إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يقضي المأموم ما فاته في صلاة الوتر ؟

ما حكم المأموم إذا لحق بالإمام في الركعة الثالثة من صلاة الوتر ،،، هل يسلم مع الإمام ليكون أوتر بركعة واحدة أم يقف ليكمل الثلاثة ...؟؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُفالذي يظهر أن الأصل هو موافقة الإمام في عدد الركعات التي يصليها، حتى المسافر إذا صلى خلف المقيم أتم الصلاة مراعاة لهذا الأصل؛  كما روى أحمد بن حنبل في مسنده عن موسى بن سلمة، قال: كنا مع ابن عباس بمكة، فقلت: إنا ... أكمل القراءة

حكم الهدايا والإكراميات والمكافآت للموظفين

إنه موظف في شركة، وحيث إن شركته تُسهم في شركةٍ أخرى، فإن شركته انتدبته ليمثلها في مجلس إدارة الشركة الأخرى، وأنه يتقاضى مبلغاً من المال كمكافأة من الشركة الأخرى على عضويته في مجلس إدارتها، فهل هذه المكافأة من حقه أم من حق الشركة التي يمثلها؟

الأصل المقرر عند الفقهاء أن من تولى مسؤوليةً أو وظيفةً عامةً أو خاصةً، أنه يحرم عليه قبول هديةٍ أو مكافأةٍ أو إكراميةٍ جاءته بحكم مسؤوليته تلك أو وظيفته، إلا إذا أذنت له جهة العمل المشغلة له بقبولها. والهدية للموظف والمكافأة والإكرامية ما جاءت للموظف إلا باعتبار أنه موظفٌ وليس باعتبار شخصيته ... أكمل القراءة

هل طروء الرِّياء على العمل محبطٌ له

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، توقفتُ في الدراسة عند الصف الثالث الثانوي، ثم عدتُ للدراسة مرة أخرى؛ لأنني لم أجدْ وظيفةً جيدةً لعدم وجود شهادة لديَّ، وبفضل الله عز وجل وكرمه عليَّ استطعتُ اجتياز الثانوية، وقررتُ دخول الجامعة؛ لأن الجامعيين وظائفهم أفضل، ورواتبهم أيضًا أفضل.

دخلتُ الجامعة كلية الآداب، واخترتُ تخصص التاريخ، وكنتُ متحيرًا بين التاريخ والشريعة، وبعد أن اخترتُ التاريخ أفكِّر في دخول كلية الشريعة، وسؤالي: هل أدخل كلية الشريعة وأدرس العلم الشرعي مِن أجل الدنيا، وليس لتعليم الناس، فلا أنوي أن أُصبح مدرسًا، لكن الكلية توفر عملًا ومالًا؟

فإذا كانت الإجابة: نعم، فهل هذا يعدُّ شركًا؛ حيث قال الله عز وجل في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الشركاء عن الشِّرك، مَن عمِل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن تعلَّم علمًا مما يبتغي به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرَضًا من الدنيا، لم يجدْ عرف الجنة يوم القيامة))، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله))، فكيف أجمع هذا الحديث مع سابقيه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الابن الكريم على تَحَرِّيك الحلال، وخوفك مِن الوقوع في الحرام وهذا شأنُ المسلم أن يكونَ دائما هيابًا فرقًا مِن الحرام، يستفسر عما أشكل عليه.ولا يخفى على مثلك سلمك الله أنَّ إخلاص النية في طلب ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

الطلاق والرجعة أثناء الحمل

طلَّقت زوْجتي وكانت حاملاً؛ لسوء أدبِها معي، وبعد ذلك تدخَّل أحد أوليائِها وتمَّ الصُّلح، ورجعنا وعادتِ الحياة بيْننا، هل الرُّجوع يلزمُه عقد جديد؟ علمًا بأنَّ هذه أوَّل طلقة.

زوجتي لا تُحبُّ الجِماع، وأيَّام حيضِها كثيرة 10 - 12 يومًا، هل يَجوز لي الزَّواج من أجْل إحصان نفسي؟ علمًا بأنَّه لا ينقُصُني أي شيء في بيْتِي غير الجِماع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن طلَّق زوجته وهي حامل طلقةً واحِدة، فلَه أن يُراجِعها قبل انقِضاء عدَّتها، ما دامت ليست الطَّلقة الثالثة، وعدَّة المطلَّقة الحامل هي وضْع الحمل؛ لقوله تعالى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ ... أكمل القراءة

العمل في القرى السياحية ومصانع الدخان

أعمل مهندس ميكانيكا فى إحدى مصانع التكييف المركزي، ونقوم بعمل وحدات تكييف مركزي للقرى السياحية، وكذلك وحدات تهوية لمصانع الدخان، فهل عليَّ وزر فى ذلك؟

وهل أتحمل وزر من يعمل تحت إمرتي من العمال؟ علمًا بأني أستطيع أن أعمل في أي مكان آخر، وفرص العمل متاحة - والحمد لله.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه من شروط حل العمل: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمرًا، أو خياطة ثياب للمعصية، وغير ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا ظهر للميت مال بعد تقسيم التركة؟

إذا كان هناك قطعتي أرض، ومعروف مساحتهم، وتم تقسيمهم بين الورثة في وجود الوالدة، فأخذت امراتان قطعة منهم، والرجلان القطعة الاخرى، وقطعة أرض الرجلين هي ضعف مساحة القطعة الأخرى، وكان جميع الأطراف في حالة رضا، وقطعة أرض الرجلين لها شارع رئيسي، والآخر جانبي، وتم تقسيمها، بحيث أخذ الاخ الأكبر نصف الأرض من الأمام التي تطل على الشارع الرئيسي والجانبي، والأخ الأصغر أخذ نصف الأرض التي تطل على الشارع الجانبي فقط، وباع نصيبه، وأثناء قسمة الأرض لم يتم احتساب الشارع الرئيسي، بحيث أخذ كل واحد نفس مساحة الأرض بدون احتساب الشارع الرئيسي من نصيب الأخ الأكبر، وكان هذا عرف البلد، وحكم من قام بالتقسيم بينهم، وتم الرضى من الطرفين، وذلك لأن مساحة الشارع الرئيسي كبيرة جدا، تساوي مساحة ميراث الأخ الأكبر تقريبا، بعد ذلك قام الجيران بأخذ جزء من الشارع الرئيسي لصالح أرضهم، وقاموا بالبناء عليها، وذلك باعتبار أن الشارع كله ملك لهم فقط، وأن الجهة المقابلة لهم في الشارع ليس لهم نصيب، وذلك طبقا لأوراق رسمية، فقام الأخ الأكبر بأخذ جزء من الشارع الرئيسي مثل الجيران، فجاء الأخ الأصغر وطلب نصف هذه المساحة التي أخذها الأخ الأكبر من الشارع. فهل للأخ الأصغر أو النساء نصيب في هذه المساحة؟ وما حكم ما فعله الجيران من أخذ مساحة من الشارع الرئيسي؟ مع العلم أن هناك أوراق رسمية تثبت أن الشارع بالكامل ملك لهم، وأن الجهة المقابلة ليس لها ملك في الشارع الرئيسي، وأن ما فعلوه قانوني بالكامل. وماذا يحدث إذا قام الأخ الأكبر ببيع ملكه بدون الزيادة، ولكن هذا سيؤثر علي السعر بالتأكيد، فهل لأخيه الأصغر نصيب؟ وما حكم عرف البلد بعدم احتساب الشارع الرئيسي من الميراث، ولكن عند البيع يتم احتسابه؟

الحمد لله.أولا:إذا كان الشارع الرئيسي ملكا لأهل الشارع وكان القانون لا يمنع من استغلالهم له بالبيع والبناء ونحوه، فلا حرج في ضمه للأرض، والتصرف فيه؛ لأنه ملك لأصحابه.ثانيا:إذا ظهر مال –نقود أو أرض أو غير ذلك- للمتوفى بعد تقسيم التركة، فإنه يدخل في التركة ويقسم على جميع الورثة.جاء في ... أكمل القراءة

كفارة مخالفة أكثر من عهد

السلام عليكم أنا قد وضعت عهدا ألا أشاهد الحرام ، ولكني خالفته، فقمت بصيام ثلاثة أيام كفارة لهذا العهد، و بعد أن أنهيت الأيام الثلاثة تذكرت أنني خالفت عهدا غيره ، فقلت:اللهم إن هذه الأيام الثلاثة كفارة العهدين فهل هذا يجوز ؟ أم يجب على صيام ثلاثة أيام أخرى و جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن عاهد الله عهدًا، فإنَّه يَجب عليه الوفاء به؛ كما قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً} ... أكمل القراءة

لمس الملابس المبللة بالبول

السلام عليكم و رحمة الله - تعالى - وبركاته،،،

عند لمس ملابس الابن المبللة بالبول، فهل يتطلب الوضوء أم غسل اليدين فقط؟

وشكرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مس النجاسة الرطبة ليس ناقضًا للوضوء ولكن الواجب عند إرادة الصلاة، هو غسل النجاسة من على البدن فقط.وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء":"لا ينتقض الوضوء بغسل النجاسة على بدن المتوضئ أو غيره ... أكمل القراءة

أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها

ما المقصود بكلمة (أحصاها) في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن أسماء الله الحسنى «من أحصاها دخل الجنة»؟

الإحصاء يكون بالحفظ ويكون بتدبر وتعقل معانيها والعمل بمقتضى ذلك؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «إن للهِ تسعةً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»[1] وفي لفظٍ: «من حفظها دخل الجنة»[2] والمعنى: إحصاؤها بتدبر المعاني، والنظر في المعاني مع حفظها؛ لما في ذلك من الخير العظيم، ... أكمل القراءة

يجوز استخدام المسبحة للذكر واستعمال اليدين أولى

هل يجوز استخدام السبحة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:      فإنه لاحرج إن شاء الله في استعمال المسبحة، لأنه قد نقل عن جويرية رضي الله عنها أنها كانت تسبح بالنوى، والأثر في مسند أحمد وسنن أبي داود فالتسبيح بالنوى وبالحصى حسن.وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في ... أكمل القراءة

هل للصديق صلة رحم؟

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،،،

بارك الله بكم إخواني، وجزاكم عنا خير الجزاء، وأسأل الله العلي القدير أن يحشرني وإياكم مع نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم.

 أما بعد: فهل للصديق صلة رحم؟ وإذا كان له صلة رحم؟ هل يجوز وصله وهو ماجن يكلم البنات على الشات، ولايتلفظ إلا البذيء من الكلام؟ مع أني نصحته مرارًا وتكرارًا، ولكن دون جدوى، فأنا - الآن - قد هجرته لله، وأسأل الله أن يهديه, هل ما قمت به صواب أم خطأ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالصديق ليس له صلة رحم؛ لأنه لا يدخل في مسمى الرحم الذين هم كل قرابة من النسب، كالآباء والأمهات والإخوة والأخوات والأجداد والجدات وإن علوا، والأولاد وأولادهم وإن سفلوا، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً