إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

تارك الصلاة مُعرِض عن ذكر الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدى صديق لا يصلي وأريد أن أنصحه بالصلاة مع العلم بأنه لا ينكر وجوبها ولكنه لا يصلي ويقول أنه لا يستطيع أن يخدع الله إما أن يصلي ويترك كل المنكرات من سماع الأشرطة والنظر إلى المحرم والتدخين والغيبة والنميمة أو أنه لا يصلى وبما أنه يحب أن يكون من المدخنين والذين يتفرجون على التلفزيون أطلب منكم إرسال كلمات حتى يقرأها فتؤثر فيه فقدموا له النصيحة وأكون شاكراً لو بعثتم لي بما تنصحون به صديقي فربما تكون هدايته على أيديكم وجزاكم الله عنا كل الخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فاعلم وليعلم صديقك أن تارك الصلاة الذي لا ينكر وجوبها قد اختلف أهل العلم فيه، فمنهم من رأى كفره؛ لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصريحة في تكفيره، فقد روى الترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد من ... أكمل القراءة

القارن يأتي فقط بطواف القدوم دون السعي فأين هي العمرة؟

من المعروف أن صيغة التلبية للقارن: "لبيك عمرة وحجاً"، فكيف يصح له أن يأتي فقط بطواف القدوم دون السعي، فأين هي العمرة؟
دخلت العمرة في الحج، يعني لو لم يطف للقدوم ما المانع؟ لأنه طواف قدوم، فلو أخر إلى يوم العيد طاف وسعى للحج انتهى وهو قارن. أكمل القراءة

رعاية المرأة المعاقين وإعانتهم على الاستنجاء والاغتسال

أنا لاجئة من سوريا، وأقيم في هولندا، وحريصة على أن أكون فعّالة في المجتمع، وبسبب قلة فرص العمل في هذا البلد، قررت أن أدرس وأختص في مجال رعاية المعاقين ذهنيًّا وجسديًّا، وأحببت هذا الاختصاص، وأشعر بالسكينة أثناء ممارسة عملي ومساعدة هؤلاء المرضى ورعايتهم، ولكن عملي يتطلّب أحيانًا مساعدتهم في تغيير الحفاظ والاستحمام، فهل في عملي حرمة شرعية؟ مع العلم أن مستواهم العقلي وإدراكهم لا يتجاوز إدراك طفل عمره ثلاث سنوات.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا يحرم عليك العمل في رعاية هؤلاء المبتلين في أبدانهم وعقولهم، ولو احتجت أحيانًا إلى إعانتهم على الاستنجاء، والاغتسال، ونحو ذلك مما يتطلّب النظر إلى العورة ومسّها، لكن عليك الاقتصار على موضع الحاجة.والله أعلم. أكمل القراءة

المصر على ترك الصلاة في خطر

إلى الشيخ الفاضل: سؤالي هو كالآتي: امرأة عجوز بلغت من العمر (80 سنة) ولم تؤد صلاتها المفروضة عليها فما حكم ذلك، مع أنها لم تسمع النصائح للقيام بالصلاة المفروضة، وما مصيرها يوم القيامة.
لهذا نأمل منكم الرد علينا ولكم التوفيق من الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه المرأة إن كانت قد تابت إلى الله بعدما بلغت هذه السن فنسأل الله أن يقبل توبتها والله عز وجل غفورٌ رحيم، ولكن عليها أن تقضيَ ما فاتها من الصلوات عند جمهور أهل العلم، وشيخ الإسلام يرى أنه لا قضاء عليها، وعليها أن تجتهد في الاستغفار ... أكمل القراءة

لا يلتفت إلى الشك في عدد الركعات بعد الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ حوالي 6 سنوات وعندما كنت طالبا في الجامعة كنت وبعض الزملاء ندرس بعض المحاضرات في المساء، وفي بعض الأحيان نقوم بأداء الصلاة جماعة بعض الخروج من المحاضرة، وفي يوم من الأيام حان وقت صلاة العشاء فقمنا بأداء الصلاة جماعة كالمعتاد، ولكن وفي اليوم التالي أخبرنا بعض الزملاء بأننا في ليلة البارحة عندما صلينا العشاء قمنا بأداء ثلاث ركعات على أنها صلاة المغرب ولم نصل أربعا. فقام بعض الزملاء بإعادة الصلاة وهم متيقنين بأنهم صلوا ثلاثا الليلة الماضية.
وفي الحقيقة أنني لم أكن متأكدا بأنني صليت ثلاثا أو أربعا، فلم أقم بإعادة الصلاة مرة أخرى. فهل يلزمني الإعادة أم أكتفي بما صليت، وهل علي ذنب في تأخير الوقت إلى الآن؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن شك في عدد الركعات كأن شك في الصلاة الرباعية كالعشاء مثلا هل صلى ثلاثا أو أربعا، فإن كان هذا الشك في أثناء الصلاة فالواجب عليه أن يبني على اليقين وهي ثلاث، ويأتي بالرابعة ثم يسجد للسهو، لقوله صلى الله عليه وسلم:  «إذا ... أكمل القراءة

حكم الاشتراك في هذه المسابقة بهذه الشروط

أعلنت جمعية خيرية عن مسابقة معلومات فقهية: بحيث توزع استمارة الأسئلة بمبلغ 3 جنيهات، وهي أسئلة حقيقية يتم تصحيحها بدقة واختيار الفائز، وإن تساوت الدرجات يتم الاحتكام للقرعة، والغرض منها هو حث الناس على القراءة الفقهية

السؤال: هل يجوز أن تكون الجائزة هي رحلة عمرة من مجموع أموال بيع الاستمارات؟

Video Thumbnail Play

حكم المساعدة في بناء موقع تعريفي لليوجا

أعمل كمبرمج في شركة أمريكية وأحيانًا يطلب مني المساعدة في بناء موقع تعريفي بمركز لتعليم اليوجا أو لإعداد مدربين اليوجا في أمريكا، فما حكم هذا الأمر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه من شروط إباحة العمل: أن تكون المنفعة المعقود عليها مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ فلا يجوز حمل العنب لمن عُلِمَ أنه يتخذه خمرًا، أو خياطة ثياب للمعصية، ... أكمل القراءة

تعدد مصليات العيد من غير حاجة

نعيش في مركز صغير في محافظة من محافظات مصر، وكانت صلاة العيد قبل الثورة تقام في إستاد المركز، وهو علي أطراف البلد مما يجعل صفات الخلاء فيه، وبعد الثورة جاءت جماعة وقدمت طلبا لمجلس المدينة بالمركز لتغيير المكان ليصبح في ساحة موجودة في وسط البلد، ودعت الناس للصلاة هناك بدلا من الإستاد، ونحن لدينا إمكانية لإقامة الصلاة في الإستاد وأخذ الموافقة من مجلس المدينة، لأننا نعتبر أن هذا هو تطبيق السنة، فهل يجوز لنا فعل ذلك، علما بأن المسافة بين المكانين ليست بعيدة بدرجة كبيرة، وبالتالي سيكون هناك جمعان لصلاة العيد؟ وهل الجماعة الواحدة أفضل أم تحقيق السنة أفضل؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد تعددت أقوال أهل العلم في حكم تعدد العيد في أكثر من موطن من غير حاجة، فمنهم من أجازه، ومنهم من منعه.ولا شك أن اجتماعكم في مصلى واحد للعيد أفضل جمعا للكلمة، ونرجو أن يكون كلا المصليين تتحقق السنة بأداء الصلاة فيه، وصلاتكم ... أكمل القراءة

حكم سجود المأموم لسهوه بعد تسليم الإمام

لي سؤال أرجو الإجابة عنه: كنت أصلي صلاة التراويح جماعة، فجاء موضع سجود تلاوة فكبر الإمام وسجد وظننته ركع فركعت وقلت سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، ثم أدركت الخطأ فسجدت مع الإمام وقلت سبحان ربي الأعلى، وبذلك لم تنقص صلاتي شيئا، ولكنني زدت ركوعا، فلما انتهى الإمام وسلم سلمت وسجدت سجود سهو، فهل ما فعلته صحيح؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما فعلته من السجود حين أدركت خطأك صحيح، وأما سجودك للسهو بعد الصلاة: فلم يكن لك ذلك، لأن الإمام يحمل السهو عن المأموم، في قول الجماهير من العلماء، وحكاه ابن المنذر إجماعا.والله أعلم. أكمل القراءة

وقت إخراج الزكاة

أعلم أنه حسب الشريعة، فإن الزكاة تحين إذا حال الحول.  والذي أرغب في التعرف عليه هو:  هل يوجد تاريخ محدد يحين فيه دفع الزكاة، أم أن الأمر متروك لتقدير الفرد ؟.

اعلم أيها المسلم أنّه تجب المُبَادرة بإخراج الزكاة، فَوْرَ وُجُوبِهَا في المال، لقوله تعالى: {وآتوا الزكاة} [البقرة 110]، ولأنّ حَاجَة الفَقِير تَسْتَدْعِي المُبَِادرة بِدَفعها إليه وفي تأخيرها إضرار به، ولأن المبادرة بإخراجها أبْعَد عن الشُّحِّ وأخْلَص للذِّمة، وهو مرضاة للرَّب، وعَدَم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً