إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
ذنبي يؤرقني
السلام عليكم،
في لحظة من فترات شبابي كنت ممتطيًا سيارة أجرة وكانت سيدة من الركاب تجلس بجانبي، وفي غفلة منها سرقت محفظة نقود كانت في قفتها، ولما نزلنا وابتعدت عن سيارة الأجرة ببضع خطوات سمعت السائق يناديني، وأثناء رجوعي إليه أدخلت يدي إلى جيبي خلسة وأخرجت المحفظة التي سرقت، وألقيت بها بنقودها على الأرض وسط الزحام، خوفًا أن يكتشف سري، ولحسن حظي لم ينتبه إليها أحد من المارة علمًا أن المحطة كانت غاصة بالمسافرين، ولما وقفت أمام سائق سيارة الأجرة سألني كما سأل باقي الركاب عن محفظة السيدة فأنكرت رؤيتها، بعد ذلك ذهبت إلى حال سبيلي، ولم أجد المحفظة في الطريق لأنها حتمًا التقطت من طرف أحد المسافرين، وكان بودي أن أرد لها المحفظة وأعتذر بأي سبب، بدل ما أحمله من هم دام 20 سنة.
نعم.. ذهبت والندم يمزق أحشائي على فعلتي الدنيئة وتصرفي المشين وضميري يؤنبني والوزر يثقل كاهلي، لأنني لم أدري كيف أقدمت على هذا الفعل الخبيث حين امتدت يدي إلى قفة السيدة واختلاس محفظة نقودها، وكم تمنيت أنني لو لم أسافر ذاك اليوم ولم أجلس بجوار تلك السيدة البريئة التي كانت تحمل قفتها ناوية إقتناء حاجيات لها أو لأسرتها، الله الواحد الذي يعلم. وكم تمنيت لو عرفت السيدة... وكم تمنيت لو عرفت عنوانها... وكم تمنيت أن أجد من يرشدني لأجدها وأرد إليها ما انتشلت منها كيفما تريد وأطلب منها المسامحة، لكن يبدو أن الأمر أصبح مستحيلا بعد مرور 20 عامًا.
نسيت أن أذكر أن المحفظة كنت قد فتحتها في السابق ووجدت بها ورقة نقدية واحدة من فئة 200 درهم.
أرجوكم هدؤوا روعتي وأرشدوني - هل هناك حل أطفئ به النار الملتهبة بفؤادي، أم لا أمل عندي لكي أكفر عن ذنبي الذي لازمني منذ مدة طويلة؟ وأسأل هل لي أمل في أن يغفر الله ذنبي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
اشترطت في عقد الزواج ألا يتزوج عليها، وهو يريد أن يتزوج الآن
انا امرأة متزوجة، وكان من شروط زواجي من زوجي الا يتزوج عليّ امرأة أخرى، وهو الآن يريد أن يتزوج بأخرى وأنا أرفض ذلك.
فهل يجوز له أن يتزوج دون علمي؟ وهل يأثم إذا فعل ذلك؟
الشبكة الإسلامية
الكذب والسرقة من الكفار .. رؤية شرعية
هل يجوز سرقة مال الكفار؟
عبد العزيز بن باز
الوكالة في الرمي لا تجوز إلا من عذر شرعي
ما حكم من وكل في رمي الجمار وهو قادر وسافر بعد يوم العيد ولم يمكث في منى يومين؟
وليد بن راشد السعيدان
أخذ خصم خاص بشركته وأستفاد منه شخص أخر
أخذ خصم خاص بشركته وأستفاد منه شخص أخر؟
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//fatawa/1466/ خصم خاص بشركته وأستفاد منه شخص أخر ؟-l.jpg)
خالد عبد المنعم الرفاعي
كثرة الوسوسة
خالد عبد المنعم الرفاعي
عمل صيانة لأجهزة في محلات تبيع لحوم الخنزير أو الخمور
أنا أعمل صيانة لأجهزة التبريد في بلاد الغرب، بعض الأحيان أقوم بتصليح ثلاجات المشروبات الكحولية، أو لثلاجات لحم الخنزير -أجلكم الله-. ما هو موقف الشرع من هذا؟
الشبكة الإسلامية
هل يجوز المساعدة في استرداد حق الكافر من المسلم؟
هل يجوز العمل مع غير المسلمين، ومساعدتهم في استرداد حقهم المسلوب من المسلمين، وإعانتهم في ذلك؟
الشبكة الإسلامية
فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها
لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) « » (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: « »، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) « »، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: « »، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: « » (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن « »؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: « » وفي رواية أخرى للحديث: « ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف يتم احتساب الزكاة على من عليه قرض؟
السلام عليكم شيخي،
أنا أخذت قرض من أحد البنوك بالسعودية، وأنا أسدد فيه حاليًا على أقساط شهرية.
سؤالي: كيف يتم احتساب الزكاة على من عليه قرض؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم العادة السرية في ليلة رمضان
هل العادة سرية في ليلة رمضان حلال أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
جمع التأخير للمسافر
السلام عليكم ورحمة الله،
كنت مسافرًا، ونويت بأن أصلي الظهر والعصر إلى أن أصل بنية جمع التأخير والقصر، فوصلت قبل صلاة العصر بساعتين تقريبًا، فانتظرت حتى أذن العصر ثم صليت الظهر قصرًا، وصليت العصر مع المقيمين أربعًا، أفعلي هذا صواب، أم كان عليّ أن أصلي الظهر حين وصولي؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |