إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التعامل مع من يسب الإسلام

كيف أتعامل مع من يسب الإسلام لأني مرة من المرات أمرني الأستاذ أن أعطي رجلاً يسب الإسلام المذكرة فأعطيته، هل هذا العمل يعتبر فيه نوع من الحرمة أو الخروج من الإسلام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ أجْمع العُلماء على: أنَّ سابَّ الدين كافرٌ، مرتد عن دين الإسلام، سواءٌ كان مازحًا أم جادًّا، معتقدًا النقْص أم غير معتقدٍ، ما دام يقصِد الفعل؛ قال الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا ... أكمل القراءة

حكم طلب رب المال مبلغا مقطوعا من الربح، وما زاد يكون لرب العمل

طلب مني شخص أن أشغل له مبلغ 25000 ريال ثم أعطيه الربح كل شهر 5000 ريلب فقط وما بقي يكون لي وفي الاتفاق عدم ضمان الربح. ماحكم ذلك؟

الذي عليه أهل العلم أن ذلك لا يجوز، لما فيه من إمكانية أن يستوعب طلب رب المال كل الربح، ولا يبقى لرب العمل شيء. ويمكن لهما الاتفاق على جعل الربح شرائح، فيكون لك واحد منها نسبة من الربح محددة سلفا، ولكنها متزايدة أو متناقصة حسب الرغبة. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 4-9-2006. أكمل القراءة

شراء جزء من السلعة لشخص وبيعه عليه بفائدة

واحد من أصدقائي يريد شراء سيارة وقال لي اشتر لي جزء من السياره بقيمة 40000 ريال والباقي سوف أدفعه وهو 13000 ريال فقلت له خلاص الجزء الي بشتريه لك ببيعه عليك ب 100000 ريال ويكون إجمالي المبلغ بالأقساط مع العلم يا دكتور أني أعطيته الفلوس وقلت له اشتر السيارة التي تعجبك وهو ذهب واشترى السياره واستلمها وبدء يقسط علي، هل هذا البيع صحيح وهل الفلوس الزائدة تعتبر حلال أم تدخل من ضمن القرض بفائدة؟

أنا لا أرى أن ذلك جائز، فإعطاؤك المبلغ له أشبه بالقرض من التوكيل، خاصة أنه ذهب واشترى سيارة حسب طلبه. وأرى أنه لا يصح لك الزيادة. وكان الأحرى بك أن تذهب وتشتري السيارة، ثم تبيعها عليه بالأجل. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 8-28-2005. أكمل القراءة

حكم شراء الزوجة من الزوج بواسطة البنك

لقدْ قمتُ بِشراء قطعة أرضٍ من زوْجي، عن طريقِ بنكِ الرَّاجحي؛ لكي نحصل على تَمويلٍ لبناء الأرْض، ولقد قمتُ بتوْقيع العقد قبل امتِلاك البنك للأرض، ولكن حصل اتِّفاق بين البنك وزوجي على بيْع الأرض لهم، وكانت هناك ورقة وقَّعها زوجي توضِّح الاتِّفاق الحاصل بينهم، وقُمنا باستِلام المبلغ، وشرعْنا في عمل الأوْراق لبناء المنزِل على الأرْض السَّابقة الذكر، مع العِلْم أنِّي ناقشْتُهم في عدم ملكيَّتهم للأرض، وقالوا بأنَّ الاتِّفاق قد حصَل بينهم وبين زوْجِي، وأنا الآن في حيرةٍ من أمْري، فماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي فهِمْناه من سؤال السَّائلة الكريمة: أنَّها اشترت قطعةَ الأرض من زوْجِها عن طريق بنك الرَّاجحي، وأنَّ البنك قد اتَّفق مع زوجها على شِراء الأرض قبل بيعه لها، وكتب البنك أوراقًا ووقَّع عليْها الزَّوج، فإن ... أكمل القراءة

فهل يصح حج من حجت برفقة نساء بدون محرم؟

قدمت للحج بصحبة عدد من النساء وليس لي محرم، وقد تجاوز عمري الخمسين عاماً، فهل يعتبر حجي صحيحاً؟

لا يجوز للمسلمة أن تحج بدون محرم، النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم"، وقد ذهب بعض العلماء إلى جواز الحج مع ثقات النساء بدون محرم، ولكنه قول مرجوح، والصواب ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم"، لكن لو حجت مع ... أكمل القراءة

أذكر الله لصديق حي، هل هذا وارد؟

لي صديقٌ حدث بيْننا مشكلة وسامح كِلانا الآخر، ولكنَّه سافر وانقطعتِ الصِّلة بيني وبينه. أخذتُ عهدًا على نفسي: بأنَّه كما أذكُر اللهَ لنفْسي بالأذكار الصحيحة الواردة عن خيْر الأنام رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أن أذكر اللهَ له أيضًا، وأحتسب الأجْرَ له.

سمعتُ أنَّ بعض العُلماء يُجيزون أعمالَ الخير للحي، والبعض الآخر ينكرونه، فهل لي أن أعرِف ما هو الصحيح في هذا الأمر وأدلَّته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ إهداء ثوابِ الطَّاعات إلى شخص حيٍّ محلُّ خلافٍ بين العُلماء، فأجازه الحنفيَّة والحنابلة وبعضُ المالكيَّة، ومنع منه الشَّافعية وأكثر المالكيَّة. قال الزيلعي –الحنفي- في "تبيين الحقائق" ... أكمل القراءة

هل هذا من خوارم المروءة؟

هل يعد من يأكل في السوق من خوارم المروءة ومن الأمور المخلة بالآداب وهل يعد من أكل في المطاعم كذلك مع تغير العرف في هذا الزمان؟

عرف الفقهاء المروءة بأنها استعمال ما يجمل العبد ويزينه وترك ما يدنسه ويشينه، قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (2/352): "وحقيقة المروءة تجنب للدنايا والرذائل من الأقوال والأخلاق والأعمال" ثم فصل في ذلك تفصيلاً جيداً والذي يتلخص لي في خصال المروءة وخوارمها أنها قسمان في الجملة: ... أكمل القراءة

الوقت الذي يبدأ يمسك فيه الصائم

هل اللزوم فجراً له حد فاصل قاطع مثلما يكون للإفطار عند أذان المغرب، أم أنه فيه تساهل؛ لأننا نرى كثير من الناس يقولون: الفجر ليس مثل المساء؟

صدقوا، الفجر لا بد من تبين الصبح، .....؛ لأن الله قال: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [سورة البقرة: 187]. فلابد أن يتبين الصبح، ما دام فيه شك الصبح فللناس أن يأكلوا ويشربوا حتى يتضح الصبح ويعترض في جهة الشرق صبحاً ... أكمل القراءة

في حديث سبعة يظلهم الله... منهم رجل قلبه معلق بالمساجد، فكيف بالمرأة..?

في حديث سبعة يظلهم الله... منهم رجل قلبه معلق بالمساجد، فكيف بالمرأة..?

المرأة إذا حضرت الصلوات وغير ذلك ممكن أن يكون لها مثل أجر الرجل وكلمة قلبه معلق بالمساجد ممكن يعني يرد هذا الكلام حتى في المرأة التي لا تذهب إلي المسجد لأنها تعرف إن الصلاة في البيت أفضل ولكن قلبها في المسجد ونفسها تذهب للمسجد لكن الذي صدها أن تذهب إلي المسجد حض النبي صلى الله عليه وسلم النساء أن ... أكمل القراءة

ما تقول يا شيخ في توسعة المسعى؟

سيكون المسعى القديم ذهاباً فقط من الصفا إلى المروة والمسعى الجديد يكون للعودة من المروة إلى الصفا، فما تقول يا شيخ؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

تحريم الربيبة في الزواج

عن الربيبة، هل يشترط فيها على القول الصحيح أن تكون في الحجر أم لا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

قطع التتابع في صيام الكفارة

رجل عليه كفارة قتل الخطأ، وهي صيام شهرين متتابعين؛ لعدم القدرة على عتق الرقبة، والسؤال هو: إذا صادف التتابع يوم عيد الأضحى وأيام التشريق فماذا يعمل الرجل؟ أيفطر يوم العيد ويتابع صومه، أم يفطر يوم العيد وأيام التشريق؟ وما هي الحالات التي يجوز له فيها ترك التتابع دون الإخلال بكفارته؟
إذا كان على المسلم كفارة عن قتل الخطأ فعليه الكفارة على الترتيب أولاً: عتق رقبة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتابعين، ولا يؤثر على التتابع إفطاره يوم عيد الفطر أو عيد الأضحى؛ لأن الفطر فيهما واجب، فلو ابتدأ الكفارة من شعبان ثم دخل رمضان يصوم رمضان ولا يؤثر على تتابع الكفارة، ويفطر يوم العيد ولا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً