إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من شك في الحدث أثناء الصلاة

من شك في الحدث في أثناء الصلاة ولم يغلب على باله شيء، فما الحكم؟

كل إنسان يشك في شيء موجود فلا يلتفت إلى هذا الشك، هذه قاعدة عامة: كل إنسان يشك في شيء موجود أنه زال فالأصل بقاؤه، ومن ذلك: الإنسان يشك في الحدث هل أحدث؟ نقول: الأصل بقاء الوضوء، وأنه لم يحدث، وهذا يكثر في طائفتين من الناس: الطائفة الأولى: طائفة مبتلاة بالوسواس والتخيلات والأوهام، وهذه دواؤها ... أكمل القراءة

عدم الاحتِشام بين العاقدين

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

هناك أُخت أعرِفُها تُريد أن تُرسل لكم بسُؤالها؛ لثِقتها في موقِعِكم.

 والسؤال أنَّه: تمَّت خِطْبتُها منذ سنة و 8 أشهر إلى أحد الأشخاص، كانتْ فرحتُها بهِ لا تُوصَف؛ فهُو ملتزِم يَحفظ القرآن كامِلاً، يُحافظ على الصَّلوات في المسجِد، من عائلةٍ طيِّبة، وحدَث بينهما قبولٌ منذ البِداية.

 المشكلة أنَّه: مع فتْرة الخطوبة حدثَت بينهُما بعْض التَّجاوُزات لَم تصِل إلى الزِّنا أبدًا، وهُو حتَّى لم يطَّلِع على جِسْمها، لكِن حدَث لَمس وتَجاوُزات، لكنَّهما تابا وتمَّ عقْد الزَّواج منذ عام.

 بعد العقد، أحسَّت هذه الفتاة أنَّ هذا الزَّوج كان يجرُّها للمعصية، وأنَّه لَم يكُن أمينًا عليْها وقد خان أباها بتصرُّفاتِه تلك، صارحتْه بتِلك المشاعر، وقد قال لها: إنَّه تاب، وإنَّ الله يقْبل التَّوبة عن عباده.

 المشكلة أنَّها الآن في مرحلة العقْد، وزوجُها يُؤمن أنَّ كلَّ شيء مُباحٌ له إلاَّ الجِماع، وكانت هي مقْتنِعة بذلِك لكنَّها سمِعت أحد الشُّيوخ يقول: إنَّه حتَّى دون الجِماع يجب التَّوسُّط في الأمْر حتَّى لا تُصْبح خيانة للأمانة، هي الآن تَخاف من زوجِها في المستقْبَل: هل سيُصْبِح أمينًا على نفسِه في علاقاتِه بالنِّساء؛ لأنَّه أحيانًا تصدر منه بعض تصرُّفات المراهقين، كأن يَرْغَب أن يقبِّلَها في المصْعد، وهو لا يغضُّ بصرَه أحيانًا؟

 هي لا تشكُّ فيه لكنَّها تريد أن تكون على بيِّنة من أمرها؛ حتَّى لا تكون قد اختارتِ اختِيارًا سيِّئًا، مع العلم أنَّه فيما عدا ذلك هو مقبول الأخلاق والدِّين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما حدث بين هذه الفتاة وخطيبها من تجاوزات في فترة الخطوبة لا يجوز، وتجب التَّوبة النَّصوح منه، وقد بيَّنَّا ذلك في فتاوى سابقة، منها: "أحكام وضوابط فترة الخطوبة"، و"حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث :"من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم"

نود أن نستفسر يا سماحة الشيخ عن صحة حديث عمار بن ياسر: "من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم"؟

حديث صحيح، وهو في حكم المرفوع يقول رضي الله عنه: «من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم» )[1] رواه أحمد وأهل السنن، وإسناده صحيح، وهو مؤيد لما ذكرنا سابقاً، وهو ما قاله المحققون من العلماء أنه لا يصام يوم الشك. والله ولي ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}

قال الله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} وهذا يعني أنه سبحانه ألزم نفسه بنفسه إطعام كل ما يدب على هذه الأرض من إنسان أو حيوان أو حشرات إلخ، فبماذا نفسر المجاعة التي تجتاح بلدان قارة أفريقيا؟

الآية على ظاهرها، وما يقدر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا من تم أجله وانقطع رزقه، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله يسوق له رزقه من طرق كثيرة قد يعلمها وقد لا يعلمها، لقوله سبحانه: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [سورة ... أكمل القراءة

العلماءُ والدُّعاةُ وخيانةُ أمانةِ الكلمة

انتشرت في الفترة الماضية على الفضائيات فتاوى لعددٍ من العلماء والدعاة غريبةٌ عجيبةٌ، ووقف بعضهم مواقف تساند الظلمة وتضعهم في مصاف الأنبياء، فما قولكم في ذلك؟ 

 

أولاً: للعلماء مكانةٌ عظيمةٌ في دين الإسلام، فهم ورثةُ الأنبياء، قال الله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُون} [سـورة الزمر الآية9]، وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [سورة فاطر الآية28]، وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي ... أكمل القراءة

ما هي أفضل القراءات، وحكم قراءة القرآن من غير تجويده

لقد أنزل الله القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية، ولكن علمت أن لهذا القرآن عدة قراءات، فما هي أفضل هذه القراءات، ثم ما حكم القراءة في المصحف بدون أن يمد الكلمة التي فوقها مد، أو يغن، أو يقلقل ما ينبغي قلقلته، أفيدونا بذلك بارك الله فيكم؟

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، الأمر كما ذكر السائل، وهو أن هذا القرآن الكريم نزل باللغة العربية، كما قال الله تعالى: {إنا أنزلناه قرآناً عربياً}، وقال تعالى: {إنا جعلناه قرآناً عربياً}، وقال تعالى: ﴿{نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من ... أكمل القراءة

هل مياه الصرف الصحي المعالجة نجسه؟

نتوجه إليكم بعدة أسئلة بخصوص مياه الصرف الصحي المعالجة، سائلين الله أن ينفعنا بعلمكم، فكما تعلمون إن مياه الصرف الصحي تدخل في مراحل معالجة ثلاثية حتى تفقد معظم ملوثاتها، وتصبح مياه نقية لا لون لها ولا رائحة، وممكن التحكم بدرجة ملوحتها، ومن ثم فإننا نتوجه إليكم بالاستفسارات التالية:

▪ هل هذه المياه المعالجة نجسه أم طاهرة (وهي ذات أصل النجاسة)؟
▪ هل يجوز استخدامها للاستخدام الآدمي أو الحيوان (كشرب أو غسيل أو كمياه لدورات المياه أو العمل بها المختبرات وغيره)؟
▪ هل يجوز استخدامها للزراعة سواء لزراعة المحاصيل المأكولة بواسطة الإنسان أو الحيوان أو الزراعة التجميلية؟
▪ هل يجوز الصلاة على أرض رطبة مروية بمياه صرف معالجة؟
▪ ما مدى طهارة هذه المياه إذا تم حقنها وتسريبها في باطن الأرض عبر الرمال إلى أن تصل للمياه الجوفية وتختلط بها ومن ثم إعادة ضخها بواسطة الآبار واستعمالها، وإن صح استعمالها في مثل هذه الحالة ففي أي المجالات؟
سائلين الله أن يجزيكم خير الجزاء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، وبعد: ▪ فقد ثبت قول النبي: "الماء طهور لا ينجسه شيء" (رواه أحمد وصححه، وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع)، وهذا الحديث من أعلام نبوة النبي فإن الماء في ذاته وخاصيته طهوراً أبداً، وهو يزيل النجاسة ... أكمل القراءة

حكم من به سلس البول

السَّلام عليْكم،

لقد كدت أهلك، أفيدوني أفادكم الله، لقد ضاع مني الكثير من صلوات الجماعة والصَّلوات الفرديَّة بسبب سلس البول، أدخُل الحمَّام قبل كلِّ صلاة وأظلُّ به نِصف ساعة أو أكثر، وبعد ذلك لا أدْري أطهرت أم لا؟

ستقولون لي: توضَّأ مع كلِّ صلاة ولا إثْم عليْك، والسُّؤال: هل مطْلوب مني أن أغير اللِّباس الدَّاخلي (الغِيار الدَّاخلي) مع كلّ صلاة، وأنا لا أدري أَبِهِ نَجاسة أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق بيانُ حُكْم سلس البوْل في الفتوى: "حكم استطلاق الريح"، فلتراجع.وأمَّا بالنِّسْبة للملابس، فمِن السَّهل التَّعامُل معها، وذلك يكون إمَّا بغسل محلِّ البَوْل من الثِّياب غسلاً جيِّدًا، أو بوضْع ... أكمل القراءة

حول قوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً}

يقول السائل: قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30]. يقول: هل معنى هذا أن الله خلق الإنسان قبل آدم عليه السلام؟ وإلا فكيف عرفت الملائكة أن الإنسان يفسد في الأرض ويسفك الدماء؟ وما المقصود من أن الله جعل في الأرض خليفة؟ وخليفة عمن؟

الآية الكريمة تدل على أن الله جل وعلا جعل هذا الإنسان وهو آدم عليه الصلاة والسلام خليفة في الأرض عمن كان فيها من أهل الفساد وعدم الاستقامة، وقول الملائكة يدل على أنه كان هناك قومٌ يفسدون في الأرض، فبنت ما قالت على ما جرى في الأرض، أو لأسباب أخرى اطلعت عليها فقالت ما قالت فأخبرهم الله سبحانه وتعالى ... أكمل القراءة

الجهاد الأكبر والأصغر

الجهاد الأكبر,هل هو مجاهدة النفس, أم الجهاد الفعلي في ساحة القتال؟
الحمد لله الحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه لما رجعوا من الغزو : "رجعنا من الجهاد الأصغر ، إلى الجهاد الأكبر، قالوا: وهل هناك جهاد أعظم من جهاد الكفار؟ قال: نعم جهاد النفس"، وهذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ريب أن جهاد النَّفس سابقٌ على جهاد الكفار ، ... أكمل القراءة

هل يشترط إذن الإمام للجهاد في سبيل الله ؟

هل يشترط إذن الإمام للجهاد في سبيل الله ؟
هل يشترط إذن الإمام للجهاد في سبيل الله ؟ الحمد لله سبق في جواب السؤال رقم ( 20214 ) حكم الجهاد وأنواعه ، وفيه أنه يكون فرض عين إذا هجم العدو على المسلمين ، ففي هذه الحال يجب قتالهم على كل مسلم ، ولا يشترط إذن الإمام حينئذٍ . أما الجهاد الذي يقصد منه الفتح ، ودعوة الكفار إلى الإسلام ، ... أكمل القراءة

حكم الزواج بأخت أختي من الرضاع

هل يجوز لي أن اتزوج من ابنة خالتي مع ان أخيها يكون اخ لاختي من الرضاع؟ وما حكم الرضيع اريد ان اعلم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فَلا بأس من الزواج بأخت أختك من الرضاعة؛ لأنها لا تَحْرُمُ عليكَ من جِهَةِ النَّسَبِ، وَلا من جهة الرضاع؛ فهِيَ لم تَرْضَعْ مِنْ أُمِّكَ، وَأَنْتَ لَمْ تَرْضَعْ مِنْ أُمِّها؛ وَهَذَا هُوَ الضَّابِطُ الذي ذَكَرَهُ أَهْلُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً