إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم حج من لم يصلِّ في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم

يسأل أيضاً سماحة الشيخ عن الحج أو عما يدور في الحج ويقول: إذا لم أصلِّ في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جئت للحج هل يكون حجي صحيحاً أو لا؟

نعم، الحج صحيح، والزيارة للمسجد النبوي ليست واجبة، الزيارة مستحبة، فإن زار في وقت الحج، أو في غير وقت الحج، فذلك سنة وقربة وطاعة، ولكنها ليست واجبة عند أهل العلم، بإجماع العلماء ليست الزيارة واجبة، ولكنها سنة، إنما الواجب الحج حج الفريضة، والعمرة، وأما الزيارة فهي سنة، فمن تيسرت له فَعلها، ومن ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

السفر إلى بلاد غير المسلمين لقضاء شهر العسل

كثير من الناس ابتلي بالأسفار خارج الدول الإسلامية التي لا تبالي بارتكاب المعصية فيها، ولا سيما أولئك الذين يسافرون من أجل ما يسمونه شهر العسل.

أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بنصيحة إلى أبنائه وإخوانه المسلمين لكي يتنبهوا لهذا الموضوع؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا ريب أن السفر إلى بلاد الكفر فيه خطر عظيم؛ ليس فقط في وقت الزواج وما يسمى بشهر العسل؛ وفي غيره من الأوقات. فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر، فالسفر إلى بلاد المشركين، وإلى البلاد التي ... أكمل القراءة

إطالة مدة الخطبة للحاجة المادية

أنا خاطب منذ 4 سنوات ولكن لم يتيسر المال للزواج حتى الآن، ما حكم الإسلام في هذا الموضوع؟ علماً أنني أسعى في الأمر بقدر الإمكان.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: روى مسلم بسنده عن عبد اللَّهِ بن مسعود قال: قال لنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ من اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ َفلْيتزَوَّجْ، فإنه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ ... أكمل القراءة

ما حُكْمُ عَمَلِ المرأةِ سائِقَةً؟

ما حُكْمُ عَمَلِ المرأةِ سائِقَةً؟

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصلَ بالنِّسْبَة للمرأة هو قَرَارُها في بيْتها، والدَّوْرُ الأساسُ لها في الحياة هو تربيةُ أبنائها ورعايتهم، وإعدادُ الأجيال للأمَّة. أمَّا إذا كانت المرأةُ في حاجةٍ ماسَّةٍ للعمل؛ جازَ لها ... أكمل القراءة

ورثت أسهم شركة التصنيع ماذا أفعل؟

أنا لم أقصد في رسالة سابقة لي أنك أفتيت بعدم جواز بيع وشراء سهم شركة التصنيع، وأعلم أنك قمت بتحليل التعامل مع سهم الغاز والمراعي. ما أقصد هو في حالتي الخاصة هل يجوز لي أن أبيع سهم شركة التصنيع في أي وقت أشاء وليس الآن، خصوصا أنه من الإرث العائد لنا إرث والدنا حيث سعر السهم قرابة ال700 وسيصل بعد فترة إلى 1000 ريال حسب ما يشاع.

هل يجوز لي أن أنتظر أي لا أبيعه حتى يرتفع أو يجب على أن أبيعه بعد استفتائكم؟

الذي يظهر لي وجوب بيعه الآن، ولست خسران فأقول لك انتظر رأسمالك، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

دخلي يساوي مصاريفي، فهل عليَّ حج؟

أنا رب أسرة من طفلين وزوجة، وراتبي لا يكاد يكفي ضرورات الحياة، وليس لي أي دخل آخر، وعملت بإحدى دول الخليج 4 سنوات، وتوفر لي مبلغ من المال، ووضعته في بنك إسلامي ليدر علي دخلاً يساعد في مواجهة أعباء الحياة المختلفة، بحيث أن الراتب وهذا الدخل يكفيني بصورة معتدلة أنا وأسرتي، فهل أنا مكلف باقتطاع من هذا المبلغ نفقات الحج، وهل أنا مكلف بالحج في ضوء هذه الظروف؟
علماً بأنني إذا اقتطعت مبلغ نفقات الحج من حسابي في البنك سوف يؤثر هذا على دخلي الشهري، ويرهقني مادياً. فبماذا تشيرون عليَّ؟

الحمد لله إذا كانت حالتك كما ذكرت فلست مكلفاً بالحج، لعدم الاستطاعة الشرعية، قال الله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً} [آل عمران: 97]، وقال: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16]، وقال: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} [الحج: 78]. وبالله التوفيق. أكمل القراءة

الغسل بالماء المقروء فيه، وحقوق الزوج على زوجته قبل الدخول

نَأْمل توضيحَ طريقةِ الغُسل بالماء المقروء عليْه: هل تكون مثلَ الغُسْلِ العادي أو هناك طريقةٌ أخرى؟

قريبة لي عُقد قرانها قبل موعد العرس بشهر، فما هي واجباتها من طاعة لزوجها قبل موعد الزواج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمنْ أراد الاغتِسالَ بِماءٍ قَدْ قُرِئَ عليْه بعضُ آياتِ القُرآن، فإنَّ عليْهِ أن يَغْتَسل في مَكانٍ طاهر إن أمْكَنَهُ ذلك، فإنْ لَم يَجِدْ غيْرَ الحمَّام فليغتسل في إناء طاهر، ثُمَّ يصُبّ الماءَ في مكان طاهر؛ ... أكمل القراءة

دخول مكان قضاء الحاجة بأشرطة القرآن

ما حكم دخول مكان قضاء الحاجة بأشرطة القرآن أو الأشرطة المحتوية مادة صوتية فيها ذكر الله؟
لاَ فَرْقَ بَيْنَ دُخُولِ الْخَلاءِ بِأَوْرَاقٍ فِيْهَا ذِكْرُ اللهِ أَوْ شَرَائِطَ مُسَجَّلٌ عَلَيْهَا الذِّكْرُ. فَيُكْرَهُ اصْطِحَابُ شَيْءٍ فِيْهِ ذِكْرُ اللهِ إِلَى الْخَلاءِ، وَلاَ يَحْرُمُ، إِلاَّ أَن يَكُونَ مُصْحَفًا وَاصْطَحَبَهُ لِغَيْرِ حَاجَةٍ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ: "أَنَّ نَقْشَ ... أكمل القراءة

تحية الناس بلفظ التحيات

كثيرًا ما نكتُب كلِمة "تَحيَّاتي" في نهاية ما نكتُبه، لكن وقع في يدي فتوى أريد أن أعرف صحَّتَها، وتوجيه كلِمة لِمن يكتُبها.

فتوى لسماحة الشيخ محمَّد بن عثيمين -رحمه الله- يُفتي فيها بعدم جواز قول: تحيَّاتي أو مع تحياتي، أو تحياتي لك؛ لأن التَّحيَّات تعريفُها شرعًا: البقاء والملك والعظمة لله، وطبعًا هذه صفاتٌ لا تُصْرف إلاَّ لله؛ ولذلك نَحن نقولُ في دبُر كلِّ صلاة في التَّشهُّد: "التحيَّات لله"، وذلك في توجيه التحيَّة لله -سبحانه وتعالى- فلا يَجوز أن نقترِن به -سبحانه- والعمل هو أن نوجِّه التحيَّة بصيغة المُفْرد، وليس بصيغة الجمع، بِمعنى أن نقول: تَحيَّتي، أو مع التحيَّة، وليس تحيَّاتي، أو مع التَّحيَّات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتَّحيات: جمع تَحِيَّة، وهي المُلْك، وقيل: البقاء، وقيل: العظمة، وقيل: الحياة، وإنما قيل التحيات بالجمع؛ لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تُحَيِّيه أصحابُه بتحية مخصوصة، فقيل: جميع تحياتهم لله تعالى، وهو ... أكمل القراءة

هل ينصح بقراءة كتاب إحياء علوم الدين؟

هل كتاب احياء علوم الدين ينصح به، أم أبتعد عنه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلم يكثر الجدال والخلاف من أهل العلم - فيما أعلم – حول كتاب مثلما حصل مع كتاب الإحياء، حتى رماه بعض معاصري أبي حامد بأنه إماتة لعلوم الإسلام، ومدحه بعضهم مدحًا مقيدًا، والسبب الرئيس في ذلك هو نفس أبي حامد ... أكمل القراءة

أحرم بالحج ثم فاته الوقوف بعرفة

أحرم للحج، ولم يشترط ثم فاته الوقوف بعرفة (لو لمرض، أو لتأخر، أو بدون عذر) فماذا عليه، وكيف يتحلل من إحرامه؟

الحمد لله أولاً: الوقوف بعرفة ركن من أركان الحج، بل هو ركنه الأعظم؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الْحَجُّ عَرَفَةُ، فَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ عَرَفَةَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ" (رواه الترمذي (889) والنسائي (3016) واللفظ له، وصححه الشيخ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً