إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صلاة النساء بجوار الرجال

فقد سألني البعض أن بعض الناس نشر صوراً لصلاة العيد في بعض الساحات وفيها يصلي النساء بجوار الرجال فما حكم ذلك؟

أولاً: لا يجوز نشر هذه الصور وترويجها، وإنما يعرض الأمر في صيغة سؤال.ثانياً: هذا العمل محرم ولا يجوز فعله، بل الواجب أن تكون صفوف النساء مستقلة ومتأخرة عن صفوف الرجال، وقد جاء في صحيح مسلم (440) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها، ... أكمل القراءة

زكاة الحلي المعد للاستعمال والادخار

زوجتي عندها ذهب وهي لا تلبس منه إلا شيئا قليلاً جدًا لأنّه مسافرٌ، وأنا عندما كنت أشتريه في نيتي الاستعمال والادخار أيضا فكيف أزكي عنه؟

 

الحلي الذي تتحلى به المرأة لاشك أنه إذا كان مستعملا بقدر الحاجة وليس فيه إسراف ولا خروج عن المألوف فإن هذا جمهور أهل العلم على أنه لا زكاة فيه، وإن زكت من باب الاحتياط فلاشك أن مثل هذا تؤجر عليه، أو زكت وجوبًا عليها بتقليد من تبرأ الذمة بتقليده ممن أوجب الزكاة فيه فهذه المسألة ديانة وليس باتباع ... أكمل القراءة

علقت تحريم زوجتي على فعل معصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارتكبت ذنبا واثما عظيما وحلفت اثناء عودتي من ارتكاب هذا الذنب الذي تكرر معي كثيرا قائلا والله لن آفعل هذا الذنب مرة اخري وان فعلته تكون زوجتي محرمة علي وكررته كثيرا حتي،قلت اثناء التكرار والله ان فعلته فزوجتي علي كظهر امي ولم استطع منع نفسي ووقعت في هذا الذنب فماذا يجب علي علما بأني عندي دافع لهذا الذنب اشك انني مسحور لاني لا اترك صلاة ولا صوما ولا زكاة الا فعلتها بفضل الله لا استطيع منع نفسي ولا اعلم ماذا افعل. رجاء الرد جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك قلت: إن فعلت المعصية المعينة تحرم عليك زوجتك وهي عليك كظهر أمك، فإن كان قصدك  منع نفسك من المعصية، فهو يمين وليس تحريمًا لزوجتك، ولا ظهارًا، ويسمى أيضًا ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

حكم من أخر صلاة المغرب حتى أذن للعشاء وهو في الركعة الأولى منها

من صلى المغرب وقبل أن يكمل الركعة الأولى سمع المؤذن يؤذن للعشاء، ومع ذلك لم يكن متأكدا من أن وقت العشاء قد دخل، لأن أقرب مسجد له يؤذن بعد هذا الأذان الذي سمعه بحوالي خمس دقائق وهو يعلم مسبقا هذا الاختلاف في الأوقات، ثم اكتشف بعد ذلك أن المؤذن الأول أدق، فهل يعتبر آثما مخرجا للصلاة عن وقتها وعلى قول العلماء الذين يقولون بكفر من يخرج صلاة واحدة عن وقتها عمدا يعتبر عمله هذا كفرا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان هذا الشخص قد أخر الصلاة لعذر شرعي، فلا إثم عليه، أما إن كان قد أخرها تهاونا بدون عذر، فهذا آثم على الراجح، فإن تحريم التأخير كما قال الشيخ ابن عثيمين: يشمل تأخيرها بالكلية، أو تأخير بعضها، بحيث يؤخر الصلاة حتى ... أكمل القراءة

زواج النية!!

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

أمَّا بعد: أنا شابٌّ مسلم - والحمد لله - أخذتُ موقِفًا سلبيًّا من الزَّواج طيلة حياتِي، برَغم ما سمعتُ أو قرأتُ لعلماءَ ودُعاةٍ عن أهمِّيَّة الزَّواج، وقيمته في حفظ النَّفس والدين.

إلى أن تعرَّفت بفتاة بإحدى المدارس منذ سنة وبضعة أشهُر، حيثُ اتَّفقْنا، على أنَّنا متزوِّجان من تاريخٍ مرَّ عليْه حتَّى الآن سنة، طبعًا بالنيَّة فقط، وهكذا التزمتُ - والله يشْهَدُ على أنِّي صادق كلَّ الصِّدْق مع الله - بدَوْرِ الزَّوج المخلص، حتَّى تتحسَّن ظروفي للاستِقْرار ونُكْمِل اجتماعَنا على سنَّة الله ورسولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم.

عائلتي وأصدقائي يعرِفون بالأمر، وكذلِك أمُّها وأخواتها البنات.

حدث نقاش بيْنَنا مؤخَّرًا وقطعتِ الاتِّصال بي، حجَّتُها: أني قاسٍ في التَّعامل معها. (كل هذا عبر الهاتِف فقط).

إلى أن نزل عليَّ خبرٌ كالصَّاعقة من أحد جيرانِها، أنَّها تزوَّجت، وتَخرُج مع أحد الأشْخاص، وقد تأكَّدتُ من مصادر مختلفة.

حاولتُ الاتِّصال بها مئات المرَّات فلا تُجيب، أَرْسلت لها مئات الرَّسائل القصيرة، فاكتفتْ بِجواب في رسالة واحدةٍ، أنَّ الأمر "مجرَّد إشاعة"، هكذا برسالةٍ واحِدة، بعدما كنَّا نتكلَّم كلامًا طويلاً جدًّا، وكم وصفتُ لها حالتِي المزْرية في رسائلي فلم يرقَّ لها إحْساس!

قُمْتُ بِخطوة أخرى، فأرسلتُ أختيَّ، فعاملتهما بنفس الطَّريقة، لا نفْي ولا تأكيد، وعادتا وقد مرغت كرامتهما في التُّراب، هذا باختِصار.

أفيدوني يرحَمكم الله، هل زواجي بِها أصبح باطلاً؟

ستقولون: أين الإشْهار والشُّهود؟ فأقول: أمَّا الإِشْهار من جِهَتي فكلُّ النَّاس يعلمون، وأمَّا الشُّهود، فكفى بالله شهيدًا - سبحانه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتَ، فما حدث بيْنك وبين تلك المرْأة لا يُعَدُّ زواجًا، وإن سمَّيتَه أنت أو غيرُك به، فمِن المعلوم من دين الإسْلام بالضَّرورة، ومن معالم الشَّرع الحنيف: أنَّ الزَّواج له شروطٌ وأرْكان، لو تخلَّف ... أكمل القراءة

الجلوس للتشهد الأخير في الركعة الثالثة سهوا

ماذا يجب فعله إذا ما جلست للتشهد الأخير في الركعة ما قبل الأخيرة، مثلا في صلاة العصر عوض أن أجلس للتشهد الأخير في الركعة الرابعة أجلس سهوا للتشهد في الركعة الثالثة، هل أكمل الصلاة وأجلس للتشهد في الركعة الرابعة وأسجد سجود السهو قبل السلام؟ أرجو إفادتي بارك الله فيكم، حتى يتبين لي الفعل السليم.
إن ظروفا جعلتني أسهو فسبحان ربي الذي علم ضعفنا ويسر لنا أمور ديننا.
جزاكم الله خيرا، وبارك لكم وبكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجب إتمام الصلاة في هذه الحالة بالقيام للركعة الرابعة والإتيان بها كاملة، ثم الجلوس للتشهد الأخير في موضعه، ثم يستحب الإتيان بالسجود للسهو بسبب الزيادة في الصلاة وهو الجلوس بعد الثالثة والتشهد فيه، ومن أهل العلم من يرى أن هذا ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج منع الزوجة الزانية من رؤية أبنائها؟

هل يجوز للزوج بعد ما طلق زوجته بعد ان فعلت الفاحشة ان يأخذ منها الاولاد ويمنع الأم من رؤيتهم والعيش معهم مع العلم انها تابت وصلح حالها مع الله فهل يحرم عليه ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن الأم أحق بالحضانة إنا تَوَفَّرَتْ فيها شروط الحضانة: أولاً: العقل.ثانياً: الإسلام.ثالثاً: العِفَّة والأمانة. والمراد بذلك: أن لا يكون الحاضن أو الحاضنة ذا فِسْق.رابعاً: الإقامة؛ وذلك بأن يكون ... أكمل القراءة

حكم من كان كثير الشك في الصلاة، ومتى يسجد للسهو؟

دائمًا أسهو في السجود، فإذا أطلت السجود وأثناء السجدة أتساءل أي سجدة هذه: الأولى أم الثانية؟ وربما تكون الثانية، فهل يجب عليّ أن آتي بسجدة، ثم بعد ذلك أسجد للسهو قبل السلام؟ وعندما أقف قبل أن أقرأ أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين؟ فماذا أفعل حينها؟ وقبل الصلاة أحاول أن لا أحدث نفسي، ولكني منذ أن أبدأ في الصلاة يبدأ حديث النفس رغمًا عني، ودائمًا أثناء الصلاة أقف عند الركوع، أو السجود، أو بين السجدتين، أو عند القيام، ولا أعرف أين أنا، وفي أي ركعة، أو في أي سجدة، وأقف لدقائق عديدة، وأحاول أتذكر وأحاول، ولكن لا أتذكر أي شيء مما يجعلني أقطع الصلاة، فهل فعلي صحيح؟ وإذا أتاني هذا النسيان فماذا أفعل؛ لأني لا أتذكر شيئًا أبدًا؟ أرجو التوضيح متى يكون سجودي قبل السلام ومتى يكون بعده في هذه الحالات؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الشك يأتيك يوميًا، ولو تنوعت مواطنه، فإنه يكون شكًا مستنكحًا، وحينئذ يجوز لك البناء على الأكثر، وعلى ذلك فإن شككت في كونك في السجدة الأولى أو الثانية، فلك أن تعتبريها الثانية، وكذلك إن شككت هل سجدت سجدة أم سجدتين فلك أن ... أكمل القراءة

حكم إتيان الزوجة إن حملت من غير زوجها

ما حكم الزوج إذا ظهر بزوجته حمل هو يرى أنه بريء منه هل يجوز له أن يجامعها وما حكم الولد هل يلحق به أم لا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من القوا عد المقررة في الشريعة أن ثبوت النسب الولد إنما يكون من آثار عقد النكاح، والزوجية الصحيحة، واتفق الفقهاء على ثبوت نسب الولد الذي تأتي به المرأة المتزوجة زواجًا صحيحًا، فالشارع الحكيم شدد في أمر الأنساب ... أكمل القراءة

نسخ البرامج واستخدام (الكراك) هل يجوز؟

هناك برامج غالية لا نستطيع شراءها فنستخدم الكراك، وعندنا كذلك معظم بائعي البرامج يستخدمون الكراك منهم، يعني يبيعون البرنامج والكراك معه؛ فهل يجوز الشراء منهم؟ وهل يجوز نسخ البرامج لاستخدامها لأنها غالية الثمن؟ وهل يجوز شراؤها إن كانت منسوخة؟ وإن كان استخدام الكراك والنسخ سرقة فهل هي من كبائر الإثم؟ نحن بحاجة لاستخدام هذه البرامج ... أفيدونا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يسلك مثل هذه السبل الملتوية التي فيها اعتداء على حقوق الناس، حيث لا يخفى على كل ذي بصيرة أن هذه البرامج قد بذلت في إعدادها أموال، وفرغت لها جهود وأوقات، فلو أبيح لكل امرئ أن ينسخ منها ويبيع؛ لأفضى ... أكمل القراءة

زوجي يسرقني، ماذا أفعل؟

اشك في زوجي يسرقني السلام عليكم، زوجي طيب وحنون الا انه لا يملك حسن التصرف في كثير من الامور وخاصة الماليه لدرجه وضع نفسه في ديون لا ترحمه وضائقه ماليه نعاني منها جميعا. كنت دائما اجد فلوسي ناقصه واشك في الخدم وبمجرد ما اكتشف النقص واكون حزينه القاه يركض ويحاول يسدد النقص في المبالغ الي احتفظ فيها لاستخدامي الشهري من راتبي. مؤخرا كان عندي مبلغ امانه من احدى قريباتي موجود عندي في خزنة البيت وكنت برجعه لصاحبته ثاني يوم وهو يعلم بذلك. في يوم التسليم وجدته ناقص سألته هل اخذت المال. قالي نعم وكنت ناوي ارجعه. طيب ليش تاخذه من وراي. وليش تحطني امام الامر الواقع. ماتخبرني انك محتاج عشان اتصرف. نعم وضعي المالي افضل منه بقليل لكن هل انا ملزومه بتحمل المسئوليه. وهل يحق له الاخذ بدون الاستئذان. صرت اشك فيه اكثر واشك ان اي شي ناقص من قبل يمكن يكون له يد فيه. علموني كيف اتصرف معاه

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالشريعة الإسلامية حفظت أموال الناس حتى بين الزوجين، فلا يحل مال أحد إلا بطيب نفس منه،  فقال سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً