بلغت الثلاثين من عمري، وتقدم لخطبتي شاب وتمت الخطبة، وقبل موعد الملك بأيام اعتذر دون إبداء أسباب، فوقع في نفسي أنها عقوبة من الله بسبب ذنوبي وقد تكون عيناً، وأنا تبت إلى الله، فهل يجوز أن أدعو الله بأن يغفر لي وأن يكتب الزواج منه تحديداً إن كان خيراً لي؟ أم يعتبر دعائي اعتراض على قدر الله الذي أمضاه لي؟

هل يجوز دفع الزكاة إلى الأقارب؟

فضيلة الشيخ! توفي والدي وأوصى بثلث ماله صدقة عنه، استحصل من المبلغ تقريباً ثلاثة عشر ألفاً، والباقي ديون له وحاجات، وتبلغ ما يقارب خمسة وسبعين ألفاً، وتحصل هذه المبالغ على فترات طويلة.

فما هو أنسب شيء يمكن أن نعمله في هذه الوصية؟

لكن لو نجمع المبلغ على أساس أن يكون صدقة جارية بدل ما يذهب المبلغ مرة واحدة إليهم وينفد، فنحاول أن ننميه؟

 هل يقاس الميراث فيما إذا أراد أحد الأبوين إعطاء أولاده شيئاً من المال؟

هل لصلة الرحم حد بالنسبة للمدة؟

ابني وجد مائة ريال لقطة في مكة، فهل يجوز له أخذها؟ وإذا لم يجز أخذها فماذا نصنع بها؟

هل يجوز قراءة الأدعية والأذكار من كتب الأدعية؟

والدتي توفيت قبل ثلاث سنوات ولم تؤد فريضة الحج، وأريد أن أؤدي فريضة الحج عنها، وأنا لم أتزوج ولم أحج عن نفسي، فهل يصح أن أحج لها والأمر كذلك؟

أفتونا بذلك جزاكم الله.

نويت في سنة من السنين الحج -أعني: حجة الإسلام- وكنت مقيماً في السعودية، وكنت لا أعلم شيئاً عن المناسك إطلاقاً، وتواعدت مع رجل في مسجد الخيف في منى في اليوم الثامن من شهر الحج، وذهبت إلى منى وإلى المسجد محرماً، وبحثت فيه عنه عدة مرات ولكني لم أجده، ثم ذهبت إلى مكة وفسخت الإحرام، وجلست ولم أحج للسبب الذي ذكرته -وهو أنني لا أعرف شيئاً-.

فما هو الحكم علماً بأنني حججت بعد هذا العام بسنة؟

قمنا بأداء فريضة الحج في العام الماضي أنا وبعضٌ من زملائي، وكانت النية في الإحرام بالتمتع، ولكن الذي حدث أننا بعد تأديتنا لطواف وسعي العمرة لم نحل من إحرامنا ولم نقصر أو نحلق، بل استمرينا هكذا بإحرامنا إلى أن ذبحنا الهدي، ثم خلعنا الإحرام.

فهل حجنا صحيح بهذا الشكل أم يجب علينا فعل شيء ما؟

أرشدونا أثابكم الله.

أنا تمتعت بالعمرة إلى الحج ولم أذبح هدي ولم أصم، فما رأيكم في هذا؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.