إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا توفي الوالدان ولم يحجا ولم يعتمرا وأردت أن أحج عنهما وأعتمر فهل أبدأ بالوالد ...

إذا توفي الوالدان ولم يحجا ولم يعتمرا وأردت أن أحج عنهما وأعتمر فهل أبدأ بالوالد أو الوالدة وما الدليل ؟
تبدأ بالوالدة ؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- عظـّم حقها فقال لمـّا سأله الصحابي : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : (( أمك )) قال : ثم من ؟ قال : (( أمك )) قال : ثم من ؟ قال : (( أمك )) قال : ثم من ؟ قال : (( أبوك )). قال العلماء : في هذا دليل على أن حق الأم آكد من حق الأب ، حتى إن بعض العلماء ... أكمل القراءة

هل يجب الحج على المديون ؟

هل يجب الحج على المديون ؟
بسم الله ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد : فقد فرض الله الحج إلى بيته الحرام على من استطاع إلى البيت سبيلاً ولازم ذلك وجود الزاد ، ومن كان مديوناً فإنه لا يقدر لأنه محاط بالدين فإذا كان الدين يستغرق ماله فإنه لا يملك الزاد ، وعلى هذا فلا يجب الحج على ... أكمل القراءة

إذا مات المحرم بالحج أو العمرة أثناء الحج والعمرة وكانت فريضة عليه فهل يلزمنا أن ...

إذا مات المحرم بالحج أو العمرة أثناء الحج والعمرة وكانت فريضة عليه فهل يلزمنا أن نقضي الحج والعمرة عنه وما الدليل ؟
لو مات الحاج أو المعتمر أثناء حجه وعمرته لا يلزمنا إتمام ما شرع فيه ولا يقضى عنه ذلك الحج ولا تلك العمرة ، والدليل هو ظاهر حديث عبد الله بن عباس أن النبي-صلى الله عليه وسلم- وقف في حجة الوداع ووقف معه الصحابة فوقف رجل فوقصته دابته فمات فقال-صلى الله عليه وسلم- : (( اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ... أكمل القراءة

إذا حجت المرأة بدون محرم فما الحكم وهل يصح حجها أو لا يصح وما الدليل على ذلك ؟

إذا حجت المرأة بدون محرم فما الحكم وهل يصح حجها أو لا يصح وما الدليل على ذلك ؟
إذا حجت المرأة بدون محرم فللعلماء قولان : القول الأول : جمهور العلماء أنها آثمة وحجها صحيح . والقول الثاني : ذهب طائفة من السلف إلى أنها آثمة وحجها فاسد لأن النهي يقتضي فساد المنهي عنه . والصحيح أن حجها صحيح ؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال : (( من صلى صلاتنا هذه ووقف موقفنا هذا وكان قد ... أكمل القراءة

لا يجد وقتا في المدرسة ليصلي الظهر

في المدرسة نادرا ما أحصل على وقت لأصلي فيه الظهر، لأنني عندما أصل المنزل يكون العصر قد أذن، فهل يجوز أن أصلي الظهر وقد يكون العصر أذن وبعد ذلك أصلي العصر؟ أم أنه لا تقبل صلاتي؟ فأنا مواظبة على أن أصلي أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها وعندما أجد وقتا في المدرسة أصلي الظهر فقط، وعندما أرجع إلى البيت أصلي رواتبها، فهل ذلك صحيح؟ وإذا كان صحيحا، فهل أصليها بعد العصر أم قبلها؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز لك تعمد تأخير الصلاة عن وقتها وأن تصلي الظهر مع العصر في وقت العصر من غير عذر، بل تأخير الصلاة عمدا وإخراجها عن وقتها من الكبائر.وكذا الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر.فالواجب عليك أن تحرصي على صلاة الظهر في وقتها قبل ... أكمل القراءة

الإفطار في رمضان بسبب العمل الشاق

جاء رمضان وأنا أشتغل في مزرعة، وكانت تلك الأيام أيام حارة، وزيادة على ذلك فيها رطوبة شديدة، والعمل شاق، والدوام من الساعة السادسة صباحًا إلى الساعة السادسة مساءً، وأنا لم أصم ذلك الرمضان، فماذا أفعل؟

إذا كان مقيمًا غير مسافر فإنه لا يجوز له ترك الصيام، لكن إذا صام وباشر عمله الشاق ثم اضطر إلى الفطر وخشي على نفسه الهلاك إن لم يفطر فإنه حينئذٍ يجوز له أن يفطر، لكن أن يفطر ابتداءً ويترك الصوم هذا لا يجوز بحال مادام صحيحًا مقيمًا. أكمل القراءة

أثر ترك الصلاة على عقد الزوجية

كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات فتبت وندمت على أفعالي ثم وقعت في الزنى وتركت الصلاة ثانية، فتبت ثم وقعت في الزني وتركت الصلاة، ثم تبت، ثم تكررت مني وقوع الزني وترك الصلاة مرارا، لكن لم أداوم على ترك الصلاة، بل تبت عقب وقوع الزنى وترك الصلاة، والآن تبت وندمت وعزمت أن لا أعود للزنا وترك الصلاة فهل لي في الإسلام من توبة؟ ولي زوجة وبنتان وأعلم أن من ترك الصلاة فهو كافر مرتد، فهل لارتدادي بانت مني زوجتي أم لا؟ وهل ارتدادى كل مرة يعتد طلاقا واحدا لزوجتي؟ أنا الآن مع زوجتي في بيت واحد ولم أجدد العقد فماذا أصنع؟ هل أفارق الزوجة؟ أو يصح أن نقعد في بيت واحد؟ أريد منكم الإجابة البينة، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، كما أن الزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، لكن مهما عظم الذنب فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة ... أكمل القراءة

التشبه بأهل المنكرات والبدع

يوجد في بلدنا بعض الفرق التي عندها منكرات وبدع، فهل يجوز لي أن أتشبه بهم في لباسهم وبعض طرقهم التي يفعلونها؟

التشبه بالكفار وبالفساق وبالمبتدعة يشمله حديث: «من تشبه بقوم فهو منهم» [أبو داود: 4031]، كما أن التشبه بالصالحين والاقتداء بهم في أفعالهم وأقوالهم مما يمدح به المرء، فعموم حديث: «من تشبه بقوم فهو منهم» يشمل هذا كله، ومن تشبه بالكفار فهو على خطر.ولا شك أن الموافقة بالظاهر ... أكمل القراءة

لا تسقط الصلاة عن المكلف بحال

هل تسقط صلاة الفريضة عن المسلم العاجز عن الصلاة أي الذي يجد مشقة في الحركة ـ غير مشلول ـ ويعاني أيضا من مرض التبول اللا إرادي، مما يؤدي إلى احتمال وجود النجاسة ـ في أغلب الأحيان ـ على ملابسه دون علمه؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك أن الصلاة هي عمود الدين ولا تسقط عن مكلف بحال ما دام عقله معه، ولا يجوز لمسلم التهاون في شأنها، ولا إضاعتها، فإن إضاعة الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام، والواجب على المسلم أداء الصلاة حسب استطاعته فإن قدر على الصلاة ... أكمل القراءة

كفارة حوادث الطرق على المفرط

شخص مسرع بسيارته، وقام بصدم سيارتي من الخلف، علمًا أنه كان منشغلًا عن القيادة؛ نتج عنه انقلاب سيارتي ووفاة الخادمة، وانعدام السيارة، وقد اعترف بذلك، وكان هناك شهود، شهدوا لوسائل الإعلام بأنه المخطئ.

هل عليَّ كفارة الخادمة الهندوسية؟ وكم ديتها؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنْ كان الأمرُ كما ذكرْتَ، فإنَّ التفريط من صاحب السيارة الأخرى، وما نتج عن الحادث من انعدام سيارتك وقتل الخادمة، فهو نتيجة لتفريطه؛ بسبب انشغاله عن القيادة وإسراعه، والواجب عليه الآتي:-1-  تعويضك ... أكمل القراءة

المسلم لا يمنعه من الصلاة شيء

أنا فتاة كنت حريصة على صلاتي حرصا شديدا، وأحرص على أن أصليها في وقتها، وأن لا أغلط فيها أبدا، لدرجة أنه أصابني الوسواس القهري الشديد الذي جعلني أترك الصلاة بعد معاناة شديدة، ومحاولات عدة لإصلاح الحال ولكن بدون جدوى، وكانت تأتيني فترات بعدها أصلي أحيانا نادرة، وغالب الوقت لا أصلي، ثم أتتني فترة لا أصلي أبدا، وهكذا.
وقد كنت يوما أغتسل من الحيض وأقول لنفسي: سأصلي إن تأكدت أني طهرت. وذلك تهدئة لنفسي؛ لأني كنت سأسافر يومها وخفت أن أموت في الطائرة وأنا لا أصلي. كنت أقول هذا الكلام لتهدئة نفسي، وأقول إذا وصلت سوف أغتسل مرة أخرى للاحتياط، وأصلي. وأنا في خاطري أقول هذا لتهدئة نفسي، مع أني كنت أعلم بطهري، ولكن أحببت أن أؤخر الموضوع حتى يكون عذرا لي. ولكن عندما وصلت هناك قررت أن لا أغتسل ولا أصلي (الظهر والعصر، وعندما وصلت أذن للمغرب والعشاء فتركتهما أيضا) وسبحان الله. كنت في قلبي أنوي ترك الصلاة، ولكن وصلني فيديو من أحد الأشخاص على هاتفي يتحدث عن أهمية الصلاة وعقوبة تاركها. سبحان الله كأن هذا الشخص يعلم بحالي. ولقد وصلني الساعة 2 صباحا. فاتعظت من الفيديو كثيرا وحزنت على حالي، فقلت سوف أبدأ أصلي من الفجر بإذن الله تعالى، وفعلا رجعت أصلي، ولكن بدون أن أغتسل؛ لأنني قلت في نفسي: (لقد اغتسلت وقت الظهيرة فلن أعيد الاغتسال). والحمد لله مر أسبوع وأنا محافظة على الصلاة، ولكن جاء يوم أتتني فيه وسوسة شديدة لدرجة أني قلت لنفسي مرة أخرى "لن أصلي" وانتكست حالتي مجددا. وجلست يوما كاملا لم أصلي فيه. ثم اتعظت ووعيت لنفسي وقلت لا يجوز هكذا، وخفت ربي. وشيئا فشيئا أصبحت محافظة على الصلاة ولله الحمد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، واعلمي أن تضييع الصلاة إثم عظيم، وجرم جسيم لا يجوز لمسلم الإقدام عليه بحال.وقد كان يجب عليك أن تصلي على حسب حالك، ولا يمنعك السفر ولا غيره من الصلاة، وأما الوسوسة في عودة الحيض ... أكمل القراءة

استفسار علي مبلغ من المال

السلام عليكم ورحمة الله،،،

عندي خالة لي تشتغل في مكتبة، وقد قامت الادارة بوضع اسمها في قائمة الأسماء التي ستذهب للمشاركة في معرض للكتاب - في إحدى الدول - وأعطوها مبلغًا من المال؛ لكي تقوم باستخدامه أثناء وجودها في الخارج، ولكن عندما همت بالذهاب والسفر مع أخيها، وبالتحديد عندما كانا في المطار، جاءهم خبر بأن والدها قد مرض مرضًا شديدًا، وتم نقله إلي العناية الفائقة، فلم تتمكن من الذهاب، ورجعت من المطار، وتُوُفي والدها بعد يومين.

وسؤالي هو: عن مبلغ المال هل يحل لها أن تتصرف به؟ علمًا بأن الإدارة قد سمحت لها بذلك، وقالت لها أبقي هذا المبلغ عندك، واستخدميه.

وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان المسؤول عن إدارة العمل، له الصلاحية في التصرف بهذا المبلغ، فيجوز لها الانتفاع بالمبلغ كيفما شاءت، طالما أن الإدارة سمحت لها بذلك.أما إن لم يكن له الصلاحية، وإنما فعل ذلك محاباة لها، ومجاملة - بتصرف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً