إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استقدام غير المسلمين وإعانتهم على الأكل نهار رمضان

هناك فلاح عنده عمال من جمهورية مصر العربية لكنهم لا يصلون ولا يصومون، وعندما أمرهم بالصلاة والصيام لم يستجيبوا له، وطلبوا منه أن يقدم لهم الأكل في نهار رمضان وإلا سوف يتركون العمل، مدعين بأنهم غير مسلمين، وفعلاً قدم لهم الأكل في رمضان بأكمله، وهو أمي مما يجعله في حرج من التأكد من حالهم، كقراءة الزيارة المكتوبة في الجواز وغير ذلك، فما رأيكم في هذا العمل؟ راجياً أن ترشدونا لأمثال هذا؟

أولاً: استقدام غير المسلمين في العمل غير مناسب، ولا ينبغي استقدامه، بل ينبغي عدم استقدام غير المسلمين، لأن استقدام غير المسلمين قد يضر الإنسان في نفسه، وفي عقيدته، وفي أخلاقه، قد يضر ذريته وأهل بيته، ولا سيما الخادمات والمربيات؛ فإن ضررهن عظيم، فالواجب أن لا يستقدم للعمل أو للتربية في البيت ... أكمل القراءة

هل هذه المعاملة داخلة في حكم بيع ما ليس عندي؟

أنا لدي مؤسسة استيراد بضائع من الخارج وطريقة عملي التجاري هي القيام بالتسويق لمنتجات خارجية جيدة لعملاء تجاريين محليين في السعودية وفي حال اقتناع أي احد من العملاء بأي منتج من المنتجات المعروضة له فإنه يتم الاتفاق بيني وبينه على إجمالي ثمن أو سعر معين للبضاعة (التكلفة+الربح) لكن لا يتم التوضيح للعميل كم هي نسبة ربحي في المنتج ويكون طريقة الاتفاق بيننا هي بأن يدفع العميل دفعة مقدمة من إجمالي الثمن المتفق عليه بنسبة يتم الاتفاق عليها من الطرفين وعند وصول البضاعة يقوم العميل بدفع نسبة المبلغ المتبقي ثم يتم تسليمه البضاعة المستوردة..

ملاحظة: البضاعة يتم استيرادها باسم مؤسستي وبعد دفع العميل كامل المبلغ المتبقي يتم نقل ملكية البضاعة باسمه إن كانت معدات أو غيرها أما إذا كانت غير معدات كالمنسوجات القطنية فيتم فقط تسليمها له.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: يظهر والله أعلم أن هذا العمل جائز ولا بأس به وقد فسر طوائف من أهل العلم قول النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام: "ولا تبع ما ليس عندك" هي أن يبيع سلعة معينة لشخص، وأما الذي يبيع سلعة موصوفة في الذمة فإن هذا جائز ولا بأس به ... أكمل القراءة

عليها قضاء أيام من رمضان وتخشى على جنينها

عليَّ قضاء أيام من رمضان الماضي، وأخرته، وأنا الآن حامل في الشهر التاسع، وقد قضيت بعض هذه الأيام أثناء الحمل فأحسست بمشقة وخفت على الجنين، وأخشى أن يدخل رمضان القادم قبل أن أتمكن من القضاء، فهل يكفيني الإطعام عن الأيام المتبقية؟ أفيدوني وفقكم الله تعالى.
عليك صيام الأيام المتبقية ولو بعد رمضان ولا حرج عليك، {لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦]، ومثلك مثل المريض الذي يفطر فإنه يقضي متى ما استطاع، ولا يجزئك الإطعام عن الأيام التي لم تقضيها إلاّ إذا عجزت عن الصوم بالكليّة. أكمل القراءة

الشركة تتعامل بالرشوة، فهل عملي فيها حرام؟

أنا مهندس أعمل مديراً فنياً في شركة، ومهمتي هي متابعة وإدارة الصيانة والتركيب في كل الأعمال التابعة للشركة؛ ولكن الشركة تعتمد اعتماداً كبيراً على المبيعات، ولا يخفى على الجميع أساليب البيع في هذا الزمن الذي لا يخلو من الرشوة والأساليب الفاسدة؛ فهل العمل في هذه الشركة فيه حرمة أم لا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فإن كنت تؤدي عملك على الوجه المرضي، وأنت لا تباشر تلك الأساليب الفاسدة، فعملك لا حرمة فيه، ولا إثم عليك؛ لأن {كل امرئ بما كسب رهين}، وأما ما تقوم به الشركة فالإثم فيه على من فعله {ولا تزر وازرة وزر أخرى} والله تعالى ... أكمل القراءة

هجر المساجد، والدعاء للسلطان، وجماعة التكفير

ما حُكْمُ مَن يهْجُر المَساجِد؟
هل يَجوزُ لِخطيبِ الجُمُعة أن يدعُوَ للسُّلطان عقِبَ خُطْبة الجمعة؟ ومتَى لا يَجوزُ الدُّعاء له؟
ما هو القوْلُ الصَّحيح في الجماعة الَّتِي تُسمَّى بِالهِجْرة والتَّكفير؟ هل هي على صوابٍ أو على خطأ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن عمارة المساجد دليل على صحة الإيمان؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ... أكمل القراءة

هل على القارن سعي واحد؟

بإذن الله تعالى سوف نقوم بأداء فريضة الحج قارنين، ولكن قال لنا الشيخ: "إننا سوف نسعى فقط عند القدوم، وليس علينا سعي بعد طواف الإفاضة والوداع؛ حيث إننا سوف نقوم بهما معاً، فما الرأي؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فليس على القارن والمفرد سوى سعي واحد، وأما المتمتع فهو الذي يلزمه سعيان، والعلم عند الله تعالى. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية. أكمل القراءة

الحكم على أسهم شركة IGI الفرنسية للتجارة

أودُّ أن أسأل عن جوازِ شِراء سهمٍ من شركةٍ فرنسيَّة، تعمل في مجال البورصة، ونقل النفْط، والموادِّ الزِّراعيَّة والغذائيَّة، وتصنع الدَّائرة الكهربائيَّة المعروفة بــ(الجبات)، بِحيثُ قيمةُ السهم الواحد 1500 دولار أمريكي، وتقوم هذه الشَّركة بإبرام عقدٍ مع الشَّخص المشارك لمدَّة سنةٍ واحدة، ينصُّ العقد على: أنَّ الشَّركة تُعطي أرباحًا للشَّخص طيلةَ السَّنة، وأنَّ قيمة الأرباح تصل إلى 4000 دولار أمريكي في نِهاية العقد، ولكن بدون إعادة المبلغ المدْفوع مُسبقًا، أي أنَّ 4000 دولار هي أرباح فقط.
فهل من الجائز التَّعامل مع هذه الشَّركة أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحالُ كما تقول، فلا يَجوز شِراء تِلك الأسهُم؛ لأنَّ السَّهم عبارةٌ عن حصَّة شائعة في الشَّركة المذكورة، فكوْنُه بعد عام يأخذُ رِبْحًا ويفقد أصْل السَّهم، يدلَّ على: أنَّ البيع مشتمل على شرط باطل وهو ... أكمل القراءة

ابنتي عاقة فهل أشارك في تكاليف زواجها؟

ابنتي عاقة ترد عليَّ ولا تطيعني وتتطاول عليَّ، وسبق أن منعتني من دخول شقتي بتغيير كالون الباب، ولا تقوم بخدمتي ولا بخدمة المنزل الذي أعيش فيه معها منفردين بعد طلاقي لأمها، وتتحداني وتقاطعني بالأيام والأسابيع، ولا تحترم أبوتي لها وتنتقدني أمام كل من هب ودب؛ رغم أنني قائم بحقوقها التي فرضها الله عليَّ من فوق سبع سماوات ولا أقصر في حاجة لها، ولكن دون رضا من نفسي بسبب سوء سلوكها المتكرر معي، ولقد حاولت تقويم اعوجاج سلوكها عشرات المرات دون جدوى.

وسؤالي هو: إذا رفضت المشاركة في تجهيزها للزواج واشترطت على من يتقدم لها أن يتحمل وحده أعباء تجهيز منزل الزوجية أكون ظالماً لها؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أولاً: البنت ظالمة لنفسها عاصية لربها بعقوقها لأبيها مهما كانت حاله، ولا يشفع لها في هذا العقوق أن أباها قد طلق أمها، والواجب عليها التوبة إلى الله تعالى من هذه الكبيرة المهلكة، وعليها أن تعلم أن الجزاء من جنس العمل، ... أكمل القراءة

كيفية زكاة الفطر وكيفية زكاة المال

هل يمكن إفادتي بشرح لكيفية زكاة الفطر وكيفية زكاة المال؟

زَكاة المال لا تجب إلا بِتحقق ثلاثة شروط: الأول: أن يبلغ المال نِصَابا. الثاني: أن يملك المال ملكا تاما. الثالث: أن يَحول عليه الْحَوْل، أي: تدور عليه السنة. وإذا توفّرت هذه الشروط في المال وَجَب فيه رُبع الْعُشر، وهو بِنسبة (اثنين ونصف) في كل مائة. وفي كل ألف ريال (25) ريالا. وإذا كان المبلغ ... أكمل القراءة

يرفض الحجاب ويستحل الربا، هل يعتبر كافراً؟

لو قيل لبالغة: تحجبي. فقالت: لا. هل تعتبر كافرة كفر إباء واستكبار؟ أو قيل لرجل يشهد أن لا إله إلا الله: لا تأكل الربا. فقال: آكله. هل يعتبر كافراً كفر إباء واستكبار؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فإطلاق كلمة الكفر على مسلم من الخطورة بمكان، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك؛ فروى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد ... أكمل القراءة

حكم الاحتلام بعد العمرة

رزقني الله تعالى أنا وزوجتي أن نقضي عمرة رمضان في المدينة ثم مكة، وفي يوم 29 رمضان وبعد صلاة الصبح عدت إلى الفندق حتى أنام قليلاً فإذا بي أستيقظ الساعة الواحدة ظهراً وأجد نفسي قد احتلمت، لقد نمت بعد صلاة الصبح عند الساعة العاشرة صباحاً في نفس اليوم، فقمت واغتسلت وصليت الظهر، ما هو حكم الدين فيَّ وماذا أفعل وقد عدت إلى بلدي؟
 

احتلامك بعد أداء العمرة لا أثر له فيها، وكونك اغتسلت بعد الاحتلام وصليت الظهر بعد الاغتسال عملك هذا صحيح؛ لأن احتلامك بعد صلاة الصبح وأداء العمرة واغتسالك قبل صلاة الظهر فلا شيء عليك؛ لأن الأحلام ليست بيدك، والله المستعان. أكمل القراءة

لم تصم وتريد أن تكفر

لم أتمكن من صيام رمضان قبل ثلاث سنوات بسبب الحمل، ولم أستطع قضاءه، ورمضان الذي يليه كنت مرضعاً لم أستطع صومه أيضاً، ورمضان الذي بعده أيضاً به أيام لم أقضها، وأصبحت أصوم بشق الأنفس ولست أدري لماذا؟ لم أعد أستطيع تحمل الجوع ولست أعاني من سكري، فهل أستطيع دفع كفارة عن كل الأيام الماضية من رمضان؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فما دمت في عافية ولم يصبك مرض ملازم يمنعك من الصوم فلا بد من القضاء؛ لأن الله تعالى قال: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}، أما المشقة التي تجدينها في الصوم فهي زيادة في الأجر وتعظيم للثواب، ولا يجوز ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً