إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
دار الإفتاء المصرية
الافتراء على الصحابة والبخاري
طلعت علينا جريدة تسمى: "*****" في عددها رقم 96 من سنتها الثانية وبتاريخ 9/4/2007م بمقال في صفحتها الثانية عشرة فيه طعن فاضح صريح في ألفاظه وعناوينه ومضمونه في الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، وفي الإمام البخاري صاحب الصحيح رحمه الله تعالى، ولقد أصابني وجمهورَ القراء بصدمة شديدة؛ لتعرضه لثوابت ديني الحنيف الذي هو أغلى علي من روحي وأهلي ومالي، ومرفق طيّه الصفحة التي فيها هذه القاذورات، فما رأي الشرع في ذلك؟ وما حكم الدين في مرتكب ذلك؟
الشبكة الإسلامية
أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته
هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.
محمد بن صالح العثيمين
الواجب على الخلق
ما هو أول واجب على الخلق؟
عبد العزيز بن باز
قراءة الأحاديث فيها أجر
وردة الأدلة على الأجر في قراءة القرآن الكريم فهل هناك أجر في قراءة الأحاديث النبوية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم ترديد الصيغة في النكاح بلغة لا يفهمها
السلام عليكم، تم عقد قراني في بلاد لغتهم الام ليست العربية، و في وقت عقد القران و انا اردد ما كان الشيخ يتلو علي لم استطع فهم و ترديد بعض الكلمات، فقمت بترديد صوت الكلام من غير ان افهمه وذلك طلبا من الشيخ بعدما صعب على الترديد عدة مرات فطلب مني ان اكمل واردد باي طريقة كانت، فهل الزواج قائم ام انه باطل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجب اخبار الخاطب بمرض قد شفيت منه؟
انا فتاة مخطوبه وقد اصبت منذ فترة بوسواس قهري شديد وتناولت الادوية النفسية وشفيت منه ولله الحمد .. ارجوكم سؤالي هل يجب اخبار الخطيب بهذا الامر ام لا يجب ؟
عبد العزيز بن باز
الشرك الأصغر لا يخلد صاحبه في النار
هل الشرك الأصغر وهو الرياء يخلد صاحبه في النار أم لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم صلاة الجماعة مع التباعد بسبب العدوى
قرأت لأحد علماء المسلمين الأفاضل فتوى يقول فيها: لا يفتي بصحة الجماعة على هذا النحو فقيه يعرف معنى الجماعة!
فهذه عينها التي قال ابن تيمية عنها "مجموع الفتاوى" (23/ 394): "فإن صلاة الجماعة سميت جماعة لاجتماع المصلين في الفعل مكانا وزمانا فإذا أخلوا بالاجتماع المكاني أو الزماني مثل أن يتقدموا أو بعضهم على الإمام أو يتخلفوا عنه تخلفا كثيرا لغير عذر كان ذلك منهيا عنه باتفاق الأئمة وكذلك لو كانوا مفترقين غير منتظمين مثل أن يكون هذا خلف هذا وهذا خلف هذا كان هذا من أعظم الأمور المنكرة بل قد أمروا بالاصطفاف بل أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتقويم الصفوف وتعديلها وتراص الصفوف وسد الخلل وسد الأول فالأول كل ذلك مبالغة في تحقيق اجتماعهم على أحسن وجه بحسب الإمكان ولو لم يكن الاصطفاف واجبا لجاز أن يقف واحد خلف واحد وهلم جرا. وهذا مما يعلم كل أحد علما عاما أن هذه ليست صلاة المسلمين".
فما رأيكم في تلك الفتوى.
الشبكة الإسلامية
حكم إعطاء المرأة من نفقتها ومالها لأمها دون علم زوجها
توفي أبي وعمري 3 سنوات، ولي أخت صغيرة، أمي لم تتزوج، وقامت هي وحدها بالتربية، والنفقات. ولم يكن لدينا ميراث أو مال، أو سكن من أبي.
وظلت أمي تعمل ليل نهار؛ لتصرف علينا. وعلمتنا في أغلى المدارس، واشترت لنا منزلا في كمبوند، وهي من أحسن الأماكن في مصر، ووفرت لينا حياة كريمة.
بعد تخرجي 2010 طلبت منها أن لا تعمل وترتاح بالبيت، وسأقوم بكل المصاريف. وحاولت أن أوفر لها الحياة الكريمة؛ لتظل على مستوى الحياة الذي تعودت عليه.
تزوجت 2018، وأعلمت زوجي أني سوف أظل أعمل؛ لأني مسؤولة عن أمي. كان مرحبا ويقول: والدتك والدتي، ولا تقلقي عليها، ووفري لها كل تحتاجه.
هو كان في بلد أجنبيي، وكنت منتظرة الالتحاق به. استقلت من عملي؛ لاختلاف الوقت بين الدولة التي يعيش هو فيها، عن الدولة التي أعيش فيها.
طمأنني أنه سوف يرسل لي مصروف البيت، كنت أسكن مع أمي. بعد التحاقي به مصروفي لم يكن كثيرا مثلما كنت في بلدي، بالكاد يكفيني وعملي توقف. وهو لم يهتم لشأن أمي، أو يقول لي: إخوتها هم المسؤولون عنها، هي لديها إخوة على المعاش، ويشكون من ضيق الحال.
هل يجوز تخصيص جزء من مصروفي لها بدون علم زوجي، أو مساعدتها إذا عملت؟ وهل يجب أن يعلم زوجي بمساعدتي ويوافق عليها، حتى لو كانت الفلوس من عملي؟
دخلها فقط معاش والدها، والذي بالكاد يطعمها ويغطي الفواتير، ولا يغطي الأدوية، ومقابلة الدكاترة والفحوصات، المبلغ 2900 جنيه مصري.
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
صلاة المأمومين خلف إمام محدث ناسيًا
حكم استناد المصلي قائماً أو قاعدا
ما حكم أن يسند الشخص ظهره إلى ظهر الكرسي وهو جالس عليه في صلاة النافلة، وهو يستطيع القيام أصلًا؟ وما حكم ذلك في الصلوات المفروضة لمن لا يستطيع القيام، فهو يجلس على الكرسي، ولكنه يستطيع أن لا يسند ظهره؟
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
قضاء السنن الرواتب
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |