إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الضابط لجمع الصلاة في المطر

رأينا البعض ربما يجمع في المطر ولو كان يسيرًا، والبعض لا يجمع إلا في المطر الشديد، والبعض يقول لا أصل للجمع في المطر وإنما الصلاة في الرمال، فهل للجمع في المطر ضابط وهل يجوز الجمع باشتداد الغبار ونحو ذلك من الأعذار؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فالأصل أن الصلاة تؤدى في وقتها لقول الله جل وعلا: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء:103]. أي مفروضًا في الأوقات، لكن وردت الأدلة أيضًا في إباحة الصلاة في غير وقتها لأهل الأعذار، لمن كان محتاجًا لذلك، ... أكمل القراءة

حول صحف إبراهيم وموسى

المعروف أن الكتب السماوية المنزلة هي أربعة: (التوراة - الزبور - الإنجيل - القرآن)، فماذا عن صحف إبراهيم وموسى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم: الآيتان رقم 18 و 19 من سورة الأعلى؟ أرجو إعطائي نبذة وتعريفاً عن هذه الصحف المطهرة.
قد أخبر الله سبحانه أنه أرسل رسله بالبينات والزبر، كما قال عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ} الآية من سورة النحل، والزبر هي الكتب، وقال سبحانه في سورة الحديد: {لَقَدْ ... أكمل القراءة

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا قد انتهتْ بموته

وصلتني رسالةٌ تحمل في طيَّاتها هذه القصَّة، لا أعلم صحتها.

يقول صاحب القصة: "كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته، ولكنَّه كان يفعل كثيرًا من المنكرات، وأحيانًا كان يؤخِّر بعضَ الصلوات، فمرض والدي مرضًا شديدًا، ومات بعد ذلك، وكان وقتُ موته قبل صلاة الظهر، فقمتُ بتغسيله وتكفينه، وقلتُ: أنتظر حتى يحينَ موعد صلاة الظهر ويتجمَّع المصلُّون، ثم نُصلِّي عليه صلاةَ الجنازة، وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله أسود اللون، وبينما أنا أنتظرُ موعدَ الصلاة، أخذتني غفوةٌ ونِمتُ، ورأيتُ حلمًا غريبًا، رأيتُ في المنام: أنَّ رجلاً يرتدي ملابس بيضاء، قد جاء من بعيدٍ على فرسٍ أبيض، فنزل وجاء إلى والدي، وكشف عن وجه والدي؛ فانقلب سوادُ وجهه إلى بياضٍ ونور، وغطَّى وجهَه، وهمَّ بالذهاب، فسألته: يا هذا، مَن أنت؟ فردَّ وقال: أَلَم تعرفني؟ قلت له: لا، فقال: أنا محمد بن عبد الله، أنا رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- كان والدك لا يخطو خطوةً إلا ويصلِّي عليّ، فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعةٌ يوم القيامة -إن شاء الله- فنهضتُ وأنا مندهش، ولَم أصدِّق ما أنا فيه!
فقلتُ في نفسي: أكشف وجه أبي وأرى، ولَمَّا كشفتُ وجهه، لَم أصدِّق ما رأيته، هل يعقل أن هذا هو وجه والدي؟ كيف انقلب سواده بياضًا؟ ولكني عرفت أنَّ ما رأيته لم يكن حلمًا، بل كانتْ رؤيا، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "من رآني في المنام، فقد رآني؛ لأن الشيطان لا يتمثَّل بي".
فيا أحبَّتي، أكثروا من الصلاة على الحبيب محمدٍ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم صلِّ على محمدٍ، وعلى آل محمد، عدد ما سبَّح طيرٌ وطار، وعدد ما تعاقب ليلٌ ونهار، وصلِّ عليه عدد حبَّات الرمل والتراب، وصلِّ عليه عدد ما أشرقت شمسُ النهار، وصلِّ عليه وسلم تسليمًا كثيرًا.

لكن أشكَل عليَّ فيها عبارة، وهي: "فهذه شفاعتي له في الدنيا، وله شفاعة يوم القيامة، إن شاء الله"، فهل يرد مثل ذلك؟ وهل للرسول -صلى الله عليه وسلم- شفاعةٌ بعد وفاته؟ فقد درست باب الشفاعة، فلم أتطرَّق إلى شفاعةٍ مثل هذه، بل هناك أنواع كثيرة من الشفاعة، وهي ما يقارب ثمانية أنواع، ومنها: الشفاعة العظمى، شفاعته في ناسٍ تساوت حسناتهم وسيِّئاتهم، شفاعته في عمِّه أبي طالب، شفاعته في أهل الكبائر بالخروج من النار، وغير ذلك من الأنواع، لكن عندما قرأتُ هذه الرسالة، أشكلت عليّ، لكن إذا كانت غير صحيحة، فكيف أردُّ على من أرسلها إليّ لتصحيح المعلومة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن شفاعة النبي في الدنيا قد انتهتْ بموته صلى الله عليه وسلم وهذا ما فهمه خيرُ القرون؛ فقد روى البخاري عن أنس: أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا، استسقوا بالعباس بن عبدالمطلب، فقال: "اللهم إنا ... أكمل القراءة

حقيقة وصف الدعاة والمتمسكين بدينهم بالتطرف والأصولية

شاع في بعض وسائل الإعلام المختلفة اتهام شباب الصحوة بالتطرف وبالأصولية .. ما رأي سماحتكم في هذا؟

هذا على كل حال غلط جاء من الغرب والشرق، من النصارى، والشيوعيين، واليهود، وغيرهم ممن يُنَفِّر من الدعوة إلى الله عز وجل وأنصارها، أرادوا أن يظلموا الدعوة بمثل التطرف، أو الأصولية أو كذا مما يلقبونهم به. ولا شك أن الدعوة إلى الله هي دين الرسل، وهي مذهبهم وطريقهم، وواجب على أهل العلم أن ... أكمل القراءة

سئل عن الخمر والحرام‏، هل هو رزق الله للجهال؟

وسئل عن الخمر، والحرام‏:‏ هل هو رزق الله للجهال‏؟‏ أم يأكلون ما قدر لهم؟
فأجاب‏:‏ إن لفظ الرزق يراد به ما أباحه الله تعالى للعبد، وملكه إياه، ويراد به ما يتغذى به العبد‏. ‏‏ فالأول كقوله‏:‏ ‏{‏‏وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ‏}‏‏ ‏[‏المنافقون‏:‏ 10‏]‏، ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، فهذا الرزق هو الحلال، والمملوك لا يدخل فيه الخمر ... أكمل القراءة

الجمعة تُدرك بركعة

إذا جاء شخص إلى المسجد يوم الجمعة ووجد الصلاة قد قضيت، ووجد رجلاً بقيت عليه ركعة، فهل يكمل هذه الركعة ظهراً أم جمعة، ولو انضم إليه شخص آخر بعد أن قضى ركعة، فهل أيضا يكملها ظهراً أم يكملها جمعة؟
الواجب أن يكملها ظهراً لأن الجمعة فاتت، وإنما تدرك بركعة واحدة إذا أدرك الركعة الثانية مع الإمام صلاها جمعة. أما إذا لم يأتِ إلا بعد السلام أو جاء بعد الركعة الثانية في التشهد أو في حال السجود في الركعة الثانية فإنه لا يصليها جمعة ولكن يصليها ظهراً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك ركعة من ... أكمل القراءة

حديث "فعليك بخاصة نفسك ودع العوام"

حديث النبي عليه الصلاة والسلام "إذا رأيت شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، ودنيًا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك" هل هذا الحديث صحيح؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد: فعن أبي أمية الشعباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له كيف تصنع بهذه الآية؟ قال: أية آية؟، قلت: قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا ... أكمل القراءة

ما حكم أكل الدجاج المستورد؟

بلغني أن بعض العلماء هنا قال إنه لا يجوز أكل لحوم الدجاج (لعله يقصد المستورد من بلاد الكفر)، بحجة أنها لا تذبح بالطريقة الشرعية، ولكني أكلته لأنني أخبرت أنه من طعام أهل الكتاب، وقد قال الله تعالى فيهم: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم}، واستناداً إلى قوله تعالى: {يأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم} فأرجوا توضيح هذا بالدليل؟
الجواب أن طعام الذين أوتوا الكتاب الذي أحله الله عز وجل هو ذبائحهم التي ذبحوها على وفق دينهم، فما ذبحه اليهود على وفق ملتهم أو ذبحه النصارى على وفق ملتهم فهو من طعامهم الذي هو حلال للمسلمين، وليس ذلك تشريفاً لأهل الكتاب بل هو تشريف للمسلمين ورفع للإصر عنهم والحرج. أما الذبائح التي تستورد من بلاد ... أكمل القراءة

ما حكم إطلاق المسيحية على النصرانية؟ والمسيحي على النصراني؟

ما حكم إطلاق المسيحية على النصرانية؟ والمسيحي على النصراني؟
لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتساب غير صحيح، لأنه لو كان صحيحاً لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، لأن الله تعالى قال: {وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله ... أكمل القراءة

ما حكم قول الإنسان إذا خاطب ملكاً: "يا مولاي"؟

ما حكم قول الإنسان إذا خاطب ملكاً: "يا مولاي"؟
الولاية تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: ولاية مطلقة وهذه لله عز وجل كالسيادة المطلقة، وولاية الله بالمعنى العام شاملة لكل أحد، قال الله تعالى: {ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} فجعل له سبحانه الولاية على هؤلاء المفترين، وهذه ولاية عامة، وأما بالمعنى الخاص فهي خاصة ... أكمل القراءة

ما حكم إطلاق لقب: "شيخ الإسلام" هل يجوز؟

ما حكم إطلاق لقب: "شيخ الإسلام" هل يجوز؟
لقب شيخ الإسلام عند الإطلاق لا يجوز، أي إن الشيخ المطلق الذي يُرجع إليه الإسلام لا يجوز أن يوصف به شخص، لأنه لا يُعصم أحد من الخطأ فيما يقول في الإسلام إلا الرسل. أما إذا قصد بشيخ الإسلام أنه شيخ كبير له قدم صدق في الإسلام فإنه لا بأس بوصف الشيخ به وتلقيبه ... أكمل القراءة

حكم من ارتكبت الفاحشة، هل تخبر زوجها؟

ما حكم امرأة متزوجة ارتكبت الفاحشة نعوذ بالله مع رجل، سواء كان ذلك الرجل متزوجاً أم لا؟ وسواء كانت الفاحشة كبرى أو صغرى مثل أن يباشرها، فهل تخبر الزوج بذلك أم لا؟
إن هذا -نعوذ بالله- من أعظم أنواع الكبائر ومن أفحشها عقوبة شرعاً، فإن الله سبحانه وتعالى أغناها عن ارتكاب الفاحشة، وهي محصنة وجزاؤها الدنيوي هو الرجم حتى تموت، فلذلك هذا النوع من الخيانة هو أعظمها كما بين النبي صلى الله عليه وسلم عندما سأله أبو ذر عن أكبر الكبائر قال: "أن تتخذ لله نِدَّاً وهو ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً