إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم ترك صلاة الجمعة في بلاد الكفر

أنا شاب مسلم، مُغترب في أنغولا، في بلدٍ نصراني يخلو منَ المساجد، ويكثر فيه الفواحش من الزِّنا وغيره، مشكلتي في هذا البلد أنني في منطقةٍ أنا الوحيد المسلم السُّنِّي فيه، ولا يوجد مسْجدٌ؛ لأنه بلدٌ نصراني، لذلك فأنا أُصَلِّي الجُمُعة 4 ركعات في المنزل بدلاً من ركعتَيْن، فهل هذا صحيح؟ وهل عليَّ إثْمٌ في هذا؟

مع العلم بأنَّني اضطررْتُ للسفَر بعد أن عانَيْتُ الأمرَّين في لبنان في البحث عن وظيفة، ولكن دون جدْوى، مع أنِّي خريج جامعي.

نرجو مِن حضرتكم الرَّد علينا في أقرب فُرصة ممكنة، مع الدُّعاء لي أن يبعدني الله - عزَّ وجل - عن الفواحِش، ما ظهَر منها وما بطَن.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ إقامة المسلم بين الكفار جائزة، إذا أمِن المسلمُ على دينه، وكان قادرًا على إقامة شعائر الإسلام، وكان عنده من العلم ما يدفع به الشبُهات التي قد ترِد عليه, ومن التقوى ما يدفع به الشهوات، وقد بيَّنَّا ذلك مفَصَّلاً في ... أكمل القراءة

تعظيم أوراق المصحف من تعظيم القرآن

قد يتعلل بعض الناس ويقول: إذا كان القرآن يقرأ عن ظهر قلب والإنسان ليس طاهراً أي من الحدث الأصغر، وإذا أتى لقراءة القرآن من المصحف فإنه يلزمه الطهارة قد يقول: إن هذه الطهارة للمصحف نفسه للورق وليس لكتاب الله عزَّ وجلَّ وهو القرآن.

يجاب بأن الورق عُظِّم لتعظيم القرآن، والقصد من تعظيم الورق تعظيم كتاب الله المكتوب فيه، فلا يقرأ فيه وهو على غير طهارة، فلا يمسه تعظيماً للذي حمل كتاب الله، وأما إذا قرأ عن ظهر قلب فالقرآن في جوفه، لا يضره ذلك؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ على كل حال، وهو القدوة عليه الصلاة والسلام وهو ... أكمل القراءة

حديث يدل على تفسير قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه}

حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: حُملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي. فقال: «ما كنت أرى الوجع بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ قلت: لا. قال: فصم ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع» متفق عليه. هل هذا الحديث تفسير للآية: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ} [سورة البقرة ، الآية 196] الآية؟

هذا الحديث يفسر الآية المذكورة ويدل بجميع رواياته على التخيير بين الأصناف الثلاثة كما هو ظاهر الآية الكريمة، وهي صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد من تمر أو غيره، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية. سؤال موجه لسماحته في درس بلوغ المرام - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة ... أكمل القراءة

التفسير معناه وأقسامه

تعريف التفسير والآراء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالتفسير مأخوذ من فَسَرَ، والفَسْرُ هو كشف المغطى، فالتفسير لغة هو كشف المراد من اللفظ المشكل، كما ذكر صاحب "لسان العرب". والتفسير علم شرعي معروف، المراد منه إيضاح كلام الله تعالى، وبيان المراد منه، ومعناه اصطلاحا، كما أورده ... أكمل القراءة

أنواع الكتابة القدرية: الأزلية والعمرية والحولية

عند تكوّن الإنسان في الرحم ليصبح في مرحلة الجنين، ينزل الملك ويسأل الله تعالى عما إذا كان هذا الجنين سيصبح مسلمًا أم كافرًا ، فإذا ما نطق هذا الملك أنه سيكون كافرًا، فمهما يفعل هذا الشخص في حياته فلن يكون سوى كافر، ولن يهديه الله، فهل يعني ذلك أن الجحيم قدرت له حتى قبل أن يولد؟ وهل نُخبر بذلك في عالم الأرواح ومع ذلك نختار هذه الحياة بسبب أطماعنا ؟

أرجو التوضيح بشأن إعلان الشخص كافر وهو في الرحم، وبشأن العالم الذي سبق هذا العالم.

الحمد لله.أولا:قد قدر الله عز وجل جميع الأشياء في الأزل، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [ القمر/49]، (وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

بيع البراميل لتخزين الخمر

أرجو معرفة حُكم بَيْع البراميل الخشَبيَّة الجديدة الخاصة بتخزين الخمور إلى مصنع لبَيْع وتصنيع الخمور.

ولفضيلتكم جزيل الشكر.

جَعَلَكُم الله في خدمة الإسلام والمسلمين، وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يجوز بيع هذه الصناديق لِمَن عُلم أنَّه سيتَّخذها لتخزين الخمور؛ لما في ذلك من التَّعاوُن على الإثْم والعدوان، وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ ... أكمل القراءة

حكم أرباح البنوك التي قبضتها ثم تغيرت الفتوى فيها

 

كنت أستقطع نسبة من أرباح البنك الاسلامى الذى أودع به لتوقى الشبهة من المعاملات التى قد ترد بها بعض الأخطاء. ثم تغيرت الفتوى فيه بما يستلزم وضع الاموال فى الحساب الجارى.

 1. فما حكم الباقى من هذه الارباح السابق صرفها؟ هل يجب علىّ حسابها بأثر رجعى ودفعها للمحتاجين بغرض التخلص منها أم من تاريخ علمى بتغير الفتوى؟

 2. ماذا أفعل فى شهادات الاستثمار؟ هل انتظر حتى تنهى مدتها ولا أقوم بتجديدها؟ أم اقوم بالغائها فورا وأتحمل الخسائر الناتجة عن عدم اكتمال مدتها المنصوص عليها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:فقد اتفق أهل العلم على أن فرض كل عالم الحكم بما أداه إليه اجتهاده، والعمل بما هو الحق عنده في غالب ظنه، أصاب الحق أو أخطاه، وكذلك الحال في حق عامة الناس؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل والنهار...."؟

لقد روي عن رسول اله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل أو النهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون" رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقاً، قال الحاكم، قد جربته فوجدته حقاً، تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون، قال المصنف عامر: هذا شيخنا أبو الحسين هو نيسابوري صاحب مناكير، وقد تفرد به عمر بن هارون البلخي وهو متروك منهم أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم انتهى. والسؤال هل هذا الحديث صحيح فإني معذبة للشك فيه؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فإن هذا الحديث ليس بصحيح بل هو موضوع ومكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد نبهنا على ذلك من مدة طويلة، وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه ... أكمل القراءة

علم الرجال والنظر في الأحاديث لا يزال

فيما يتعلق بتخريج الأحاديث وتعديل الرواة وتجريحهم، هناك من يرى أن باب علم الرجال مغلق أو انتهى من قديم، كيف ترون ذلك؟ 

لا، هذا ليس بصحيح، بل علم الرجال والنظر في الأحاديث باق، ولم يمض، بل لا يزال، فأهل الحديث عليهم أن يعتنوا بهذا ويراجعوا الأحاديث ويميزوا بين صحيحها وسقيمها ويرشدوا الناس إلى ذلك، ولا يقفوا عند ذكر فلان أو فلان، بل يتابع، مثل المنتقى، مثل بلوغ المرام، مثل السنن الأربعة، مثل مسند أحمد، يراجع الأسانيد ... أكمل القراءة

مكافأة نهاية الخِدمة

السلام عليكم،

أنا أعمل في شركة بترول، فأُريد الاستفسار عن فوائدِ نهاية الخِدمة، هل هي حرامٌ، أو حلال، إنْ لم تكن موجودةً في العَقْد، وهي شيءٌ متعارَف علية دوليًّا؛ ولكن بعض الناس يتحجَّجون بأشياءَ مثل بَدَل الأكْل، والسَّكن، وهي أيضًا ليستْ بالعَقْد؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد: فما يُسمَّى بمكافأة نهاية الخِدمة لا يخرج عن ثلاث أحوال:1- إمَّا أن تكونَ مشروطةً في عَقْد العمل، ففي هذه الحالة تكون حقًّا خالصًا للعامل، وله المطالبةُ بها؛ لقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ... أكمل القراءة

هل الصلاة ما قبل البلوغ صحيحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت اصلي ما قبل البلوغ وتركت الصلاة لفترة معينة وبعدها رجعت للصلاة وتبت لربي هل يجب ان اقضي كل ما فاتني ام الصلاة ما قبل البلوغ ممكن ان تساعد في قضاء بعض منها وما حكم من ترك الصلاة ومن ثم عاد وحاول قضائها ولكنه مات ولم يكمل القضاء

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع العلماء على أن الأطفال الصغار يثابون على ما يفعلونه من الحسنات، وأن العبادات التي يقومون بها صحيحة ومنها الصلاة، وأنهم يفضلون بذلك على من لم يعمل كعملهم، وأنه يجب على الولي تأديبهم وزجرهم بل وضربهم إذا تركوا ... أكمل القراءة

حكم استعمال الرجال للذهب من لبس وسن وساعة وغيرها

ما حكم الإسلام في الذهب للرجال، علماً بأنني أرى بعض الرجال شيوخ وشباب يركبون أسنان ذهب، أو يلبسون دبل من ذهب، علماً أنه حصل لي حادث واضطررت إلى تركيب سن من الذهب، فما حكم ذلك؟

أما التختم بالذهب أو جعل السلاسل في الأعناق من الذهب هذا لا يجوز؛ الرسول ﷺ نهى عن التختم بالذهب للرجال، ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه وطرحه وقال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده»، هذا لا يجوز،وهكذا الدبلة من الذهب لأنها كالخاتم فلا تجوز، وإنما هذا للنساء خاصة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً