إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التعريف بالدين

كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى دينا وإن كان باطلا والسؤال هو: عرض التلفزيون مساء الجمعة 4 صفر 1403 هـ برنامج العالم الفطري والذي يقدمه إبراهيم الراشد وكانت الحلقة عن الهند، وفي مستهل مقدمته قال: حقا إن الهند تسمى بلاد الأديان ففيها نجد: الهندوسية، البوذية، السيخ.. إلخ، فأرجو منك إيضاح الآتي: هل الأديان التي ذكرها مقدم البرنامج كما يدعي حقا أديان؟ وهل هي منزلة ومرسلة من عند الله؟ 

كل ما يدين به الناس ويتعبدون به يسمى دينا وإن كان باطلا كالبوذية والوثنية واليهودية والهندوسية والنصرانية وغيرها من الأديان الباطلة. قال الله سبحانه في سورة الكافرون: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [1]، فسمى ما عليه عباد الأوثان دينا، والدين الحق هو الإسلام وحدة كما قال الله عز وجل: {إِنَّ ... أكمل القراءة

تعليل خوف النبي صلى الله عليه وسلم عند حدوث الكسوف

كيف نوفق بين كون الكسوف والخسوف من آيات الله التي يخوف بها عباده، وأنها غضب من الله توجب علينا الفزع للصلاة والذكر والدعاء، وبين علمنا المسبق بها قبل حدوثها بوقت طويل، ولو كان ذلك حاصل على وقت النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فزعه سيكون بهذه الدرجة فيخرج إلى المسجد بدون رداء حتى يلحقونه بردائه.
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الكسوف والخسوف من آيات الله التي يخوف بها عباده، ولا يدري المؤمن ما يصاحب ذلك من عذاب أو نقمة، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم: يفزع إذا رأى السحاب أو الريح. وكون الإنسان يتوقع عن طريق السنن الكونية والأسباب والمقدمات حدوث ... أكمل القراءة

على من يجب أن أرتدي الحجاب، وعلى من حرام أن لا أرتدي عليه؟

على من يجب أن أرتدي الحجاب، وعلى من حرام أن لا أرتدي عليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالظاهر من السؤال أن السائلة تسأل عن لباس المرأة المسلمة أمام الأجانب وأمام المحارم. فنقول: الأصل أن ما هو عورة من المرأة يجب ستره وحجبه عن غير المحارم، بارتداء الحجاب الكامل وقد حده الشرع بصفات معلومة: منها: أن يكون مستوعباً لجميع ... أكمل القراءة

فصل في حكمة خلق القلب

فصل في حكمة خلق القلب
فصــل: ثم إن الله سبحانه وتعالى خلق القلب للإنسان يعلم به الأشياء، كما خلق له العين يرى بها الأشياء، والأذن يسمع بها الأشياء، كما خلق له سبحانه كل عضو من أعضائه لأمر من الأمور، وعمل من الأعمال، فاليد للبطش، والرجل للسعي، واللسان للنطق، والفم للذوق، والأنف للشم، والجلد للمس، وكذلك سائر الأعضاء ... أكمل القراءة

هل يجوز لي ان أتبرع بالكلى لوالدتي المريضة؟

أمي تشتكي من فشل كلوي منذ عشر سنوات، وهي مجبرة على القيام بتصفية الدم ثلاث مرات في الأسبوع حتى تبقى على قيد الحياة، فنظراً للآلام البدنية والنفسانية التي تتحملها والدتي كل يوم فإني مستعد أن أتبرع لهل بكليتي حتى أخفف عليها بعض الآلام وتمارس بذلك حياتها الطبيعية، أرجو منكم مدّي بالجواب الشافي حسب شريعتنا السمحة، ولكم منا جزيل الشكر والسلام.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: التبرع بالأعضاء ليس على درجة واحدة، فهناك التبرع بعضوٍ تتوقف الحياة عليه، وهناك التبرع بما لا تتوقف عليه الحياة. فإن كان التبرع بعضو تتوقف عليه الحياة كالقلب والكبد: فلا يجوز التبرع به بإجماع العلماء، لأنه قتلٌ للنفس. وأما إن كان ... أكمل القراءة

هل العقيدة الوهابية منهج سليم؟

هل العقيدة الوهابية منهج سليم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالوهابية لقب أطلق على الحركة الإسلامية التي تزعمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، وهو لقب لم يطلقه على نفسه، ولا أطلقه عليه أحد أتباعه، وإنما جاء من قبل خصومه وأعدائه، والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أحد العلماء المجددين، ... أكمل القراءة

أبي يتحرش بي وبأختي جنسياً!! ماذا أفعل؟

أنا واقعة في مشكلة ولا أدري إن كان ما تصرفت به صحيحاً أم أن نار جهنم تنتظرني، أرجو منكم التكرم ببعض الوقت لقراءة رسالتي وإن أمكن الرد وإخراجي من حيرتي.
منذ أن بلغت من العمر 14 عاماً بدأ أبي يتحرش بي!! بحيث يضع يده على صدري ويتحسس جسمي، وكان يقول لي لا تسمحي لأحد غيري أن يمد يده عليك، أنا فقط لأني أبوكي، وتقدمت في العمر وكبر حجم صدري وأصبحت أدرك هذه الأمور والغريزة، وزادت محاولات أبي ولكني كنت أتهرب كثيراً منه، وكان أبي يحاول أن يستغل عدم وجود أمي في البيت ليقوم بمثل هذه الأعمال أو عندما أذهب إلى النوم كان يجلس بجانبي ويدخل يده دون أن يراه أحد!! كنت كثيراً أحاول الهرب والتملص منه، ولكن كان ينقد علي وبقوة، وكنت أقاومه وبكل شراسة وأضربه ضربات قوية بعض الأحيان في ظهره أو بطنه ولكن دون فائدة، فقوتة الجسدية تفوقني كثيراً وخاصة عندما يطرحني أرضاً ويجلس فوق بطني!!
كنت كثيرة البكاء، وانطوائية، وأحاول أن ابتعد عن الجميع، وكنت أحاول قدر الإمكان أن أبدو بمظهر غير جميل وملابس غير مرتبة حتى يبتعد عني، الأمر الذي أدى إلى تعميق كره الرجال لدي.
واستمر الموضوع حتى أنهيت المرحلة الثانوية، والتحقت بالجامعة لدراسة هندسة الحاسوب، ولا يزال الموضوع مستمراً!! وكنت أحاول الهرب في هذه المرحلة بالدوام أطول فترة ممكنة في الجامعة، فكنت أذهب للدوام الساعة السابعة صباحاً وأعود بعد انتهاء الدوام الساعة الخامسة مساءاً وبذلك تجنبت الكثير من الخلوة.
وفي هذا الوقت كبرت أختي -والتي تصغرني بخمس سنين تقريباً- وكانت في غاية الجمال، أي أنني بجانبها صِفر في الجمال، كما أنها كانت متفوقة في دراستها المدرسية وكانت محبوبة من قبل معلماتها، الأمر الذي أدى بأبي إلى الانشغال بها بدلاً مني، ولجمالها تقدم العديد من الناس لخطبتها، وعندما وجدت نفسها بين يدي أبي فضلت الزواج على وجودها في البيت، ولكن وللأسف كان زواجها سيئاً، لأن الشخص الذي تزوجت منه يكبرها 15 سنة، وذو عقلية رجعية، ووقعت بين الاثنين، الأمر الذي أدى بها إلى الهروب.
كان يوم خميس حيث كنت في البيت لأن يوم الخميس لا يوجد فيه دوام لي في الجامعة، وأبي كان في العمل وأمي لا أتذكر أين ذهبت، وعاد الجميع من المدرسة إلا أختي، وبدأنا بالسؤال عليها، وكانت خالي له متجر، فسألناه عنها، وقال: أنها مرت عليه صباحاً وهي ذاهبة إلي المدرسة وأعطته رسالة لم يفتحها، وعندما فتحناها كانت كاتبة فيها بأنها ذهبت ولن تعود، وبدأنا بسؤال صديقاتها في المدرسة هل يعرفون شيئاً عن مكان وجودها إلا انه لم نجد أي باب يدلنا على مكان وجودها، وبدأنا بالتفتيش في المدينة التي نسكن في قرية مجاورة لها ولم نجدها، ومن ثم خرجنا خارج المدينة إلى المدن المجاورة ولكن دون فائدة إلى أن جاءنا اتصال من رجل محترم، يعمل في المسجد الذي لجأت له حيث انه أخذها إلى بيته وسمع قصتها، واتصل بنا وذهب أخي لإحضارها وعندما عادت إلى البيت سألتها على انفراد عن السبب الحقيقي لخروجها من البيت، وبكت وقالت لي بأن أبي حاول أن يمد يده عليها، ولكني قلت لها بأن لا تقول لأحد، وإن شاء الله بصير خير، وأنا سأحكي بالموضوع، ولكن عندما فكرت لم أجد باباً أتحدث معه ويسمعني ويتفهم ما سأقول لذلك تراجعت عن الموضوع وبقي الموضوع سراً عندي حتى هذا اليوم.
وبعد أن تزوجت أختي حاولت بعض النسوة الإساءة لها بأعمال السحر، وغاب عقلها في وقت من الأوقات وكانت تغني وترقص وحدها دون وجود أحد، وكنت عندما اقترب منها حاملة المصحف تهرب مني، وكنا نحشرها في غرفة ونجلس عندها ونقرأ عليها القرآن بصوت عالي واستمررنا هكذا إلى أن شفيت من السحر، وبعد أن شفيت مما كانت فيه عزت هذا المرض إلى حالتها النفسية وأبي وقالت لزوجها، وبعد سماع أخوتي بهذا الخصوص وخاصة أخي الكبير جن جنونه وحاول أن يقتلها لولا تعرضت له ونهيته من هذا العمل وقلت له إنها ليس بوعيها.
وذهبت إلى الأردن مع زوجها ونسيت مشكلتها تقريباً وعادت الأمور إلى مجاريها سنين.
وبعد ذلك أكملت دراستي الجامعية وهرباً من هذا الموضوع ذهبت للعمل في مدينة أخرى وكنت أعود إلى البيت في نهاية الأسبوع، وعلى الرغم من ذلك كان أبي مستمراً!! وكنت في كل مرة أبكي أكثر من التي قبلها، ومحاولات أبي تعمقت أكثر من الأول!! فكان يحاول يصل إلى الفرج، وكان يستغل فترة الليل حيث كنت أعود يوم الخميس منهكة من التعب والسفر وكنت أنام مبكراً وكان يستغل نوم أمي أيضاً مبكراً ويأتي بجانبي ويحاول أن يضايقني، لدرجة أني كنت أقوم من الفراش وأذهب إلى النوم في مكان آخر، أو اضطر أن أبقى مستيقظة وبعيده عنه حتى يذهب هو للنوم، وآخر مرة حاول أن يغتصبني، بدأت بالبكاء بصوت عالي الأمر الذي أبعده عني خوفاً من أن تفيق أمي أو إخوتي ويعلموا بالذي يصنعه.
واستمر الحال إلى أن وفقني الله بزوج صالح على خلق ودين والحمد لله وأنا سعيدة جداً في حياتي معه، بالرغم من هذا كنت أخاف من أن يخلو بي أبي!!
وبعد سنه من زواجي، تزوج أخي الثاني، ومنذ ما يقارب شهر وإذا بزوجته تقول له بأن أبي عمل حركات غير صحيحة معها!! ولكن أبي أنكر هذا وقال انه فقط سلم عليها سلام أب لابنته.
وعندما قال لي أخي لم أعرف ماذا أقول له سوى بأن يتكتم على الموضوع، ويحاول أن ينساه وأن يمنع زوجته من السلام على أبي.
لا أدري ماذا أفعل، فالكل معتمد علي أمي وإخوتي جميعاً، والآن عند أمي بنتين في البيت وأخاف أن يتكرر الموضوع وخاصة بأن واحدة منهن بدأت تنضج ويبرز صدرها.
أنا في حيرة دائمة، أريد شخصاً يساعدني في حل هذه المشكلة، لكن لم استطع إخبار أحد بهذا، لا أخي الكبير ولا غيره ولا حتى زوجي، لأن المظهر العام لأبي هو يصلي ويصوم وذهب إلى العمرة ثلاث مرات!! وجميع الناس يحبونه ويحترمونه جداً ولا أحد يصدق عليه شيء، حتى أنه لو يقول أي شخص عليه بأي كلمه لا أحد يصدقه حتى لو كانت أمي، لدرجة أن خالاتي يحسدون أمي على أبي وأخلاقه وتعامله!!
كما أن أبي ليس عاطلاً (لا أدري ماذا أقول) فإنه ربّانا أحسن تربية والجميع يحمدون أخلاقنا.

بالله عليكم أفيدوني، ماذا أفعل وكيف أتصرف.
هل أنا مخطئة، أنا لا أريد ذلك، وأتمنى من الله أن لا ينعكس خطئي إن كنت مخطئة على زوجي وعلى ابني.
أيضا أريد نهاية لهذا الموضوع، لأني أريد أن نبقى بصورة حسنة في أعين الجميع، بالله عليكم أفيدوني، وساعدوني.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن أباك قد خالف الشرع والطبع والفطرة السوية، وارتكب أموراً عظاماً لأنه إذا كان الإنسان ممنوعاً من فعل ذلك مع الأجنبية فهو مع المحارم وخاصة من كان مثل الأب أشد وأعظم؛ لما روى أحمد والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من وقع على ... أكمل القراءة

قول المالكية في زكاة عروض التجارة قول ضعيف

نمتلك بعض الأراضي في عدة مناطق مختلفة بالمملكة بمبالغ كبيرة، ولا يرغب أحد في شرائها بسبب ظروف السوق الحالية، أو بسبب موقعها، وبعضها له مدة طويلة جداً ولم تبع، وندفع فيها زكاة، وقد سمعنا أن بعض المشائخ على المذهب المالكي يجيزون في هذه الحالة إعفاءها من الزكاة حتى تباع. لذا نطلب رأي سماحتكم في هذا الموضوع.

الواجب إخراج زكاتها على حسب قيمتها غلاء ورخصاً مادامت معدة للبيع؛ لما روى أبو داود وغيره عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة مما نعد للبيع» [1]. وله شاهد من حديث أبي ذر رضي الله عنه ولأن المعنى يقتضي ذلك؛ فإن التجارة بالنقود والعروض.أما ... أكمل القراءة

إجابة عن أسئلة في العقيدة

إجابة عن أسئلة في العقيدة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم د/ م أ ح سلمه الله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فأشير إلى كتابكم الذي جاء فيه: نرجو من فضيلتكم توضيح معاني الآيات الكريمة التالية: بسم الله الرحمن الرحيم {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ ... أكمل القراءة

المشروع للمسلم الإكثار من الصدقة ولو بالقليل

بعض الناس عندما تطلب منه مساعدة لأحد أو نحو ذلك يقول: "وهل أنا وكيل آدم على ذريته؟"

وسؤالي يا سماحة الوالد: هل في مثل هذه الكلمة حرج من الناحية الشرعية؟

هذه العبارة لا وجه لها ولا ينبغي أن يجاب بها أحد، وإنما المشروع للمسلم أن ينفق مما أعطاه الله ولو قليلاً؛ لقول الله عز وجل: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ} [الحديد: 7]، وقوله سبحانه: ... أكمل القراءة

الزواج من ذوي صفات اللون الأحمر

انا شاب في الثامنة والعشرون من العمر .. نويت الزواج بنية التحصن والامتثال لسنة رسولنا الكربم صلى الله عليه وسلم .. تقدمت لفتاة بناء على اختيار امي واخوتي وقد وجدت ان الفتاة جميلة وذات خلق ودين كما ان اهلها ونسبها اصحاب خلق وقد شعرت بالراحة لهم حين ذهبت لرؤية الفتاة حسب العادات والتقاليد .. الا انني تفاجئت بان لها عم لديه صفة او عرق لونه احمر ( اي ان عمها من الاشخاص ذوي صفة اللون الاحمر المنقط ) كمان ان هذه الصفة متوارثة لدينا في العاىئلة حيث ان لدى عمي ابناء وبنات من نفس هذه الصفة مع العلم بان لون بشرتي سمراء ولون بشرة الفتاة سمراء أيضا ووالداها وواالديَ من ذوي اللون الاسمر .. وقد وقعت في حيرة بخصوص هذا الموضوع .. هل تفكيري بانه قد انجب اطفالا بهذه الصفة مبرر شرعيا ويعتبر من الاخذ بالاسباب وحسب الحديث تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ( مع عدم تاكدي من صحة الحديث ) ام ان هذه الافكار ليست ضمن الحدود الشرعية وهل لو وافقت على الفتاة وقدر الله لن انجبت اطفالا بهذه الصفة هل اتحمل الذنب لهذا الاختيار .. اعلم تماما ويقينا بان كل ما يحدث تقديرا من الله عز وجل وان ما سيحدث هو خير لي وللفتاة لكنني مطالب بالاختيار الان .. أفيدوني بالنظرة الشرعية لمثل هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير ..

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا ندري حقيقة المرض المذكور وهل هو من الأمراض التي تنتقل بالوراثة أم لا، ولعرفة حقيقة الأمر ننصحك بالرجوع إلى طبيب في الأمراض الوراثية والمستوطنة؛ فإن أخبر الطبيب الثقة أنه مرض وراثي وينتقل إلى الأبناء، فلا ... أكمل القراءة

قتل النفس التي لم يأذن الله بقتلها كبيرة عظيمة

والدي قتل أخته بتهمة السحر ولكن بدون دليل مادي ما حكمه؟ وهل يخلد في النار وهو يؤدي الفرائض؟
شكرا.
 

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن قتل النفس التي حرم الله عمدا كبيرة من كبائر الذنوب.قال الله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} [الاسراء: 33].وقال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً