إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم الشركات المختلطة

ما حكم الدخول في الشركات التي أصل نشاطها مباح، ولكنها تقترض أو تودع بالربا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد اختلف العلماء المعاصرون في حكم الشركات التي أصل نشاطها في أغراض مباحة لكنها تتعامل ببعض المعاملات المحرمة كالاقتراض أو الإيداع بفوائد، فمن العلماء من يرى حرمة المساهمة فيها مطلقاً أو شراء أسهمها، ومن العلماء من يرى جواز الدخول فيها بضوابط ... أكمل القراءة

حكم دفع الرشوة والتأخر عن العمل

أنا من بلد إسلامي، نظام الحكم فيه كافر وغير ذلك! لا يعمل لمصلحة الشعب بل يعتمد في حكمه على نظام مخابراتي أشبه بالمرتزقة! فكلّ مسموح له بالنهب بقدر ما يقدم للسلطة من خدمات تفيد في استمراريتها! بل إن الشعب بغالبيته العظمى أصبح فاسداً ويعتبر السرقة من مؤسسات الدولة بل والرشوة وسيلة للكسب المشروع! هذا عدا التخريب للمنشآت العامة إما بقصد السرقة أثناء الصيانة أو إهمال.
بلدنا غني بالثروات والخيرات ولو وزعت بشكل (شبه) عادل لكان دخل الفرد خمسة أضعاف ما هو عليه الآن.
وغير ذلك فإن جزءاً من حقوقي في عملي الوظيفي تذهب لمن هو أدنى مني درجة علمية أو أقل خبرة أو أقل قدماً في الوظيفة لأنني لا أقوم بالرشوة والوسائل الأخرى غير المشروعة.
وعلى هذا فإنه يتم سرقتي مرتين, مرة من جهة أنني مواطن بشكل عام ومرة في عملي بشكل خاص، وبما أنني أعلم أن الرشوة من المواطن حرام قطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات فإنني لم أتعاطاها والحمد لله, ولكنني سألت بعض علمائنا عن حكم السرقة من المؤسسة التي أعمل فيها (أي من الأموال العامة) فنصحوني بالابتعاد عن ذلك والشكوى إلى الله والصبر على أمره.
ولكنني عندما أنظر في هذا الأمر أرى أنني أوفر بذلك مبلغاً أكبر لغيري لكي يسرقه كما أساعد على الإطالة في عمر هذا الوضع! لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الحالة سوءاً كلما اقتربت النهاية والعكس.

لذا فإنني أعيد طرح هذا السؤال على فضيلتكم راجياً أن أحصل على جواب قاطع في هذا الأمر؟

* مسألة أخرى أتساءل عنها، وهي أنني أستلم واسطة نقل من المؤسسة التي أعمل فيها وأستخدم هذه الواسطة (مع وقودها) لتنقلاتي الخاصة في غير أوقات الدوام الرسمي، علماً أن هذا الأمر غير مسموح به في القانون ولكن في عرف المجتمع يعتبر من التزمت الغبي من يوقف سيارته مع نهاية الدوام, فما حكم هذا الأمر في الشرع وفي ظل هكذا وضع؟

* مسألة ثالثة حول نفس الموضوع وهي أنني كثيراً ما أتغيب عن الدوام لعدة لساعات، وأحياناً يوماً كاملاً ولكن دون أن يؤثر ذلك على سير العمل، لأن عملي بالأصل قليل ويمكن أن أعمله خلال ساعة في اليوم, فما حكم هذا الأمر؟
حبذا لو أحصل على أجوبة قاطعة على هذه التساؤلات حتى لا يبقى عقلي مشغولاً بهذه المسائل، وجزاكم الله عن المسلمين خيراً، والسلام عليكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فأنصحك أولاً بالبعد عن هذه النظرة القاتمة تجاه المجتمع من حولك، فالناس وإن ظهرت منهم بعض المظاهر السيئة ففيهم خير كثير ولله الحمد، ولا ينبغي أن تعمم هذا الحكم السيء على عموم المسلمين، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى ... أكمل القراءة

اقتراض المال مقابل التنازل عن بعضه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قامت شركة بتوزيع أراضي على موظفيها، وبما أن الموظفين لا يملكون سعر الأرض , بدأوا باقتراض ثمنها، ما حكم من يقترض المال في مقابل التنازل عن نصف الأرض لصاحب القرض؟ علما أن سعر نصف الأرض هو مساوي للقرض (لا اقل ولا أكثر), وعلماً أن الذي يريد الاقتراض ليس لديه المال لتسديد القرض لقلة موارده المالية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالسؤال فيه غموض، وهو يحتمل عدة صور: 1 - فإن كان المقرض سيدفع للمقترض ما يعادل قيمة نصف الأرض ثم يسترد ماله الذي أقرضه وسيعطيه المقترض إضافة إلى ذلك نصف الأرض مجاناً فهذا القرض محرم لأنه جر منفعة للمقرض، وهو من الربا. 2 - أما إن كان المقرض سيدفع ... أكمل القراءة

وفاء الابن بديون والده المتوفى قبل وفائه بديون نفسه

مات والدي وترك ديونًا بسبب زواج أخي، وقد سددت منها ما استطعت، أما الآن فأنا مديون بالمال ويطالبني الدائنون، فأيهما أولى بالسداد ديوني أم ديون أبي؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل الحج يكفر الكبائر؟

هل الحج يكفر حتى الكبائر كما هو ظاهر الحديث: "رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه
اختلف أهل العلم في ذلك على قولين في الجملة: الأول: أن هذا وأشباهه خاص بالصغائر فقط أما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة، واستدلوا لذلك بما في مسلم (233) من طريق عمرو بن إسحاق مولى زائدة عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان ... أكمل القراءة

مخالطة أهل البدع لمصلحة دنيوية

نحن مجموعة من السنة، ونعمل مع أفراد من الرافضة، وتحتم علينا طبيعة عملنا التعامل معهم بشكل يومي، لكن بعض الإخوة هداهم الله يأكل معهم ويجالسهم، مع العلم أننا السنة، نجلس معاً وندعوه للجلوس معنا، ولكنه يرفض إلا البقاء معهم. نصحناه ولكنه يقول بأنه يفعل ذلك تقية من أجل أن يرضيهم فيحصل على زيادة سنوية مرضية، وكأنهم يرزقونه. يقول أيضاً: إن هذا من الأخذ بالأسباب في طلب الرزق. ما حكم فعله هذا؟ وما ضوابط التعامل معهم في هذه الحالة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ما فعله هذا الشخص غلط كبير، لأنه يترك موالاة أهل السنة ويوالي أهل البدع المغلظة طلباً للدنيا، ففعله هذا خطأ وضلالة، ويخشى عليه من أن ينقلب عليه ما قصد، وأن يحول الله عز وجل بينه وبين غايته الدنيوية المادية، والواجب عليه أن يوالي المؤمنين وأن يعادي أهل ... أكمل القراءة

تعظيم المساجد الأثرية مثل مسجد البيعة قرب منى؟

من المساجد الأثرية ما يعرف بمسجد البيعة قرب منى، ومن الملاحظ أنه يرتاده بعض الناس للصلاة فيه لاسيما من الحجاج لاعتقادهم فضيلة فيه، مع العلم أنه لا تقام فيه الصلوات الخمس، فهل لهذا المسجد فضيلة؟ وما حكم الصلاة فيه؟
هذا المسجد بني فيما يذكر على المكان الذي بايع فيه الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام والنصرة، وتعرف ببيعة العقبة، ولم يكن لهذا المكان ذكر في السيرة بفضيلة، ولم يبن فيه مسجد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين، ولا في خلافة بني أمية، وإنما بني في خلافة بني العباس، ... أكمل القراءة

الأذى بسبب التمسك بالدين

أنا طالبة مسلمة عمري 23 سنة أعيش في أمريكا، أعاني من تحامل زملائي الطلاب النصارى عليّ وتهجمهم عليّ بألفاظ سيئة عندما يرونني! وقد نشأت على الصبر على أي نوع من الأذى ودفع السيء من العمل بالإحسان، وقد تجاهلت أفعالهم لكنهم اعتبروا ذلك ضعفاً!! أرجو أن تقدموا لي نصيحة شاملة تبعدني عن تجاوز الأمور الشرعية في مواجهة مثل هؤلاء الناس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فعليك بالصبر والمصابرة، وأن تتذكري أن الطريق الذي تسلكينه هو طريق الأنبياء والصالحين من عباد الله المؤمنين، فقد جاءهم من الأذى والصد عن سبيل الله الشيء الكثير، يقول تعالى: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}، وإياك أن تتنازلي ... أكمل القراءة

القواعد من النساء ليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن

ما المراد بهذه الآية من سورة النور: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالمراد بالقواعد: النساء الكبيرات اللاتي قعدن عن الحيض والولد وليس لهن رغبة في الزواج، فمن كان حالها كذلك فإنه يباح لها أن تضع ثيابها الظاهرة، وأكثر المفسرين على أن المراد بها الجلابيب، أو ما يعرف الآن عند الناس بالعباءة، وهذا هو تفسير ابن عباس ... أكمل القراءة

اشتراط الشفاء على الطبيب المعالج

أصيبت زوجتي بمرض عجز عنه الأطباء ووجدت عبر الانترنت طبيب يعالج بالأعشاب شرحت له حالة زوجتي بالتفصيل وقال: دوائها عندي ومضمون مئة بالمئة، وقال: لي ابعث ربع المبلغ المطلوب والباقي بعد الاستلام، ووافقت على ذلك، وعندما استعملت زوجتي الدواء لم ينفعها، فهل أبعث له باقي المبلغ لأننا اتفقنا على ذلك؟ أم أنني غير ملزم لأنه وعدني بالشفاء ولم تشفى؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:فهذه مسألة قضاء، وليست فتوى، ولكن إذا كان الأمر كما ذكرت، فكيف يضمن العبد الشفاء والله عز وجل هو الشافي؟!والطبيب لا يملك إلا فعل الأسباب فقط، أما الشفاء فلا يكون ولا يملكه إلا الله عز وجل، يقول الله تعالى على لسان نبيه إبراهيم عليه ... أكمل القراءة

من أنزل قبل بلوغ خمسة عشر

شاب أنزل المني قبل الخامسة عشرة، ولم يصم حتى بلغ الخامسة عشرة؟
عليه أن يقضي ما بين بلوغه بالإنزال إلى الخامسة عشرة، إذا كان بلغ الثالثة عشرة يقضي صيام سنتين، شهرين. أكمل القراءة

من أغمي عليه ساعة أثناء الصيام

لو أن إنساناً ضرب إنساناً فأغمي عليه، وظل ساعة ثم أفاق، فهل نقول: يبطل صومه هذا؟
نقول: الإغماء إذا كان أقل من ثلاثة أيام فهو في حكم النائم، لكن هم في باب الطهارة يجعلون مثل هذا الإغماء في حكم الجنون ينتقض وضوؤه؛ لأنه لا يشعر هل صدر منه ما ينقض الوضوء أو لا؟ ولأن النوم أيضاً ينقض الوضوء عندهم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً