إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العمرة أكثر من مرة بنفس ملابس الإحرام وما هي الأدعية الصحيحة؟

بالنسبة للعمرة هل هناك إثم على من يعتمر بإحرام واحد أكثر من مرة، وهل يستحب عند كل مرة تغيير الإحرام، وما المدة بين كل عمرة وأخرى، هل لها مدى معينة، وما هي الأدعية الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين دخول مكة؟

لا حرج أن يحرم في ملابس الإحرام مرات، فليس لهذا حد وإذا توسخت وغسلها ثم أحرم بها فلا بأس، والحمد لله، وليس هناك حد معلوم بين العمرتين، فله أن يعتمر في الشهر مرتين أو أكثر فلا بأس، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- : "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا ... أكمل القراءة

حكم من حلف على زوجته بالطلاق بقصد التهديد لا الفراق

أنا رجل متزوج، ولدي ولد، وزوجتي حامل في شهرها الأول، ولقد خرجت زوجتي مع أخي إلى المستشفى وذلك دون إذن مني أو من والدي، فأثار ذلك غضبي وليس بالغضب الذي يفقدني عقلي ولكني أعي ما أقول وأستطيع ان أمنع نفسي من أي كلمة لا أريد النطق بها، فحلفت على زوجتي بالطلاق بقصد التهديد لا بقصد الفراق لأنني سبق أن حلفت عليها بالله وفجرتني وكفرت عن حلفي، فحلفت بالطلاق لعلها تنتهي عن مخالفتي وهذا نص الحلف: علي الطلاق بالثلاث المحرمات أو الحارمات أنك لو تخرجين من المنزل من غير إذني أن أذهب بك إلى أهلك، وبعد تداول الكلام بيننا بعد ذلك قائلا: إذا خرجت من فتحة الباب شبرا واحدا بدون إذن مني فأنت طالق، وبعد ذلك بيومين خرجت مع والدي إلى المستشفى بدون إذن مني مع العلم أني موجود، ولكنها تقول أنها لم تسمع الطلاق، والآن أود استرجاعها من أجل ابني ومن أجل الجنين الذي في بطنها، أفيدونا أفادكم الله أنني أقصد التهديد في كلا الحالتين، وإذا كانت حاملا في الشهر الأول فمتى تنتهي عدتها أي متى آخر موعد لاسترجاعها، وهل تلزم علي نفقتها وهي الآن في منزل والدها؟

إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل فإن هذا الكلام يكون حكمه حكم اليمين لأن المقصود تهديدها وتخويفها وليس المقصود إيقاع الطلاق، فمثل ما فعلت في المرة الأولى عليك كفارة يمين وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم بسبب خروجها لو كانت متعمدة ولو كانت عالمة، أما ما دامت لم تسمع الكلام فليس عليك شيء لأنها جاهلة ... أكمل القراءة

لا بأس بصيام يوم عاشوراء إن صادف يوم السبت

ما حكم صيام يوم عاشوراء لو وافق يوم السبت؟

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد :فالصوم المندوب إليه - شرعاً - لا يترك لموافقته يوماً يكره أن يفرد بالصيام لقوله صلى الله عليه وسلم : «لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه». (رواه مسلم)، فدلّ الحديث على أن من اعتاد صياماً ... أكمل القراءة

هل النفاق في القلب فقط؟

إذا كان النفاق في القلب فما الجمع بين ذلك وبين قول ابن مسعود رضي الله عنه: "ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق"؟ وهل إذا ظهرت على إنسان أمارات النفاق يحكم عليه به؟
الحمد لله؛ من ظهرت عليه علامات النفاق كالعلامات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: "آية المنافق ثلاث" وقوله: "أربع من كن فيه كان منافقا"، وهي إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا اؤتمن خان، فهو منافق النفاق العملي؛ لأن هذه الآيات ـ أي العلامات ـ من النفاق العملي ... أكمل القراءة

الموقف من مجاعة إخواننا في الصومال

يمر إخواننا في الصومال بمجاعة عظيمة هلك فيها خلق كثير من البشر والبهائم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فهل يجوز صرف الزكاة لهم؟ وهل يجوز تعجيل الزكاة قبل وقتها؟ وهل يجوز أن يقوم التاجر بشراء الأطعمة من زكاته ثم يصرفها على إخوانه هناك؟ وهل يجوز أن تسلم الأطعمة والأموال إلى جمعيات خارجية ـ غير مسلمة ـ لتصرفها على إخواننا هناك؟
الحمد لله؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَ‌اءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: ٦٠]، ولا ريب أن الذين حلت بهم المجاعة من المسلمين في الصومال من أحق الفقراء بالزكاة، ولكن تجب العناية بتحري الطرق المأمونة والموثوق بها لضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها؛ فلا يجوز دفع الزكاة إلى من لا يوثق ... أكمل القراءة

تابت وتريد إعادة نقود سرقتها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عندما كنت بعمر 11 سنة كنت أحيانا أدخل لمقصف المدرسة وأخذ بعض الحلويات كطفلة ولا أضع مقابلا ماديا لها ولم يكن يراني أحد وكنت ببعض الأحيان أخذ نقودا يمكن مرة أو مرتين ومبالغ بسيطة، هذا الأمر له سنين طويلة ولا أعرف ما أفعل؟ هل أتصدق بهذا المبلغ تقرييا لكي أرتاح لأني لا أستطيع أرجع لهذه المدرسة وأضع النقود.
ولما كنت بعمر 15 سنة كنت أخذ من واحدة من الأهل نقود بدون أن تدري، وكنت أشتري بها أشياء، المشكلة أنا ما أقدر أرجع لها المبلغ لأني سأفضح، أريد طريقة أرضي ربي بها لأني تبت من زمان والحمد لله عن هذا الشيء وصرت أمينة وحريصة.

الحمد لله.. أما بعد: اعلمي رحمك الله أن الذمة لا تبرأ إلا برد الحقوق إلى أصحابها، ويكفيك أن تعرفي عظم حقوق الناس بأن الشهيد يغفر له كل شيء إلا الدين، ففي صحيح مسلم عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال: يا ... أكمل القراءة

متزوج ومدمن على العادة السرية، وأتابع الفضائيات الهابطة

أنا شاب ابلغ من العمر 27 عاماً، متزوج ولي طفلان، لا أدري كيف أبدأ ولا أين انتهي، هنالك عدة أمور أعاني منها، وأرجو منك يا شيخنا الفاضل أن تساعدني جزاك الله عنا كل خير.

أولا: علاقتي مع زوجتي علاقة طيبة، وهنالك حب متبادل، وهي حريصة عليَّ كل الحرص، ولكن بدأت مشكلة معي وهي أنه عندما أنام معها لا أشعر بأي لذة أو إشباع وعندما تطلب مني أحاول أن أختلق الأعذار لكي لا أنام معها، وقد شعرت مراراً بانزعاجها مني ولكنها معظم الوقت تحاول أن تتفادى بأن لا تخلق أي مشكلة، ولكني في نفس الوقت متمسك بهذه العادة السيئة التي لا أستطيع أن ابتعد عنها وكأنني مدمن عليها ألا وهي العادة السرية.

وأنا أعلم أنها هي إحدى الأسباب التي تجعلني بعيد عن زوجتي؛ كما أنها إحدى الأسباب التي تشعرني بعدم الاكتفاء مع زوجتي، وأنا دائما في حيرة من أمري ولا اعلم ماذا افعل؟ طبعاً لا أخفيك القول بأنه يوجد عندي تلفاز مع ستلايت وهنالك محطات بذيئة كنت دائما أتابعها، وعندما كنت أنوي أن ألغي نظام الستلايت أعود إلى متابعتها وأنسى ما كنت ناويا عليه.

ثانياً: أنا لست ملتزما بالصلوات الخمس، بعض الأوقات أو الأيام التزم بها عند سماعي درساً مؤثراً أو حضوري لجنازة ما، ثم بعد أيام تخف عزيمتي وأعود كما كنت عليه في السابق، أثناء الليل أصاب بأرق، والتفكير الشديد وضيق التنفس، وبعض الأوقات أستفرغ من كثرة الضيق ويهيأ لي بان ملك الموت من حولي وأصاب بالذعر؛ عندها أوقظ زوجتي من النوم كي تبقى معي!! وبعض الأوقات أخرج لأستنشق قليلاً من الهواء، ولكن هذه الحالة مستمرة معي خاصة عندما يحل الظلام والسكون وأبقى جالساً وحدي أفكر في هذه الدنيا التعيسة... أرجو منك يا شيخنا الجليل أن تساعدني؛ لأنني أتعذب في حياتي ولا أدري ماذا أفعل؟؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإنني أوصيك ـ يا أخي ـ بداية بتقوى الله تعالى؛ فإنها مفتاح كل خير؛ وقد قال سبحانه: {إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين}، وقال سبحانه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}، وقال ... أكمل القراءة

ما حكم الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية؟

 ما حكم الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة وجميع المناسبات الإسلامية العظيمة كالإسراء والمعراج وليلة القدر وليلة النصف من شعبان؟ أثابكم الله وحفظكم للإسلام والمسلمين.

القاعدة الشرعية أن العبادات توقيفية ليس لأحد أن يحدث عبادة لم يأذن بها الشرع، والله جل وعلا يقول سبحانه:  {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ويقول عز وجل:  {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} ... أكمل القراءة

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟

ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها وهل هذا التأخير يوثر على الصيام؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

يخرج منه المذي أثناء محادثته لزوجته

عقدت على فتاة عقداً شرعيا عند التحدث معها على الهاتف ويكون الكلام عادي جدا يبدأ الذكر بإخراج ماده شفافة ولا رائحة لها هل هذه المادة غير طاهرة؟ و إذا جاءت على الملابس ما العمل؟ و هل يجوز لي تقبيل الفتاه والخلوة بها طبعا بحدود؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذا السائل الذي يخرج منك يسمى بالمذي وهو ماء رقيق لزج يخرج عند الشهوة، وهو نجس لكن نجاسته مخففة يكفي فيه النضح، وهو ناقض للوضوء وإذا خرج منك فإنك تغسل ذكرك وأنثييك وتغسل ما أصابه من ثيابك وتتوضأ وضوءك للصلاة. وعن علي رضي ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً