إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حائض تجلس على باب المسجد

كنت في عمرة، وأنا في المدينة جاءتني الدورة الشهرية، كنت أذهب إلى الحرم ولا أدخل المسجد؛ أجلس عند الباب وأستمع للصلاة، هل عليّ إثم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالممنوع في حق الحائض هو دخول المسجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وجهوا هذه الأبواب عن المسجد؛ فإني لا أحله لحائض ولا جنب"، فما دمت لم تدخلي المسجد فلا إثم عليك إن شاء الله، والله المستعان. أكمل القراءة

يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي!!!!!!

- اشتريت سيارة جديدة؛ وعندما كنت لا أعرف القيادة جيداً في بادئ الأمر كنت خائفة، وكلما خرجت إلى مشوار أفتح التسجيل على صوت أذكار الصباح أو المساء وأقوم بالقراءة معه؛ وأقرأ المعـوذتين وآية الكرسي؛ حتى أصل إلى وجهتي، وكذلك الأمر عند عودتي. الآن وبعد أن أصبحت أقود جيداً لم أعد ألتزم كما في السابق، بل أقرأ فقط ما أتذكره من الأذكار مع بعض الآيات وأذهب، والآن يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي؛ وأني اعتمدت على نفسي، لذا سوف يحدث لي يوماً حادث في الطريق! وأخاف جداً؛ مع أنني لا أبدأ القيادة إلا بعد قول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولكن هذا الهاجس يطاردني، فماذا أفعل؟


2 - قرأت في إحدى المجلات مكتوباً: "قال أبو الحسن الشاذلي: عليك بالمطهرات الخمس في الأفعال والأقوال؛ والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، ومكتوب تحته المطهرات الخمس في الأفعال: الصلاة، وفى الأقوال: الباقيات الصالحات"، ما رأيكم في هذا القول؟ أهو حديث، أم اجتهاد، أم قول مأثور، أم ماذا يُعد؟ ومن هو أبو الحسن الشاذلي؟ وما صيغة الباقيات الصالحات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمطلوب من المسلم أن يلزم ذكر الله تعالى ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأقل ذلك أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الواردة عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فإن فيها خيراً كثيراً؛ ويجعل له ورداً من القرآن ثابتاً في كل ... أكمل القراءة

الجمع بين التكبيرتين في الأذان

ما هي السنة في الأذان، هل أجمع بين التكبيرتين أم أفصل بينهما بحيث تكون كل جملة من التكبير بمفردها مثل أن أقول: الله أكبر، ثم أسكت برهة، ثم أقول الجملة الأخرى؟

استدل النووي وغيره بحديث إجابة المؤذن: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر ...» [مسلم: 385] استدل بذلك على أن الجمع بين التكبيرتين أولى من إفرادهما؛ لأنه قال: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر»، ولم يفرد ... أكمل القراءة

الصلاة بالنجاسة للتعذر

إذا كان على ثوبك نجاسة ولا تستطيع إزالتها فهل تتيمَّمُ أم ماذا تفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنْ شُروط صحَّة الصلاة: طهارة الثوب والبدن والمكان من النجاسة في قول أكثر أهل العلم، منهم: ابن عباس، وسعيد بن المسيب، وقتادة، ومالك، والشَّافِعِيُّ، وأصحاب الرأي، واحمد بن حنبل . كما في المغني لابن ... أكمل القراءة

ما قولكم في مصرف أبو ظبي الإسلامي والقروض التي يقدمها؟

فضيلة الشيخ، ما هو قولكم في مصرف أبو ظبي الإسلامي من حيث تعاملاته التي يقول أنها إسلامية، وشراءه للبنك الوطني للتنمية المصري والذي أصبح الآن من البنوك التي تدعي أنها إسلامية؛ فهي تعطي قروض إسلامية مثل قرض السيارة وقرض شراء العقارات، فما قولكم في التعامل مع هذه القروض بالذات؟ وما قولكم في بنوك لها معاملات ربوية وأخرى إسلامية؟
Video Thumbnail Play

مودة الكافر هل تحرم مطلقاً؟

يقول الله تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم...} فهل تعني هذه الآية أننا يجب ألاَّ نكن أي عاطفة لأقاربنا من غير المسلمين، حتى ولو كان عندهم اهتمام بالإسلام، ولا يعادون إيماننا؟ أم أن هناك فرقاً بين العاطفة الفطرية والعاطفة بسبب الإيمان؟ هل يكون من الجائز للمسلم أن يكره كفر أقاربه، ومع ذلك يبقى لديه نوع من العاطفة الفطرية نحوهم؟ هل مثل هذه العاطفة تخرج المسلم من الملة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: الواجب على من منّ الله عليه بالإسلام والإيمان والتوحيد أن يبغض الشرك وأهله، فإن كانوا محاربين فعليه أن يعاديهم بكل ما يستطيع، وإن كانوا مسالمين للمسلمين فيجب بغضهم على كفرهم ومعاداتهم لكفرهم، ولكن من غير أن ينالوا بأذى؛ بل لا مانع من الإحسان إليهم ... أكمل القراءة

لم انتهي من طواف الإفاضة إلا بعد صلاة الفجر

قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي، وبعد ما وقفنا بعرفه وبعد رمي الجمرات أردت أن أطوف طواف الإفاضة وذهبت في ساعة متأخرة من الليل ولم أتمكن من الانتهاء من الطواف أي طواف الإفاضة إلا بعد أداء صلاة الفجر فهل عليّ كفارة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

فتاة معجبة بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم

أنا فتاة معجبة كثيراً بشخصية النبي صلى الله عليه وسلم. فهل يجوز لي أن أحبه، وأتمنى أن يكون زوجاً لي في الجنة؟ هل يحرم علي مثل هذا التفكير؟

الحمد لله، لا شك أن من الإيمان محبة النبي صلى الله عليه وسلم بل تجب محبته فوق محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" صحيح مسلم (ح: 44) وقال سبحانه وتعالى: {النبي ... أكمل القراءة

الجلوس في المسجد بين المغرب والعشاء بنية الاعتكاف

قال لي أحدهم: إذا جلست في المسجد تنتظر من صلاة المغرب حتى العشاء ونويت بذلك الاعتكاف فإن لك أجر المعتكف.

من أهل العلم من يرى أن لكل داخل للمسجد أن ينوي الاعتكاف ولو قصرت المدة، لكن الاعتكاف له معنى لغوي وهو: المكث، ويفيد اللفظ طول هذا المكث، فالجلوس اليسير أو الذي لا يعتبر مكثًا طويلاً في اللغة والعرف فإنه لا يصح أن يسمى اعتكافًا، ومن لازم قول من يشترط الصيام للاعتكاف.وهو مرجح عند جمع من أهل العلم أنه ... أكمل القراءة

دعوة النساء عبر الفيس بوك!

هل يجوز التحدث مع النساء على المواقع في النت كالفيس بوك مثلاً للدعوة إلى الله؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالواجب أن يجتهد من يدعو إلى الله تعالى في إيصال دعوته إلى الناس جميعاً رجالاً ونساءً كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الأسوة والقدوة، ويسلك في ذلك جميع السبل المشروعة الموصلة إلى هذا الغرض ... أكمل القراءة

الأذكار عبر رسائل الجوال

ما حكم هذه الرسالة من الهاتف الجوال: "قل سبحان الله وبحمده 100 مرة، وابعثها لـ 10 غيرك هي أمانة في ذمتك".

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه، الذي يظهر لي أن مثل هذا لا ينبغي، لأن له شبهاً بمن جاء ذكرهم في عهد الصحابة إذ كانوا يتحلقون، ويقول أحدهم: سبحوا مائة، هللوا مائة، كبروا مائة، فأنكر عليهم ابن مسعود رضي الله عنه وفرق جمعهم، وعدَّ ذلك بدعة منهم، انظر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً