إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التعامل مع البنوك الربوية ولو مع نية التخلص من الفائدة

السلام عليكم ورحمة الله،،،

أنا فتاة مغربية ملتزمة، أبلغ من العمر 43 سنة، غير متزوجة، مجبرة على العمل لأعول نفسي، و أسرتي، بمساعدة إخوتي، أبي متوفَّى، أعمل - كسكرتيرة - بمبلغ محترم في مشروع إيطالي – مغربي، مدته ثلاث سنوات، وبعدها يجب علي البحث عن عمل آخر-  بمشيئة الله - لكني فكرت أنه من الأفضل أن أحاول توفير مبلغ يمكنني من إنشاء مشروع خاص، يغنيني عن البحث عن العمل، خاصة أنه مع تقدم السن، ستقل حظوظي في إيجاد هذا العمل.

لكن مشكلتي: أني لا أستطيع توفير أي مبلغ، فقد سبق لي أن عملت - منذ أربع سنوات - بالجزء الأول للمشروع، فلم أوفر سوى القليل جدًّا، لا يمكنني فعل أي شيء به؛ لهذا أقترح علي بعض الأشخاص أن أوفر هذا المبلغ بمساعدة البنك؛ حيث أملك حسابًا جاريًا، بحيث إن البنك سيقوم باقتطاع مبلغ نتفق عليه مسبقًا - لمدة معينة - إذ لا يمكنني أن آخد منه شيئًا إلا بعد انتهاء المدة، حينها سيتوفر لدي - إن شاء الله - مبلغ لا بأس به، يمكنني أن أبدأ به مشروعي.

لكن المشكلة: أنه ستكون فوائد مع هذا المبلغ، وأنا لا أعتزم أبدًا أخذ هذه الفائدة، بل أفكر أن أعطيها لدار أيتام، أو أي أحد يحتاجه، وأعلم أنها ليست صدقة، بل لأتخلص منها فقط، فهل يجوز لي هذا؟

لا يعني هذا أني أشك في رزق ربي لي، فرغم كبر سني لا زلت أطمع أن يرزقني ربي زوجًا يسترني، ويعولني، أو عملًا مثل عملي الحالي - متى شاء - لكني آخذ بالأسباب فقط.

أجيبوني، جزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وكل ذلك داخل في التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله: {وَلا ... أكمل القراءة

حكم الحج قبل الوالدين، وحكم الحج عن المجنون

هل يجوز الحج قبل الوالدين، وإذا كان أحد الوالدين مصاباً بمرض عقلي هل يجوز الحج عنه؟
لا حرج أن يحج الإنسان قبل والده، لا بأس أن يحج قبل أمه قبل أبيه؛ لأنه قد يتيسر له الحج ولا يتيسر لهما، فلا حرج في ذلك، ولا نعلم خلافاً في هذا بين أهل العلم، وإذا كان الوالد مجنوناً أو فاقد العقل من غير جنون فلا بأس أن يحج عنه ولده .....، سواء كان الوالد أباً أو أماً. لأن الحج الذي لا يصح من ... أكمل القراءة

الحائض.. وشهود ليلة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تفعل من لم تستطع تحري ليلة القدر لعذر شرعي.. وهل يفوتها الأجر؟ فإذا كانت الإجابة بنعم، هل يحل لها استخدام حبوب تأخير الدورة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن شهود ليلة القدر ليس مقتصراً على الصلاة التي لا تستطيع الحائض القيام بها، وللحائض أن تتحرى ليلة القدر بقدر استطاعتها: فتقرأ ما تسير من القرآن عن ظهر قلب ـ على القول الراجح ـ، وتسبح، وتدعو، وتستغفر، وتتصدق، وتعمل أعمال الخير التي لا ... أكمل القراءة

كفارة الجماع في نهار رمضان

في رمضان بعد أذان الصبح قمت بجماع زوجتي، لكنني لم أعرف أن الآذان قد حصل، وبعد نصف ساعة تأكدت فعلاً بأنه قد أذن لصلاة الصبح، فماذا عليّ في هذه الحالة؟
عليك قضاء اليوم، وعليها قضاء اليوم، وعليك التوبة؛ لأنك ما تثبت، ما أخذت بالحيطة، وعليك التوبة إلى الله، وعليك قضاء اليوم، وعليكما الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين كل واحد منكما، عليك رقبة وعليها رقبة، فإن لم تستطيعا فصيام شهرين متتابعين عليك وعليها، كل واحد عليه ... أكمل القراءة

دفع أموال الزكاة في رسوم دراسة الطلبة الفقراء والمغتربين

بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة العربية السعودية
الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء

فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله المطلق حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن هناك بعض الطلبة الذين يقيمون في بلادنا الحبيبة السعودية، وهم طلبة فقراء من سوريا وغيرها من الجنسيات، ويدرسون في الجامعات الأهلية، ولا يجدون من المال ما يسددون به تكاليف الدراسة، وربما أخرجوا من الجامعة وحرموا التعليم بسبب فقرهم، والتعليم الجامعي -كما تعلمون- يفتح لصاحبه أبواب العمل والرزق ونفع المجتمع.

فهل يجوز للتاجر أن يدفع من أموال زكاته رسوم الدراسة لهؤلاء الطلبة الفقراء والمغتربين؟ لاسيما أنهم يجدون جهات منحرفة خارج البلاد تعرض عليهم الفرص المغرية في إقامتهم وتعليمهم.

أحسن الله إليكم، ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين 
 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:فإن دفع تكلفة دراسة الفقراء من الزكاة أمر مشروع؛ لأن التعليم والتدريب من الحاجات الأساسية في هذا العصر ولن تتقدم أمة وشبابها في جهل.وهي من طرق اكتساب الرزق فإن الشاب الذي يحمل شهادة علمية يجد العمل المناسب ويؤدي دوره المناسب في نهضة الأمة، وتلك فرصة ... أكمل القراءة

تبرع الصائم بالدم

ما الحكم إذا خرج من الصائم دم كالرعاف ونحوه؟ وهل يجوز للصائم التبرع بدمه أو سحب شيء منه للتحليل؟
خروج الدم من الصائم كالرعاف والاستحاضة ونحوهما لا يفسد الصوم، وإنما يفسد الصوم الحيض والنفاس والحجامة. ولا حرج على الصائم في تحليل الدم عند الحاجة إلى ذلك، ولا يفسد الصوم بذلك. أما التبرع بالدم فالأحوط تأجيله إلى ما بعد الإفطار؛ لأنه في الغالب يكون كثيراً، فيشبه الحجامة، والله ولي التوفيق. [مجموع ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان جهلا هل يوجب الكفارة؟

كنت لا أصوم أيام القضاء لأني لم أكن أعلم أنها تصام، بدأت أصومها الآن بقي منها 20 يوما تقريبا علما بأني صمت أيام بنية أنها الأيام التي أفطرتها في رمضان الماضي فهل يجوز أن أصوم في رجب وشعبان بنية السنة ثم أعاود صيام أيام القضاء بعد رمضان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرت فيها في رمضان في السابق ولا كفارة في تأخير القضاء قبل علمك بحرمة تأخيره، لكن بعد أن علمت أن القضاء واجب، فاعلمي أنه يجب عليك القيام به قبل حلول رمضان القادم، سواء في ذلك الأيام التي فاتت في ... أكمل القراءة

حالات زكاة الأراضي والعقارات

لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.

وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.

وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.

وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.

السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟ 

فجوابًا عن سؤالك المسطور أعلاه: فإن زكاة العقارات ( الأراضي والدور وغيرها ) لها حالتان: الحالة الأولى: إن كنت قد اشتريت الأرض وأنت لم تنوِ بها التجارة، ولا أعددتها لذلك، ولكنك تملكتها بنية اقتنائها، ثم بدا لك بعد ذلك بيعها لأي سبب كان؛ فلا تجب عليك الزكاة فيها في تلك الحال، إلا إذا بعتها وحال ... أكمل القراءة

حالات ميراث بنات الابن من الجد

زوج تُوُفي في حياة أبيه، وترك زوجة وبنتين إناثًا، ثم بعد ذلك توفي أبوه، وهو جد البنتين، فما ميراث البنتين والزوجة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن لم يكن للزوج المتوفَّى ورثة سوى من ذكرتَ من الأب والبنتين والزوجة، فلوالد المتوفَّى سُدُس التركة؛ لوجود الفرع الوارث من الإناث؛ قال الله - تعالى -: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ ... أكمل القراءة

ابتلاع الماء المجتمع في الفم وبه نكهة السواك

لو ابتلع الصائم الماء بعد تجمعه في فمه وكان فيه طعم السواك، فهل يفطر؟

إذا كان السواك له طعم، السواك الجديد غالباً له طعم فلابد أن يلفظ ذلك الطعم، ولا يدخله إلى جوفه إلا إذا ذهب من غير قصد. أكمل القراءة

الوضوء على المكياج و لمس المصحف للحائض و الوعد بالطلاق

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

1- هل يجب غسل الشَّعر عند كلّ وضوء إذا كان مدهونًا بالزّيت؟

2- هل ممكن للمرْأة الحائض إمساك المصْحف والقراءة فيه؟

3- أرجو أن تُفيدوني: لي أخت مسلمة تزوَّجت عرفيًّا بإشهارٍ لأهلِها فقط؛ حيث إنَّه متزوِّج من أخرى وله أولاد، وبعد عدَّة شهور حدثتْ مشاكِل كثيرة وعدم إنفاق عليْها، واسترداد الشَّبكة التي من حقِّها، وقطْع ورقة الزَّواج العرفي وقال لها: سوف أقول لك كلِمة "طالق" في التليفون ولم يقلْها إلى الآن، فما حكمُها: هل هي طالق أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فدهْن شعر الرَّأس بالزَّيت لا يَمنع من وُصول الماء إلى الشَّعر وإلى أصوله؛ لأنَّه ليس بمادَّة كثيفة ذات جِرْم، وراجِعي الفتويين: "الوضوء على المكياج"، و"أثر الحناء في صحة الوضوء".أمَّا لمْس ... أكمل القراءة

ضمان المضارب بالتقصير والتعدي

دفعت مبلغاً من المال لشخص يشتغل في تجارة المواد الغذائية كشريك مضارب، وقام هذا الشخص وبدون علمي بتشغيل مالي مع شخص آخر يشتغل في مجالات أخرى فخسر المال، فمن يتحمل الخسارة في هذه الحال؟

عقد المضاربة عند الفقهاء هو أن يدفع شخص مبلغاً من المال لآخر ليتجر فيه، والربح مشترك بينهما على حسب ما يتفقان. والمضاربة جائزة عند عامة الفقهاء اتباعاً لما ورد عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم الذين أجازوها وعملوا بها ولم يثبت فيها بعينها دليل لا من الكتاب ولا من السنة كما قال جماعة من أهل العلم. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
21 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً