إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التفريط في الصلاة وما يفعل بالفوائت المتراكمة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبي الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لقد دخلت فترة لم أستطع أن أصلي فيها بعض الصلوات المفروضة لعذر شرعي فكان نظام يومي أني أنام الصباح وأستيقظ في الساعة الثانية عشر ليلاً (منتصف الليل) لطبيعة عملي، فكنت لا أستطيع أن أقوم للصلاة وأؤديها لعذر شرعي، فتفوتني الصلوات المكتوبة الظهر- العصر- المغرب- والعشاء- إلا الفجر طبعا، وكنت أكتب هذه الصلوات المتراكمة علي بورقة لكي أؤديها في وقت محدد يعني إذا تغير نظام عملي، فتراكمت هذه الصلوات في الورقة وأصبحت كثيرة جداً جداً لا يستطيع أن يؤديها المرء إلا في شهرين أو أكثر، وأنا طبيعة عملي وانشغالي لا تسمح لي أصلا, وللأسف بعض الصلوات الأخرى لم أكتبها أبداً بالورقة وهي كثيرة ولا أتذكرها، سؤالي هنا: شيخنا ماذا أفعل بالصلوات التي سجلتها بالورقة مع العلم بأنها كثيرة جداً جداً لا يستطيع المرء أن يؤديها إلا في وقت طويل (وأنا طيبعة عملي لا تسمح أبداً)، وماذا أفعل بالصلوات التي لم أسجلها والتي لا أتذكرها، وهل أستمر على هذا الشيء، أرجو من سماحتكم الجواب عن هذا السؤال جوابا كافيا ولا تحيلوني إلى فتوى أخرى أو موضوع آخر، وأتمنى الجواب علي في أقرب وقت ممكن، داعيا من الله أن يثيبكم وينصركم ويزيدكم علما؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة فريضة على كل مسلم وهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، ففي سنن الترمذي وسنن النسائي بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

هل من تفسير منطقي لانخفاض درجاتي

السلام عليكم انا فتاة في ال15من عمري ادرس في الثانوية .كنت دائما نان الاولى في صفي واحصل على علامات جيدة وممتازة ولكن هذه المرة انخفضت معدلاتي واصبحت الخامسة من بعد ما كنت الاولى .سبب سؤالي هو انني لم اجد تفسيرا لهذا .كما انني انا الوحيدة التي انخفضت معدلاتي من بين الجميع حتى الزملاء الذين في المدارس الاخرى ولا يوجد تفسير منطقي لهذا اللا انه قدر الله .لذا اريد ان اعرف هل هذا بلاء من الله لي ام عقاب ام ماذا

فمن معتقد المسلم أن الله سبحانه وتعالى هو الفعال لما يريد، ولا يريد إلا ما هو خير ومصلحة ورحمة وحكمة، وليس في أفعاله خلل ولا عبث ولا فساد، فلا يفعل الشر ولا الفساد، ولا الجور، ولا خلاف مقتضى حكمته؛ لكمال أسمائه وصفاته، فهو الغنى الحميد العليم الحكيم، ولا يظلم العباد مثقال ذر، ويفعل ما يشاء بأسباب ... أكمل القراءة

إذا صلى يحتلم كثيرا فيترك الصلاة فما حكمه

أنا شاب أخاف الله كثيرا، وأتقي الله في كل أمور الدنيا، والحمد لله ذو أخلاق وتربية، لكن مشكلتي أني أضطر رغما عني لترك الصلاة، لما أنوي الصلاة أعاني كثيرا من الاحتلام، لكن لما أترك الصلاة لا أحتلم أبدا مهما طالت المدة. لا أتوقف عن المحاولة والتكرار والرجوع للصلاة لكن نفس المشكلة.
أحاول جاهدا التقرب من الله وطاعته وعدم الاستسلام، لكن لما أستحضر الحديث الشريف حول التقرب من الله: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تقرب إلى الله عز وجل شبراً تقرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه باعاً، ومن جاءه يمشي أتاه مهرولا والله أعز وأجل. والله أعز وأجل».
أجد أنه لا ينطبق علي، فأموت من الحزن والحسرة على نفسي وعلى حظي.
بدأت أكره نفسي، وقنطت من الدنيا، وأظن أني غير محظوظ حتى مع الله.
أعرف أن الله خلق الإنس والجن للعبادة، لكن هل يمكن أن لا يريد الله أن يعبده أحد فيعسر عليه.
أرجوكم ساعدوني وادعو لي بأن يثبتني الله، ويعينني على حسن عبادته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات بل هو كفر عند طائفة من أهل العلم. وما ذكرته من أنك كلما صليت احتلمت، وإذا لم تصل لم تحتلم لا يصلح عذرا تسوغ به لنفسك ترك الصلاة، وما هي المشكلة في أن تحتلم! وقد بين الله عز وجل ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لأجل اقتراف الذنوب من مكائد الشيطان

ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر في ترك الصلاة و البحث عن طريق يخرجني من صراع نفسي مع النفس لترك الذنب لكن ما هي إلا أيام معدودات حتى أكرر نفس الذنب هل من أحد يخرجني من مصيبتي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتوب عليك، وإذا كان كل من أذنب ذنبا سيترك الصلاة لترك كثير من الناس الصلاة، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (رواه أحمد ... أكمل القراءة

لا يجوز ترك الصلاة احتجاجا بسوء الخلق وارتكاب الموبقات

في مجتمعنا هناك من المصلين من لهم أخلاق ذميمة وهناك من يتعامل بالربا ومنهم من يغش في تجارته ومنهم متعدعلى جيرانه و منهم من يأكل أموال الناس بالباطل ولكن يصلون، و بعض من الناس لا يصلون تماما و إذا قلت لهم تعالو لتصلوا لأن الصلاة فرض إلى غير ذلك يقولون لك نحن لا نصلي مع هؤلاء، انظر ماذا يفعل هؤلاء المصلون مع الناس، ومع ذلك يتسارعون إلى المساجد، هل هؤلاء المصلون يأثمون بأعمالهم غير اللائقة بالإسلام وقد كانوا سببا في جعل الفئة الأخرى لا تؤدى هاته الفريضة العظيمة التي هي  الصلاة. أفيدونا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن ما ذكره السائل أمر واقع ومحزن، فكثير من المصلين يقعون في كبائر الذنوب ويصرون عليها، ولو كانوا يؤدون الصلاة كما أمرهم الله تعالى ويواظبون عليها حقا لانتهوا عن تلك المنكرات لأن الله تعالى قال: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ ... أكمل القراءة

أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين

من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله تعالى حتى الشروق ثم صلى ركعتين ما هو ثواب ذلك وما هو الحديث في هذا الموضوع؟

 

جاء من حديث أنس عند الترمذي، وكذلك من حديث ابن عمر(1) وأحاديث أخرى في هذا الباب عند الطبراني وغيره، وهذه الأحاديث بمجموعها عند جمع من أهل العلم من باب الحسن لغيره، وأن «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة ... أكمل القراءة

هل ثبتت ردة عبيد الله بن جحش؟

هل ثبتت عندكم ردة عبيد الله بن جحش؟

 

هذه القصة مشهورة في السيرة، لكن لم يثبت فيها حديث بسند صحيح وجاءت فيها روايات في السيرة، وروايات عند الحاكم و البيهقي،الرواية عند الحاكم مرسلة (1)، وكذلك رواية أخرى عند البيهقي مرسلة (2)، وهي تدور بين روايات لا تصح وروايات ضعيفة، وبأسانيد يقرب من الموضوعة وبعضها فوق ذلك ... أكمل القراءة

حكم من ينام بعد العصر ولا يستيقظ إلا عند الفجر

بداية: أحييكم على هذا الموقع، وهذا أول سؤال أقوم بطرحة عليكم رغم متابعتي للموقع من سنين. في الآونة الأخيرة أقوم إلى عملي في الصباح الباكر، ثم أعود بعد صلاة العصر بساعة أو أكثر، فأنوي النوم قليلًا، ومن ثم أقوم لإكمال يومي, ولكن ما يحدث هو أني أنام ولا أستيقظ إلا الفجر، فما حكم تأخير الصلاة؟ وكيف أقضي ما فاتني؟ فأنا أصلي المغرب والعشاء والفجر إذا استيقظت، فهل هذا صحيح أم لا؟ وهل الموضوع يتعلق بشيء مرضي؛ لكثرة نومي، علمًا أن الموضوع بدأ يتكرر كثيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا إثم عليك فيما يحصل منك من غلبة النوم لك حتى يخرج وقت الصلاة، ولكن ينبغي لك قبل أن تنام أن تأخذ بالأسباب المعينة على الاستيقاظ في وقت الصلاة، فإن من العلماء من أوجب ذلك.فإذا أخذت بأسباب الاستيقاظ - من ضبط منبه، أو نحوه، أو توكيل من ... أكمل القراءة

الوصية بتسوية الصفوف

أرجو التوصية بآداب تمام الصلاة القدم بالقدم ليستوي الصف.

Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً