إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية: محيي الدين، إيمان، عبد المنعم؟

ما هو حكم التسمية بالأسماء التالية: محيي الدين، إيمان، عبد المنعم؟
الأسماء في الشرع لها أهميتها، واعتنى بها النبي صلى الله عليه وسلم عناية متميزة، فقد غير أسماء غير واحد من أصحابه، رضي الله عنهم، وبيّن أن أحب الأسماء إلى الله: عبد الله، عبد الرحمن، وأصدقها: الحارث وهمام. والنظر بالجملة في الأسماء التي غيرها النبي صلى الله عليه وسلم يخلص إلى قواعد قد نصص عليها ... أكمل القراءة

ما يشترط لوجوب الزكاة في محصول المزرعة

لنا مزرعة تأكل الطيور نصف محصولها، فهل تجب الزكاة على النصف الآخر عند بيعه أو ادخاره؟

تجب الزكاة فيما تحصَّل من المزرعة إذا بلغ النصاب، وهو خمسة أوسق، والوسق ستون صاعاً بصاع النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان المزروع فيها مما تجب فيه الزكاة من الحبوب والثمار، كالحنطة والشعير والأرز والتمر والعنب والذرة ونحو ذلك. والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

ما حكم تغيير لون الشعر سواء بالأصباغ أو بالحناء؟

ما حكم تغيير لون الشعر سواء بالأصباغ أو بالحناء؟
من السنة أن يختضب الرجل والمرأة بالحناء، وخضاب الرجل يكون على الحال الذي استخدم عند الصحابة والتابعين، ويكون في اللحية والشعر إن كان فيهما شيب. أما في اليدين والرجلين فلا يجوز للرجل أن يستخدم الحناء إلا تطبباً، أما من باب التزيين ففي هذا تشبه بالنساء فلا يحل له أن يحني رجله أو يديه إلا من باب ... أكمل القراءة

حكم ميراث المسلم من قريبه المسلم الذي ورث من كافر

مسلم متزوج من مسيحية , عند موتها ورث منها , ثم عند موته ترك مالا إكتسبه في حياته و ترك أملاك هذه الزوجة , فهل يجب على أهله أن يخرجوا هذا المال حتى يبرؤا ذمته و حتى لا يعذّب ؟ و هل يحلُّ هذا مالُ لهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المسلم لا يرث الكافر سواء كان ذميا أو محاربًا؛ واحتجوا بالحديث المتفق عليه: "لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم"، وذهب معاذ بن جبل ومعاوية بن أبي سفيان ومحمد بن الحنفية ومحمد بن ... أكمل القراءة

حكم ما يعرف بدعاء آخر السنة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.أرجو من فضيلتكم إبداء الرأي في صحة هذا القول وجواز العمل به.
دعاء آخر السنة" في آخر يوم من كل سنة تتوضأ وتصلي ركعتين نافلة في الضحى ثم تدعو بهذا الدعاء :بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما، اللهم ما عملت في هذه السنة مما نهيتني عنه فلم أتب منه ولم ترضه ونسيته ولم تنسه وحلمتًًًًًًًٌََُُُ علي بعد قدرتك على عقوبتي ودعوتني إلى التوبة بعد جرأتي على معصيتك فإني أستغفرك فاغفر لي بفضلك وما عملت فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثواب فأسالك اللهم يا كريم يا ذا الجلال والإكرام أن تتقبله مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.و تفعل مثل ذلك بعد الزوال ثم قبل صلاة العصر و بذلك تكون قد دعوت في هذا اليوم ثلاث مرات، فإن انت فعلت ذلك حملت الشيطان على أن يقول : تعبنا مع هذا الشخص طوال السنة فأفسد تعبنا في ساعة واحدة."

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد ورد بعض هذا الكلام في بعض الكتب التي لا تهتم بتصحيح الحديث مثل حاشية الشيخ كنون على البناني، وبحثنا عنه في غالب كتب السنة فلم نجد له ذكراً فالصواب الابتعاد عنه، لأن كل بدعة ضلالة، والخير كله في الاتباع والشر كله في ... أكمل القراءة

حكم من حلف على زوجته بالطلاق بقصد التهديد لا الفراق

أنا رجل متزوج، ولدي ولد، وزوجتي حامل في شهرها الأول، ولقد خرجت زوجتي مع أخي إلى المستشفى وذلك دون إذن مني أو من والدي، فأثار ذلك غضبي وليس بالغضب الذي يفقدني عقلي ولكني أعي ما أقول وأستطيع ان أمنع نفسي من أي كلمة لا أريد النطق بها، فحلفت على زوجتي بالطلاق بقصد التهديد لا بقصد الفراق لأنني سبق أن حلفت عليها بالله وفجرتني وكفرت عن حلفي، فحلفت بالطلاق لعلها تنتهي عن مخالفتي وهذا نص الحلف: علي الطلاق بالثلاث المحرمات أو الحارمات أنك لو تخرجين من المنزل من غير إذني أن أذهب بك إلى أهلك، وبعد تداول الكلام بيننا بعد ذلك قائلا: إذا خرجت من فتحة الباب شبرا واحدا بدون إذن مني فأنت طالق، وبعد ذلك بيومين خرجت مع والدي إلى المستشفى بدون إذن مني مع العلم أني موجود، ولكنها تقول أنها لم تسمع الطلاق، والآن أود استرجاعها من أجل ابني ومن أجل الجنين الذي في بطنها، أفيدونا أفادكم الله أنني أقصد التهديد في كلا الحالتين، وإذا كانت حاملا في الشهر الأول فمتى تنتهي عدتها أي متى آخر موعد لاسترجاعها، وهل تلزم علي نفقتها وهي الآن في منزل والدها؟

إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل فإن هذا الكلام يكون حكمه حكم اليمين لأن المقصود تهديدها وتخويفها وليس المقصود إيقاع الطلاق، فمثل ما فعلت في المرة الأولى عليك كفارة يمين وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم بسبب خروجها لو كانت متعمدة ولو كانت عالمة، أما ما دامت لم تسمع الكلام فليس عليك شيء لأنها جاهلة ... أكمل القراءة

هل كل شيء لم يَرِدْ عن الرسول بدعةٌ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد معرفه: ما هي البدعة؟ وهل كل شيء لم يَرِدْ عن الرسول بدعةٌ؟

والشكر لكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:  فالبدعة لغةً كما قال ابن منظور:"بَدَعَ الشيءَ يُبدعه بدْعًا وابْتَدَعَهُ: أنشأه وبدأه ... البديع، والبدع: الشيء الذي يكون أوَّلاً، وفي التنزيل : {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ}؛ أي: ما كنتُ ... أكمل القراءة

حكم الكوبة

أحرامٌ الضربُ على الكوبة أم حلال؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الكوبة هي الطبل، وهي من آلات اللهو التي نَهى عنْها النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث أبي مالكٍ الأشْعري - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ليكوننَّ من أمَّتي ... أكمل القراءة

يريد أسماء كتب أدعية صحيحة

سؤالي يتعلق بكيفية التفرقة بين الذكر الصحيح والذكر البدعي. يستغرق ذهابي إلى العمل يوميا بالسيارة ساعتين تقريباً، وللاستفادة من هذا الوقت أستمع إلى القرآن (باللغة العربية مع ترجمة باللغة الإنكليزية) خلال ذهابي إلى العمل وعودتي إلى البيت. كما أحاول تلاوة بعض الأدعية التي تعلمتها من بعض الكتب التي تلقيتها. وهذه الكتب التي نشرت في الهند وباكستان تذكر بأنه ينبغي أن أردد دعاءً معيناً مائة مرة ودعاءً آخر خمسمائة مرة …إلى آخره. وجميع الأدعية الواردة في هذه الكتب تنص على عدد المرات التي ينبغي أن أرددها. وقد بحثت عدداً من الأحاديث الصحيحة ولم أجد هذا النص على عدد معين. وعلى ذلك فهل أكون مقترفاً لبدعة إذا تلوت هذه الأدعية بالعدد المذكور في هذه الكتب؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل توجد كتب معتمدة توصي بها يمكنني أن أتعلم منها الأدعية اليومية للذكر؟

الحمد للهلقد صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم أذكار تكرر في اليوم والليلة مائة مرة مثلما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ... أكمل القراءة

هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح، ولتعلم أنه طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله تعالى لا يتعارض مع إكمال دراستك، ... أكمل القراءة

المسائل التي يحتج بها مخرجي زكاة الفطر نقودا

مما أعلمه عن مشايخنا الأفاضل الألباني والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهم الله أنه لا تجوز إخراج زكاة الفطر نقوداً ومن أخرجها نقوداً فلا تجزئه. وقد ألقى إمام مسجدنا درساً يبين فيه جواز إخراج زكاة الفطر نقوداً وأن ذلك هو الأفضل لها، فكان مما قاله:
1. قد أخطأ من قال أن الحنفية فقط هم من انفردوا بإخراج زكاة الفطر نقوداً وللأمانة العلمية فلا بد من أن نقول: أن للإمام أحمد قولان أحدهما يجزئ والآخر لا يجزئ والراجح من مذهبه أنها لا تجزئ، وكذلك للإمام مالك قولان والراجح في مذهبه أنها تجزئ، والشافعية قولاً واحداً على أنها لا تجزئ، والأحناف عكسهم. إذا فقول ونصف على أنها تجزئ وقول ونصف على أنها لا تجزئ.
2. قال ابن حجر في الفتح: وعلى غير عادة البخاري في مخالفته للأحناف أن اتفق معهم في إخراج صدقة الفطر نقوداً وفي جواز إخراج العوض في الزكاة وبوب البخاري باباً سماه (باب العوض). ومن الأحاديث التي استدل بها هذا الشيخ على قوله: حديث معاذ بن جبل حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليأخذ منهم زكاة الحبوب والثمار (الزروع) فقال لهم: ائتوني بعرض ثياب خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة أهون عليكم وخير لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. وقد أقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. إن جاز تغير النوع في زكاة المال (الأعلى) جاز للأدنى وهي زكاة الفطر. ومعاذ بن جبل قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمهم بالحلال والحرام معاذ. وحديث جابر حين بعثه على الصدقة فأراد أن يأخذ من رجل بنت مخاض فقال له الرجل بنت مخاض صغيرة خذ مكانها بنت لبون فقال له جابر: لا، فاحتكما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي لجابر: خذها منه إن رضي بها نفسه. أو كما قال صلى الله عليه وسلم فدل على جواز تغير النوع. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي إسحاق السبيعي -وهو أصدق أهل زمانه- أنه قال: أدركتهم -أي الصحابة- وهم يعطون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى ولاته في الأمصار أن صدقة الفطر نصف صاع على كل إنسان أو القيمة نصف درهم. وكان في عصر عمر بن عبد العزيز ثلاثة آلاف صحابي ولم ينكر عليه أحد، وسكوت الصحابة إقرار منهم على ذلك. وروي عن الحسن قوله: لا بأس أن تعطى الدراهم في صدقة الفطر. وكتب أبو بكر الصديق لأبي سعيد الخدري: أن من كانت زكاته بنت مخاض ولم يكن عنده إلا بنت لبون خذها منه وأعطه الفرق (عشرين درهماً وشاة). وفي هذا جواز إعطاء القيمة. وهناك باب كامل في مصنف ابن أبي شيبة في (جواز إخراج زكاة الفطر دراهم) فمن أراد الاستزادة فعليه بالرجوع إليه.
3. ورد عن عثمان وعلي ومعاوية والحسن وابن عباس أنهم أجازوا إخراج نصف مد من قمح الشام بدلاً من مد القمح المدني. (وهؤلاء قد غيروا نص الحديث).
4. قال محمد بن الحسن الشيباني رداً على الشافعية: إن التزمنا بالنص كما تريدون فلا يجوز أن تخرج الزكاة غير هذه الأصناف الخمسة سواء أرز أو من قوت أهل البلد، ولا بد أن تكون بالصاع النبوي ونحن قوم ليس عندهم صاع نبوي فماذا نفعل؟ فرد الشافعية: اشتروه من عندنا، فرد الشيباني: وإن كان بيننا وبينكم حرب ماذا نفعل؟ فسكت الشافعية ولم يجيبوا. وإذا فتحنا باب القياس والاجتهاد بإخراجها من غالب قوت أهل البلد فلا بد أن نسمح للأحناف القياس وهو إخراجها نقوداً.
5. أجمع أهل العلم على أن المراد (بالطعام) المذكور بالحديث هو (القمح).
6. أورد الإمام مالك بسند صحيح: "أغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم"، والفقراء يحتاجون في هذا اليوم للمال ولا يطلبون الطعام.
7. من قال بإخراجها نقوداً: أبو حنيفة والبخاري والراجح من مذهب مالك والثوري والحسن البصري وغيرهم. فأرجو الرد من فضيلتكم وتوضيح الحق والصواب.

أولاً: هذا الكلام يَفتَقِر إلى التأصيل العلمي، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول: أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس. وها هنا قياس مع النصّ، والقياس مع النصّ باطل! وقد قرّر الأئمة أن الأصول لا يُقاس بعضها على بعض. قال الإمام القرطبي: الأصول لا يُرَدّ بعضها إلى بعض قياساً، وهذا ما لا خلاف فيه ... أكمل القراءة

الأخذ بالثأر، والقتل على خلفية: "شرف العائلة"

كما تعلمون فقد كثرت حوادث القتل حيث قتل بعض الناس أخذاً بالثأر، كما أنه قد قتلت بعض الفتيات تحت شعار: "القتل على خلفية شرف العائلة"!! فما قولكم في ذلك؟
لا شك أن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من أكبر الكبائر، وقد وردت النصوص الكثيرة في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم في الترهيب من القتل بغير حق، فمن ذلك قوله تعالى: {ولا تقتلوا النّفس الّتي حرّم الله إلا بالحقّ ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً فلا يسرف في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً