إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دخول غير المسلمين المساجد

بالنسبة لدخول غير المسلمين من المشركين والشيوعيين المساجد هناك من يقول: يجوز لهم دخول المساجد لعل الله أن يهديهم، وهناك من يقول: لا يجوز لهم. فما الصواب؟

أما المسجد الحرام فلا يجوز دخوله لجميع الكفرة: اليهود، والنصارى وعباد الأوثان، والشيوعيين، فجميع الكفرة لا يجوز لهم دخول المسجد الحرام لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة ... أكمل القراءة

من شروط الجهاد الكفائي سداد الدين أو إذن الدائن

يا شيخ عندي سؤالان هامان، ومصيريان جداً، وكلي أمل بأن تعطيني القليل من وقتك، وتجيبني عليهما، وتفتيني في أمري هذا في أسرع وقت ممكن، وجزاك الله عني كل خير. أنا شاب سوري، دمشقي، وأنا الأكبر بين إخوتي، وعمري 33 سنة. عشت 5 سنوات في الإمارات بقصد العمل، وحالي كحال معظم الشباب (قضيت بعض سنين الضياع والضلال هناك بين الشراب، والسهر والصديقات، والفنادق، والديسكوهات، وأضعت الكثير من المال) وأنا الآن حالياً مقيم في الرياض منذ سنة وثمانية شهور، وبحمد الله وفضله اعتمرت 5 مرات، واهتديت بحمد الله الغفور الرحيم، وقصتي كالتالي: في منتصف سنة 2006 م أخذت قرضا من بنك ربوي في إحدى الدول العربية (دبي) بدون أن يكفلني أحد(يعني ضمانة البنك كانت شيكاتي الشخصية) شيكات بلا رصيد، ومدة السداد أربع سنوات. كنت أعمل عملاً حراً، وتوقف عملي، وصرفت القرض بين دفع بعض الديون القديمة، واشتريت سيارة، وبدأت أوسع عملي إلى أن توقف عملي حتى بت غير قادر على الحصول على مصاريفي اليومية. وكان وضع إقامتي حينها (غير نظامي) لأنني لا أعمل لدى كفيلي، و كفيلي يهددني (بالإبلاغ عني أنني هربت من عنده ولا أعمل لديه) في حال لم ألغ إقامتي عن كفالته، أو لم أنقلها لكفيل آخر خلال مدة أقصاها شهر، ثم مدد لي المدة بشهر آخر، ثم بشهر ثالث. ولم أجد وسيلة لنقل كفالتي، وكان عملي الحر قد توقف، ولم أعد أستطيع سداد شيكات القرض المذكور، فاستدنت قيمة الشيك التاسع من صديق، وقبل أن يحين موعد سداد الشهر العاشر بثلاثة أيام، بعت سيارتي (بــربع ثمنها) والتي كانت معطلة ومحجوزة لدى الميكانيكي الذي كان يحتفظ بها؛ لعدم تمكني من دفع أجرة إصلاحها، وركبت سيارة أجرة، واشتريت تذكرة طائرة من داخل مطار الشارقة، وبعد بضع ساعات وصلت لدمشق. السؤال الأول يا شيخ: هل يجوز لي (الحج) على نفقة الشركة التي أعمل بها حالياً؛ حيث إن الشركة تمنح الموظفين فيها بعثة سنوية للحج على نفقة الشركة التي أعمل بها، علماً أنني ما زلت مدينا بهذا القرض للبنك، وغير قادر على تسوية المشكلة مع البنك، أو دفع أية مبالغ أو أقساط شهرية صغيرة كانت أو كبيرة لتسوية هذه المشكلة، والبنك يطالبني بالمبلغ الأساسي والذي قدره 40 ألف درهم إضافةً إلى الفوائد الأساسية والتي قدرها 50% من قيمة القرض إضافةً إلى فوائد مركبة عن التأخر بالسداد. السؤال الثاني يا شيخ: هل يجوز لي أن أعود لبلدي سوريا وأشارك في الجهاد ضد طاغية الشام، مع أية كتيبة جهادية إسلامية؟ فمنذ طفولتي وأنا أتحرق وأذوب شوقاً للشهادة في سبيل الله، لدرجة أنني هربت من المنزل والتحقت بالخدمة العسكرية الإلزامية في سنة 1999م، مع العلم أن الوالد كان يخفي بطاقتي الشخصية عني حتى لا أستطيع الالتحاق بالجيش، وكان أهلي يعارضون ذهابي للخدمة العسكرية الإلزامية، وكانوا يراوغون معي ريثما يستطيعون إيجاد (واسطة) في الجيش ليجنبوني الخدمة العسكرية الإلزامية. كما أن راتبي الحالي ضئيل جداً (2235 ريال سعودي) ولا أصرف منه إلا المصاريف الضرورية فقط حوالي (300 ريال شهريا فقط) وباقي ما تبقى أرسله شهرياً بالكامل لمساعدة أهلي في دمشق، وتوزيعه على المحتاجين من الأهل والمعارف، ولا يوجد أي مجال لتوفير أي مبلغ لمفاوضة البنك عليه لسداد القرض الذي ذكرته آنفاً، كما أنه لا يمكنني الزواج بسبب عدم وجود المال، أو القدرة على تحمل أية مصاريف لذلك، ولا يوجد لدي أدنى أمل لتحسن وضعي في العمل، أو لمصاريف الزواج، أو لسداد القرض المذكور. ولا نية لي لتجديد عقدي مع الشركة، وقد قررت منذ أكثر من سنة ونصف بأن أعود لبلدي لأشارك بالجهاد، ولكن البعض نصحني أن أستفتي من أثق فيهم من الشيوخ والعلماء قبل أن أنهي عقد العمل والذي تبقى فيه مدة 168 يوماً. أفتوني ووجهوني جزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصدق الله عز وجل إذ يقول: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {البقرة:276}. وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: الربا وإن كثر، فإن عاقبته تصير إلى قل. رواه أحمد وابن ماجه، ... أكمل القراءة

حكم تتبع آثار الأنبياء ليصلى فيها أو ليبنى عليها مساجد

الأماكن التي صلى بها الرسول عليه الصلاة والسلام هل من الأفضل بناء مساجد عليها، أم بقاؤها كما هي أو عمل حدائق عامة بها؟

لا يجوز للمسلم تتبع آثار الأنبياء ليصلي فيها أو ليبني عليها مساجد؛ لأن ذلك من وسائل الشرك، ولهذا كان عمر رضي الله عنه ينهى الناس عن ذلك ويقول: "إنما هلك من كان قبلكم بتتبعهم آثار أنبيائهم"، وقطع رضي الله عنه الشجرة التي في الحديبية التي بويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها؛ لما رأى بعض ... أكمل القراءة

حج العبد المملوك واعتماره بغير إذن مالكه

السؤال هو عن العبد المملوك، هل يجوز له الحج أو العمرة بدون إذن مالكه، وهل يجوز أن يتقدم العبد بالمصلين الأحرار في الصلاة، وهل له حقوق اجتماعية؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعبد المملوك لا يجب عليه الحج ولا العمرة، لأنه مستغرق في خدمة سيده، ولأن الاستطاعة شرط ولا تتحقق إلا بملك الزاد والراحلة، والعبد لا يملك شيئاً، ويأثم إذا أحرم بهما أو بأحدهما بغير إذن سيده، ولو حج أو اعتمر في الرق بإذن سيده أو ... أكمل القراءة

حكم من يطوف حول القبر ويستغيث به

وقع خلاف بين شخصين حول تكفير من يطوف حول القبر ويستغيث به، فمنهم من يقول: إن هذا الفعل فعل شرك ولا خلاف ولكن يعذر صاحب هذا الفعل لجهله بأمور التوحيد، والآخر يقول: يكفر ذلك الشخص الذي يستغيث بغير الله ولا يعذر بسبب الجهل بأمور التوحيد ولكن يعذر في الفرعيات والأمور الفقهية، والسؤال هو: أي الرأيين صواب وأيهما خطأ؟

الصواب قول من قال: إن هذا لا يعذر؛ لأن هذه أمور عظيمة وهي من أصول الدين وهو أول شيء دعا النبي صلى الله عليه وسلم قبل الصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك، فأصول الدين لا يعذر فيها بالجهل لمن هو بين المسلمين ويسمع القرآن ويسمع الأحاديث، الاستغاثة بأصحاب القبور والنذر لهم ودعاؤهم وطلبهم الشفاء والمدد، كل ... أكمل القراءة

الرباط في الأرض المقدسة أم الخروج للعمل

أنا شاب من فلسطين خريج جامعة جديد عمري 23 سنة، لم أجد أي فرصة عمل وأشعر بالضيق والإحراج، أرغب في السفر، ما هو حكم السفر في ظل ما نعانيه، وللعلم بأن بلدي بحاجة إلى الشباب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن بقاء المسلم في أرض فلسطين هو من الرباط في سبيل الله تعالى إذا نوى ذلك، لأن المقام في الثغر رباط.ولا شك أن أجر الرباط عظيم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله ... أكمل القراءة

حكم سب الدين أو الرب -تعالى الله عن ذلك-

هل مَن سب الدين أو الرب - نستغفر الله من ذلك - يعتبر كافراً أو مرتداً؟ وما حكمه؟ وما العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف؟ حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين، علماً بأن هذه الظاهرة متفشية بين بعض الناس في بلادنا.

سبُّ الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات، وهكذا سب الرب عزَّ وجلَّ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان مَنْ سبَّ الرب سبحانه أو سبَّ الدين ينتسب إلى الإسلام فإنه يكون مرتداً عن الإسلام، ويكون كافراً يستتاب فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي الأمر في البلد، وقال ... أكمل القراءة

تجاوز الميقات لمن أراد الحج دون إحرام

رجل وامرأته من الرياض أرادوا الحج، وجاوزا الميقات دون إحرام. هل الواجب عليهما هدي مجاوزة الميقات فقط، أم يلزمهما هدي آخر في الحج قارنين أو متمتعين؟

إذا جاوزا الميقات وأحرما دون الميقات، يعني: قريب من مكة فعليهما هدي؛ لترك الميقات، وإذا كانا محرمين بالعمرة وبالحج فعليهما، هديان: الهدي الأول لتجاوز الميقات ويعطاها الفقراء ولا يأكلوا منه شيئاً.والثاني: هدي التمتع المعتاد يذبح في مكة أو في منى أو يأكل منه ويطعم.  أكمل القراءة

من لم يستطع صيام الثلاثة الأيام في الحج وصام العشر كلها في أهله

كان علي أن أصوم في الحج عشرة أيام لعدم استطاعتي تقديم الهدي، فلم أستطع أن أصم أيام في مكة، بل صمتها جميعاً بعدما عدت إلى أهلي، فهل ما فعلته صحيح؟
الواجب أن تصوم ثلاثة أيام في الحج قبل عرفة أو أيام التشريق، فإذا لم يتيسر ذلك لعجز أو مرض أو غير ذلك صمت العشرة جميعاً في أهلك وبلدك -والحمد لله- ولا شيء عليك. أكمل القراءة

حكم من مر من غير ميقات بلده ناوياً الحج وأحرم من بلده

قدمنا إلى القصيم عبر طريق المدينة يوم الثالث وفي مرورنا .... نمر على جدة والإقامة بها ثلاثة أيام وتجاوزنا ميقات أبيار علي دون إحرام ومررنا بجدة وأقمنا فيها ثلاثة أيام ثم أحرمنا من جدة يوم سبعة اثنا عشر فهل علينا شيء أم لا؟ علماً بأننا لا نستطيع دفع قيمة الهدي وإذا كان علينا صيام فهل نصوم بعد العودة ... لأننا سوف نسافر غداً إلى القصيم؟

الواجب عليكم الإحرام من ميقات المدينة ما دمتم مررتم عليه وأنتم ناوين الحج فلما فرطتم ولم تحرموا عليكم دم يذبح في مكة للفقراء فإن عجزتم تصومون عشرة أيام عند أهليكم، فإن أرسلتم الدم ولو بعد ذلك إلى مكة وذبح عنكم أجزأ عن الصيام ولو بعد هذه الأيام، إن استطعتم الهدي فأرسلوه إلى مكة ويسقط عنكم الصوم ... أكمل القراءة

فضل الإكثار من العمرة

ماذا ورد في فضل الإكثار من العمرة؟
ثبت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءاً إلا الجنة"، فالعمرة إلى العمرة كفارة، والمعنى: -الله أعلم- كفارة عند اجتناب الكبائر؛ لقوله -سبحانه وتعالى-: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ ... أكمل القراءة

حدود الحرم المكي والمدني

ما حدود الحرم المكي، والمدني؟

 

حُدد الحرم المكي بأعلام ظاهرة، فحُدد من الشمال بما يقرب من التنعيم وحُدد من الشرق بنهاية المزدلفة وحُدد من الغرب بنهاية الحُديبية أو بدايتها، وكذا من بقية الجهات، أما الحرم المدني فحُدد أنه ما بين الحرتين، وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «ما بين لابتيها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً