إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما هو حكم بيع الدخان؟

ما هو حكم بيع الدخان؟
الدخان حرام، وقد أفتى مئات من أهل العلم بحرمته، وربنا يقول: {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث}، فالدخان خبيث. وهناك أدلة فطرية سهلة تدلل على خبث الدخان؛ فلو أن إنساناً صائماً في رمضان، وأذن وهو في المسجد وهو مولع بالدخان، هل يجرؤ أن يتناول الدخان في المسجد؟ والجواب قولاً واحداً: لا، لكن هل ... أكمل القراءة

الكلام على تأويل الصفات

هل الأصل عدم التأويل أو الأصل التأويل؟ وما هي صحة قول ابن عباس في تأويل: {وجاء ربك والملك صفاً صفاً
إذا كان السؤال يتعلق بتأويل صفات الباري سبحانه وتعالى فإن أصل تأويلها إنما هو خوف من تشبيهه بخلقه، هذا الحامل عليه في الأصل، لكن الواقع أننا لا نحتاج إليه أصلاً، لأن من آمن بالله وبما جاء به رسوله من عنده وعرف أنه لا أحد أعلم بالله من الله، ولا أحد بعد ذلك أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

دخل رجل في صلاة الجماعة مسبوقاً، فهل يتابع الإمام في توركه في التشهد أم لا؟

دخل رجل في صلاة الجماعة مسبوقاً، فهل يتابع الإمام في توركه في التشهد أم لا؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"، هذه أصح الروايات وأشهرها، وورد في بعض الروايات وهي في صحيح مسلم: "وما فاتكم فاقضوا"، فأصح الروايات وأشهرها من الناحية الحديثية كما قال مسلم في كتابه (التمييز) فيما نقل عنه الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) رواية: "فأتموا". فالذي يدركه ... أكمل القراءة

تفسير قوله : {ثم قست قلوبكم...}

تفسير قوله : {ثم قست قلوبكم...}
ذم اللّه قسوة القلوب المنافية للخشوع في غير موضع، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ‏}‏‏‏[‏البقرة‏:‏74‏]‏‏.‏ قال الزجاج‏:‏ قَسَتْ في اللغة‏:‏ غَلُظَتْ ويَبِسَتْ وعَسِيَتْ‏.‏ فقسوة القلب، ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه‏.‏ ... أكمل القراءة

ما حكم الصلاة خلف إمام يحتفل بالمولد النبوي؟

ما حكم الصلاة خلف إمام يحتفل بالمولد النبوي؟
إذا كان هذا الإمام لا يفعل أو يقول في المولد ما تقضي الكفر فإن الصلاة خلفه صحيحة، لأن بدعته غير مكفرة. وإن كان يقول ويفعل ما يقتضي الكفر، مثل أن يسجد للرسول صلى الله عليه وسلم أو يدعوه، أو يصفه بما لا يكون إلا لله تعالى، كأن يصفه بأنه يعلم الغيب أو ينقذ من الشدة، أو نحو ذلك، فإن الصلاة خلفه لا ... أكمل القراءة

السكوت على المنكر

هل يعتبر السكوت عمّا يحصل الآن للمسلمين نوعٌ من تأييد الكفار وموالاتهم؟
الجواب أنه منزلة بين موالاتهم وموالاة المسلمين، قد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم فقد ذكر أن مدينة تسمى البصيرة سيغزوها الكفار، وذكر أن الناس إذ ذاك سيكونون ثلاثة أقسام: من يجاهدهم، ومن يمالئهم، ومن يرضى ويسكت، وذكر أن الذين يجاهدونهم هم الناجون، وأن الذين يمالئونهم أو الذين يرضون ويسكتون معهم ... أكمل القراءة

توضيح اشتراط (إظهار الدين) للإقامة في دار الكفر

ما معنى اشتراط (إظهار الدين) للإقامة في دار الكفر؟
قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي في حديثه عن أهم المنكرات: ومنها السفر إلى بلاد المشركين، والإقامة فيها: وذلك من كبائر الذنوب لما ورد من الوعيد على ذلك كما في حديث سمرة رضي الله عنه: "مَنْ جَامَعَ المُشْرِكَ وسَكَنَ معه فإنَّه مِثْلُه" (1)، والحكم قد أنيط وعلق بالمشتق وهو ... أكمل القراءة

اسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو [أصل الإيمان]

اسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو [أصل الإيمان]
واسم الإسلام يتناول أيضاً ما هو ‏[‏أصل الإيمان‏]‏ وهو التصديق، ويتناول ‏[‏أصل الطاعات‏]‏ فإن ذلك كله استسلام‏. ‏‏ قال‏:‏ فخرج مما ذكرناه وحققناه أن الإسلام والإيمان يجتمعان ويفترقان؛ وأن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً‏، وماال‏:‏ فهذا تحقيق واف بالتوفيق بين متفرقات النصوص الواردة في الإيمان ... أكمل القراءة

التبرع لجمعيات الإغاثة غير الإسلامية

ما حكم التبرع للجمعيات الخيرية غير الإسلامية مثل: "الأنروا"، وغيرها من جمعيات الإغاثة؟ علماً بأنه قد لا توجد في بعض البلدان جمعيات إغاثية غيرها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: قال الله تعالى: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [البقرة: 195- المائدة: 93]، وقال تعالى: {وقولوا للناس حسناً} [البقرة: 83]، فقد أطلق الله سبحانه الأمر بالإحسان إلى الناس قولاً وفعلاً، وفصل في ذلك في نحو قوله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ... أكمل القراءة

هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟

عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.

أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن، وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع سعد بن أبي ... أكمل القراءة

من تزوج بنصرانية بلا ولي ولا شهود

رجل تزوج بفتاة أسترالية نصرانية في لندن، وتولت الزوجة العقد بنفسها بدون ولي، ولم يشر فيه إلى مقدار المهر، ولم يحضره من الشهود سوى رجل مسلم وامرأة نصرانية، وهي أم الزوجة، ويوجد في مجلس العقد بعض فتيات نصرانيات صديقات للزوجة مع مسجل العقود النصراني. وبعد أربع سنين أسلمت الزوجة ورزقت منه بطفلتين وقد انتقلوا إلى بلد إسلامية. ويسأل عن صحة عقد نكاحها، وإذا لم يكن صحيحا فكيف الطريق إلى تصحيحه، وعن كيفية صلاة الزوجة؛ لأنها لا تحسن غير اللغة الإنجليزية.
أما العقد الذي وصفتم فإنه غير صحيح؛ لعدم الولي، ولعدم الشاهدين. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل" (1). وأما عدم تسمية الصداق في العقد فلا يخل به. والطريق إلى تصحيحه أن يحضر وليها لدى مأذون العقود، ويعقد نكاحها لزوجها المذكور بعد رضاها وإذنها، ويحضره شاهدا عدل، فإن لم يكن ... أكمل القراءة

هل تسقط العبادات إذا فات وقتها؟

هناك كثير من المسلمين يعتقدون أن العبادة إذا فاتت أنها تسقط، فإذا فاتت الصلاة عن وقتها لا تؤدى، وكذا رمضان؟
سبق لنا قاعدة، قلنا: العبادات المؤقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها لغير عذر فإنها لا تصح منه أبداً، ولو كررها ألف مرة، وعليه أن يتوب، والتوبة كافية، أما إذا كان ترك صيام رمضان لعذر من مرض أو سفر أو غيرهما فعليه القضاء، كما قال الله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً