إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم نقل الوقف إذا تعطلت مصالحه

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم / غ. غ. ع. سلمه الله. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده:

كتابكم الكريم المؤرخ في 15/2/1395هـ وصل - وصلكم الله بهداه - وما تضمنه من السؤال عن وجود مشهد يؤدي فيه الناس صلاة العيدين والاستسقاء، كان يبعد عن القرى بنحو كيلو، ثم تطورت البنايات وقربت منه، حتى لم يبق بينه وبينها إلا نصف متر، وبذلك صار ملعباً للأطفال، ومبيتاً للكلاب.

فهل يجوز نقله إلى مسافة تبعد عن المنازل بحوالي نصف كيلو؟ وفي حالة جواز نقله، هل يجوز التصرف في مكانه الأول لأي غرض خاص؟ - كان معلوماً -.

يجوز نقله من مكانه الحالي إلى مكان أنسب منه وأبعد عن البناء؛ إذا رأى فضيلة قاضي البلد وأعيانها أن نقله أصلح. وإذا جاز نقله جاز بيع الأول، وصرف ثمنه في مصالح المشهد الأخير، كتسوية أرضه، وإحاطته بما يصونه عن الكلاب والبهائم ونحو ذلك، ويجوز لمشتري المكان الأول أن يستعمله بيتاً أو غيره؛ لأن حكم المسجد ... أكمل القراءة

من هو المنادي الذي نادى مريم عليها السلام؟

يقول الله تعالى‏ ‏ {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا، وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا‏} يقول‏:‏ من هو المنادي‏؟‏ ومن هو المقصود بقوله‏:‏ ‏‏سَرِيًّا‏‏‏؟‏

 

المنادي قيل‏:‏ إنه جبريل عليه السلام نادى مريم من تحتها وسمعت صوته، وقيل‏:‏ إن المنادي هو عيسى عليه السلام ولكن الراجح الأول أنه جبريل عليه السلام، وأما عيسى فإنه لم يتكلم إلا لما حملته إلى قومها وكما ذكر الله سبحانه وتعالى لما أشارت إليه ‏ {‏فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا ... أكمل القراءة

حكم العمل في البنوك الربوية

لقد قدمت إلى هذه الديار الطيبة منذ أكثر من خمس سنوات. لقد عانيت وتعبت غاية التعب أول الأمر، ولم يكن عند كفيلي أي عمل يخرجني مما أنا فيه من ضيق وحاجة للمال؛ لتسير به حياتي، وأنفق على أهل بيتي من الوالدين والإخوان. وبحثت عن عمل، وتنقلت في أكثر من أربع مؤسسات تجارية، وأخيراً استقر بي المقام في أحد المصارف هنا في الرياض، وقد بذلت غاية جهدي، وأخلصت في عملي حتى صرت محاسباً في الحسابات الجارية.

فعلمت أن هذا المصرف يضع أكثر ماله في بنوك داخل المملكة وخارجها بالفائدة الربوية، وهناك حسابات للعملاء تأتينا الأوراق المصرفية بتسجيل فائدة ربوية لحساباتهم طرفنا، وهي من بنوك خارجية. ويعلم الله تعالى أني في غاية الضيق لهذا الأمر، ولم يهدأ لي بال منذ أن عرفت هذا الأمر، علماً بأني قد تزوجت وأحضرت زوجتي، ورزقني الله تعالى بولدين، وأنا طالب علم شرعي"

.. إلى أن قال: "أنا أحب الفقه في الدين، وأحضر ندوات العلم، وسوف أقع في ضيق وفي حرج لو تركت هذا العمل، وسأتأخر في الصرف على أبي وأمي، فبالي مشغول من ذلك، وأنتظر من سماحتكم فتوى بهذا.

الله جل وعلا أحل لعباده ما فيه نجاتهم وقضاء حاجاتهم، وحرم عليهم ما يضرهم؛ فليس العبد مضطراً إلى ما حرم الله عليه، بل عليه أن يسعى جهده في طلب الرزق الحلال. والتوظف في البنوك لا يجوز؛ لأنه إعانة لهم على الإثم والعدوان - سواء كان محاسباً أو كاتباً أو غير ذلك - فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وأن ... أكمل القراءة

دفع الزكاة للأم إذا كان زوجها لا ينفق عليها

رجل لا يؤدي حقوق زوجته من جهة النفقة، فلا ينفق عليها النفقة الكاملة، فهل لولدها أن يعطيها من زكاة ماله ما يكفيها ؟

لا يجوز دفع الزكاة للوالدة من سهم الفقراء والمساكين؛ لأن نفقتها واجبة على زوجها ، فإن كان فقيراً، أو امتنع عن النفقة عليه وجب على أولادها أن ينفقوا عليها.قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/279) : " وإذا كان للمرأة الفقيرة زوج موسر ينفق عليها، لم يجز دفع الزكاة إليها ; لأن الكفاية ... أكمل القراءة

حكم التصدق بنية أن يعينه الله على تكاليف الزواج

لله الحمد والمنة على كل شيء، بيده الخير كله أنا ولله الحمد أعمل براتب حوالي 2500 درهم وأتصدق بما أستطيع، وإذا طلبني أحد لا أرده، إذا كان الحال ميسوراً....

في هذه الأيام أنا قادم على الزواج ولكنني لا أملك مصاريفه كاملة فهل إذا تصدقت بمبلغ من المال بنية أن الله يعوضني به في الدنيا قبل الآخرة، لكي يعينني على الزواج أكون آثماً، وأنني فضلت الدنيا على الآخرة وأن نيتي لم تكن خالصة لنيل الأجر فأحياناً أقول إن الله لن يخيبك لأنك تتصدق بما تستطيع وفي نفس الوقت ينتابني شعور أن الله لن يعوضني لأني كثير المعاصي وأرتكب كثيراً من المحظورات وأنا عالم أنها حرام ولا شك في تحريمها، فهل هذا من سوء الظن أفيدوني وانصحوني أفادكم الله رب العالمين، موجز السؤال هو: هل إذا عمل المسلم عمل خير يقصد به وجه الله وحده بنية التعويض والتوفيق في الحياة الدنيا من الله لا من غيره يكون آثماً؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد صح أن الله تعالى يخلف النفقات التي يخرجها العبد في سبيله، وينفق على المنفقين من عباده، قال الله عز وجل: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [سبأ:39]، وفي الصحيحين من حديث أبي ... أكمل القراءة

دفاع المسلمين عن بلادهم من الجهاد

أبناؤكم المرابطون على الجبهة يسألون سماحتكم: عما إذا كان لهم أجر المرابطة في سبيل الله .. وأنتم تعلمون أنهم يواجهون عدواً، ثبت من سلوكياته أنه لا يرعى عهداً ولا يحفظ حقاً؟ ويسألون أيضاً هل يدخل في الجهاد الدفاع عن الوطن والعرض والممتلكات؟ كما يأملون توجيه نصيحة لهم.

قد دل الكتاب والسنة الصحيحة، على أن الرباط في الثغور من الجهاد في سبيل الله، لمن أصلح الله نيته؛ لقول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رباط يوم وليلة ... أكمل القراءة

لا تكن متشدداً

ما حكم من إذا نُصح في فعل يخالف الشرع بادر قائلاً : لا تكن متشدداً ومتعصباً وكن معتدلاً ، ونرجو بيان الاعتدال ؟
الحمد لله من نصح عن شيء محرم في الشرع ليجتنبه أو عن ترك واجب ليقوم به ثم قال مثل هذا القول فإنه مخطئ ، بل الواجب إذا نصحه أحد أن يشكر لمن نصحه ، وأن ينظر في أمره إذا كان ما نصح عنه حقاً فليجتنب المحرم ليقم بالواجب . وأما قوله : إنك متشدد فإن التشديد والتيسير والاعتدال مرجعه إلى الشرع ، فما ... أكمل القراءة

حكم ميراث ابناء الابن مع الإخوة

السلام عليكم والدي كان وحيد امه وتوفي قبلها وهي الله تسكن معنا في نفس المنزل السؤال من يرث جدتي وهي تملك 3 اخوان و 9 احفاد من يرث هنا لانه وصلتني معلومه ان الاخوان يرثونها في هذه الحاله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فمن المقرر أن ابن الابن يرث من جدته أم أبيه بشرط عدم وجود ابن مباشر للجدة، أي عند انفراده بالتركة، وقد أجمع أهل العلم على أن أبناء الابن بمنزلة الابن عند عدم الابن المباشر في الإرث.إذا تقرر هذا؛ فإن كان ورثة ... أكمل القراءة

زواج مسلم من إمرأة أهل الكتاب

هل من المباح في الشريعة الإسلامية أن يتزوج شاب مسلم إمرأة من اهل الكتاب ٠ وحاليا إنه يعيش معها في بيتها.أطلب منكم الإجابة .جازاكم ألله عنا خيرا. والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالزَّواج من الكتابيَّة جائزٌ، إذا كانت مُحْصَنةً عفيفةً؛ لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ ... أكمل القراءة

حكم من وقف بعرفة بعد الظهر

ما حكم من دخل عرفات بعد الظهر؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالوقوف بعرفة ركن من أركان الحج لا يصح بدونه، ويبدأ وقته من زوال الشمس إلى طلوع الفجر من يوم النحر، فمن وقف جزءاً من ذلك الوقت أدرك الوقوف بعرفة، لكن الدفع قبل غروب الشمس يلزم صاحبه دم عند كثير من أهل العلم.وبناء على ذلك، فمن ... أكمل القراءة

حكم الذهاب من عرفة إلى مكة قبل الإفاضة إلى مزدلفة

نويت الحج أنا وزوجتي وطفلة صغيرة لا تتجاوز السنة و3 شهور وهي متعلقة بأمها بشكل كبير سؤالي هو: إذا خرجنا من عرفات وبدلا من الاتجاه مباشرة إلى مزدلفة ذهبنا إلى السكن في العزيزية من أجل إطعام الطفلة وتبديل الحفاظ وقضاء حوائجنا نحن أيضا ثم ذهبنا إلى مزدلفة ما حكم ذلك وبعد كم يحق لنا الخروج من مزدلفة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما حكم المسألة: فإنه يجوز لكم ألا تفيضوا من عرفة إلى مزدلفة مباشرة وأن تقضوا بعض الحاجات بمكة ثم تتجهوا إلى مزدلفة إذا كنتم ستتواجدون في مزدلفة  بعد نصف الليل.فعند الشافعية والحنابلة أن المبيت بمزدلفة يتحقق فيها ولو ساعة ... أكمل القراءة

حكم لبس المعاطف الجلدية

تعرضنا في الآونة الأخيرة إلى نقاش حاد في قضية لبس المعاطف الجلدية. ومن الإخوان من يرى أن هذه المعاطف تصنع - عادة - من جلود الخنازير. وإذا كانت كذلك فما رأيكم في لبسها؟ وهل يجوز لنا ذلك دينيا؟ علما أن بعض الكتب الدينية كالحلال والحرام للقرضاوي، والدين على المذاهب الأربعة قد تطرقا إلى هذه القضية، إلا أن إشارتهما كانت عرضية إلى المشكلة، ولم يوضحا ذلك بجلاء.  

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا دبغ الجلد فقد طهر»، وقال: «دباغ جلود الميتة طهورها»، واختلف العلماء في ذلك، هل يعم هذا الحديث جميع الجلود أم يختص بجلود الميتة التي تحل بالذكاة؟، ولا شك أن ما دبغ من جلود الميتة التي تحل بالذكاة كالإبل والبقر والغنم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً