إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

معنى حديث: (إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)

فضيلة الشيخ! ما معنى هذا الحديث وما مدى صحته: (إن الله لَيَزَعُ بالسلطان ما لا يَزَعُ بالقرآن)؟

لا يحضرني الآن عن صحته شيء؛ لكن معناه: أن من الناس من لا يصلحه إلا قوة السلطان، ومن الناس من يصلحه القرآن، إذا قرأ القرآن اتعظ وانتفع، ومن الناس من هو شرير لا يصلحه إلا السلطان، ويدل لهذا أن الزاني إذا زنا ماذا يُصنع به؟ يُجلد، لا نقول: نأتي به، نقرأ عليه القرآن، ونحذره من الزنا، وما أشبه ذلك، ... أكمل القراءة

حكم إزالة طلاء المناكير عند الوضوء

هل في استعمال المرأة للمناكير التي تطلى بها الأظافر إثم؟ وماذا تعمل عند الوضوء؟

لا نعلم شيئاً في هذا، لكن تركه أولى؛ لعدم الحاجة، ولأنه يحول دون وصول الماء إلى البشرة عند الوضوء.الحاصل: أن تركه أولى والاكتفاء بالحناء والذي عليه الأوائل أولى، فإن استعملته فالواجب أن تزيليه عند الوضوء؛ لأنه كما قلنا يحول دون وصول الماء إلى البشرة.والله ولي التوفيق. من أسئلة المجلة العربية. أكمل القراءة

حكم من صلى بالناس وهو على غير طهارة

إذا صليت خلف إمام وأثناء الصلاة لاحظت أن في إحدى رجليه بقعة لم يغسلها الماء فنبهته بعد الصلاة فلم يبال فأعدت الصلاة فما حكم ما فعلت؟

إذا صلى الإمام بالناس ثم بان أنه محدث، أو أن طهارته غير صحيحة، فصلاة المأمومين صحيحة، وعليه هو الإعادة إذا علم أنه محدث أو أن طهارته بها خلل يبطلها، عليه أن يعيد، وليس على الجماعة الإعادة وصلاتهم صحيحة. والواجب عليه أن يعيد.وإذا أعاد المأموم اعتقاداً منه أن فعله صحيح لا حرج عليه، هذا اجتهاد منه، ... أكمل القراءة

حكم وضوء صاحب الحدث الدائم

أعاني من خروج ريح دائمة، هل يجوز لي الصلاة والطواف بوضوء واحد؟ وهل يجوز لي أداء صلاة التراويح بوضوء العشاء؟

صاحب الحدث الدائم كالسلس والريح الدائمة ونحوهما يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم يصلي بذلك الوضوء، ويطوف به في جميع الوقت؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: «وتوضئي لوقت كل صلاة» [1].وإذا توضأ بعد دخول الوقت للطواف صلى بذلك الوضوء الفريضة والتراويح، وإن توضأ ... أكمل القراءة

دخول المقابر لا ينقض الوضوء

سمعت أن دخول المقابر يفسد الوضوء، فهل هذا صحيح؟

زيارة القبور سنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة» [1].ولكن لا تشد الرحال إلى ذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى» [2].وليس دخول المقابر ينقض ... أكمل القراءة

أذان الجمعة بين الماضي والحاضر

هل يجوز أذان الجمعة في داخل المسجد يوم الجمعة؟ قال بعض الإخوة لا يجوز ذلك بناء على أن الأذان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان عند باب المسجد أمام الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل ثبت شيء في ذلك في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، أفيدونا؟
جزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى الطبراني في المعجم الكبير عن الزهري عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال:ثم ما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مؤذن واحد لم يكن يؤذن له غيره، فكان إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على ... أكمل القراءة

التخلف عن جماعة المسجِد بسبب غازات البطن

السلام عليْكم ورحمة الله،
أنا أبو عبد الله من غزَّة، عندي مرض القولون العصبي، وأعاني من كثْرة خُروج الغازات من بطْنِي، ولا أَستطيعُ السَّيطرة على نفْسي، حتَّى إنَّني أَتَضايق عندما أكون قاعدًا مع ناسٍ وأُصاب بالحرَج الشَّديد، فبالنِّسبة للصَّلاة في المسْجِد مع الجماعة، أذْهب أحيانًا إلى المسجِد عندما أكون متأكِّدًا أنَّه لا يوجد في بطْني شيءٌ من الغازات، وأغلب الأحْيان أصلِّي في البيت بسبب هذا المرَض.

مع العلم أنني حدثت معي مواقف وأنا في المسجِد أُصَلِّي مع الجماعة، ولا أقْدر على السَّيطرة على نفْسِي عندما تخرُج منِّي الغازات من البَطْن، وأُصاب بِحرج شديد.

فأرْجوكم أن تُفيدوني بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد مع الجماعة، هل أكون آثمًا على ترْكِها مع الجماعة؟ أم أنَّني أستطيعُ الصَّلاة في البَيت ولا حرَجَ في ذلك؟

مع العِلم أنَّني ذهبتُ إلى أطبَّاء كثيرين، وأَعْطَونِي علاجاتٍ، ولا جَدْوى منْها مطلقًا.

الرَّجاء الرَّدُّ في أسرعِ وقت ممكن، فأنا في حيرة من أمري بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فنسألُ الله - تعالى - أن يَجمع لك الأجْر والشِّفاء العاجل، آمين.وبعد، فقد سبق أن بيَّنَّا حُكْمَ صلاة أهْل الأعْذار، ومنهم المبْتَلى باستِطْلاق الرِّيح، فراجِعْها على موقعنا: "حكم استطلاق الريح"، "حكم من يعاني من استمرار خروج الريح ... أكمل القراءة

فراق الزوجة الزانية

فضيلة الشَّيخ الكريم، السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
أرجو إفادتي، حيثُ إني أتعذَّب ليْلَ نَهار.
أنا أعمل في إحدى الدُّول العربيَّة، منذ ثلاثةِ شهور أتاني اتِّصال هاتِفي من شخص لا أعرفه، يُخبرني أنَّ زوْجتي تَخونُني، وأنَّها كانت تَخونُني حتَّى قبل الزَّواج، وأعطاني مِن الأمارات ما لا يَقْبل الشَّكَّ، مِن حيثُ وصفُ العَورة والجسد، وحتَّى ما يَحدُث بيْني وبين زوْجتي أثْناء العلاقة الحميمة، حتَّى وصف جسدي أنا شخصيًّا، وخصوصًا عضْوي الذَّكري، وهِي كلُّها أشياء لا يُمكِن دحْضُها، ولا يعْرِفها سواي أنا وزوجتِي، ممَّا جعلني أستَحْضِر ذهني لأتذكَّر ما حدث ليلة عرْسِي.

وبعْد استِرْجاعي ما حدث ليلةَ عرسي بعد خلوتي مع زوْجتي، حيثُ إنِّي تذكَّرت أنَّني لم أشْعر بوجود غِشاء بكارة؛ ولكنَّها فجأةً قالت لي: إنَّها تُريد ماءً ساخنًا، فجريْتُ وأحْضرتُ لها الماء، ولمَّا عُدتُ وجدتُ معها خِرْقة وقد غطَّاها الدَّم القاني تَمامًا، وبعد أن بَحثتُ عرفت أنَّ دم غِشاء البكارة ليس غزيرًا، ولونه فاتِح وليس كلوْن دم الجُروح، بالإضافة إلى أن عضْو الزَّوج لا بد أن يمسَّه ذلك الدَّم، وهو ما لم يَحدث معي.

وحين صارحْتُها بما حدث، قالت لي بمُنْتهى البُرود: وهل عندَك دليل؟ وقالت: إنَّها تشكُّ في أني أتاني اتِّصال.

ومن يومِها بدأَت تنْقل ملابسَها سرًّا إلى بيْتِ أمِّها، وفي يومٍ جرَت وذهبتْ إلى أمِّها ولم تعد، وفُوجئتُ أنا وأهلي بأنَّها اشْتَكَتْني أنا وأهلي بإهانَتِها وضرْبِها، دون أن يعرف أهلي بالأمر، ودون أن يسأل أهلُها أهلي عمَّا حدث، ممَّا أكَّد لي صِدْقَ ما عرفت، بالإضافة إلى أشياءَ أُخْرى أثبتتْ لي، علمًا بأنَّ عقد زواجِنا مكتوب فيه أنَّها بِكْر رشيد.

فماذا أفعل معها؟ وكيْف التصرُّف في هذا الأمر مع تأكُّدي من شكوكي؟ وهل لها حقوقٌ عندي؟ علمًا بأنَّها حامل.

أفيدوني سريعًا أثابَكم الله، حيث إنِّي لا أنام منذُ حدث ما حدث، وانهارتْ صحَّتي وحياتي من كثْرة التَّفْكير، كما أودُّ أن أعرف: هل لها حقوقٌ عندي إذا طلَّقْتُها لهذا السبب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد ذَهَب أكْثر أهْل العِلْم إلى المنْع من استِدامة نكاح الزَّانية، الَّتي لم تتب أو التي لم تظْهر عليها علامات التوبة، أو ظلَّت باقيةً على حالِها، فلْيطلِّقْها ولا خير في إمْساك مثلِها، لأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - ... أكمل القراءة

ثواب من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول

هل من ردد خلف المؤذن كان له مثل أجره؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد روى الطبراني عن معاوية أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره. وهذا الحديث ضعفه الألباني ـ رحمه الله. وقالالهيثمي: ... أكمل القراءة

حكم المضمضة من آثار الطعام قبل الصلاة

يحين وقت صلاة الفريضة وأنا على وضوء ولكني قد أكلت شيئاً وربما بقي من آثاره شيء في أسناني، فهل يجب علي المضمضة لإزالته أم لا؟

المضمضة مستحبة من آثار الطعام ولا يضر بقاء شيء من ذلك في أسنانك بحكم الصلاة، لكن إذا كان المأكول من لحم الإبل فلا بد من الوضوء قبل الصلاة؛ لأن لحم الإبل ينقض الوضوء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «توضئوا من لحوم الإبل» [1] وقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله بعض الصحابة قائلاً: ... أكمل القراءة

حكم القول في الصفات باعتبار الأصل أم باعتبار الآحاد

قولنا في صفة الكلام باعتبار الأصل ذاتية وباعتبار الآحاد فعلية، هل ينطبق ذلك على بقية الصفات أو بعضها، كالمجيء والإتيان والسمع والبصر بمعنى هل نقول: إنها ذاتية باعتبار الأصل، وفعلية باعتبار الآحاد؟ وما الضابط في ذلك؟

لا، أولاً: صفات الله عز وجل تنقسم إلى: صفات خبرية وصفات معنوية. الصفات الخبرية: مثل الوجه، واليد، والعين، والساق، والقدم، هذه لم يزل الله تعالى ولا يزال متصفاً بها.الصفات المعنوية: منها ما يتجدد أفرادُه، ومنها ما لا يتجدد، فالعلم، والقدرة، والسمع، والبصر، هذه لا تتجدد أفرادها، ولم يزل ولا يزال ... أكمل القراءة

أذان غير المميز

هل يجوز أن يؤذن، أو يقيم الصلاة السفيه الذي يدرك بعض الأمور ولا يدرك البعض الآخر؟ أشك في طهارته وأشك أنه يحسن الاغتسال, فهل صلاتنا صحيحة أم ماذا, مع ذكر الدليل من الكتاب، أو السنة المطهرة؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من شروط صحة الأذان ومثله الإقامة أن يكون المؤذن مميزاً ـ أي عاقلاً ـ.والتمييز هو أن يفهم الخطاب ويرد الجواب، قال النووي: الصواب في حقيقة المميز أنه الذي يفهم الخطاب ويحسن رد الجواب ومقاصد الكلام ونحو ذلك، ولا يضبط بسن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً