إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من أخطا في تكبيرة الانتقال فلم يتمها

ماذا أفعل إن أخطأت في أحد الواجبات، في الصلاة مثلا أخطأت في تكبيرة الانتقال. قلت مثلا: (الله أكب) ولم أكمل ناسيا، وتذكرت قبل أن أسجد. ولكن في اللحظة قبل أن أضع رأسي على الأرض؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما حصل لك من خطأ في تكبيرة الانتقال، لا يلزم فيه شيء، عند الجمهور؛ وبالتالي فإنك تتمادى في صلاتك، فهي صحيحة, ولايلزمك سجود سهو.أما على مذهب الحنابلة، فإنه يشرع لك السجود للسهو قبل السلام؛ لترك واجب، فهذا التكبير يعتبر عندهم ... أكمل القراءة

كيف يمكن الفصل بين الأم والزوجة لوجود المشاكل بينهما؟

كيف أفصل بين أمي وزوجتي حيث يوجد مشاكل كبيرة بينهما؟

 

لا تفصل بينهما، الواجب أن تصل بينهما، إلا إذا كان ليس هناك علاج إلا الكي، آخر العلاج الكي، فلعل من أسباب ذلك هو عدم معالجة الموضوع بحكمة، وفي الغالب أن الرجل حينما يتقي الله تعالى، فإن الله يصلح له زوجه، ويصلح له أهله، وييسر أمره، فأوصيك باللجوء إليه سبحانه وتعالى، وأن تسأله أن يجمع قلبيهما، وأن ... أكمل القراءة

قراءة الأذكاء تدفع وتقي شر العين

 

إذا كان الشخص مصابا بالعين، وهو لا يقرأ الأذكار. ثم أصبح يقرأ الأذكار.
فهل يتعافى بالأذكار فقط؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلزوم الذكر وتلاوة الأذكار الموظفة كأذكار الصباح والمساء ونحوها، سبب قوي وفعال في دفع الضرر عن الإنسان، سواء كان ضرر العين أو غيرها.وقد ذكر ابن القيم من جملة فوائد الذكر: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره ... أكمل القراءة

ماذا يفعل من شك في الإتيان بتكبيرة الإحرام على الوجه الصحيح؟

كبرت للصلاة، ثم قطعت الصلاة بعد تكبيرة الإحرام مباشرة، لأني شككت أن التكبيرة غير صحيحة، ثم كبرت مرة أخرى. فهل صلاتي باطلة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد: فقد كان ينبغي بيان وجه عدم صحة تكبيرة الإحرام الذي حصل فيه الشك. وعلى كل حال فإن من شك في الإتيان بتكبيرة الإحرام أو الإتيان بها على الوجه الصحيح لم تنعقد صلاته، ووجب عليه استئنافها إن كانت فريضة. هذا إذا ... أكمل القراءة

حكم من شك في نقصان الصلاة عند السلام الأول

ما حكم من تذكر أو شك في نقصان عدد الركعات عند السلام الأول؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول السائل: "عند السلام الأول" يحتمل أنه يقصد أن الشك حصل له قبل النطق بالتسليمة الأولى، كما يحتمل أنه بعد النطق بها.فإن كان يقصد الاحتمال الأول: فكان الواجب عليه التريث حتى يتيقن أن الصلاة قد كملت، أو يأتي بما شك فيه؛ ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة

ما الرد على من يجيزون الاحتفال بعيد الميلاد بحجة أنه عادة وليس عبادة وبالتالي لا يمكن أن نقول إنه بدعة.. أرجو الرد بالأدلة الوافية وعدم الإحالة إلى فتوى سابقة؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الاحتفال بمناسبة أعياد الميلاد، عادة دخيلة على المسلمين، ففعلها تقليد لأعداء الله تعالى وتشبه بهم، ومن تشبه بقوم فهو منهم، فلا يجوز الاحتفال بها بأي نوع من أنواع الاحتفال، سواء كان خفيفاً أو كبيراً، لما في ذلك من التشبه بالمشركين ... أكمل القراءة

حكم الشك في قراءة الفاتحة وانكشاف جزء من العورة في الصلاة

ما حكم من شك في قراءة الفاتحة في الركعة الثانية من الصبح، ثم قام بسجود السهو بعد السلام؟ وهل صلاته صحيحة أم تجب إعادتها؟ وما حكم من علم بانكشاف جزء من عورته بعد الصلاة بمدة تقارب الساعة دون أن يعلم أنها كشفت أثناء الصلاة؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالقول الراجح والمفتي به عندنا أن الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصح بدونها، سواء تعلق الأمر بالإمام، أو المأموم، أو المنفرد، وهو مذهب الشافعية ومن وافقهم من أهل العلم.فمن كان في الركعة الثانية من صلاة الصبح وشك في قراءة ... أكمل القراءة

ضابط الشك الكثير الذي يُعد وسواسا

في صلاتي أشك كثيراً هل صليت 3 أو أربع ركعات؟ وهل سجدت سجدتين أو واحدة؟ وهل جلست للتشهد الأول أم لا؟ فبدأت أكثر سجود السهو في صلواتي، ففي اليوم الواحد ربما أشك في 3 صلوات، وفي بعض الأيام أشك في صلاة واحدة في اليوم، وفي بعض الأيام لا أشك. فهل يعتبر هذا وسواسا ولا أسجد سجود السهو؟ أم يلزمني السجود حتى لو تكرر هذا الشك في اليوم أكثر من مرة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد نص أهل العلم على أن من كثر منه الشك في الصلاة حتى صار كالوسواس أنه لا يلتفت إليه ولا يلزمه سجود، وإن كان بعض أهل العلم يرى أنه يسجد بعد السلام دائماً بعد كل صلاة، قال المرداوي في الإنصاف: قال ابن أبي موسى ... أكمل القراءة

مالسبيل إلى النشاط فى العبادة وفى طلب العلم؟

أريد أن  أطلب العلم، وأريد أن أعمل لله ولكنني متكاسلٌ جدًا في العبادة، فما السبيل إلى النشاط في العبادة، وفي طلب العلم؟

 

السبيل الاستعانة بالله، {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]. استعن بالله، عليك أن تجتهد، وأن تستعين به سبحانه وتعالى، وأن تقول كما في الحديث الصحيح «اللهم اعزم لي على أرشد أمري» (1). والإنسان حينما يسلك طريقًا من طرق الخير، فإنه إذا بدأ ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

قول الرجل لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"

قال أحدُهُم لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"، فهل هذا يعدُّ ظهارًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقول الزَّوج لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدِّين": يمين مكفَّرة وليس بطلاق ولا ظهار، وهُو قول أكثَر الصَّحابة، وقال بعضهم: إنَّه يَمين مغلَّظة كالظِّهار، وهو مذهَب أحمد.وروى البخاري عن ابنِ عبَّاس ... أكمل القراءة

التوبة

هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟

أقول وبالله التوفيق: التوبة لها شروط ثلاثة لقبولها:أولاها: الإقلاع عن الذنب.وثانيها: الندم على ما فات.وثالثها: عقد العزم على عدم العود إليها.وهناك شرط رابع: إذا كانت المعصية بحق ابن آدم:- كسرقة ماله، أو تكلم في عرضه - فلا بد أن يتحلل منه، وأن يستسمحه، فإن كان مالاً يرده إلى أصحابه، فإن عجز تصدق به، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً