إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

كيفية التخلص من الفوائد الربوية

إذا أخذت مالاً من البنك له مدة تزيد عن السنة، وجاءني معه ربح، فهل يجوز التصدق به، أو رده للبنك، أم ماذا أفعل؟

يجب عليك إخراج زكاته كلما دارت عليه السنة -سواء كان في البنك أو غيره- إذا كان نصاباً.أما ما أعطاك البنك من الربح، فلا ترده على البنك ولا تأكله، بل اصرفه في وجوه البر؛ كالصدقة على الفقراء، وإصلاح دورات المياه، ومساعدة الغرماء العاجزين عن قضاء ديونهم، وعليك التوبة من ذلك.ولا يجوز لك أن تعامل البنك ... أكمل القراءة

هل يثاب من يساعد الناس رجاء أن يساعدوه

انا كنت انعزاليا وبعيدا عن المجتمع لانني ظننت بان الناس مصلحيون لكنني وجدت بانني انا المصلحي لانني وجدت بانني اريد من الناس ان يساعدوني باذن الله في قضاء حوائجي دون رد الجميل لهم والرسول صلى الله عليه وسلم قال حب لاخيك ما تحبه لنفسك ولم يقل حب لاخيك ولا تحب لنفسك او حب لاخيك اكثر من نفسك فيجب ان تحب الخير لناس وايضا ان تحبه لنفسك فيستفيد الجميع وهذا يساعد هذا على قضاء حوائجه باذن الله وهذا وهذا والمجتمع يساعد بعضه بعضا فسؤالي هو هل عندما اساعد احدا وانوي مساعدته لوجه الله وايضا لمساعدة عنده تعتبر شركا وايضا اذا هو كان لئيما وساعدته مرة واثنين وثلاثة ولم يرد رد الجميل فهل عندما اتوقف عن مساعدته اعتبر اثما واشركت مصلحتي مع الله في هذا علما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ((الساكت عن الحق شيطان اخرس)) ((والمؤمن لا يقع في الجحر مرتين)) وجزاكم الله خيرا واثابكم من فضله

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن كل إنسان حارث وهمام، كما في الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم "أصدق الأسماء حارث وهمام"، أي فاعل بإرادته، فهو دائما يهم ويعمل لكنه لا يعمل إلا ما يرجو نفعه أو دفع مضرته، والحارث الكاسب العامل، ... أكمل القراءة

حكم من يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية

ما العلاج لمن يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية؟

لابد من جهاد النفس في لزوم الحق والثبات على التوبة؛ لأن النفس تحتاج إلى جهاد، يقول الله عز وجل: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} [العنكبوت من الآية:6]، ويقول عز وجل: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]، ومعنى ... أكمل القراءة

هل التوبة تكفر الكبائر؟

ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟

التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور، الآية 31]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي ... أكمل القراءة

حكم التأمين على السيارات

بعض البلاد السرقات فيها كثيرة جداً، فهل يجوز -مثلاً- التأمين على السيارة أو غيرها؟

التأمين محرم، هذا هو الأصل؛ لأنه رباً وغرر.فالمؤمِّن يعطي مالاً قليلاً ويأخذ مالاً كثيراً، وقد لا يأخذ شيئاً، وقد تخسر الشركة أموالاً عظيمة؛ لكن لا تقل آخذ من ذا ومن ذا ومن ذا، فيحصل الربح من جهة، لكن من جهة أخرى قد يعطي شركة التأمين عشرة آلاف وتخسر عليه عشرات الآلاف، ومن هنا يأتي الغرر. أكمل القراءة

مسألة في العدل يبن الأولاد في الهبة

ورد في الحديث: «اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم» فهل المقصود المساواة المطلقة أم للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث؟ فالحديث على ما أظن يقول: «أكلهم أعطيتهم مثله» فكلمة مثل إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إلا إن كان يتكلم عن الذكور فقط، أفيدونا أفادكم الله؟

الحديث صحيح رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن أباه أعطاه غلاماً، فقالت أمه: "لا أرضى حتى يشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فذهب بشير بن سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما فعل، فقال: «أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان»، فقال: "لا"، فقال ... أكمل القراءة

حكم تخيير الزوجة في البقاء في الحياة الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تزوجت حديثا، وبدأت مشاكل وخلافات تنشب بيني وبين زوجتي. وكنت أقول لها دوما: الأهون علي أن ننفصل بدل أن تعيشي معي في نكد ومجبرة. وفي أحد نقاشاتنا بسبب خلاف بيننا سألتها: هل تريدين أن تكملي حياتك معي؟ فأجابت: لا أريد، وكررت السؤال عليها مرة أخرى، فأجابت نفس الجواب، وقالت يجب علينا أن نفترق. علما أنني لم أكن أنوي الطلاق، بل كنت أنتظر منها أن تقول: نعم أريد البقاء معك. حزنت كثيرا وبدأت تنتابني أفكار ووساوس: هل وقع الطلاق بهذا اللفظ أم لا، كما أن كل مرة نتحدث عن الفراق واستحالة العيشة بيننا تأتيني هذه الوساوس: يعني أسائل نفسي هل قلت ما يوحي بوقوع الطلاق أم لا. أريد من فضلكم أن أعرف هل ما قلته هو تخيير لزوجتي في الطلاق؟ وما حكمه؟ علما أنني لم أكن أنوي الفراق بهذا السؤال، كما قلت لها أني متمسك بك وساظل متمسكا، ولم ولن افكر في التخلي عنك أبدا. وما حكم الوساوس التي تنتابني حول الطلاق: وقوعه من عدمه، كلما تشاجرنا وتناقشنا أنا وزوجتي. أفيدوني جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:نص الرسالة: فإنْ كان الأمر كما ذكرت، فما قلتَه لزوجتك ليس تمليكًا للطلاق ولا تخيرًا في الفرقة، بل هو سؤال فقط فقد سألتها: هل تريدين أن تكملي حياتك معي؟ وهي أجابت: لا لها.وليس هذا كقول الزوج لزوجته: ... أكمل القراءة

السحب على السيارات بقسائم الشراء من القمار

في مدينتنا جمعية تعاونية قامت بعرض سيارة أمام مدخلها، بحيث من يشتري منها بضائع بالسعر العادي بمائة درهم فأكثر، تصرف له مجاناً قسيمة مرقمة مطبوعاً فيها " قيمتها عشرة دراهم "، ويتم فيما بعد سحب يفوز فيه صاحب الحظ السعيد - كما يقولون-  بتلك السيارة المعروضة.

وسؤالي هو: 1- ما حكم الاشتراك في هذا السحب بتلك القسيمة المصروفة بدون مقابل، ولا يخسر المشترك شيئاً في حالة عدم الفوز؟

2- ما حكم الشراء من تلك الجمعية بغرض الحصول على القسيمة المذكورة؛ للتمكن من الاشتراك في القرعة؟

وبما أن الناس هنا - بمن فيهم المثقفون - مترددون ومحتارون قبل هذا الأمر، أرجو من سماحتكم الإجابة على السؤالين، مرفقة بما تيسر من الدليل؛ ليكون المسلمون على بينة في دينهم جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه المعاملة تعتبر من القمار؛ وهو الميسر الذي حرمه الله، والمذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة إلا للوالد مع ولده

ما حكم من رجع في هبته، وهو أنه أعطى رجلاً مبلغاً من المال على سبيل الهبة ثم رجع فيه؟

حكمه أنه آثم، وعليه التوبة من ذلك، ورد الهبة إلى صاحبها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ ثم يعود في قيئه» [1]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده» [2].والله ولي ... أكمل القراءة

تحريم الرجوع في الهبة أو شرائها

وهبت ابن أخي بعض إبلي ثم اشتريتها منه.

عليك عدم العود فيها، ولو بالثمن؛ لما ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم: «لا تعد في صدقتك، ولو أعطاكه بدرهم» [1]، وقال عليه الصلاة والسلام: «العائد في هبته كالكلب، يقيئ، ثم يعود في قيئه» [2]، وقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

حكم الوصية بإقامة الولائم بعد الموت

يقيم بعض الناس ولائم وذبائح عند موت بعض أقاربهم، وتصرف قيمة هذه الولائم من مال المتوفى. ما حكم ذلك؟ وإذا أوصى الميت بإقامة مثل هذه الولائم بعد موته، هل يلزم الشرع الورثة بإنفاذ هذه الوصية؟

الوصية بإقامة الولائم بعد الموت بدعة، ومن عمل الجاهلية، وهكذا عمل أهل الميت للولائم المذكورة ولو بدون وصية منكر لا يجوز؛ لما ثبت عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: «كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت، وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة» (خرجه الإمام أحمد بإسناد حسن)؛ ولأن ذلك خلاف ... أكمل القراءة

حكم الإفرازات المهبلية

السؤال:

أنا امرأة حامل، وأعاني من مشكلة كثرة الإفرازات المهبلية، وكلما أردت الصلاة أشعر بخروج شيء – أحياناً يكون إحساسي خاطئاً – فهل يجب علي إعادة الصلاة ؟ أحياناً أكون قد انتهيت وبعدها أجد شيئاً في الملابس، فهل تعد نجاسة أم لا ؟ وهل يمكن الاكتفاء بمسحها بالماء من الملابس أم تغييرها، وخاصة إن كنت خارج المنـزل؟ -مثلاً- في رمضان صليت التراويح في المسجد، وعندما عدت للبيت وجدت الإفرازات في ملابسي، فهل كان علي إعادة الصلاة ؟ لشكي قمت بإعادة العشاء فقط، وهل يجب الوضوء لكل صلاة أم يمكن الجمع بوضوء واحد لصلاتين، وخاصة إن كنت خارج المنـزل؟ 

الإجابة:الرطوبة التي تخرج من فرج المرأة (الإفرازات المهبلية) محل خلاف بين الفقهاء، والأقرب للصواب – إن شاء الله – أنها طاهرة بنفسها وغير ناقضة للوضوء، وعلى هذا تزول جميع الإشكالات التي في السؤال .  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً