إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم تخليل الخمر

سمعت أن العلماء اختلفوا في حكم تخليل الخمر بوضع شيء عليها وأن الجمهور يحرمون ذلك، فما حكم الخل الآن الذي يصنع من الكحوليات؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد اتفق الفقهاء على أن الخمر إذا تخللت بغير علاج، بأن تغيرت من المرارة إلى الحموضة وزالت أوصافها، فإن ذلك الخل حلال طاهر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "نعم الأدم أو الإدام الخل"، ولأن علة التحريم والنجاسة ... أكمل القراءة

ما حكم أخذ فرق سعر عن قطع الغيار؟ وما حكم الكروت الائتمانية؟

أعمل في شركة لصيانة بعض الأجهزة الكهربائية، وتوجد قطع غيار يتم شراءها من السوق بسعر محدد لدى الشركة، وقد قمت بالبحث عن قطع الغيار في السوق، واستطعت أن أحصل عليها بسعر أقل.
فهل يجوز لي أن آخذ فرق السعر المعتمد من الشركة التي أعمل لديها والسعر الذي حصلت عليه بسبب مجهودي وبحثي عن السلعة في السوق؟
وما رأي فضيلتكم في الكروت الإئتمانية التي تسمح بسحب مبلغ من المال على أن أقوم بسداده خلال مدة لا تزيد عن شهرين وإذا زادت تحسب على المبلغ المسحوب فائدة؟ ولكني لن أتجاوز هذه المدة إن شاء الله.

Video Thumbnail Play

ما حكم العمل محاسب في شركة ويقوم بتسجيل فوائد البنوك؟

أعمل في شركة سمسرة أوراق مالية فى مصر، وبعد أن استمعت لفضيلتكم بوجوب البحث عن عمل آخر، فأنا- بفضل الله- أبحث، ولكن- بحكم أن مؤهلي بكالوريوس تجارة- أبحث في الحسابات.
والسؤال: أن معظم الشركات تقترض من البنوك، وكمحاسب ستكتب قيود الفائدة للبنك أو فوائد الودائع أو استهلاك القرض، فهل عليَّ إثم في هذا؟ أو أكون كاتباً للربا؟ أم أنا فقط أسجل واقعة تمت، وأخبر عنها بالدفاتر، ولا دخل لي بها؟ وإذا كان عليَّ إثم، فأين تنصح فضيلتكم بأن أبحث عن عمل؟ وحال الاقتراض فى مصر كما تعلم فضيلتكم.

Video Thumbnail Play

هل هذا النكاح باطل؟

رجل مسلم كان يقيم في أمريكا تعرف بامرأة نصرانية، وعاشا معاً بغير زواج، بعد معرفتهما بوجود حمل تزوجا، وقد يكونان تزوجا بعد ولادة البنت الكبرى، ثم أنجبا ولداً وبنتاً بعد الزواج بخلاف البنت الأولى! لم يكن يعلم عن هذا الموضوع أحد غير الأبوين، الأم أسلمت منذ 7 أعوام أو يزيد، وحسن إسلامها والله أعلم، والوالد وإن كان محافظاً على الصلاة ولكنه غير ملتزم بكثير من شعائر الإسلام.

- تزوجت البنتان الكبرى والصغرى بدون أن يعلما شيئاً ولا زوجيهما، والآن عرفا بعد أن أنجبت الكبرى طفلين.
1 - هل تصح نسبة البنت الكبرى إلى الأب شرعاً واسماً وما ينبني عليه من ميراث وكل الأحكام الشرعية؟

2 - هل نكاح الأبوين باطل أم صحيح؟

3 - هل يصح زواج البنت الكبرى من زوجها؟ فالأب ليس بولي شرعي للبنت وتكون بذلك تزوجت بلا ولي! وإذا كان لا يصح زواج البنت، فما العمل الآن وقد نتج عن هذا الزواج طفلان؟ وإذا جددت صيغة العقد، فمن يكون وليها لو لم تصح نسبتها للأب؟ حيث إن أقارب الأب (الأعمام وجد) لا ينسبون إليها وليس لها أقارب من الأم؟ وهل واجب عليها تغيير الاسم؟

4 - البنت الصغرى مولودة بعد زواج الأبوين، فهل بذلك زواج البنت الصغرى صحيح؟
نرجو الرد بصفة عاجلاً رداً مفصلاً لو تكرمتم لحساسية المسألة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه المسألة تبين الخطورة التي تمثلها الإقامة في ديار الكفر لمن كان في دينه رقة وفي إيمانه دخن؛ حيث إن الكثيرين ممن يقيمون في تلك البلاد ينبعثون في المعاصي حين يجدونها ميسرة، وقد أمنوا الرقيب من الأهل ... أكمل القراءة

عدم الملل من الدعوة

هناك من يدعو إلى الله ثم يملّ ويقول دعوت ودعوت فلم يسمع أحد كلامي. فبما توجهونه وتنصحونه؟

لا شك أن الدعوة إلى الله تحتاج إلى مواصلة واستمرار حتى تؤتى ثمارها ولو بعد حين وقد أجرى الله العادة أن كثير من الناس لا يقبلون الحق لأول وهلة بل لا بد من أن يتوقفوا في القبول حيث أن ما يدعون إليه قد يكون غريبا عليهم ومخالفا لمألوفاتهم فلا بد أن يردوه أول ما يعرض عليهم حتى ينظروا في عاقبة أمره وفي ... أكمل القراءة

ما حكم وضع أموال في المصرف المتحد الفرع الإسلامي بمصر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيراً على إتاحة الفرصة لسؤال الشيخ، السؤال هو عن المصرف المتحد بمصر الفرع الإسلامي، هل التعامل معهم حلال؟ حيث أن والدي لديه مال معهم في الفرع الإسلامي.
ولكن ببحثي حول البنك وجدت أن عقد تأسيسهم ربوي، ولديهم فرع إسلامي، وهيئة الرقابة الشرعية برئاسة الدكتور "سعد الدين هلالي"، وأنا لا أعلم مدى التزامه ولكني رأيت بعض الفتاوى له على الإنترنت وكانت غير ملتزمة، واكتشفنا أن إدارة البنك كانت من فترة متورطة في قضية رشوة واتهامات بإهدار المال العام.
ووالدي ينوي نقل أمواله إلى بنك فيصل الإسلامي، ولكن هو مودع أمواله من سنة وله فوائد، كيف يتصرف فيها؟ هل يجنب جزءاً منها؟ علماً أنه في فرع المعاملات الإسلامية، أرجو الرد السريع للأهمية، وجزاكم الله خيراً.
Video Thumbnail Play

ما صحة حديث: "إن الشيطان يلعب بالميت"؟

يروى حديث: "أن الشياطين تلعب بالميت" هل هذا صحيح؟

هذا باطل ولا أصل له فيما نعلم من الشرع المطهر. أكمل القراءة

الصلاة في سروال طويل وعراقي خفيف!!

ما حكم الصلاة في عراقي خفيف وسروال طويل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فمن شروط صحة الصلاة ستر العورة؛ فمن ستر عورته صحت صلاته، والسروال الطويل مع العراقي الخفيف يحصل بهما ستر العورة؛ إذا كان السروال يغطي السرة، وحتى لو بدت السرة لخفة العراقي فلا تبطل الصلاة؛ لأن السرة عورة ... أكمل القراءة

السكن التساهمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركا ته،

أنا موظَّف بالجزائر، أوَدُّ الحصول على سكن حكومي لأنني لا أملك المال الكافي لشراء سكن خاص، قامت الدولة الجزائرية باقتراح صيغة تساهمية بين الموظف والدولة (وكالة عقارية حكومية) سُمِّيت (السكن التساهمي)، وهي على الصيغة التالية: يُثَمَّن السكن بسعر معيَّن ثم بعد ذلك:

1- يقوم الموظَّف بدفع مبلغ بنسبة 20 بالمائة من المبلغ الكلي مسبقًا.

 2- تقوم الدولة بدَفْعِ مبلغ كهِبَة بنسبة 40 بالمائة من المبلغ الكُلِّي على سبيل المساعدة (دون إرجاعها).

 3- يقوم البنك بدفع قرض بنسبة 40 بالمائة، على أن يقتطع مبلغ القرض على سنوات بفائدة من مرتَّبي الشهري.

مع العلم أنه لا تُوجَد علاقة مباشرة مع البنك؛ إذ يتمُّ التعامل مع الوكالة العقاريَّة الحكوميَّة كوسيطٍ، لا يوجد أيُّ عقد مع البنك مباشرة، ومع العلم كذلك أنه لا يحقُّ للموظَّف أن يستفيد من السكن الحكومي إلا بهذه الصيغة التساهمية، فما هو الحكم الشرعي من الاستفادة من هذا السكن التساهمي؟

مع جزيل الشكر، والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فإن كانت المعاملة المذكورة تتمُّ على النحو الذي ذكرتَ - بحيث إنَّ بنودها متلازِمة لا تنفكُّ واحدةٌ عن الأخرى - فلا يجوز الاستفادة منها؛ لأنها مشتَمِلة على الربا؛ وهو الجزء الذي يقدِّمه البنك للمستفيد، وقد قدَّمنا في ... أكمل القراءة

صداقة المسلمة للنصراني

أنا مسلمة وتعرفت على شاب نصراني من فترة وبدأت أتعلق به، لكن أنا خائفة جدا من ربنا، وأود أن أعرف هل صداقة النصراني المحترمة حرام وإثم كبير مثل الزواج بنصراني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يَشتبِهُ على مسلمٍ سليم الحِسّ أن علاقة المرأة المسلمة بالنصراني محرمة شرعًا، وأنَّ حُرْمَتَهُ معلومةٌ من الدين بالضرورة والبداهة العقلية، وأنها آثمة بارتكابها هذا الفِعلَ الشائِنَ، ومُستحِقَّةٌ لما أعدَّهُ اللهُ ... أكمل القراءة

جمع الصلوات وقصرها للمكره

شيخنا الفاضل: تعلمون ما مصاب إخوانكم في فلسطين، من قتل و تشريد و تعسف،، السؤال: في مواطن كثيرة تحدث للكثيرين منا داخل الأراضي المحتلة وهي عملية (الصلب) معناها البقاء واقفا على جدار لمدة قد تصل إلى 18 ساعة سواء كان ذلك في فصل الصيف أو الشتاء، ونستفسر بالنسبة للصلاة، هل يصح الجمع بين الصلوات والقصر لها نظرا لهذا الحال؟ مع العلم بأن الجنود يسمحون أحيانا للموقوف بالصلاة، وفي أحيان كثيرة لا يسمحون له فما رأيكم مأجورين؟

الحمد لله، نسأل الله أن يرفع البلاء عن المسلمين في فلسطين وعن المسلمين في كل مكان، ونسأل الله أن يضاعف الأجور لمن أوذي في الله، ونوصي المبتلين في فلسطين وغيرها أن يصبروا على ما ينالهم من أذى أعدائهم وأن يحتسبوا أجر ذلك عند الله. وأما السؤال عن حكم الجمع والقصر لمن ابتلي وأكره على الصلب، أي ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً