إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الأولى تعجيل الفطر بتحقق غروب الشمس، ولا ينتظر انتهاء الأذان

في رمضان هناك من يفطر أثناء أذان المغرب، وهناك من يفطر بعد انتهاء الأذان.

فما هو الأصح، لأنه وقع اختلاف بينهم في ذلك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الوقت الذي يفطر فيه الصائم، وأنه يفطر بغروب الشمس فقال: «إذا أقبل الليل من ههنا، وأدبر النهار من ههنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم»؛ متفق عليه. فهذا دليل واضح على أن الفطر من ... أكمل القراءة

حكم الفطر لمن خاف على نفسه الهلاك أو المرض

كنت راعياً مع إبل في الصحراء، ومقبل على شهر رمضان، ونويت في الأول أن أصوم هذا الشهر، صمت اليوم الأول، وقابلتني فيه مشقة كبيرة، وأنا واقف في الشمس -كما تعلمون- طول اليوم، وليس عندي ظلال، والذي أعمل عنده قال لي: أفطر. وأنا رفضت ذلك وقلت له: لا بد أن أقضي هذا اليوم كله. وفي اليوم الثاني نويت أن أفطر بقية الأيام كلها، هل عليّ أن أصوم شهرين متتابعين، أو أطعم ستين مسكيناً، أو أن أصوم الشهر وأطعم كل يوم مسكيناً، وإذا لم أكن قادراً على الصيام وعلى صيام الشهرين المتتابعين أعمل شنو؟ لقد صمت عامين قبل ذلك، وأريد أن أؤدي هذه الفريضة، لكن ظروفي كما تعلمون.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: الله جل وعلا في كتابه الكريم يقول سبحانه: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [سورة النساء: 29]، ويقول عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}[سورة ... أكمل القراءة

زواج المرتد وطلاقه

لي قريب تارك للصلاة، مُرتكب لكثيرٍ من المحَرَّمات؛ كشُرب الخمر، وترك واجبات الإسلام، بل واقع في نواقض عظيمةٍ؛ كسَبِّ الله تعالى عند كلِّ مشكلة أو غضب.

وهو في هذه الحالة والوضع تقدَّم للزواج من مسلمة مُصلية وتزوجها، وأنجب منها عدة أبناء، وقد وقع منه لفظ الطلاق لزوجته على إثر مشاكل حصلتْ بينهما ثلاث مرات، والرجل واعٍ لما يقوله، ولكن يظن أنه لا يقع الطلاق إلا إذا قصد الطلاق، لكن زوجته في المرَّة الثالثة تركتْه ورجعتْ إلى بيت أهلها، ثم عاد الرجلُ للصلاة بعد عدة سنوات، وانتهى عما كان عليه، وأراد الرجوع لزوجته.

فالسؤال: هل يجوز له أن يعودَ إليها؛ على اعتبار أنه لَمَّا تزوَّجها كان كافرًا بتَرْكه للصلاة وبالنواقض الأخرى  - وعقْدُ الكافر على المسلمة باطل - والآن هو مُسلم يتقدَّم لمسلمة؟

هذا بالإضافة إلى ما فيه مِنْ لَمِّ شمل الأسرة التي تفَرَّقت جرَّاء هذا الأمر.

نرجو منكم التكرُّم علينا بالرد في أسرع وقت، وجزاكم الله كل خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن الرجل المذكور قد تزوج تلك المرأة المسلمة حال ردته بسَبِّه الله – عزَّ وجلَّ – وغير ذلك من نواقض الإيمان فالنكاح باطلٌ بالإجماع، فلا خلاف في أن المسلمَ إذا ارتدَّ ثم تزوج فلا يصح ... أكمل القراءة

الحكمة من تقديم الليل على النهار

ما الحكمة من تقديم الشمس قبل القمر وتقديم النهار على الليل في سورة الشمس؟
وفي سورة الليل قدم الله عز وجل الليل على النهار مع أنه في سورة الشمس تقدم النهار؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. فأما تقديم الشمس فهو كذلك في كل القرآن قدمت على القمر؛ لأنها الأصل والقمر انعكاس لها، {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]. أما تقديم النهار فهو المتسق مع تقديم الشمس، والسورة اسمها سورة ... أكمل القراءة

الصلاة على الغائب

تعلمون ما فُعِلَ بالرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، حيث أنه شُنِقَ يوم العيد وقيل هذه أضحية العرب، فهل يجب علينا أن نصلي عليه صلاة الغائب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في صلاة الجنازة على الغائب، فذهب الشافعي وأحمد في ظاهر مذهبه إلى أنها مشروعة، واستدلوا بما في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى ... أكمل القراءة

ضابط المحرَّمات من النسب والمصاهرة

هل أخت زوْجة الأبِ من المحارم أو لا؟ وإن كانت منهنَّ، فهل هي حرمة دائمة أو مؤقتة؟ والدليل على ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أختَ زوجة الأب ليست من المحارم، لا حرمة دائمة ولا حرمة مؤقَّتة؛ لأنَّها لم تُذْكر ضمن المحرَّمات في الآية التي بيَّنت ذلك، وهي آية سورة النساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

الفارق بين العاملين عليها والوكيل

أحبابَنا الكرام،

أعرف متبرِّعًا كلَّما أخبرتُه أن يتبرَّع فعل ذلك.

وتبرَّع (بمئات الآلاف) وهو سعودي.

فآخُذ المبلغ وأوزِّعه في فعل الخير، أُطْعِم هذا، وأكسو هذا، وأبني دارًا لهذا، وأفرِّج كربة هذا.

وهكذا كلَّما أخبرتُه تبرَّع، والحمد لله.

والسؤال: هل يَحق لي أن آخُذ من هذا المال من باب "والعاملين عليْها"؟ وكم هي النِّسبة هذه؟ كوني أنا من كلَّم المتبرِّع، وأيضًا أنا مَن وزَّع التبرُّعات.

أفيدونا رعاكم الله، ووفَّقكم لكل خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكر السَّائِل الكريم، فإنَّه لا يحلُّ له أخْذ شيء من الزَّكاة بوصْفِه عاملاً عليْها؛ لأنَّه ليس كذلك - لَم يعيَّن من قِبل وليِّ الأمر المسلِم على الزَّكاة، بِجَمعها وحفْظِها وتوزيعها ونحو ذلك - ... أكمل القراءة

أشتري من بقالة وأدفع زيادة ثم آخذ الباقي غدا هل في هذا حرمة؟

اشتريت من محل بقالة مواد بقيمة 450 ريال وأعطيت البائع 500 ريال ولم أجد عنده صرف للمبلغ وقال لي غدا إن شاء الله سوف تجد ما تبقى لك عندي وأنا وافقت هل في ذلك حرمة؟ لأني سمعت أن هناك شبهة تحريم وأغلب تعاملي بهذه الطريقة.

هذا ليس فيه حرمة البتة، بل الباقي في ذمة البائع. والمسألة التي فيها إشكال هي حين تصرف الخمسمائة وليس عند المحل الذي تصرف منه كامل المبلغ. فهل يجوز أخذ بعض المبلغ أم لا؟ والذي يظهر لي أنه لا باس به، إذ لا يتصور ربا الفضل في مثل ذلك فسعر صرف فئات الريال مع غيرها لا يتأثر بالزمن، والحاجة ماسة له في ... أكمل القراءة

حكم تفسير أحاديث الفتن بأحداث الواقع المعاصر

حديث: فتنة الأحلاس والسراء والدهيماء، فهل فتنة السراء هي الثورة العربية الكبرى، لكونها تسر العدو وكانت القاضية على الخلافة العثمانية بقيادة الشريف الحسين بن علي؟ وهل نحن بالدهيماء؟ وهل الثورات العربية هي الدهيماء؟ وهل يصح أن نقول الانتقال من الحكم العاض إلى الحكم الجبري بالثورة العربية الكبرى والحكم الجبري للخلافة بالثورات العربية؟ وإذا كانت فتنة السراء هي الثورة العربية الكبرى فمتى كانت الأحلاس؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيصعب الجزم بحمل الأحاديث النبوية على حدث ما، وهذه الفتن قد فسرها الشيخ الزنداني ببعض الأحداث السابقة، ففسر الأحلاس بالأشخاص المغمورين الذين حكموا بعض الدول تشبيهاً لهم بالأحلاس التي هي الثياب التافهة، ولا مانع أن يأتي بعد هذا ... أكمل القراءة

العمل في مطعم يقدم الخمور - وحكم التداوي بالخمر

نعيشُ في دولة يهوديَّة غير إسلاميَّة، والَّتي بالتالي تُحلُّ استِعْمال الخَمر وتناوُله في طعامٍ وشراب، وحتَّى في المطاعم، فكيف لإنسانٍ مُسلم أن يَعمَل في مطعم أو مكان يستعمل به الخَمر ولا نَستطيعُ العَمَلَ بِمكانٍ آخَر أو حتَّى التَّهرُّب من نقل أو تقديم الخَمر، فما رأْيُ الشَّرع في ذلك؟

- ملامسة الخَمر أثناء التَّجارب العلمية، ما رأي الشَّرع بها؟

- كثيرٌ من النَّاس يَستعْمِلون الخَمر كعامل مُساعد في الشِّفاء، وخصوصًا في الأمراض المزمنة مقدح المعدة وغيرها، فما رأي الشَّرع في ذلك مقابِلَ الشِّفاء المضمون منِ استِعْمال الكحول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حُرمةَ الخمرِ من المعلوم من دِينِ الإسلام بالضرورة، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ ... أكمل القراءة

حكم صيام من لم يغتسل من الجنابة

مرضت هذه الأيام ـ والحمد لله ـ علی طريق الشفاء، لكنني احتلمت ولا أستطيع الاغتسال حتی أشفی شفاء كاملا، خوفا من أن يتفاقم مرضي ويزداد خطوروة، وشهر رمضان علی الأبواب، فهل يجوز لي أن أصوم وأنا لست طاهرة؟ 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا كنت لا تستطيعين الغسل لكونه يزيد مرضك أو يؤخر الشفاء منه، فقد رخص الله لك في التيمم للصلاة، قال تعالى:  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ... أكمل القراءة

طاعة الزوجة لوالديها في العمل

أنا زوجة وأم لطفلٍ، عمرُه سنتان ونصف، وزوجي ميسورُ الحال والحمد لله وقادرٌ على أن يعولَني، ويصرف عليَّ أنا وولدي.
ومع ذلك يرغَب أبي وأمي في أن أعمل بوظيفةٍ وكسْب المالِ؛ كنوع من الأمانِ -من وجْهة نظرِهم- ولكني لا أريد أن أعمل، وأريد أن أتفرَّغ لمُراعاة زوجي وطفلي وبيتي، ولكن أنا خائفة من أن أكونَ بِهذا قد وقعتُ في عقوق الوالدين، فماذا أفعل؟
هل يقعُ عليَّ إثمٌ، إذا لم أطِعْهما، ولم آخُذ بكلامِهِما؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ طاعة الوالديْن في غيْر معصية الله واجبةٌ؛ لقولِه صلى الله عليْه وسلَّم: "رِضا الله في رِضا الوالدين، وسَخَطُ الله في سخطِ الوالديْن" (أخرجه التِّرمذي، وصحَّحه ابنُ حبَّان والحاكم)، كما سبق ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً