إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز استخدام أرباح دفتر التوفير في بناء منزل خاص

انا لدي مبلغ من المال في مكتب بريد وتضاف عليه فائده هل يجوز استخدام الارباح في بناء منزل خاص بنا او شراء جهاز لاب توب نظرا لظروف الاسره المتوسطه اتمني ان تكون الاجابه واضحه حتي لا يحدث سوء فهم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوزُ إيداع الأموالِ في دفاتر التَّوفير، إذا كان عقد الإيداع ينصّ على فائدةٍ مُحدَّدة ترتَبِطُ بالمبلغ المودَع؛ لأنَّ هذا هو عينُ رِبا الجاهليَّة، وتوصيف العقد بين المودِع وهيئة البريد أنه عقْدُ قرْضٍ هما ... أكمل القراءة

المخاطبة بين الشابات والشباب على النت

أود أن أسأل سيادتكم: هل مخاطبة الشباب على النت حرام حتى ولو كانت أخوة، وليس أكثر من ذلك؟ وأنا سيدي الحمد لله محجبة الحجاب الشرعي، وأحفظ القرآن، ولكن لا أعرف أنا لا أصادق، ولكن اعتبرهم إخوة ممكن أن أستشيرهم ويستشيروني فقط!! أجيبوني جواباً شافياً أفادكم الله.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فأنت مأجورة -إن شاء الله- على التزامك بالحجاب الشرعي واجتهادك في حفظ القرآن والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، والواجب عليك -أمة الله- أن تلتزمي هدي القرآن في شأنك كله؛ عملاً بقوله تعالى: {خذوا ما آتيناكم بقوة}، ... أكمل القراءة

صفة الغسل المسنون

كيف أغتسل كما كان يغتسل الرسول عليه الصلاة والسلام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم كاملةً فصلها ابن قدامة في "المغني"؛ حيث ذكر أن لغسل الجنابة صفتين: صفة إجزاء (أي: تجزئ الشخص وتكفيه ولكنها ليست الأكمل)، وصفة كمال (أي: على الوجه الأكمل كما كان يفعله النبي صلى الله ... أكمل القراءة

كشف وجه المرأة أثناء الإحرام

اعتمرت ولكنها لم تكشف وجهها، هل يجوز ذلك أم عليها فدية؟

المرأة لا تكشف وجهها عند الرجال الذين ليسوا من محارمها لا في العمرة ولا في غيرها، فالمرأة المحرمة تكشف وجهها إذا لم تكن بحضرة رجال وتغطيه بحضرتهم، لأنه عورة، قالت عائشة -رضي الله عنها-: سنن أبي داود الْمَنَاسِكِ (1833). "كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- محرمات، فإذا دنا منا الرجال سدلت ... أكمل القراءة

أحرم ونسي أن يخلع السروال

إنني أحرمت من مدينة الطائف ولبست الإحرام، وكان علي سروال، ونسيت أن أخلعه ولم أذكر إلا وأنا بداخل مكة، وفورا فسخت السروال لأني كنت ناسيا.

من استدام لبس المخيط كالسروال ونحوه بعد إحرامه بالحج أو العمرة ناسيا ثم خلعه بعد أن ذكر ذلك فلا شيء عليه، ولا يأثم بذلك، وعلى ذلك فحجك وعمرتك صحيحة إن شاء الله، لأنك معذور بالنسيان، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله -صلى ... أكمل القراءة

بيع الذهب المجسم

ما حكم بيع الذهب المجسم على هيئة حيوانات هل يجوز بيعه، وإذا كان حراماً ما نصنع بما هو موجود هل تعاد صياغته من جديد مع أن الصياغة مكلفة جداً على أصحاب المحلات؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: لقد استفاضت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التحذير من التصوير والوعيد الشديد على المصورين مما يدل على أن التصوير من كبائر الذنوب. والتصوير المحرم هو تصوير ذوات الأرواح كالإنسان والحيوان. ومن الأحاديث التي تدل على تحريم التصوير ما ... أكمل القراءة

رغبة الزوج أن تطيل الزوجة أظفارها

هل يحق لي أن آمر زوجتي أن تطيل أظفارها و تهتم بها، لأن هذا يشدني كثيراً و يهمني. فالأظفار الطويلة تشدني كثيراً, وأراها كثيراً في الموظفات في العمل، فأنا أريد أن أعف نفسي عن النظر. فهل آمرها بذلك؟ وماذا أفعل إن رفضت؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن من خصال الإسلام الحميدة التي أُمر بها المسلم والمسلمة على السواء تقليم أظفار اليدين والرجلين، فتطويل الأظفار خلاف السنة، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خمس من الفطرة الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف ... أكمل القراءة

من مات وله تركة يحج عنه من تركته

والدي متوفى منذ أربع سنوات، ولكنه لم يحج، ولم يوص بالحج عنه، وذلك لأنه مات موتاً مفاجئاً، فما واجبنا هل نحج عنه؟ علماً بأنه لم يوصنا بذلك؟ وهل يجوز أن نقرأ له القرآن وندفع مال على ذلك؟

إذا كان لم يحج وكان له تركة وجب أن يُحَج عنه من التركة، إذا كان يستطيع الحج في حياته ولكن تساهل وجب أن يخرج من ماله ما يحج به عنه، وإن حج عنه بعض أولاده كفى، أما إذا كان فقير مات ما يستطيع الحج فإن أولاده إذا حجوا عنه مأجورون، لهم أجر، إذا حج عنه بعض أولاده أو إذا حجت عنه زوجته أو بعض أقاربه ... أكمل القراءة

أسئلة مشروعة!

إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:

- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.

كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟

وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأحبك الله الذي أحببتني فيه، وجعلني الله خيراً مما تظنون، وغفر لي ما لا تعلمون، وشكر الله لك غيرتك المحمودة على الدين، وسعيك في نفع المسلمين، وما طرحته من أسئلة سائغ مشروع، ولا بد من أن أتجشَّم الجواب عنها ... أكمل القراءة

ما حكم كتابة مثل هذه العبارات؟

ما حكم كتابة العبارات التالية وتعليقها على السيارات واللوحات والأماكن العامة: إلا محمد صلى الله عليه وسلم، إلا الحبيب، يا حبيبي، يا حبيبي يا رسول الله، لبيك يا رسول الله؟

الحمد الله، من المعلوم أن من واجبات الإيمان محبة الرسول صلى الله عليه وسلم فوق محبة الأهل والولد والناس، بل فوق محبة النفس كما جاء في الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" (أخرجه البخاري). وقال لعمر بن الخطاب ... أكمل القراءة

جلسات مختلطة وسواليف

في بلادي للأسف يقال أنها دولة "مسلمة ديمقراطية" وسكانها مسلمون، ولكن التجمعات العائلية الأسبوعية والحفلات بأنواعها والأعراس أغلبها فيها منكرات واختلاط، وجلوس الأب وزوجته وابنه وابنته مع أخت الزوجة وزوجها وأبنائهما، ويأكلون مع بعض على مائدة واحدة متقابلين، ومن ثم يجلسون لشرب الشاي والقهوة والحلويات مع بعض، ويتضاحكون ويتحدثون بأمور كثيرة متنوعة (سوالف وسواليف)، وكلهم بالغين عاقلين مسلمين، ويقولون هذا حلال لأنه لا يوجد خلوة محرمة؛ والمحرم هي الخلوة فقط، وما دام المحرم موجود فهذا حلال طيب، مع الأخذ بالعلم أن البنات فتيات شابات وحجابهن هو الحجاب العصري (حجاب البنجابي) والمكياج والألوان والكعب العالي.
أرجو أن تفيدني بإجابة شرعية من غير انحياز لي ولطريقة سؤالي ووصفي للأشياء التي ذكرتها، لأنهم يقولون أننا محترمين ونعرف حدودنا؛ ولسنا بأطفال أو جهلة بديننا، فلدينا من الإطلاع والكتب ما لدينا، ونحن متعلمين وجامعيين.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإني أشكر للسائل غيرته على حدود الله أن تنتهك، وحرصه على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لكنني لا أشاطره الرأي فيما أنسته في صيغة سؤاله من إنكار كون أولئك الناس مسلمين، والذي ينبغي أن يعلم أن هؤلاء القوم مسلمون ... أكمل القراءة

شخصية إسلامية تستقبل مجموعة من المغنين

شخصية إسلامية رمزية مشهورة في هذه البلاد توصف بالحكمة والأناة إلى غير ذلك من وصف طيب، تستقبل هذه الشخصية في دارها مجموعة من المغنيين والمغنيات بحفاوة وسرور! لا أستطيع تفسير هذا الأمر، أرجو البيان رجاء!!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمطلوب من المسلم حيال هذا الخبر أمور وهي: أولاً: أن يتثبت من صحة الخبر بالطريقة التي ورد بها؛ فرب أمر حصل فيه مبالغة ممقوتة أو نقل على غير ما كان عليه؛ فما آفة الأخبار إلا رواتها. ثانياً: حمل حال أخيه المسلم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً