إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وقت خطبة الجمعة وصلاتها

صعد خطيب الجمعة على المنبر قبل دخول وقت صلاة الظهر بحوالي خمس عشرة دقيقة، وانتهى من الصلاة بعد دخول الوقت بحوالي عشر دقائق، هل هذا العمل مجزئ؟ علماً أن الأذان صار قبل الوقت، وكذلك بعض المصلين فات عليهم الدرجات التي تسجلها الملائكة عند الأبواب، وجزاكم الله خيراً.

صلاة الجمعة عند جمهور أهل العلم وقتها هو وقت الظهر، من زوال الشمس إلى مصير ظل الشيء مثله، وعند الحنابلة وقتها أوله أول وقت صلاة العيد وآخره آخر وقت صلاة الظهر، من انتهى من صلاته قبل الزوال عند الحنابلة فصلاته صحيحة، وعند الجمهور صلاته باطلة، وما دام الخطبة وقعت قبل الزوال، والصلاة من تكبيرة ... أكمل القراءة

حكم طلب الموظف لإكرامية نظير عمل

اعمل موظف بمدرسة حكومية فيٱتي تقديم ملفات الطلبة الجدد في أول كل عام وعند استلام ملفات التقديم هناك بعض أولياء الأمور لا يجيدون الكتابة لكتابة بيانات أبناءهم علي الملفات فيعرض عليهم بعض الموظفين أن يكتبوا لهم البيانات عند التسليم للملفات بمقابل مادي هل هذا المال الذي يأخذونها حرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالشريعة الإسلامية قد حرَّمت الهدايا التي يأخذها الموظَّف بسبب وظيفته، والحكمة في هذا أنها بمثابة الرشوة؛ وقد رَوى البخاريُّ في باب هدايا العمال، ومسلم باب تحريم هدايا العمال عن أبي حميد الساعديِّ، قال: استعمل رسول الله ... أكمل القراءة

حكم قراءة سورة السجدة والإنسان فجر الجمعة

ما حكم قراءة سورة السجدة والإنسان فجر الجمعة هل هو عام للرجال والنساء؟ وما حكم القراءة من المصحف لمن لم يحفظ؟
نقول في الجواب على هذا السؤال: ينبغي أن يُعلم أن ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام في صلاته من أفعال، أو قاله من أقوال فهو مشروع للرجال والنساء وللمنفرد وللإمام أيضاً، حتى يقوم دليل على التخصيص لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، فهذا الحديث عام وشامل، فكل ما قاله رسول الله صلى ... أكمل القراءة

كيف يَحصُل إفطار الصائم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

سؤالي عن تفطير الصائم: هل يحصل هذا الأجر فقط بإطعام الصائمين حبة تمر أو ما شابه؟ أم لا بد من إعداد طعام كامل يأكل منه؟ وإذا كان الجواب بإطعام تمر فقط، فأحيانًا يحدث أن نقوم بدعوة بعض الأصدقاء إلى الإفطار، فيذهبون إلى المسجد، ويأكلون تمرًا ثم يصلون ثم يقدمون إلينا، هل نكون قد حُرمنا الأجر؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن تفطير الصائم قربة من أعظم القربات الصالحة إلى الله، والتي يُرجى لصاحبها الأجرُ والثواب، وقد رغَّب فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - ورتب عليه الأجر الجزيل، فقال - صلى الله عليه وسلم -: «من فطَّر ... أكمل القراءة

فضل صيام الستّ من شوال

ما حكم صيام الستّ من شوال، وهل هي واجبة؟

صيام ست من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال، و في ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من صام ... أكمل القراءة

شراء القرض العقاري

هل يجوز شراء القرض العقاري من المقترض بدون الأرض، ومع العلم أن البنك العقاري لايسمح في نقل القرض من اسم المقترض إلا بعد بنيان المنزل؟

لا يجوز شراء القرض العقاري بنقود، لأنه ربا. والذي فيه خلاف شراء الأرض مع القرض، وبعض العلماء يجوزه إذا كان القرض غير مقصود، والقصد شراء الأرض أو المنزل. ولا يمكن أن يكون القرض غير مقصود إلا حين يكون ثمن الأرض أو المنزل أكبر بكثير من مبلغ تمويل البنك العقاري. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 7-3-2006. أكمل القراءة

حكم تكفير المجتمعات

السوال : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نحن طائفه من العراق نكفر جميع البلد الا من ظهر لنا اسلامه ونعلم معتقده يقينا ولا نصلي خلف احد الا من نعلم بعقيدته ولا ناكل ذبائح احد الامن نعلم بدينه وهكذا وانتم تعلمون ماهو حال العراق الشرك في كل مكان وسب الله ولاستهزاء بدين وسب العلماء وعباده الاضرحه وقتل اهل التوحيد ومحاربتهم والخ تلبس علينا هذا الامر البعض من يراه صوابا والبعض ينكره فنريد منكم جزاكم الله خيرا التفصيل والتوضيح ع هذه المساله ما حكم مستور الحال ما حكم مجهول الحال ما حكم المساجد ما هو حكم الاغلب وهكذا واعلموا انكم ستنقذون امه من هذا المعتقد بهذه الفتوه لانه مثل ماقلت تلبس علينا فنريد منكم جوابا شافيا وكافيا لنا واسال الله العظيم رب العرش الكريم ان ينفع بكم الناس وجزاكم الله خيرا وسلام عليكم ورحمه الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصحبه، وبعد:فمذهب أهل السنة وسط بين الفرق في باب التكفير فلا يكفرون المسلم بكل ذنب دون النظر إلى توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه، كما أنهم يطلقون التكفير على العموم مثل قولهم: "من استحل ما هو معلوم من الدين بالضرورة كفر".وكذلك يفرقون في ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

حكم زكاة الآلات؛ كالسيارة المعدَّة للاستعمال ونحوها

أمتلك سيارة وأعمل عليها وما تَحصَّل من مال للمصروف اليوميّ، السؤال: هل يوجد على هذه السَّيَّارة زكاة مال؟

هل المال المكنوز المزكَّى عنه يَجوزُ الزَّكاة عنه مرة أخرى في العام الثاني مع العلم أنَّ المال المكنوز لم يزد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامة الفقهاء أنه لا زكاة في آلات العمل؛ لأنها من الحاجات الأصلية قال في "البحر الرائق": "وشرط فراغه عن الحاجة الأصلية؛ لأن المال المشغول بها كالمعدوم وفسرها في شرح المجمع لابن الملك بما ... أكمل القراءة

من تخيل أنه يطلق زوجته وتلفظ بالفظة الصريحة

حكم من تخيل شجارا بينه وبين زوجته وتلفظ بصريحه السؤال: حكم من قصد الطلا في خياله ووجد نفسه يتلفظ به وهو لا يريد ايقاعه في الحال حكم من تخيل مشاجرة بينه وبين زوجته وكان هذا ليلة زفافه فاستغفر الله لانه استشعر انها وسوسة من الشيطان ثم راودته نفسه بان يثبت قوته في هذا الموقف التخيلي اي قصد ان يطلق في خياله لانه تخيل ان زوجته تقول له لو راجل كذا ففوجأ بلسانه يتلفظ به ثم شعر بخوف شديد لانه لا يريد ذلك حقيقة ولكن كل ما اراده زوجته التي في خياله وليس حقيقة في الحال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالطلاق لا يقع بمجرد تحديث النفس به، أو التفكير فيه، أو العزم عليه، ما لم يُتلفظ به. باتفاق العلماء؛ لانعدام اللّفظ أصلاً، وكذلك لا يقع طلاق من تكلم بغير قصد للفظ؛ لأن من شرط المطلق: أن يكون بالغًا، عاقلًا، مختارًا ... أكمل القراءة

صفة مشي النبي صلى الله عليه وسلم

سائل يسأل عن الحديث الوارد في صفة مشي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه كان إذا مشى تكفأ تكفؤًا كأنما ينحط من صبب. هل هو حديث صحيح؟ ومن رواه؟ وما معنى: "تكفأ تكفؤاً"؟ ونرجوكم بسط الجواب على هذا أثابكم الله.
قال في: (غذاء الألباب) نقلاً عن: (زاد المعاد) (1) للإمام المحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله: المشيات عشرة أنواع، أحسنها وأسكنها: مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب (2). وقال مرة: إذا مشى تقلع. والتقلع: الارتفاع من الأرض ... أكمل القراءة

مسألة "التورق"

رجل استدان من رجل آخر مبلغ عشرة آلاف ريال، على أن يردها بعد مضي سنة من العقد بزيادة ألفي ريال، والعملية كالآتي:

اشترى صاحب الدين سلعة بمبلغ عشرة آلاف ريال، وباعها على المدين باثني عشر ألف ريال، على أن يسددها كاملة بعد سنة من العقد، والشخص الثاني باعها على صاحب المحل بتسعة آلاف وثمانمائة ريال، علماً بأن الدائن استحوذ على البضاعة أولاً ثم اتفق مع المدين على سداد المبلغ السابق.

هل تصح طريقة الدائن مع المدين؟ وهل تصح طريقة المدين مع صاحب المحل؟ هل هذه المسالة تسمى التورق؟ أم هي حيلة من حيل الربا؟ - أعاذنا الله وإياكم من شره - أفتونا جزاكم الله خير الجزاء.

هذه المسألة تسمى عند أهل العلم مسألة "التورق"، وهي: أن بيع الرجل غيره سلعة قد ملكها وحازها بثمن معلوم إلى أجل معلوم، ثم يقبضها المشتري ويتصرف فيها بعد قبضه لها. والغالب أن ذلك من أجل حاجته للنقود، وهذا البيع على هذا الوجه جائز شرعاً - في أصح قولي العلماء - داخل في قوله تعالى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً