إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الدعاء المأثور في والركوع والسجود

السلام عليكم،،،

أرجو مساعدتي في معرفة الدعاء الطويل المأثور عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ركوعه والرفع منه، وكذلك السجود والجلوس له؛ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن السائلة الكريمة تقصد الحديث الذي رواه مسلم، عن علي بن أبي طالب، وهو حديث صحيح جليل الشأن، اشتمل على دعاء استفتاح الصلاة، وذكر الركوع والسجود والاعتدال، والدعاء قبل السلام.ولفظه: «أن ... أكمل القراءة

حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى

ما حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى؟
لا بأس بأن يقول الإنسان في دعائه للميت والحي: رحمه الله أو: رحم الله فلاناً، فإن هذا القول جاء بصيغة الخبر ومقصوده الدعاء لا الخبر بأن الله قد رحمه ودلائل هذا في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عديدة منها ما في البخاري (1301) ومسلم (1301) من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم ... أكمل القراءة

الخلوة في المصلَّى

السلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالب في ألمانيا وعندنا في الجامعة مصلًّى للصَّلاة، وهو عبارة عن غُرفة في السِّرْداب – أي: تحت الأرْض - وكانت للرِّجال فقط، ولكن بعض الأخَوات جئْن ووضعْنَ في نصف الغُرفة حاجزًا من قماش، كستارة أو ما يسمَّى "شرشف".

 وفي بعض الأحيان تأْتي أخت لتصلِّي، وتَجد أحدَهم في المصلَّى، وتدْخُل وتصلِّي، فيقع نوع من الخلْوة؛ إذ في تلْك اللَّحظة لا يوجد إلاَّ هذا الرجُل وتلك المرْأة في المصلَّى، والعازل بينَهما هو ذلك الشرشف، فأنكرت عليهم ذلك و لكنهم لم يستمعوا لي ، فما هو الحكم في ذلك؟ هل تُعتبر تلك خلوة؟ أم أنَّه لا بأس من الصَّلاة في تلك الصُّورة؟ وما العمل المناسِب بِحيث إنَّ الإخوة والأخوات لا يضيعون الصَّلاة ولا تحدُث خلوة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا حكمَ وضْع الحاجز بين النِّساء والرِّجال في المصلَّى، في فتوى: "ائتمام النساء بالرجال مع وجود فاصل". أمَّا الخلوة الممنوعة شرعًا بين الرجال والنساء، فهي: أن تَخلو به عن مشاهدة ... أكمل القراءة

يتخيل نفسه يزني فما الحكم ؟

أحد إخواني أخبرني أنه، إذا أعجبته امرأة، يعمد إلى تخيل نفسه يجامعها، ويقول إنه لم يفعل ولم يقل، والحديث في هذا معروف، وبعض العلماء يحرم هذا الفعل، ولا أعرف لهم دليلا، فما قولكم في فعل هذا الأخ؟
الحديث الذي يشير إليه أخوك هو ما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم". وحديث النفس هو ما يقع فيها مع التردد هل يفعل أو لا، أما ما عزم عليه الإنسان وركز إليه قلبه فإنه يؤاخذ به؛ لقول الله ... أكمل القراءة

الكذب من أقبح الصفات وأرذلها لا سيما بين الزوجين

جزاكم الله خيرًا على كل ما تبذلونه في خدمة هذا الدِّين، وأرجو منكم أن تجيبوني عن هذا السؤال للأهمية؛ لأنه يترتب عليه كيان أسرة.
زوجتي كثيرة الكذب في أشياء لا يصح الكذب فيها، وقد تزوجتها منذ أربعة أعوام، وقبل الزواج أخبرتني أنها تعاني من مشاكل في القلب، وأنها قامت بعملية قلب مفتوح، ورضيت بهذا الشيء، وتزوجتها وأحسنت عشرتها، وكنا إذا دار بيننا أي خلاف ترتمي على الأرض كأنها جاءتها أزمة قلبية؛ لذلك كنت أتحمل تقصيرها في نفسها، ومنزلها، وأولادها.


وفجأة عند الاستفسار من أهلها هذه الأيام عن ملابسات مرضها، علمت أنها ليست مريضة، ولم تقم بأية عمليات، ولا تعاني من أية أمراض، وواجهتها بهذه الحقيقة، وأخبرتها أنها لن تظل على ذمّتي ليوم آخر، فانهارت بالبكاء، واعترفت بذنبها، وطلبت مني الستر، وأنها سوف تريني شخصًا آخر إذا تركتها على ذمّتي، وأنا لا أستطيع أن أبقيها على ذمّتي لبشاعة هذه الكذبة، ويوجد بيننا ولد، وأخاف أن يظلم حين الانفصال، فأفيدوني بالتصرف الصحيح -جزاكم الله خيرًا-.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فمما لا شك فيه أن الكذب محرم تحريمًا شديدًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وهو مما لا يطبع عليه المؤمن، كما ثبت في السنة، فقد روى الإمام مالك في الموطأ أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن ... أكمل القراءة

هل يجوز إعطاء الزكاة لشارب الخمر أو تارك الصلاة؟

إذا كان بعض أو أحد أقاربي تاركين للصلاة وشاربين للخمر فهل يجوز لي أن أدفع إليهم الزكاة نظرًا لفقرهم وحاجتهم‏؟‏
الزكاة إنما تدفع لفقراء المسلمين ولا تدفع للكفار إلا إذا كانوا من المؤلفة قلوبهم والتارك للصلاة ليس بمسلم؛ لأنه إن تركها متعمدًا فكفره لا خلاف فيه، وإن كان تركها متهاونًا فهو أيضًا كافر على أصح قولي العلماء، فلا يصح دفع الزكاة إليه مادام تاركًا للصلاة متعمدًا؛ لأنه ليس بمسلم. أكمل القراءة

هل يقول المنفرد: سمع الله لمن حمده؟

هل يقول المنفرد: "سمع الله لمن حمده"، أم يقول: "ربنا ولك الحمد"؟
الإمام والمنفرد يقولان: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد". والمأموم يقول: "ربنا ولك الحمد" ولا يقول: "سمع الله لمن حمده"، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قال -يعني الإمام- سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد ... أكمل القراءة

حكم الحلف بغير الله

عندنا الكثير من الناس يحلفون بغير الله، مثلاً يقولون: وحياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة عيسى، أو موسى عليه الصلاة والسلام، أو: وحياة القرآن أو وحياة قبر أبي، أو أقسم بشرفي؟ 

الحلف بغير الله لا يجوز، بل يجب أن يكون الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى; لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله أو ليصمت». وقال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد أشرك» وفي لفظ آخر: «فقد كفر» وفي لفظ ... أكمل القراءة

عمرة الرسول صلى الله عليه وسلم في رجب

هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر عمرة في شهر رجب؟

المشهور عند أهل العلم أنه لم يعتمر في شهر رجب، وإنما عمره صلى الله عليه وسلم كلها في ذي القعدة، وقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب، وذكرت عائشة رضي الله عنها: "أنه قد وَهِم في ذلك، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب".والقاعدة في الأصول أن ... أكمل القراءة

الرد على القائلين بنسبية الأخلاق

ما هو رد الشرع الحنيف على القول القائل بنسبية الأخلاق؛ أي: أن الأخلاق لا يضبطها شرع أو قانون؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالقول بنسبية الأخلاق: أحد الآراء الفلسفية الهدامة المتفرعة على القول بنسبية الحقيقة ذاتها، وهذا مذهب قديم لبعض فلاسفة اليونان، وخاصة السفسطائيين منهم. وتصور هذا المذهب الضال كاف في إبطاله، وإدراك مصادمته لحقيقة الإيمان والعقائد ... أكمل القراءة

هل أقبل بخاطب يعمل في البنك

تقدم لخطبتي رجل يعمل محاسب في البنك الاهلي ، هل اقبل به ام ان عمله حرام وامواله حرام ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن المعلوم: أنَّ البنوكَ التجاريَّةَ قائمة على الربا اقراضًا واقتراضًا، والعاملَ فيها متعاونٌ مع البنك على الحرام؛ وقد نهى الشارع الحكيم عن ذلك فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة

السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.

ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.

من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟

أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.

أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.

السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟

كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشاهِده من مقاطعَ وصورٍ خليعة على مواقع الإنترنت المنحرِفة هو سبب ما تشعر به من ثوران الشَّهوة؛ لأنَّ تلك القاذوراتِ تستدعي الشَّهوة وتؤجِّجها، وتذْكي نارَها، فابتعِد عن المهيِّجات من الصور والأفلام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً