إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وسواس خروج الريح والغازات من البطن

أنا مُصاب بالإمساك، وأحس بأصوات وغازات خفيفة، مرة تحصل أثناء الصلاة، ومرة لا، لكن الغالب أنها تحصل أثناء الصلاة، والمشكلة أني لا أسمع صوتًا قويًّا ولا أشم ريحًا، لكن أحس بشيء يخرج منِّي!
لم أعدْ أخشع في الصلاة، فبمجرد الدخول فيها أركِّز مع نفسي، وأنظر هل خرج مني شيء أو لا؟
عندما أحسُّ بشيءٍ أقطع صلاتي، وأذهب لأتوضأ مِنْ جديدٍ، وقد تعبت جدًّا.
ستقولون لي: وسواس، سأفترض أن هذا حقيقي، فما الحل؟ وماذا أفعل؟
سألتُ كثيرًا؛ فالبعضُ قال لي: هذه وساوس، والبعض قال لي: سَلَس، لا أعرف مَن أصدق!
والشيطان يأتيني، ويقول لي: "صلاتك باطِلَةٌ، أنت تستهتر وتوهم نفسك بأن صلاتك صحيحة"؛ تعبتُ من هذا الأمر، ولم أعدْ أخشع في صلاتي، ولا أقوم بعمل الطاعات، ولا أي شيء آخر!
أرجو حلًّا سريعًا، وسرعة الرد؛ لأني قررتُ أن يكونَ سؤالي هذا آخر سؤال أسأله، وما سيُقال لي سأعتبره صوابًا، ولن أسأل مرة أخرى.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فما ذكرتَه أخي الكريم هو وسواسٌ ظاهرٌ، لا يحتاج لكثيرِ تفكيرٍ، وقد ذكرتَ أنك تشعر فقط بخروج شيء، ولكن لا تسمع صوتًا ولا تشم رائحةً، وهذا هو عين الوسواس في الصلاة والطهارة، وقد لخَّص رسولُ الله صلى الله عليه وسلم العلاج؛ ... أكمل القراءة

أسرفت على نفسي بالمعاصي، فماذا أفعل؟

ارتكبت الكثير من الكبائر أستحيي أن أذكرها، فبمجرد التفكير بما اقترفت أصاب باليأس والإحباط، إنني رجل مؤمن، ولكن ينتابني شعور بالقنوط وبأن الله لن يتقبل أعمالي، أريد التخلص من هذا الهاجس الذي يحول بيني وبين الإقبال على الله كأي عبد لم يسبق له أن يعصي الله وظلم نفسه وظلم الناس.
أذنبت كثيراً وذنوبي عظيمة ... فهل لي من توبة؟ وكيف أتوب من كل هذه الموبقات؟ إنَّ قلبي يتدمر كل يوم بسبب ما اقترفته من معاصي التي أشعر وكأنني سجينها، أرجوكم أن تدعو لي الله أن ينوِّر لي طريق التوبة النصوح، وأن يصلح أعمالي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات. فإن من سعة رحمة الله بعباده أنه وعد التائبين بقبول توبتهم، مهما بلغت ... أكمل القراءة

كيفية قضاء الصلوات التي صليتها وأنا على جنابة ومتعمدة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا مراهقة ابتلاني الله بالعادة السرية وأسأله عز وجل أن يتوب علي منها. منذ حوالي ثمان أيام قمت بالفعلة الشنيعة تلك ومارستها وبعدها أذن المغرب فتوضأت وصليت ولم أغتسل منها حتى اليوم وأنا أصلي كل يوم.. تقريباً صليت ٩ صلوات فجر وظهر وعصر ومغرب وعشاء وأنا مازلت على جنابة. وكنت أعلم أنه لا يجوز هذا وأنها غير مقبولة لكني كنت أشعر بالكسل لأن أستحم منها وكنت أقول سأقضيها لاحقاً. هل أنا الآن كافرة أرجوكم أجيبوني. أنا حقاً أؤمن بالله ولم أكن أعرف أني سأكفر بأمر كهذا. أنا محطمة جداً ويائسة تماماً. هل يتوب الله علي؟ أو يقام علي حد معين؟ أرجوكم وضحوا لي ما يجب أن أفعله. علماً أني كما ذكرت كنت أعلم مِن قبل  أن صلاتي غير مقبولة لأني على جنابة ويجب إعادتها فقط كُنت مهملة ولكن لم أكن أستهزئ أبداً و لم أكن على علم أني أُعتبر كافرة! هل أتوب وأغتسل وأقضي ما فاتني وإن كان يمكنني أن أقضي كيف أفعل؟ هل أصلي تسع صلوات عصر في وقت واحد ومثلها في المغرب والعشاء والفجر والظهر؟ أم ماهي الطريقة لو سمحتوا أخبروني؟ أم هناك حد كالقتل مثلاً يقام علي ليغفر الله لي. ملاحظة"في صلاة الظهر اليوم صليتها بعد أن اغتسلت وصليت معها كل ما فاتني مِن صلوات الفجر في الأيام التسع الماضية" هل طريقتي صح؟ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يجوز للجنب أن يصلي من غير غسل، ما دام واجدًا للماء، ولا يخشى أن يترتب على استعماله له ضرر محقَّق أو غالب على الظن، فإن خشي أو غلب على ظنه ضرر محقق، فإن الصلاة لا تصح إلا بالتيَمُّم.فإن الطهارة شرط من شروط صحة الصلاة؛ ... أكمل القراءة

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة

الحكمة من استغفار إبراهيم لأبيه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:لماذا دعا سيدنا إبراهيم الله ان يغفر لأبيه في قول الله تعالى "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)ابراهيم"و هذه الايه بعد اعتزال سيدنا ابراهيم عن قومه لان الاية رقم ٣٩ في سورة ابراهيم تقول "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ" بعد ما تبين أنه مات كافرا و تبرأ منه في قال الله تعالى "وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)التوبة"

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن استغفار خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لأبيه ووعده به قبل أن يعلم عاقبة أبيه، ولأن الله سبحانه لم يكن قد نهاه عنه، فلما تبين أنه من أصحاب النار وأنه عدو لله، وسيموت على الكفر، ولم ينفع فيه الوعظ ... أكمل القراءة

عمل الحرام تحت تأثير السِّحْر

هل يُعَدُّ مُذْنِبًا مَن استُكْرِه عمدًا عن طريق السِّحْر للقيام بمحرَّم ما؟

مع العلم أنَّ هذا السِّحر أضرَّ به إلى حدٍّ لا يُطاق، ومع أنَّه لم تنفعْه الرقية الشَّرعيَّة إلى حدِّ الآن.

أفيدونا بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمعلومٌ أنَّ للسِّحْر أثرًا على الإنسان؛ كما قال الله - تعالى -: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة وانا متزوج

احب امرأة متزوجة وانا متزوج وهي تحبني ولكن ظروف الحياة والنصيب جعلت كل شخص في طريق .مش عارف اكمل حياتي بدونها وهي كذلك . للعلم مع أولاد وهي أيضا مها أولاد .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الشارعَ الحكيمَ حفِظ الأسرة، وضبَط أمورها، وحافَظ عليها مِن زعازع الأهواء، واتقاء عناصر التهديم فيها والتدمير، ومِن ذلك حماية قلب الزوجة مِن التعرُّض لها، أو ملامسة مشاعرها لتعليقها بغير زوجها؛ فهذا مِن أعظم ... أكمل القراءة

ارتكبت الكثير من الكبائر وأنا نادم وأريد التوبة

انا شاب ارتكبت الكثير من الكبائر، وعاقبني الله..

أريد التوبة وإصلاح نفسي، الندم يقتلني على ما فعلت، أريد العودة إلى الله لكن ظروفي لا تسمح لي بالذهاب للمساجد والصلاة، وأنا فقير لا يمكنني أن أتصدق لأكفر عن ذنوبي..

ماذا أفعل لا أملك سوى الصلاة والدعاء ليغفر لي..

أرجوكم أخبروني ما أفعل.. هل إن تبت يرفع عقابه عني؟

وكيف لي أن أتوب إليه توبة نصوحة وأنا لا أستطيع التصدق أو الحج أو الذهاب للمساجد للصلاة؟

ونفسي تأمرني بالسوء وأشعر بالضعف ولا أستطيع السيطرة عليها..

ساعدوني أرجوكم، أريد إصلاح نفسي..

رجاء أفيدوني بنصائحكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات.أما كيفية السيطرة على النفس، فبصدق اللجوء إلى الله، والندم، وتقوية الخوف من الله، فبذلك يعفو الله؛ كما قال - تعالى -: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

هروب البنت مع خاطبها إذا لم يوافقْ أهلُها على الزواج

شَخْص خَطَبَ بِنْتًا مِنْ أَهْلِها، وَأَهْلُ البنْتِ رَفَضوا الشّابَّ لأسْبابٍ هُمْ أَدْرى بِها، فالبِنْتُ هَرَبَتْ مع هَذا الشّابِّ، وَقِيلَ: إِنَّهُما تَزَوَّجا فَما حُكْمُ البنت والشّاب فِي هَذه الحالةِ؟ وَهَلْ يُعْتَبَرُ زَواجُهُم مَشْروعًا وَصَحِيحًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَما أَقْدَمَتْ عَليه تِلكَ الفَتاةُ مِنَ الهُروبِ مِن بَيْتِ أَبِيها مِمّا اتُّفِقَ عَلى حُرْمَتِهِ شَرْعًا وَعُرْفًا، فَقَد اتَّفَقَ العُلماءُ عَلى مَنْعِ خُروجِ المرأَةِ مِن بَيْتِ وَلِيِّها عِنْدَ وُجودِ ... أكمل القراءة

أول صلاة صلاها المسلمون بعد ما فرضت

ما هي أول صلاة صلاها المسلمون قبل تحول القبلة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن أول صلاة ظهرت في الإسلام هي صلاة الظهر، وتسمى الأولى لأنها أول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد فرض الصلاة ليلة الإسراء، وتسمى صلاة الهجيرة لأنها تصلى في وقت الهاجرة، وهي شدة الحر.وللفائدة أيضا: فأول صلاة بعد ... أكمل القراءة

هل يجب اتخاذ المنبة للاستيقاظ للصلاة

سمعت أحد الشيوخ يقول: أن يستعمل الإنسان منبها للاستيقاظ لصلاة الفجر بأنه أفضل، لكن لم يقل إنه يجب على من استطاع مثلاً، فماذا تقولون في هذا الموضوع؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى إيجاب اتخاذ المنبه إذا علم المرء أن نومه سيستغرق كل الوقت إذا لم يجد من يوقظه مستدلين بأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، كما قرر ذلك أهل العلم، فمن علم أنه لا يستيقظ لصلاة الفجر بدون منبه فإن عليه أن ... أكمل القراءة

هل يجور بيع أو شراء كلاب الحراسة

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم هل يجور بيع أو شراء كلاب الحراسة أكرمكم الله

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد حرمت الشريعة الإسلامية بيع الكلب عمومًا، سواء ما رُخص في اقتنائه ككلب الحراسة وككلب الزرع، أو لم يرخص، وهو بيع باطل؛ وهو مذهب الجهور من الشافعية والحنابلة   النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، ومهر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً