إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من ضم زوجته وأنزل وهو صائم

في شهر رمضان المبارك الذي انصرم نمت مع زوجتي على الفراش وضميتها بدون أن أواقعها فعلياً، أي بدون جماع، الأمر الذي أودعني أن أنزل بدون مباشرة، أرجو إفادتي ما هو الحكم وما هي الكفارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعـد: فلا شك أن الجماع في صيام رمضان وفي كل صيام واجب غير جائز، ويبطل الصيام، أما الملامسة والتقبيل والمباشرة فلا حرج في ذلك، فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يباشر وهو صائم ويقبل وهو صائم ... أكمل القراءة

خلع الصائم لضِرْسه

هل يُفْطِر الصَّائم إذا قلع ضِرْسه؟ مع ذِكْر العِلَّة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالصَّومُ هو إمساكٌ عن الأكْل والشُّرب، والجِماع وتعمُّد القيء؛ قال تعالى: {فَالآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ ... أكمل القراءة

الصوم أو الفطر للمسافر

إذا سافر المسلم فما الأفضل له في سفره: الفطر أم الصيام؟
المسألة فيها ثلاثة أقوال: القول الأول: وهو ما يميل إليه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الفطر في كل حال أفضل لكل مسافر. وعلته: أن الصوم قد أبطله بعض العلماء، فذكر عن بعض الظاهرية أنهم يلزمون المسافر إذا صام في سفره أن يقضي أيام سفره؛ لأن الله يقول: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى ... أكمل القراءة

العادة السرية في نهار رمضان

إذا تحركت شهوة المسلم في نهار رمضان ولم يجد طريقاً إلا أن يستمني فهل يبطل صومه، وهل عليه قضاء أو كفارة في هذه الحالة؟
الاستمناء في رمضان وغيره حرام، لا يجوز فعله؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 5 - 7]، وعلى من فعله في نهار ... أكمل القراءة

الأفضل تقديم السحور على الاغتسال للجنابة

إذا قرب الفجر في رمضان وعلي غسل جنابة ولا يكفي الوقت للغسل وأكلة السحور فهل أقدم الاغتسال ويفوتني السحور أم أقدم السحور ولا أغتسل إلا بعد الفجر؟
الأفضل أن يقدم السحور لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تسحروا فإن في السحور بركة" [البخاري (1923)، ومسلم (1095)]، ويؤخر الاغتسال؛ لأن وقته واسع فإذا طلع الفجر وهو لم يغتسل اغتسل وصلى ولم يضر ذلك بصومه. فقد ثبت عن عائشة وأم سلمة رضي الله تعالى عنهما: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

ما هو التورق؟

هل بإمكانكم أن تعطي لنا تعريف مبسط حول التورق داعمين ذلك ببعض الأمثلة؟

قبل شرح التورق، أوضح بيع العينة الذي يرى جماهير علماء المسلمين تحريمه. فلو أن شخصًا اشترى من تاجر سلعة بالأجل (مثلًا بمائة وعشرين على أن يسددها بعد سنة)، ثم قام على الفور وباعها على البائع نفسه بثمن فوري ولنقل إنه مائة ريال، فهذه المسألة تسمى العينة، وهي حرام على الصحيح من أقوال أهل العلم لما ... أكمل القراءة

دفعت مبلغاً من المال كدفعة أولى لشراء سيارة جديدة، فهل فيه زكاة؟

دفعت مبلغاً من المال كدفعة أولى لشراء سيارة جديدة، لكن الوكيل تأخر في استيرادها حتى وصل التأخير إلى أكثر من سنة من دفع الدفعة الأولى، فاضطررت لشراء سيارة أخرى على أن أبيع إحداهما وأبقي على الأخرى. سؤالي:
1 - هل تجب الزكاة في مبلغ الدفعة الأولي الذي زاد على السنة؟
2 - عندما بعت إحدى السيارات -وكانت الجديدة- هل في ثمن بيعها زكاة؟

ما دفعته من قيمة السيارة واستلمه المشتري لا زكاة فيه ولو تأخر استلام السيارة. إن كنت اشتريت السيارة الثانية بنية الاستعمال ثم بعتها لعدم الحاجة إليها فلا زكاة في قيمتها حتى يحول عليها الحول. أكمل القراءة

دفعت سعي لشراء أرض ثم جعل مساهمة، هل فيه زكاة؟

وكلت في شراء أرض للأهل، ثم دفعت السعي مبلغ 2500 ريال، وبقي هذا المبلغ في ذمتهم من خمس سنوات وإلى الآن، قالوا: نجعل سعيك هذا مساهمة في الأرض لك، مثل ما في الربح بقدر ذلك، هل علي زكاة على ما مضى وما يأتي؟

يبقى أن الأرض لماذا اشتريت؟ فإذا كان في الأرض زكاة فعليك زكاة نصيبك، وإذا كانت ما اشتريت بنية التجارة فلا شيء عليك. أكمل القراءة

هل يجوز لبس الحجاب الملون؟

هل يجوز لبس الحجاب الملون؟
تقصد بما في ذلك الوجه والكفان إن كان الملون مثار فتنة للناس ومحل زينة فلا يجوز ارتداؤه، وإن كان الملون المقصود بالملون يعني غير الأسود إذا كان الملون لون يخالف السواد من أبيض أو أخضر أو أحمر أو غير ذلك وقد أعتيد في هذه البلاد؛ لأن اللباس -كما يقرر أهل العلم- عرفي يتبع أعراف الناس، ويستثنى من ذلك ... أكمل القراءة

هل يدخل هدا البرنامج أو هذا القرض في الربا أو لا؟

أنا موظَّف في شركة عامَّة، قامتِ الشَّركة بِمنحِ قرضٍ لغرضِ الحُصول على سيَّارة، بعد أن تمَّ التَّفاهُم مع المصرِف على منْحِ قيمة عشرة آلاف دينارٍ، وسيتمُّ الحصول على المبلغ المذكور من المصرِف، وسيتم استِرْجاع المبلغ كما هو بدون زيادة أو نُقْصان.
ولكن عندما ذهبتُ إلى المصرِف، سألتهم عن هذا البرنامج، قيل لي: ستدفَعُ الشَّركة عنكم نسبة 3% إلى المصرف.
السؤال هو: هل يدخُل هذا البرنامج أو هذا القرض في الرِّبا أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول: أنَّ الشَّركة ستدفع الفائدة الربوية التي قيمتها 3% إلى المصرف عن موظَّفيها، فلا يَجوز لكَ أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ يترتَّب عليه فوائدُ ربويَّة تُدفَع للبنك، ولو ... أكمل القراءة

زواج الرجل بامرأة لا يجد في نفسه لها مودة

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً