إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صلاة تحية المسجد لمن صلى في ساحة المسجد الخارجية

هل تجب على من صلى في ساحة المسجد الخارجية تحية المسجد إذا دخل المسجد؟

 ما كان تابعاً للمسجد فهو تبع المسجد والصلاة مضاعفة في الحرم كله وساحات المسجد تبع المسجد ما دام أدخلت زيادةً له وتوسعةً له فهي تابعة له في الفضل والمضاعفة. سؤال أجاب عنه سماحته بتاريخ 27/ 12/1418هـ. أكمل القراءة

الله سبحانه وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره لمن تاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انا شاب متزوج مغربي الجنسية قليل الراتب الشهري غرني الغرور لعنه الله و اقترضت من البنك قرضا ربويا لغرض الاستثمار فلم يكتب النجاح و بقي لي نصف المبلغ قمت ببناء في منزل ابي مدة القرض ست سنوات و نصف أمضيت منها سنتان ندمت أشد الندم و أردت أن أعرف هل المغفرة ممكنة مع استمرار الذنب بحكم السنوات المتبقية مع العلم بعدم استطاعني تسديدها إلا بالتقسط لقلة حيلتي المادية حاولت الاقتراض من المعارف لتسديد المبلغ المتبقي بدون جدوى الأمر الدي جعلني استسلم للأقسام الشهرية

 الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وقد علم يقينًا أن لحوق الوعيد في كبائر الذنوب والشرك وأكل الربا وأكل مال اليتيم، وغيرها مشروط بعدم التوبة؛ فنصوص التوبة مبينة لآيات الوعيد، ومن ... أكمل القراءة

التورق بصورته الجديدة

حصلت على عقْد عمل بالمملكة العربيَّة السعوديَّة للعمل محاسبًا في مكتب عقارات؛ ولكن مع أوَّل يومٍ باشرتُ فيه عملي بالمكتَب فوجِئْتُ بأنَّ النَّشاط الرَّئيس للمكتب هو البيع بالتَّقسيط، وأنَّ العقارات نشاط فرْعي بالمكتب كما سأبيِّن:

فهذا المكتب هو أحد مكاتب التَّقسيط التي انتشرت في الآونة الأخيرة بالمملكة العربية السعوديَّة، ونشاطُها الرَّئيس هو بيْع سلع بالتقسيط؛ مثل: بطاقات شحْن الهواتف الجوَّالة، أو غيْرها من السِّلَع الأُخْرى، بِأَعلى من قيمتِها الأصليَّة، مُقابِل تقسيط المبلغ على عدَّة شهور، وتتمُّ عمليَّة البيع بِكتابة عقْد بين البائع والمشتري، على أن يقوم المكتب بتحْصيل هذه الأقْساط من المشتري لصالِح الشَّخص البائع.

وترتَّب على ذلك اجتِماع مجموعة من الأشخاص في مكتب واحد، كلٌّ برأس ماله - ليسوا شركاء - يُدايِنون العملاء بِهذه السِّلَع، فيبيع أحدهم السِّلْعة للمشتري بِالتَّقسيط بسعر، ويشتريها الآخر داخل نفس المكتب من العميل نقدًا بسعر أقل منه، فيخرج العميل وقد اشترى مالاً بمال أكبر منه، على أن يسدِّده على أقْساط شهريَّة متَّفق عليْها في العَقْد.

وظنِّي أنَّ حجَّة هؤلاء المجتَمِعين على هذا العمل: هو جواز البَيْع بالتَّقسيط.

تنويه: البائع والمشتري لا يقصِدان إلاَّ المال، فالمشتري يأْتِي إلى المكتب، وهو لا يريد شراء سلعة بالتَّقسيط؛ ولكن يريد اقتِراض مبلغٍ من المال، وأكبر دليلٍ على ذلك أنَّ بعض النَّاس يأْتِي إلى المكتَب، وهو لا يعرف السِّلْعة الَّتي يبيعُها المكتب بالتَّقسيط، فيشتري السِّلْعة بالتَّقسيط من شخصٍ بالمكتب، وحينئذٍ المكتب يُخيِّره: إمَّا أن يَبيعَها نقْدًا لشخْصٍ آخَر بنفْس المكتب، ويحصل على المال الَّذي يريده، أو يأخذها ويبيعها في أيِّ مكان آخَر، ويَحصل أيضًا على المال الَّذي يريده.

س: ما حُكْم هذا العمل؟

س: ما حكم عملي أنَا كمُحاسب بِهذا المكتَب؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرْتَ: أنَّ العميل يشتري السِّلعة من شخصٍ بالتَّقسيط بـ 10 مثلاً، ثُمَّ يبيعُها بعد أن يَحوزها لشخصٍ آخَر بـ 8، وكل من البائِع والمشتري ليسا شريكَين، ولا متواطِئين - فلا بأْس بهذا، وهذه المسألة هي ... أكمل القراءة

عبادات يشرع فعلها يوم الجمعة

أعلم أن يوم الجمعة له فضائل كثيرة، فهل يمكن أن تخبرني ببعض العبادات التي يمكنني القيام بها في هذا اليوم؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.نعم، يوم الجمعة يوم فاضل، ورد في شأنه أحاديث كثيرة تدل على فضله.وهناك عبادات كثيرة يشرع للمسلم القيام بها في هذا اليوم. منها:1- صلاة الجمعة قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي ... أكمل القراءة

أبوه اختلط عقله حتى ترك الصلاة وفرط في الطهارة

والدي عمره الآن مائة عام منذ حوالي ثلاث سنوات أصبح يقطع في الصلاة وأحياناً يصلي بدون وضوء، علماً بأنه طوال حياته يصلي والآن ترك الصلاة بحجة أنه لا صلاة عليه بحكم عمره، علماً بأنه يمشي وصحته جيدة بحمد الله وفضله، فما الحكم الشرعي فيه وهل تسقط الصلاة عنه، والدي أيضاً لا يقوم بغسل يديه من الغائط أو  يستبرئ من البول وإذا حاولنا إجبارة على غسل يديه أو نصحناه أن يصلي فإنه يسب الذات الإلهية ويترك الأكل ويكره كل واحد مرب للحية، فهل يجوز أن نغلط عليه من أجل أن يغسل يديه ويصلي حتى ولو سب الذات الإلهية أو ترك الأكل، وهل أنا مجبور أن أتناول الطعام معه عندما يكون على يديه الغائط وهل أكون مذنبا وعاقا لوالدي في هذه الحالة، وما هو الحل علماً بأن النفس البشرية تعاف وهو يرفض أن يغسل يديه، وهل تكون هذه الأفعال من عمل الجن والسحر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالظاهر من حال هذا الرجل أنه قد اختلط عقله بسبب الكبر، ووصل إلى درجة سقوط التكليف عنه ولا يؤاخذ بما يصدر منه من كلام ولا بما يحصل في صلاته من خلل أو ترك، ولا يلام على ما ليس مكلفاً به ولو كان يتمتع بصحة البدن لأن العقل هو مناط ... أكمل القراءة

هل تارك الصلاة كافر

هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم، وإن كان تركه لها تكاسلاً فكفره محل خلاف بين أهل العلم.والجمهور الذين لم يكفروا تارك الصلاة كسلاً استدلوا بأدلة عامة في الحكم بإسلام من قال لا إله إلا الله، وأن من دخل في ... أكمل القراءة

القنوت في الفرائض

ما حكم دعاء القنوت؟
دعاء القنوت له ثلاثة أحوال: الحالة الأولى: القنوت في الوتر، وهذا مستحب؛ لحديث الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: "علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا ... أكمل القراءة

وجوب النفقة الزوجية بعد الزفاف وليست بمجرد العقد

عقدتُ زواجي على امرأةٍ وسيتم الزفاف بعد سنةٍ حتى أُعدَّ بيت الزوجية،فهل يلزمني الإنفاق على زوجتي وهي في بيت أبيها؟ 

 أولاً: الأصل أن نفقة الزوجة واجبةٌ على زوجها لقوله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا ءَاتَاهُ} [سورة الطلاق الآية 7].وقال تعالى: {وَالْوَالدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ ... أكمل القراءة

الالتحاق بعمل يؤدي لإخراج الصلاة عن وقتها

أنا شاب أعمل في شركة وأحافظ على الصلوات في المسجد ومؤخرا وجدت عملا في شركة ثانية وقد اقترح علي صاحب العمل راتبا أكثر من الشركة الأولى بنصف الراتب ـ يعني مرة ونصف ـ لكن المشكلة أن في العمل الجديد احتمال عدم المحافظة على الصلاة في وقتها، وفي نفس الوقت أنا بحاجة للنقود، لأنني مقبل على الزواج والظروف المادية صعبة وأنا مضطر لإيجار مسكن وهذا يذهب بثلث الراتب ولا أستطيع أن أقترض، لأن البنوك التي في بلدي بنوك ربوية، وفي نفس الوقت أريد لزوجتي أن لا تخرج للعمل، لما فيه من اختلاط  وضياع للبيت، فأنا في حيرة الآن، وأعلم أن الصلاة أمرها عظيم، والربا من الكبائر، والاختلاط لا يجوز، فما هو الحكم الذي يرضاه الله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت تعلم أو يغلب على ظنك أنك لن تستطيع الحفاظ على أوقات الصلوات في هذا العمل الثاني فليس لك أن تقدم عليه وابق في عملك الذي أنت فيه، فإن إخراج الصلاة عن وقتها من أكبر الذنوب وأعظم الكبائر ـ والعياذ بالله ـ بل قد عده كثير من أهل ... أكمل القراءة

نظرةٌ شرعيةٌ في دعاوى التمييز ضد المرأة مصطلح “مطلقة” كمثالٍ

هل يعتبر مصطلح “مطلقة” تمييزاً بحق المرأة الفلسطينية وأنه يجب إزالته من الوثائق الرسمية، كما تدَّعي بعض الجمعيات النسوية؟ 

أولاً: شرع الإسلامُ الطلاق لحكمةٍ ولأغراضٍ اجتماعيةٍ هامةٍ وضروريةٍ للأسرة وللمجتمع، إذا حصل بين الزوجين ما يقطع وشائج العلاقة الزوجية، مع أن الإسلام قد نبَّه الرجال والنساء إلى حسن اختيار الشريك والشريكة في الزواج عند الخطبة، فقد ورد في الحديث عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حكم بقاء المرأة مع زوج تارك للصلاة يشرب الخمر ويزني

ما حكم الزوجة التي تعيش مع زوج ‏لا يصلي، يشرب الخمر، ويزني ؟ أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، ‏أعيش مع والداي في دولة عربية، ‏إسلامية بالاسم أكثر من الفعل.‏ عانينا الكثير أنا وأمي من والدي، فهو ‏يشرب كثيرا، وكل ما شرب يفتعل ‏المشاكل. وعندما تذهب أمي لتزور ‏والديها يأتي بنساء للبيت ويزني أمام ‏عيني. لم أجرؤ على قول الحقيقة ‏لأمي، كنت أقول الحمد لله أنه لا ‏يقترب مني، وخوفا أن أتسبب في ‏مشاكل كبيرة، وأدخل لغرفتي وأبكي، ‏وأدعو الله أن يهديه وينجيني منه؛ لأنه ‏سكران. ولكن زاد الأمر عن حده حتى ‏عرفت أمي الحقيقة، عندما ذهبنا ‏نزور أقارب لنا، ورجعنا فوجدنا فوطة ‏صحية- أعزكم الله- في الحمام، واعترف أنه أتى بامرأة للبيت، حينها اعترفت لأمي. ‏ المهم أمي سامحته، وقالت: هذا ابتلاء ‏من الله عز وجل ولازم نصبر، و‏ندعو له، مع العلم أنه طيب على ‏طبيعته، ومحترم، ومتعاطف مع ‏الناس ولا يؤذي أحدا عند ما يكون ‏غير سكران.‏ رجع الوالد للزنا مرة بعد مرة، مرة ‏يأتي بالعاهرات -أعزكم الله- للبيت ‏بغياب أمي، مرة يأتي بهن للسطوح ‏بوجود أمي، وأمي تسامحه ليومنا هذا، ‏ووصل به الفعل أنه يصاحب بنت ‏الجيران، أصغر مني سنا، وهي وافقت؛ ‏لأنها تأخذ منه فلوس، وبعلم والديها ‏الذين قالا: دعوه هو يبتعد عنها، هي ‏صغيرة في السن (عمرها 21 سنة) ‏عالم غريب.! المشكل الأكبر أنه لا يصلي، ونحن ‏الحمد لله عائلة ملتزمة، والوالدة ‏الحمد لله طيبة، ومتسامحة، وصبورة، ‏وفي كل مرة تجتنب الطلاق وتكمل ‏معه الحياة على أمل الهداية.‏ ‏ أنا آسفة على التطويل ولكن أنا الآن ‏في حيرة. ‏ ما حكم زوجة وابنة تعيشان مع زوج ‏يشرب، ويزني، ولا يصلي ؟ هل ‏نشاركه في فعله؟ وبماذا تنصحوني ‏؟ مع العلم أن النصيحة لا تأتي بفائدة، ولا يتقبلها والدي من أي شخص.‏ هل إذا رأيت منكرا من والدي أكتمه ‏أو أصارح أمي؟ جزاكم الله خيرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل من ترك الصلاة، وشرب الخمر، والزنا، من المنكرات العظيمة، ومن كبائر الذنوب. وأعظمها وأشدها خطرا ترك الصلاة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر تاركها وخروجه عن ملة الإسلام، وجمهور الفقهاء على خلاف ذلك.فإن كان أبوك آتيا لهذه الموبقات، فهو ... أكمل القراءة

لا يصلي ويشرب الخمر وقال إنه مسيحي ويدعي أنه في حفظ الله لأنه يبر أمه

أختي متزوجة منذ قرابة عشر سنوات، وهي ملتزمة ـ والحمد لله ـ منذ عدة سنوات، لكن زوجها لا يصلي ويشرب الخمر أحيانا، وهذا بسبب أصحاب السوء، وعندما ننصحه يقول إنه في حفظ الله ما دام يبر أمه، وآخر مرة نصحته قال هذا ليس من شأن أحد وهي أمور تخصه، وغضب وقال إنه لن يسمع كلام أحد، وفي حالة غضب قال إنه مسيحي ولا يحدثه أحد في هذا الموضوع، والمشكلة أن ابنته الآن تبلغ من العمر عشر سنوات وبدأت تفهم وتقنعه لكي يصلي، لكنه أصبح يغضب كثيرا وبطريقة مبالغ فيها عند نصحه، وسأقدم له هذه الفتوى بعد الإجابة، فالرجاء نصحه وأن تبينوا له خطر ما يقوم به في حق نفسه وبناته وزوجته، مع العلم أنه يحبهم كثيرا وأن تبينوا لنا حكم هذه المسألة شرعا. وجزاكم الله كل خير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمن حلم الله تعالى على عباده أنه يمهلهم ولا يعاجلهم بالعقوبة في كثير من الأحيان، فمنهم من لا يفيق ولا يرعوي فيكون الإمهال في حقه نقمة حيث يستدرجه الله تعالى فيتمادى في معصيته حتى يأخذه في غرة، ومنهم من يرزقه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً