إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قراءة الحامل لِسورة يوسف

انتشرتْ في المنتديات دعوةٌ لقراءة الحامل لسورةِ يوسُف على بطْنِها، في الشّهور الثَّلاثة الأولى بالذَّات، أو طوالَ فترة الحمل؛ ليَرْزُقها الله تعالى بطفلٍ شديد الجمال.

يُرجَى بيانُ حكم هذا الأمر عاجِلاً؛ لخلوّ مواقع الفتوى الموثوق بِها من أيّ فتوى تتناول هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لم يَرِدْ في كتاب الله، ولا في سُنَّة رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم ولا عنْ صحابتِه الكرام، ما يدلّ على أنَّ قراءة المرأةِ الحامل لسورةِ يُوسف تَزيد من جَمال الطفل. وأما يَنتشر في بعْضِ المنتديات ... أكمل القراءة

ماذا يصنع من لا يقدر على الزواج مع كثرة الفتن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب 18 عام ، منّ الله عليه ووفقني برحمته بترك العادة المحرّمة والمقاطع الآثمة بعد مرحلة من إدمان دام سنوات تركتها بتوفيق الله وعونه منذ بضعة أشهر وواجهت من الفتن والمثيرات ما يوشك انتكاستي حاليًا لا أجد من الأسباب ما آخذ به من أسباب للزواج - بعد التوكل على الله والدعاء في أوقات الإجابة - إلا الصيام وإعداد النفس والشخصية لإقامة الحياة الزوجية لا أملك المال للزواج ولا أستطيع ان اتقدم لأي فتاة ما نصيحتكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن أعظم الحقائق التي يقررها القرآن العظيم، ويكررها ويؤكدها بكل مؤكد؛ أن كل من عاد إلى هدى الله، وسعى لها سعيها، وجاهد فيها، وصبر على فتنة النفس وعلى فتنة الناس:- أن الله يوفقه للهداية، ويعينه عليها، ولا يضيع إيمانه، ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

حكم الميراث من شركات تتعامل بالربا

نحن "ورثة" أربعة إناث وذكرين.. توفي والدنا ونحن صغار فكان الذي يهتم بأموالنا جدي، ولما كبرنا وبعد وفاة جدي تحديدًا وجدنا أن لنا أسهم في عدد من الشركات، لكن المشكلة أن هذه الشركات تتعامل بالربا علمًا بأننا لم نكن نعلم عن ذلك حتى لحظة رغبتنا في بيعها والانتفاع بالمال.. فما حكم أخذنا للمال؟

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فجميع المال حلال لكم؛ لأن من رحمة الله بعباد أن من شرط التكليف التمكنهم من معرفة الحكم الشرعي، وأنه لا يثبت حكم الخطاب إلا بعد البلاغ جملة وتفصيلا، فالجاهل الذي لم يبلغه حكم الخطاب يعفى عنه ما ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

العمل في ترجمة الأفلام

هل يَجوز العمل في مَجال ترجمة الأفْلام الأجنبيَّة "تصحيح لغوي"؟ وما ضوابط ذلك؟ مع العلم أنَّ المصحِّح لا يشاهد تلك الأفلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا ريب أنَّ هذه الأفلام مشتملةٌ على كثيرٍ من المنكَرات؛ كتبرُّج النساء، واختلاطِهنَّ بالرجال، والموسيقى، والتَّرويج للفاحشة والخُمور، والعنف، وغير ذلك من المحاذير الشرعيَّة؛ كما سبق بيانه في الفتوى: "حكم ... أكمل القراءة

حكم العمل في بنك الرياض (إدارة التمويل والاقتراض)

حصلت على وظيفة في بنك الرياض في إدارة التمويل والاقراض للشركات، ومن خلال معرفتي البسيطة أعتقد أنها تدخل في الربا فأعلمتهم بأني استفسر في الموضوع وأرد عليكم بالموافقة أم لا، فما رأيكم؟

بل هو الربا بعينه، فلا تقرب هذه الوظيفة أبدا. وسيجعل الله لك فرجا قريبا. تاريخ الفتوى: 9-8-2005. أكمل القراءة

حكم الحجِّ بدون تصريح

ما حكم الحجِّ بدون تصريح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ الحجِّ بدون تصريح يتوقَّف على كوْنِه فريضةً أو نافلة: فإن كان حجَّ فريضةٍ، وكان الشخصُ قادرًا مستطيعًا لأداء تلك الفريضة، ولكنَّه عجز عن استِخْراج التَّصريح لأي سببٍ -جاز له أداءُ الحجِّ بدون ... أكمل القراءة

الزيادة في ثمن السلعة مقابل الأجل

لي زبون يشتري مني بالدين إلى أجل، فإذا زدت عليه أكثر من ثمن المشترى بالحاضر، فهل يكون هذا من الربا أم لا؟

ليس هذا من الربا؛ لأن بيع التأجيل غير بيع الحاضر، وقد أجمع العلماء - فيما نعلم - على أنه يجوز بيع السلعة إلى أجل معلوم بأكثر من ثمنها الحالي، إذا كان المشتري يشتريها لحاجته إلى ذاتها، لا ليبيعها بالنقد من بائعها عليه أو شخص آخر، وأمثلة ذلك كثيرة منها: أن يشتري السيارة أو الدابة ليستعملها، أو ... أكمل القراءة

المسافة التي توجب قصر الصلاة

ما هي المسافة التي توجب القصر؟

القول المشهور عند العلماء هو ما زاد عن (80 كم)، ومسافة القصر تحتاج إلى دليل، لأن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ الله أدخل مسألة القصر في العرف، وقال: ما كان في العرف سفراً فإنه يقصر، فلابد من ضبط العرف، ما هو العرف الذي تخصص به الأدلة الشرعية. تاريخ الفتوى: 06-03-2011.  أكمل القراءة

تصوير الاصنام والصليب

ماهو حكم رسم الصليب و اصنام الديانات الاخرى دون تعظيم لها ودون الرضا بها و مع كرهها اعلم انها حرام ولكن هل تصل للكفر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يجوز مطلقًا رسم الصليب لأنه شعار ورمز للكفر، وكذلك لا يجوز رسم الأصنام؛ فالمسلم الحق يبغض شعارات الكفر؛ والشارع الحكيم سدَّ جميع الذرائع إلى الشرك ووسائله؛ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يترك في ... أكمل القراءة

دحض مقولة أن الله هو إله القمر

قرات في بعض مواقع الكفار وهي شبهة و هي ان كلمة الله تعني إله القمر فما ردكم علي هذه الفرية و استدلوا بقول بتفسير القرطبي و هو يقول وقيل : إنه اسم من أسماء الله ; قال مالك : روى عنه أشهب قال : سألته : هل ينبغي لأحد أن يتسمى بياسين ؟ قال : ما أراه ينبغي ؛ لقول الله : يس والقرآن الحكيم ، يقول : هذا اسمي يس . قال ابن العربي : هذا كلام بديع ، وذلك أن العبد يجوز له أن يتسمى باسم الرب إذا كان فيه معنى منه ; كقوله : عالم وقادر ومريد ومتكلم . وإنما منع مالك من التسمية ب ( يسين ) ; لأنه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فان اسم العظمه والجلال الله أعظم أسماء الله تعالى، وأرفعها منزلة، وأصلها الذي ترجع جميع الاسماء إليه؛ قال الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
18 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً