن يلتزم فقط بتعليمهم، لكنه لم يفعل، وتذرعت بعد ذلك أنه من الصعب عليها أن تجد شخصًا آخر لأنها تستخدم كرسيًا متحركًا والمسجد الموجود في المدينة التي يعيشون فيها يوجد به مصعد ولكن الشخص الذي يملك مفتاح المصعد ليس موجودًا دائمًا. قلت لها، يمكنها أن تجد سيدة وتتفق معها على المجيء إلى منزلها وتعليمها هي وصديقتها هناك أو الذهاب إلى منزل سيدة أخرى حيث تتجمع الأخوات وتعلم بعضهن القرآن، وقد أوضحت أن هناك الكثير من الطرق الأخرى، وأنا لا أحب استمرارها في مقابلة هذا الرجل بشكل خاص. قالت إنها لا تريد أن يسيطر أحد على حياتها، وأنها لا تفعل شيئًا خاطئًا، وإذا لم يعجبني، فإن الأمر متروك لي. وبالفعل قررت إنهاء علاقتي معها لأنه لا يمكنني الوثوق بها وأنني أرغب في الزواج من فتاة يمكنها الحفاظ علي سواء في وجودي أو غيابي، خاصةً أنها كانت تلتقي به دون علمي بعد أن علمت أن هذا الأمر يثير استيائي، وواصلت مقابلته وعرفت بالصدفة بعد ذلك. بصراحة، شعرت أنه لا يمكن الوثوق بها كزوجة، فهي تريد أن تعيش حياتها كما تشاء، دون أي اعتبار لأي شيء، وتقول دائمًا، إنها لا أفعل شيئًا خاطئًا ولا تحب أن يسيطر علي أحد. على الرغم من أن تلك هي المرة الوحيد على الإطلاق التي أصريت فيها على فعلها لشيء معين. أشعر بالضيق الشديد حول هذا الوضع برمته لأنني أحببتها حقًا وتمنيتها أن تكون زوجتي، سؤالي هو، هل أنا ظالم لها عندما طلبت منها التوقف عن مقابلة هذا الرجل؟ وإذا كنا متزوجين، فهل للرجل الحق في أن يطلب من زوجته أشياء من هذا القبيل؟ وهل مثل هذا الأمر لا يدخل في نطاق طاعة المرأة لزوجها؟ وجزاك الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، والاختلاط بين الجنسين من أبواب الحرام المَحفوفٌ بالمخاطر والفِتَن، ومن أخطر ما يُزَيِّنُ به الشيطان للعلاقات بين الجنسين أنَّ ذلك على سبيل الدَّعوة ... أكمل القراءة

التكاسل عن أداء بعض الواجبات

ما حكم من يوحد الله تعالى ولكن يتكاسل عن أداء بعض الواجبات

مسألة في تسوية الصفوف

هل صحيح أن الصحابة كانوا يتراصون في صفوفهم للصلاة بحيث يلصق كل منهم منكبه بالآخر وكعبه به، وإذا كان هذا صحيحاً فلماذا ترك الناس هذه السنة؟

نعم كان الصحابة يتراصون في الصف، ويلصق أحدهم كعبه بكعب أخيه، من دون أن يحصل في ذلك أذى لأحد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بتسوية الصفوف والتراص فيها، وقال لهم صلى الله عليه وسلم: «ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا يا رسول الله: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ فقال عليه الصلاة ... أكمل القراءة

بيان وجوب إكمال الصفوف

إذا نقص الصف في صلاة التراويح أو القيام بسبب خروج بعض المصلين فهل يطلب الإمام من الذين في الصف الثاني إكمال الصف الأول؟

الواجب على المأمومين في الفرض والنفل أن يكملوا الصف الأول فالأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك وحث عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «سووا صفوفكم وسدوا الفرج» [1] وقوله صلى الله عليه وسلم: «ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا يا رسول الله: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ ... أكمل القراءة

البيع بغير إشهاد

فأنا أسكُن مع زوجتي وأبنائِي، ومع والدي ووالدتي وإخوتي في بيت، هذا البيت استأجَرَه أبي منذُ حوالي أربعين سنة، ثمَّ صدر قرار في أحد السَّنوات السَّابقة بمنْع الإيجار، طبعًا والدي لم يرْضَ بهذا، فالتقى مع صاحب البيت، وقال له صاحبُ البيت: هل تشتري منِّي البيت؟

قال له الوالد: موافق.

فاتَّفقا على مبلغ معيَّن.

مرَّت الأيَّام والسنون إلى أن مات صاحبُ البيت، ولم يدْفع والدي المبلغَ الَّذي اتَّفقا عليْه.

وسبب ذلك أنَّ صاحب البيت الأصْلي كان يُماطل، وكان يتهرَّب من لقاء الوالِد لكي يُعطيه المبلغ.

والذي فهمتُه من هذا التهرُّب: أنَّ صاحب البيت بعد أن اتَّفق مع والدي على البيْع وعلى المبلغ، تراجع عن هذا، بل كان يتهرَّب من والدِي حتَّى لا يقبض المبلغ من الوالِد ويتمُّ البيع، والمشكِلة أنَّه لم يُصرِّح لوالدي بذلك، ويا ليْتَه صرَّح بذلك!

والمشكِلة الأخرى أنَّ هذا كلَّه كان شفهيًّا بين الوالِد وصاحب البيْت، فلم يتمَّ كتابة أيِّ شيء، ولم يكن هناك شاهدٌ على هذا كلِّه إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.

المهمُّ طالت المدَّة، وجاء الورثةُ (ورَثة صاحب البيت)، وطالبونا بالبيت فأخبرْناهم بالقصَّة، فلم يصدِّقوا بذلك.

والسؤال يا شيخ: ما حُكْم سكننا بالبيت؟

وإذا كان البيت من نصيبنا، فما هو المبلَغ الَّذي يَجب عليْنا دفعُه للورثة: هل المبلغ المحدَّد في تلك السَّنة - سعر البيع الذي اتَّفق عليه والدي وصاحب البيت - أم نقدِّر ثمنَ البيتِ في هذه السَّنة؟

فكما تعلم - يا شيخ - أنَّ السِّعْر في تلك السَّنة لا يساوي شيئًا في هذه السِّنين؛ فثمنُ بيتٍ في تلك السَّنة لا يُساوي حتَّى ثمن سيَّارة في هذه السنين.

وجزاكم الله كلَّ خير، نرْجو منكم الإجابة، فكم يعلم الله أنَّنا متضايِقون في حياتِنا بسبَب هذه المشْكِلة، والله في عوْن العبدِ ما كان العبدُ في عوْن أخيه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من السُّؤال: أنَّ البيت المذكورَ مُستأجر بِنِظام تأبيدِ الإجارة المعْمولِ به في بعض البلدان العربية، وهذا النِّظام يقومُ على أنَّ لِلمُستأجِر أن يَنتفع بالمؤْجَر أبدًا هو وذرِّيَّته، ومعلوم أنَّ حبْس ... أكمل القراءة

حكم انتظار الإمام المأمومين أثناء الركوع

هل يلزم الإمام الانتظار إذا سمعهم يجرون أثناء الركوع في الهواء، أو نهاية التشهد الأخير؟ [1]

الأفضل عدم العجلة، والأفضل أن يتأنى الإمام على وجه لا يشق على المأمومين، لأن مراعاة المأمومين الأولين أهم، فينبغي له أن يراعيهم، لكن إذا تأنّى قليلاً حتى يدرك القادم الركوع أو السجود أو التشهد مع الإمام فهذا أفضل وأولى بالإمام. [1] نشر في كتاب فتاوى إسلامية، من جمع محمد المسند ج1 ص352، 353. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً