إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

القبرُ خارجَ حِيطانِ المسْجِدِ

يوجدُ في بَلدَتِنا مساجدُ بها قُبورٌ ولكن بصفةٍ خاصَّةٍ مما يجعلُنا مُتحِيِّرينَ؛ القبرُ المشارُ إِليه لا يكونُ داخلَ حِيطانِ المسْجدِ ولكنْ خارجها ولهُ مَدخَلٌ خاصٌّ به، في بعضِ هذهِ المساجدِ يكونُ القبرُ المفصولُ -هذا- في مُؤخرةِ المسجدِ خارجًا عنهُ، وفي بعضِها يكونُ أمامَ المسجدِ أو عنْ يمينِه وخارِجًا عنْه أيضًا، وَقَدْ قرأتُ فَتْوى على موْقعِ طريقِ الإِسلامِ منْسوبةً للشَّيخِ الحُويْنِيِّ مُفادُها أَنَّ المسجدَ لو كانَ مُحاطًا بالقُبُورِ والقِبابِ من كُلِّ الجوانبِ فلا بأسَ، ما دامَ القبرُ غيرَ موجودٍ داخلَ حِيطانِ المسجدِ، وحيثُ إنَّنا لا نستطيعُ الاستيثاقَ من ذلكَ وَلِثقَتِنا بكُم -حَفِظَكُمُ اللهُ- نودُّ إجابتَنا عنْ هذا السؤالِ، مع العلمِ بأنَّ عقيدَتَنا -والحمدُ للهِ- هي عقيدةُ السَّلفِ ولا نعظِّمُ أحدًا من أهلِ القبورِ؛ حيث إنَّ هذا الأمرَ فيه حرجٌ بالنسبةِ لنا، فهذهِ المساجدُ أحيانًا كثيرةً لا نجدُ بُدًّا من الصَّلاةِ فيها، فهلْ نُصلِّي فيها أمْ نمتنعُ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ صَحَّ عن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم في أحاديثَ كثيرة جدًّا النَّهْيُ عن بناء المساجِدِ على القبور أو الصلاةِ عِنْدَها من غَيْرِ بِناء، حتَّى لا تُتَّخذَ ذريعةً إِلَى الشِّرك وأسبابه؛ ففي ... أكمل القراءة

لا يجزئ حج الصغير عن حجة الإسلام

إذا حج الإنسان وهو صغير فهل عليه أن يحج مرةً أُخرى؟ أم تكفيه عن حجة الإسلام؟

الحمد لله حج الصغير صحيح كما تقدم في الفتوى "صحة حج الصغير" إلا أنها لا تُجزئه عن حجة الإسلام بل عليه إذا بلغ وكان قادراً أن يحج حجةً أُخرى. وهذا قول جمهور أهل العلم من المذاهب الأربعة بل حكي إجماعاً. لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما ... أكمل القراءة

هل للمسافر أن يجمع ويقصر قبل أن يفارق العمران؟

هل للمسافر أن يجمع ويقصر قبل أن يفارق العمران؟
ليس لمن نوى السفر أن يجمع ويقصر حتى يخرج من بلده ويفارق عامر قريته ويجعلها وراء ظهره، وبهذا قال مالك والشافعي وأحمد، لقوله تعالى: {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدواً مبيناً} [النساء: 101]، ولا يكون ضارباً في الأرض حتى ... أكمل القراءة

التطوع قبل قضاء رمضان

هل يجوز لي صوم التطوع - الخميس والاثنين - وأنا عليَّ قضاء? 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقول الأخ السائل: وأنا عليَّ قضاء، يحتمل أن يكون مقصوده أن ينوي صيام التطوع أيام الاثنين والخميس حال تلبسه بصيام قضاء، أو يقصد التطوع قبل قضاء ما عليه من صيام. فإن كانت الأولى، فإن تلك المسألة تُعرَفُ ... أكمل القراءة

ما حكم التكافل الاجتماعي التي تقوم به بعض النقابات؟

السلام عليكم يا شيخ. لدى سؤال وأرجو من حضراتكم الرد علي موضوع التكافل الاجتماعي التي تقوم به النقابات: وهو دفع مبلغ من المال سنوياً وبعد سن الستين يتم أخذ هذا المبلغ، ولكن بزيادة عن قيمته، وهو محدد ذلك حسب السن وحسب المبلغ الذي يدفع سنوياً. ولسياتكم جزيل الشكر والاحترام.

Audio player placeholder Audio player placeholder

أرباح ودائع البنوك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا سؤالي يخص ارباح ودائع البنوك انا كنت مسافر بلد معينه لمدة سنه وماتوفتش فنزلت نهائي ومعايا مبلغ صغير نزلت مصر لقيت الدنيا بتزداد سوء فى واحد اشار عليا بموضوع الوديعه واخد ارباحها اسد منها جمعيه عليا انا داخل فيها لان مصاريف شغلي يدوب بتكفي بيتى ومش باعرف اوفر حاجة للجمعيه فقالى بدل ماتاخد من المبلغ الى معاك تدفع منه الجمعيه ويبقى كدا كانك معملتش حاجة سيبهم وديعه فى البنك والى يجى منهم سدد بيه جمعيتك هل الموضوع دا ربا ؟؟ ارجو الاهتمام

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن أرباح البنوك التجارية لا يجوز الانتفاع بها؛ لأن هذه البنوك قائمة على الربا المحرم؛ فلا يجوز التعامل معها.فالتوصيف الواقعي لتعاملات البنوك - كما نص عليه القانون -: هو استقراض الأموال من المودع ثم إقراضها لعميل آخر، وكذلك ... أكمل القراءة

صيام الحسنة

هل يجوز -شرعًا- صيام الحسنة -مثل صيام يوم عرفة- وعليه دين من رمضان؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن كان السائل الكريم يَقصد من صيام الحسنة صيام التَّطوُّع - كما هو ظاهِر من المثال الذي ضربه - فإن كان كذلك، فليعلم أن العلماء قد اختلفوا في جواز التَّطوُّع بالصوم قبل قضاء رمضان، فذهب الحنفيَّة إلى ... أكمل القراءة

ذنبي يؤرقني

السلام عليكم،

في لحظة من فترات شبابي كنت ممتطيًا سيارة أجرة وكانت سيدة من الركاب تجلس بجانبي، وفي غفلة منها سرقت محفظة نقود كانت في قفتها، ولما نزلنا وابتعدت عن سيارة الأجرة ببضع خطوات سمعت السائق يناديني، وأثناء رجوعي إليه أدخلت يدي إلى جيبي خلسة وأخرجت المحفظة التي سرقت، وألقيت بها بنقودها على الأرض وسط الزحام، خوفًا أن يكتشف سري، ولحسن حظي لم ينتبه إليها أحد من المارة علمًا أن المحطة كانت غاصة بالمسافرين، ولما وقفت أمام سائق سيارة الأجرة سألني كما سأل باقي الركاب عن محفظة السيدة فأنكرت رؤيتها، بعد ذلك ذهبت إلى حال سبيلي، ولم أجد المحفظة في الطريق لأنها حتمًا التقطت من طرف أحد المسافرين، وكان بودي أن أرد لها المحفظة وأعتذر بأي سبب، بدل ما أحمله من هم دام 20 سنة.

نعم.. ذهبت والندم يمزق أحشائي على فعلتي الدنيئة وتصرفي المشين وضميري يؤنبني والوزر يثقل كاهلي، لأنني لم أدري كيف أقدمت على هذا الفعل الخبيث حين امتدت يدي إلى قفة السيدة واختلاس محفظة نقودها، وكم تمنيت أنني لو لم أسافر ذاك اليوم ولم أجلس بجوار تلك السيدة البريئة التي كانت تحمل قفتها ناوية إقتناء حاجيات لها أو لأسرتها، الله الواحد الذي يعلم. وكم تمنيت لو عرفت السيدة... وكم تمنيت لو عرفت عنوانها... وكم تمنيت أن أجد من يرشدني لأجدها وأرد إليها ما انتشلت منها كيفما تريد وأطلب منها المسامحة، لكن يبدو أن الأمر أصبح مستحيلا بعد مرور 20 عامًا.

نسيت أن أذكر أن المحفظة كنت قد فتحتها في السابق ووجدت بها ورقة نقدية واحدة من فئة 200 درهم.

أرجوكم هدؤوا روعتي وأرشدوني - هل هناك حل أطفئ به النار الملتهبة بفؤادي، أم لا أمل عندي لكي أكفر عن ذنبي الذي لازمني منذ مدة طويلة؟ وأسأل هل لي أمل في أن يغفر الله ذنبي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فراحة البال وهدوء النفس َلَا تتحصل إلا بالرضا بالقضاء والقدر، والصبر على المقدور، والعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه؛ فلا يتحسر ولا يتلهف ولا يحزن، ويقول لَو أَنِّي فعلت كَذَا ... أكمل القراءة

نكاح أخت بنت الأخت

أختي تقدم لخطبتها شابٌ من العائلة، وبعد ذلك تبيَّن أن أخت هذا الشاب أرضعت أختي الصغرى مرات عديدة مع ابنتها، أي أصبح هذا الشاب خالاً لأختي الصغرى.
فهل يجوز له الزواج من أختي الكبرى أم يصبح خالاً لها هي الأخرى؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن كان الأمر كما تقول، فإن أختك الصغرى تكون ابنةَ أختٍ لهذا الشاب من الرَّضَاعة، وعليه؛ فلا يجوز له الزواج منها؛ لأنه خالها من الرضاع - كما ذكرت- ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً