إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

بناء المساجد من مال الزكاة

هل يجوز دفع الزكاة لبناء المساجد؟ حيث تحدث القرآن عن فريضة الصدقات الواجبة، بقوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60]، فهل يمكن اعتبار دفع الزكاة لبناء مسجد زكاة في سبيل الله؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أما دفع الزكاة في بناء المساجد فالأظهر من قولي العلماء أنه لا يجوز وبه قال أكثر أهل العلم رحمهم الله؛ لأن الله عز وجل قال: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... أكمل القراءة

مسألة في بيع الأصناف الربوية بالنقدين آجلاً

أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على تساؤلي هذا بشيء من التفصيل للحاجة الماسة لمعرفة الجواب لمساسه بالحياة اليومية لي ولكثير من الزملاء جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبعلمكم.

إذا كان الربا يقع في أصناف معينة حددتها الأحاديث النبوية (الذهب والفضة والتمر والبر والشعير والملح والزبيب)، وإذا اختلفت الأنواع في الجنس الواحد كالتمر مثلاً لا يجوز التفاضل ولا النسء، وإذا اختلفت الأجناس كتمر وشعير جاز التفاضل وحرم النسء، وإذا بيع جنس ربوي بغير ربوي جاز التفاضل والنسء.

وحيث ذكر العلماء العلة في الأجناس الربوية (الوزن في النقدين، والكيل والطعم في الباقي) فهل بذلك يكون كل مطعوم يمكن كيله أو وزنه من الأصناف التي يجري فيها الربا؟ كالزيت والحليب واللبن والأرز والخبز المصنوع من الدقيق وبعض أنواع الفواكه والخضروات؟ والحديد يمكن وزنه هل يقاس على النقدين؟

والمراد من هذه التساؤلات: إذا كانت هذه الأصناف مما يجري به ربا النسيئة، فهل يكون شراء هذه الأصناف بالآجل ربا نسيئة؟ وخاصة أن كثيراً من الناس يشترون كثيراً من حاجيات البيت من البقالة بالآجل ويسددون الحساب أول كل شهر. وأصناف البقالات كثيرة فيها الأجبان والألبان والدقيق والخبز المصنوع منه والأرز وغير ذلك. ومنع الناس من ذلك فيه حرج ومشقة كبيرة خاصة على أصحاب الدخل المحدود والرواتب القليلة، وألا يكون فيه توسيع لدائرة الحرام على الناس؟ وكيف يمكن التمييز بين صنف وآخر بأن هذا يجوز شراؤه بالآجل وهذا لا يجوز حيث إن كثيراً من الأشياء التي يتم شراؤها هي من المطعومات والتي تكال أو توزن.

وكذلك فإن أصحاب المحلات يشترون بالجملة بضائعهم من سمن وأرز وغيرها بالآجل. فهل عملهم هذا مشروع؟ وما المخرج لأصحاب المحلات الذين لا توجد لديهم سيولة؟

أرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح: كيف يمكن تمييز الأصناف الربوية من غيرها في هذه الحالات؟

ـ وما حكم الشراء من البقالات على الحساب لآخر الشهر بهذه الصورة؟

ـ وما حكم شراء التاجر بضاعته بالجملة بالآجل أيضاً؟

ـ وهل الحديد كالذهب والفضة في الحكم بعدم جواز بيعه وشرائه إلا يداً بيد؟

شراء الأصناف الربوية الأربعة: التمر، الشعير، البر، الملح بالنقدين الذهب والفضة وماله حكمها في الربا جائز بالإجماع وليس في ذلك خلاف. والذي لا يجوز بيعه نسيئة هو الربوي بالربوي الموافق له في علة الربا مثل البر بالتمر لا بد من التقابض وكذلك الشعير بالملح وكذلك الذهب بالفضة أما أحد الأصناف الأربعة ... أكمل القراءة

خلق الإنسان

هل لك أن تخبرني عن بداية خلق الإنسان

الحمد للهخلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته.وقد خلق الله آدم من تراب كما قال سبحانه: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال كن فيكون} آ [ل عمران: 59].ولما أتم الله خلق آدم أمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس فقد كان حاضراً ولكنه أبى واستكبر عن السجود لآدم: {إذ ... أكمل القراءة
رؤية الكل

متى تصبح المعصية كفرًا؟

متى يمكن ان تصبح المعصية كفرا وما هي الاشياء التي يمكن ان تجعل المعصية كفرا اذا اقترنت بها و كيف استطيع التفرقة بين المعاصي والمكفرات علما انني مصابة بوسواس شديد في كل ما هو متعلق بما يمكن ان يخرج من الملة وتأتيني نوبات رعب وهلع و اكنئاب و قلق قوية وشبه دائمة بسبب فكرة احتمال انني يمكن ان اقع في الكفر في اي لحظة واموت على ذلك واخلد في جهنم فأرجو منكم بشدة التوضيح لاخراجي من هذه الدوامة , مثلا هل من يجاهر يالمعصية ويرتكبها بتفاخر ويعين ويشجع عليها ويحبها ولا يمانع اذا عمت كافر ,انا لا اقوم بذلك ولاكن اسئل لكي ارفع كل الشبهات التي تطرأ علي, ولا اسئل عن الحكم في الدنيا بل في الاخرة هل من يفعل هذا يعد كافر عند الله, هل يمكن ان تصبح المعصية كفر اذا قارنها محبة واصرار وعدم الرغبة في الخلاص منها او التوبة منها وزوال استقباحها مثلا اذا كان شخص يشاهد الافلام التي لا تحترم المحاذير الشرعية التي تحتوي مخالفات و مدح الحرام وطمس الحلال ومعتقدات شركية وكفرية وهو مقر بانها معصية وحرام ويقوم بالاستغفار عليها وهو يعتقد بطلانها ولا يتاثر بها من اي جانب ولكنه يحبها كثيرا ويشاهدها كثيرا ويحب الاحداث والشخصيات كثيرا، وهل تدخل مشاهدتها في الجلوس في مجالس الكفر اي ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن معتقد أهل السنة والجماعة أنهم لا يكفرون بكل ذنب كما تفعله الخوارج، فنفوا عموم التكفير بكل ذنب؛ وإنما يكون التكفير ببعض الذنوب التي ورد الدليل على أنها كفر، ولا يحكم الأئمة على أحد بالكفر إلا أن يظهر منه ما ... أكمل القراءة

شرح مفصل لطلب الخلع لزوجة السجين

أخت سورية متزوجة وزوجها أُسر ولا تعرف متى يخرج لأنه عراقي ولا يوجد أي وسيلة للإتصال معه وتعلم أن سجن المسلمين الذين من العراق يفوق العشرة سنوات فأكثر هل لها أن تخلعه وكيف تخلعه إذا لا يوجد محاكم شرعة عندنا .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد سبق أن بينا أنه يجوز لزوجة السجين طلب الخلع إن كانت تضرر بذلك، ولا تستطيع الصبر، كما في فتوى: " هل للزوجته الطلاق إذا حبس الزوج وهل له أن يردها".فالخَلْعُ شرعه الله تعالى لرفع الضرر، قال شيخُ الإسلام ابن ... أكمل القراءة

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

بالنسبة لـ"ألفية ابن مالك" فهي منظومة شهيرة في النحو والصرف للمتقدمين من طلاب العلم؛ لأن الطالب قد يسمع عن كتاب ويريد أن يعتني به فيقتنيه ويقرأ فيه وقد لا يناسبه، فطالب العلم المبتدئ يبدأ بصغار العلم قبل كباره، ويتدرج فيه، فيقرأ ويحفظ "الآجرومية" ويسمع شروحها المسجلة، ويقرأ ... أكمل القراءة

هل يهجر من لم يكفر الكافر؟

تجادلت انا وزميل لي حول شخصيه عامه معروفه هذه الشخصيه العامه معروف عنها حربها على الإسلام وكره كل ما هو إسلامي على الرغم من انه المفروض انه مسلم ومن أمثلة ما يقوله هذه الشخصيه العامه: -ان النصارى ليسوا بكفار -ان المسلمون إرهابيون -ان دخول الجنه ليس قاصر على المسلمين -موالي لليهود والنصارى ضد المسلمين ويشجعهم دائما بما يفعلونه بالمسلمون من تنكيل وقتل وتشريد. هذه كانت بعض أقوال الشخصيه العامه علنا وقد رأيت بعض الفتاوى لعلماء يكفرونه بادله من القرآن. وعندما قلت لزميلي ان هذه الشخصيه كافره طبعا بناء على أقواله وفتاوي العلماء بادله من القرأن والسنه وتلوت عليه آيات القرأن التي استدل بها العلماء لتكفيره وجعلته يشاهد فيديوهات لهذه الشخصيه العامه وهو يقول هذا الكلام والتي استدل بها العلماء على تكفيره كفر بواح فقال لي زميلي انه لا يجوز تكفيره لأنك لا تعرف نيته؛ فقلت له انه ليس لي بالنوايا لكن لي بظواهر أفعاله فقال لي حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه انه من قال لاخيه يا كافر فقد باء به أحدهما ؛ وبناء عليه قال لي انت كافر لأنها ردت اليك فما حكمي وما حكم زميلي لاني من وقتها قاطعته وقلت له سوف اقتص منك يوم القيامه ولن اسامحك على تكفيري فما حكمي وحكم زميلي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن من المقرر في الشريعة الإسلامية أن من لم يكفر المشركين، أو شك في كفرهم، أو صحح مذهبهم- كَفَرَ، كما أجمع العلماء على كفر من جادل عن المشركين، أو استحسن منهجهم، أو لا يرى فيه بأساً، أو قال إن غير المسلمين يدخلون الجنة، ومن ... أكمل القراءة

المتعامل بالربا من المرابين سواء كان الآخذ أو المعطي

قامت مؤسسة أوربية بتمويل مشاريع كمُساعدةٍ من الغرب، واشترطت إرجاع المبلغ المقتَرَض مُضافًا إليه فائدة تُدْفع على أقساط؛ بدعوى أخذ هذه الفائدة أجرًا ومصاريف للعمال (مستهلكات) فيها، فاقترض أبي قرضًا من هذه المؤسَّسة مقداره 50 ألف دولار بِحُجَّة عدم وجود أحدٍ يُقرِضُه المبلغ، وفشل هذا المشروع ودفع أبي نِصف الفائدة المقرَّرة عليه.

المشكلة أن أبي مُصِرٌّ على أنَّ هذا القرض غير ربوي لأنَّ المؤسَّسة هي التي أخذتِ الفائدة وليس هو، وأنها تدفع بها أجرَ عُمَّالها، حاولنا إقناعَ أبي كثيرًا فقال: إنَّ مثل هذه المؤسسة لم تكن أيام الرَّسول فكيف حرَّمها العلماء! وماذا يفعل أبي لكي يتوب من هذا القرض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أيَّ زيادةٍ في الدَّيْن مُقابلَ الزِّيادة في الأجَل من ربا الدُّيون الذي هو أشهر أنواع رِبا الجاهليَّة وأشدِّها قُبحًا ونزل القُرآن بتحريمه، وهو الرِّبا الذي تتعامل به جَميعُ البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة

الجزم بأن القيامة لن تقوم غداً

ما حكم الجزم بأن القيامة لن تقوم غداً؟ هل هو كالجزم بأنها سوف تقوم في سنة معينة كما يزعم بعض الضلال والعرافين؟ والذي جرَّ هذا السؤال أن أحد الناس ذكر في كلام له أننا ... "نجزم بأن القيامة لن تقوم غداً, ونعلم ذلك من النصوص الكثيرة التي أخبرت عن أشراط الساعة, ونحن نعلم أن هذه الأشراط لم تكن بعد, ولا تكون إلا بعد وقت, فإن كثيراً من النصوص تخبر بمدد لا يحصل قبل غد" .. هذا معنى كلامه لا لفظه, فهل هذا اعتقاد أهل السنة في المسألة؟

الحمد لله، إن موعد قيام الساعة وهي القيامة، هو مما استأثر الله بعلمه قال تعالى: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، ولما قال جبريل للنبي ... أكمل القراءة

ما حكم قراءة القرآن وأنا راقد على السرير؟

ما حكم قراءة القرآن وأنا راقد على السرير؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا حرج في قراءة القرآن من رقود؛ لقوله تعالى: {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم}، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجر عائشة رضي الله عنه فيرتل القرآن وهي حائض، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

الخروج للدعوة في سبيل الله

ما حكم خروج الرجال للدعوة في سبيل الله بأيام مرتبه؟ وما حكم خروج النساء مع أزواجهم للدعوة في سبيل الله ويتخلل ذلك مبيت 3 أيام أو أكثر للنساء في بيت من بيوت الخارجات -في سبيل الله كما يقال-، والرجال يبيتون في المسجد طبعاً ليس هناك اختلاط؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الدعوة إلى الله طرقها ووسائلها كثيرة تبدأ في البيت وتكون في المسجد والمدرسة وفي المناسبات، ومن الدعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأسواق وفي كل مكان يظهر فيه المنكر، قال صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم ... أكمل القراءة

الذكر الجماعي

ما حكم الذِّكْر الجماعيِّ جملةً؟ وهل يُفهم مما ورد في (صحيحي البخاري ومسلم) مشروعيَّته؟
وإذا كان مشروعاً؛ فبأيِّ صورةٍ؟ وما الصُّور التي فيها مخالفةٌ أو بدعةٌ؟ وما الصُّور التي ليست كذلك؟ وهل هناك فرقٌ بين "الذِّكْر الجماعي" و"الاجتماع على الذِّكر" في اللغة أو الاصطلاح، أو كليهما؟
وهل يطلق على مجالس العلم في المسجد أو غيره مجالسَ ذِكْر؟ وماذا لو خُصِّصَ وقتٌ في أحد مجالس العلم للذِّكْر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فاعلم -حفظك الله ورعاك-: أن من قواعد الشريعة أن العبادات مبناها على التوقُّف، وأنَّ كلَّ عبادةٍ لم تَرِدْ في كتاب الله ولا سُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم فهي مردودةٌ على صاحبها، كما قال صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً