إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

البيع بغير إشهاد

فأنا أسكُن مع زوجتي وأبنائِي، ومع والدي ووالدتي وإخوتي في بيت، هذا البيت استأجَرَه أبي منذُ حوالي أربعين سنة، ثمَّ صدر قرار في أحد السَّنوات السَّابقة بمنْع الإيجار، طبعًا والدي لم يرْضَ بهذا، فالتقى مع صاحب البيت، وقال له صاحبُ البيت: هل تشتري منِّي البيت؟

قال له الوالد: موافق.

فاتَّفقا على مبلغ معيَّن.

مرَّت الأيَّام والسنون إلى أن مات صاحبُ البيت، ولم يدْفع والدي المبلغَ الَّذي اتَّفقا عليْه.

وسبب ذلك أنَّ صاحب البيت الأصْلي كان يُماطل، وكان يتهرَّب من لقاء الوالِد لكي يُعطيه المبلغ.

والذي فهمتُه من هذا التهرُّب: أنَّ صاحب البيت بعد أن اتَّفق مع والدي على البيْع وعلى المبلغ، تراجع عن هذا، بل كان يتهرَّب من والدِي حتَّى لا يقبض المبلغ من الوالِد ويتمُّ البيع، والمشكِلة أنَّه لم يُصرِّح لوالدي بذلك، ويا ليْتَه صرَّح بذلك!

والمشكِلة الأخرى أنَّ هذا كلَّه كان شفهيًّا بين الوالِد وصاحب البيْت، فلم يتمَّ كتابة أيِّ شيء، ولم يكن هناك شاهدٌ على هذا كلِّه إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.

المهمُّ طالت المدَّة، وجاء الورثةُ (ورَثة صاحب البيت)، وطالبونا بالبيت فأخبرْناهم بالقصَّة، فلم يصدِّقوا بذلك.

والسؤال يا شيخ: ما حُكْم سكننا بالبيت؟

وإذا كان البيت من نصيبنا، فما هو المبلَغ الَّذي يَجب عليْنا دفعُه للورثة: هل المبلغ المحدَّد في تلك السَّنة - سعر البيع الذي اتَّفق عليه والدي وصاحب البيت - أم نقدِّر ثمنَ البيتِ في هذه السَّنة؟

فكما تعلم - يا شيخ - أنَّ السِّعْر في تلك السَّنة لا يساوي شيئًا في هذه السِّنين؛ فثمنُ بيتٍ في تلك السَّنة لا يُساوي حتَّى ثمن سيَّارة في هذه السنين.

وجزاكم الله كلَّ خير، نرْجو منكم الإجابة، فكم يعلم الله أنَّنا متضايِقون في حياتِنا بسبَب هذه المشْكِلة، والله في عوْن العبدِ ما كان العبدُ في عوْن أخيه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من السُّؤال: أنَّ البيت المذكورَ مُستأجر بِنِظام تأبيدِ الإجارة المعْمولِ به في بعض البلدان العربية، وهذا النِّظام يقومُ على أنَّ لِلمُستأجِر أن يَنتفع بالمؤْجَر أبدًا هو وذرِّيَّته، ومعلوم أنَّ حبْس ... أكمل القراءة

” الحوثية ” فرقةٌ عقائديةٌ شيعيةٌ من فِرَق الزيدية انحدرت إلى أفكار الشيعة الاثنا عشرية الرافضة

أريد نبذةً عن الحركة الحوثية التي سيطرت على صنعاء عاصمة اليمن، وما هي أصولهم الفكرية؟ 

أولاً: الحوثيون شيعة ينتمون إلى الشيعة "الجارودية" نسبةً إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الكوفي الهمذاني توفي سنة 150هـ، والجارودية من فِرَق الشيعة الزيدية. وأُسست الحركة الحوثية سنة 1990م على يد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي من كبار علماء الشيعة الجارودية. ويسمي الحوثيون أنفسَهم بتنظيم ... أكمل القراءة

حكم تفريغ الشهوة عن طريق الصابون؟

ما الحكم في تفريغ الشهوة في الحمام عن طريق الصابون أو ما شابه في الحمام؟ يسمونها: "دق الحلاوة"؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فدق الحلاوة أو الاستمناء أو العادة السرية أو جلد عميرة حرام؛ لا يحل لمسلم تعاطيه؛ لعموم قوله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم ... أكمل القراءة

مصطلحُ “الإسلام السياسي” مصطلحٌ غربيٌ استشراقيٌ علمانيُ

تستعمل وسائلُ الإعلام المختلفة مصطلح “الإسلام السياسي” فهل هذا المصطلح صحيحٌ أم ليس كذلك؟ 

أولاً: قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [سورة المائدة الآية 3]. فدينُ الإسلام دينٌ ربانيٌ شاملٌ لمختلف نواحي الحياة، واللهُ جل جلاله هو الذي شرع منهاج الحياة للأمة المسلمة، يقول سبحانه وتعالى: {أَلاَ لَهُ ... أكمل القراءة

شرح حديث مصافحة النساء وحكمها

أريد حديثاً آخر بخصوص المصافحة؛ لقد سمعت حديثاَ بمعنى: "لو أن يأتي بمخيط ويطعن في الرأس خير للرجل من أن تمس يده يد امرأة أجنبية لا تحل له"، أريد نصاً كاملاً بشرحه إذا تكرمتم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالحديث الذي سألت عنه نصه: عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" (قال الألباني رحمه الله تعالى: رواه الطبراني ... أكمل القراءة

أحب الله أم أعشق الله؟

لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي (تلبيس إبليس) بعدم جواز كلمة عشق الله كما أن هذا اللفظ منتشر في محبة النبي صلى الله عليه وسلم، ويسمي البعض نفسه بعاشق الرسول، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في ... أكمل القراءة

لا مانع من إعطاء الغارمين الزكاة لقضاء دينهم

شخص مديون بمبلغ مالي بسبب مصروفاته على معهد الصديق بمنطقة الخدرة وبناء ملحقات للمعهد ومنها المسجد الجامع. نأمل إفادتنا هل يجوز إعطاء المذكور شيء من الزكاة؛ لسداد الدين المترتب عليه، نتيجة الصرف على المعهد ومشروعاته العمرانية المذكورة؟

لا مانع من إعطائه من الزكاة لقضاء دينه؛ لكونه من الغارمين المذكور في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ...} [سورة التوبة: الآية 60]. وفق الله الجميع لما يرضيه.  أكمل القراءة

الكذبُ في الإقرار بالطلاق

ما حكمُ إقرار الزوج بأنه طلق زوجته،وهو كاذب في إقراره، فهل يقع الطلاق في هذه الحال؟ 

أولاً: لا شك أن الكذب من المحرمات، والأصلُ في المسلم أن يكون صادقاً في كل شؤونه، وأن يجعل الصدقَ شعاراً لتعامله مع الناس، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [سورة التوبة الآية 119]. والكذبُ ليس من صفات المؤمنين الصادقين، يقول تعالى: ... أكمل القراءة

هل تحاسب النفس صاحبها إذا حرمها من شيء؟

حاولت أن أمنع نفسي وأن أعودها على القليل ولا أمنحها كل شيء، ولكن سمعت بأن النفس تحاسب صاحبها يوم القيامة إذا حرمها من شيء في الدنيا، فكيف أحافظ على نفسي؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

صفة شفاعة النبي ونفعها للعصاة

ما هي صفة شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهل لها شروط، وهل تنفع العصاه؟ لأن هناك من يقول أنها تنفع حتى غير المصلين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: جاءت صفة شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم مذكورة في الأحاديث الصحيحة، ففي الشفاعة العظمى للناس من أجل فصل القضاء، يسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم لربه تعالى، ويثني على الله تعالى بأنواع من المحامد، فيقال: "ارفع رأسك، وسل تعطه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً