إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حقوق المملوك وواجباته في الشريعة الإسلامية

السؤال هو: لدي صديق مملوك، ويجهل أي شي عن العبد المملوك، ما له وما عليه، جزاكم الله ألف خير، أفيدونا فيما يخوص المملوك من حقوق.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن احكام الشريعة التي تناولت مجالات الحياة كلها بعدل وحكمة وإتقان قد بينت أحكام الأرقاء وعلاقتهم بأسيادهم وما لكل واحد منهم من حقوق وما عليه من واجبات.فمن حق المملوك الإحسان إليه، والعدل معه، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق، والإحسان ... أكمل القراءة

درجات المجاهدين يوم القيامة

سؤالي بخصوص حديث: قال صلى الله عليه وسلم: «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» ـ الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3782، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، يتضح من هذا الحديث التفاضل بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، فما الفرق بين المؤمن الأول والثاني، إذ إن كل ابن آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن ولا إنسان إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيئ أنه من قتل، ونال الشهادة وهو لازال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وهل هذا العمل السيئ يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول ـ الشهيد الممتحن ـ إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ وهل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ وهل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب يمكن أن تدلوني عليه.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والدارمي في سننه، وصححه الألباني، وحسنه الأرناؤوط في صحيح ابن حبان وضعفه حسين سليم أسد في تحقيقه سنن الدارمي، وأما عن المجاهدين المذكورين فيه: ... أكمل القراءة

القدر المجزئ لتحقق المبيت في مزدلفة

وأنا في الحج قالوا لنا إنه من السنة النزول من على الدابة في مزدلفة والمكث قليلا، ثم أخبرنا سائق الباص بأننا وصلنا مزدلفة، فنزلنا وأكلنا شيئا ومكثنا قليلا، وكانت معي والدتي فأنزلتها رغم أنها متعبة جدا، ثم ركبنا وسرنا مسافة من الطريق، وبعد قليل رأينا لافتة مكتوب عليها: هذه بداية مزدلفة، يعني أن الأرض التي نزلناها سابقا لم تكن مزدلفة، فنزلت أنا مرة أخري ولم يكن معي شيئا آكله، وصليت المغرب، ولكن أمي لم تنزل، لأنها كانت متوترة الأعصاب بسبب الإعياء ومشاق السفر، علما بأنها تعاني من الضغط والسكر، فماذا يلزمنا؟
أفيدونا مشكورين، والسلام عليكم.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسنة في المبيت بمزدلفة أن يبقى بها الحاج إلى طلوع الفجر، ويبقى بها متضرعًا داعيًّا إلى أن يُسفر الصبح جدًا، ثم ينطلق منها قبل شروق الشمس، وهذا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وقد اختلف العلماء في القدر المجزئ ... أكمل القراءة

حكم من اعتمر ثم سافر إلى جدة ثم عاد وأحرم من مكة

 رجل اعتمر ثم تحلل وذهب إلى جدة وجلس فيها أسبوعاً ثم جاء يوم السابع بمكة وأحرم من مكة للحج ولم يحرم من مكانه في جدة فهل عليه شيء؟

 ليس عليه شيء إذا كان ليس من أهل جدة إنما راح لحاجة ثم رجع وأحرم من مكة يوم الثامن، أما إذا كان من أهل جدة فعليه أن يحرم من جدة.  أكمل القراءة

الذهاب إلى المدينة للوقاية من فتنة الدجال

هل يُشرع الذهاب للمدينة للوقاية من فتنة الدجال؟

 

إذا ظهرت أمارات خروج الدجال ومُقدمات زمن خروجه، شُرع الالتجاء إلى المدينة أو إلى مكة وأما قبل ظهور علامات ذلك، فلا حاجة إلى الالتجاء إليها لهذا السبب.   أكمل القراءة

لا حرج في تكرار العمرة ولو في اليوم الواحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: أنا شاب متزوج، وعندي ثلاثة أولاد، قررت الذهاب لقضاء مناسك العمرة، وواجهتني عدة أسئلة: هل عمل العمرة في نهاية شهر شعبان ثم الذهاب إلى المدينة للزيارة ثم الإحرام من أبيار علي لعمل عمرة أخرى في شهر رمضان (أي عمرتين) مع أنني أسكن في غزة بفلسطين والسفر ليس بهين علينا هل تحسب العمرة الثانية لأن فيها أجر حجة إن كان الجواب لا يجوز، فهل يمكن أن لا أعمل عمرة في أول ذهابي وأذهب إلى المدينة المنورة أولا ثم الذهاب لعمل العمرة في أول يوم في رمضان؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج عليك في تكرار العمرة في الشهر الواحد وفي اليوم الواحد، بل ذلك أمر مرغب فيه، وحث عليه الشرع، فقال صلى الله عليه وسلم : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها» (متفق عليه). ولقوله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

لا يصح حديث في فضل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هل يوجد أحاديث صحيحة عن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك حديث صحيح يدل على فضيلة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، وقد رويت بعض الأحاديث في فضل زيارة قبره صلى الله عليه وسلم منها: - «من زارني بعد مماتي، فكأنما زارني في حياتي».- ومنها: ... أكمل القراءة

الاستمناء بيد الزوجة هل يفسد الصوم

ما حكم العادة السرية في  نهار رمضان ولكن دون أن يتم إخراج المني؟ وهل يوجب الغسل وهل هو من المفطرات، وهل هي من المحرمات لأن زوجي يطلب مني أن أقوم يالمرج (كمداعبة) له ثم بعد ذلك يتابع نومه وذلك دون إخراج للمني، وثاني يوم يتابع صلاته دون أن يغتسل، فأفيدوني جزاكم الله خيرا وهل لهذه العادة مضار صحية، وهل أنا آثمة ولا يجب علي طاعته وهل توجب الغسل علي أيضا؟ وشكراً.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعادة السرية أو الاستمناء محرم لا يجوز فعله لا في رمضان ولا في غيره، وإذا فعله الشخص في رمضان فترتب عليه خروج المني فسد صومه، وإن لم يترتب عليه خروج المني لم يفسد صومه.وهذا في استمناء الرجل بيد نفسه أو المرأة بيد نفسها، وأما ... أكمل القراءة

حدث خطأ في رؤية هلال رمضان وقد جامع أهله في ذلك اليوم

 في شهر رمضان المبارك فاجأتنا الإذاعات بأن شهر رمضان يوم الجمعة وأثبتت على ذلك، وذلك لعدم وضوح الرؤيا، وفي يوم الخميس جامعت امرأتي، أي قبل صيامنا بيوم واحد، وبعد صيامنا هذا الشهر الكريم فوجئنا بأن علينا صيام يوم واحد؛ لأننا قد صمنا الشهر ناقصًا. فأفيدوني هل علي كفارة لذلك اليوم أو ما هو الذي يجب علي أن أفعله؟ 

 إذا كان الواقع ما ذكر فلا كفارة عليك، ولا إثم في الجماع لكن تقضي أنت وزوجتك اليوم الذي ثبت مؤخرًا أنه من رمضان.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

الواجب على المراهق وغيره في رمضان

أحب أن أشكر هذه الشبكة الإسلامية لموعظة الإسلام والمسلمين.

سؤالي هو: السؤال الأول: ما هي الأمور التي يتوجب على الشاب المراهق العمل بها خلال شهر رمضان المبارك، وكيف السيطرة على تجنب الفواحش والأمور المنكرة؟

السؤال الثاني: وهل الجنب على الشاب غير المتزوج حلال أم حرام؟ لأن هذا الأمر يسأل عليه بعض الشيوخ وأصحاب الدين ويتجنب الإجابة عليه، وأنا في حيرة من أمري، فهل من ناصح لي ومسهل لأمري؟ ومع العلم هناك كثير من الشباب لا يدركون هذا الأمر، وأنه مهم للشباب.

أرجو الإجابة على هذين السؤالين، كما في قوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. صدق الله العظيم.

خلاصة الفتوى:يجب على الشاب وغيره من المكلفين في رمضان وغير رمضان أن يفعل الواجبات ويجتنب المحرمات، ويمكنه أن يتجنب الفواحش باستحضار مراقبة الله تعالى وحرمة رمضان، وبالاستعانة بالرحمن تبارك وتعالى، ولا يأثم الشاب إذا احتلم ولا يفسد صومه، أما إذا استمنى فحرام عليه، ويفسد صومه إذا خرج ... أكمل القراءة

أقوال الفقهاء في حكم الاستمناء نهار رمضان وما يترتب على من فعله

ما حكم الاستمناء في نهار رمضان، وكيف يمكن التوفيق بين قول من يحرمه وحديث السيدة عائشة: لا يفطر إلا الجماع.
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الاستمناء محرم في نهار رمضان وفي غيره، وهو في رمضان مفسد للصوم في مذهب ‏عامة الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأكثر الحنفية، لأن الإيلاج من غير إنزال ‏مفطر، فالإنزال بشهوة من باب أولى. واختلفوا في من فعله هل ... أكمل القراءة

تنازل الجد عن الميراث للأحفاد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تُوفِّيتْ زوْجتي وتركتْ لي ثلاثة أطفال - ولدًا وبنتَيْن - فما حقُّ أَبِيها وأُمِّها منَ الميراث؟ علمًا بأنَّهما على قيْد الحياة، والميراثُ عبارة عن الأثاث المنْزلي: (قائمة الأثاث، ومُؤَخَّر الصَّداق).

وهل يجوز أنْ يتنازلا عنْ حقِّهما للأطفال؟

ملحوظة: إنْ شاء الله سوف أَتَزَوَّج بنْتهما الثانية، وهما لَم يحضرا لها أي شيءٍ.

وجزاكم الله خيرًا. 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنْ كان ورثةُ زوجتك - رحمها الله - محْصورين فيمن ذكرتَ، فيُوَزَّع ميراثها كالتالي:نصيب كل منَ الأب والأم السُّدُس لكل واحد منهما؛ لقوله تعالى: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً