إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم توزيع توزيع المنشور الخيري ومعه الاسم التجاري في المساجد أو على أبواب المساجد

إذا تبنَّت مؤسسة تجارية إعلانًا للمؤسسة الخيرية ووضع اسمها على هذا المنشور الإعلامي - فهل في توزيع المنشور الخيري ومعه الاسم التجاري في المساجد أو على أبواب المساجد بأس؟ 
 

نرى كراهية إدخال هذه الإعلانات التجارية داخل المساجد، أما إذا كانت على أبواب المساجد فلا بأس بذلك، فإن المساجد تُصان عن البيع والشراء وتَعاطي التجارة ووسائل ذلك. أكمل القراءة

خروج الدم لا يفسد الصوم إلا بالحجامة

إذا كان الإنسان صائماً ونزل منه دم، فهل عليه أن يفطر أو يتم صيامه؟   

لا يضر الصائم خروج الدم إلا الحجامة، فإذا احتجم فالصحيح أنه يفطر بالحجامة، وفيها خلاف بين العلماء، لكن الصحيح أنه يفطر بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أفطر الحاجم والمحجوم» (رواه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين من الصحابة باقي مسند أبي هريرة برقم 8550 ، والترمذي في الصوم باب ما ... أكمل القراءة

تقديرُ الدِّية بالفضة في زماننا قولٌ مجانبٌ للصواب

يما قولكم في تقدير دِية القتل بالفضة، وكما تعلمون فهنالك تفاوتٌ كبيرٌ بين سعر الذهب وسعر الفضة في أيامنا هذه؟

أولاً: الأصل في مشروعية الدِّية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية92]، وثبتت الدِّية بالسنة النبوية أيضاً، كما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، الذي رواه ... أكمل القراءة

تقدير نصاب زكاة النقود بالذهب

لماذا يقدر نصاب النقود في الزكاة بالذهب دون الفضة، مع أن تقديره بالفضة يكون لمصلحة للفقير؟

إن الزكاة فريضة على الأغنياء، وترد على الفقراء كما ثبت في الحديث الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: «ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني وسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم ... أكمل القراءة

حكم تصفح الفيسبوك وغيره وما فيها من منكرات

ما حكم من يتصفحون في الفيسبوك ويرون النساء المتبرجات وعندما ننصحهم يقولون فيه العلم وأشياء مفيدة وفيها صور النساء ولا يخفى ذلك على من يدخل الفيسبوك أو غيرها من وسائل التواصل؟

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه وسلم تسليما..أخي الكريم:الفيس بوك وغيره ومن وسائل التواصل سلاح ذو حدين فيه الخير وفيه الشر ويجب على المسلم تجنب الشر وغض بصره في أي وسيلة سواء مسموعة او مقرؤة أو مشاهدة.فغن تمكن من ضبط نفسه فلا يرى فيها إلا الخير ونشره، والعلم النافع ... أكمل القراءة

الطلاق قبل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله عقدنا نكاح اخي على زوجته وهو مقيم في المانيا وزوجته مقيمة في السعودية واتفقنا على ان يقوم الاب بالحصول على جواز سفر لابنته في مده اقصاها شهر اخلفو في وعدهم وسبعة اشهر لم يقومة بعمل جواز سفر طلبت الزوجة العمل لم يرضى الزوج وقال اجلسي وانا اعطيكي الراتب الي تبغينه رفضت وعملت رغم عنه وهو ساكت لا تكلمه كثيرا حتى احس الرجل ان البنت لا تريده فقال لاهلها اذا انتم جابرينها علي لاتجبروها هذا شي مايصير بالغصب والبنت احسها مهي معي خالص ومايمشي حالها معي بهل عقل وبهل طريقة كلم والدها وقال له ارسل اخوك وارجع كلشي حتى لو ابيع بيتي ذهب الاخ فجعلو الحق على الزوج واصلحنا مع الاهل وقلنا حتى لاتكلم زوجها بس يتزوجو يكلمون بعض بعد عشرة ايام اتصلو يريدون الطلاق ولم نذهب وبعد اسبوع ثاني اتصلو فذهبنا لنجلس عند رجل من عامة الناس يحكم بيننا فسال اب الزوجة هل لديك امل لو ثلاثة في الميه انك تتمم الزوجا فقال لا وسال وكيل الزوج فقال له انهم يريدون الزوجة والزوج سياتي ليقيم زواجه في السعودية فقال الاب لايمكن فحكم الرجل بنصف المهر وكان ابوها متفق مع الزوج انو يرجع جميع ماصرفنا على الزواج بعد مانطلق ومارجع الا نصف المهر مثل ماحكم الرجل افيدونا جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله تعالى إنما أباح الطلاق عند الحاجة إليه واستحالة العشرة، كما قرر الإمام ابن قدامة في كتابه "المغني"- في معرض كلامه على أقسام الطلاق - فقال: "والثالث: مباحٌ، وهو عند الحاجة إليه، لسوء خُلق ... أكمل القراءة

التبخر بآيات القرآن و الاستشفاء بها

ما حكم كتابة آيات من القرآن الكريم على ورق والتبخر بها وكتابتها أيضا على ورق وشربها، وهو ما يسمى بالمحو؟ 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .فإن كتابة آيات من القرآن الكريم على ورق والتبخر بها ليس له أصل من الشرع ولا من عمل السلف الصالح، بل قد يكون فيه تشبه بفعل السحرة والمشعوذين.أما كتابة آيات على ورق وجعله في ماء وشربه فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الخلفاء الراشدين، ... أكمل القراءة

حكم امتحان قيادة السيارة على يد رجل

السلام عليكم ورحمة الله انا امراة ملتزمة باللباس الشرعي و كذا غطاء الوجه و قد بدات ادرس لنيل رخصة السياقة، و الحمد لله انا اتلقى الدروس على يد معلمات سواء خلال الدروس النظرية و حتى خلال السياقة الا ان الامتحان غالبا ما يكون على يد رجل، حيث تدخل المترشحة الى السيارة برفقة الممتحن فيلقي عليها بعض الاسئلة فتجيب ثم تخرج في مدة من 5 الى 10 دقائق، مع العلم ان مكان الامتحان يكون ملئ بالممتحنين الذين يكونون بجوار السيارة، و السيارة لا تدخلها الا مترشحة واحدة، هل تعتبر هذه خلوة؟ و هل يجوز لي اجتياز هذا الامتحان؟ ارجو الرد سريعا لان موعد الامتحان قريب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن ضابطُ الخلوة المحرَّمة أن ينفردَ الرجل والمرأة في مكان بحيث يَخفى على الناس صورتهما وصوتهما، وقد قيَّدها بالأمن مِن دخول ثالث عليهما كما في "حواشي الشرواني والعبادي على تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (8/ ... أكمل القراءة

كيف نُخلِص النيَّة في طلَب العلم؟

لا بأس إنِ اجتهد تلميذ كلية العلوم لاجتياز الاختبار، والحصول على الشهادة، لكننا -نحن طلابَ العلوم الشرعية- لا يصح لنا بحالٍ منَ الأحوال أن نجتهدَ في طلَب العلْم الشريف للدُّنيا.

ولكن المشكلة أننا اليوم -طلاَّبَ العُلُوم الشرعيَّة- نَسير وفْق برنامج أكاديمي يتطلَّب منَّا الحضور والمراجعة لاجتياز الاختبارات، فأخشى أن تكونَ نيتُنا لهذه الأمور، فمَن منَّا لا يُريد النجاح، لكن النجاح الأكبر في الآخرة.

فكيف نُوَفِّق بين ما يتطلبه النظام، وبين ما يتطلبه الإخلاص لله ربِّ العالَمين؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:فما ذكره الأخ الكريم يُمكن أن يندرجَ تحت قاعدة "الأمور بمقاصدها"؛ بمعنى: أنه إن أحْسَنَ النِّيَّة في طلَب العلم، فقَصَد به وجْه الله -عزَّ وجل- والعمل به، وإحياء الشريعة، وتنوير قلْبه، وتحْلية باطنه، ... أكمل القراءة

ما الذي علي دراستُه من الفقه والحديث والعقيدة

أنا أريدُ دراسةَ السياسة والاقتصاد الإسلامي؛ لذلك ينبغي عليَّ أن تكونَ عندي قاعدةٌ قويةٌ من العلم الشرعي؛ أنا أحفظُ القرآنَ كاملاً، وأريد معرفةَ ما عليَّ دراستُه من الفقه والحديث والعقيدة، وقد نظرتُ في منهج معهد إعداد الدعاة بمصر، فوجدت للحديثِ "بلوغ المرام"، وللعقيدةِ "معارج القبول، وللفقه "منار السبيل"، فما رأي حضراتكم في هذا المنهج؟ مع العلم أنه إذا كان جيِّدًا، فإني أريدُ استبدالَ كتابِ "منار السبيل"؛ إما بكتابٍ في الفقهِ الشافعي، أو كتابٍ عامٍّ؛ مثل: "فقه السنة"، فما رأيُكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فشكر اللهُ لك حِرصَك على طلب العلم الشرعي، والسعي في خدمة الإسلام والمسلمين من خلالِ طلب العلم، ثم نشره والدعوة إلى الله، ونَسْأَلُ الله -تعالى- أن يرزُقَنا وإيَّاك الهدى والاستقامة، والثبات على الخير، وأن ... أكمل القراءة

العلاقاتُ الماليةُ بين الزوجين

إنها متزوجةٌ منذ عشرين عاماً،وهي موظفةٌ منذ زواجها، وأسهمت مع زوجها في بناء البيت الذي يسكنانه بأكثر من نصف تكاليفه، وقد حصلت خلافاتٌ شديدةٌ مع زوجها في ملكية البيت، فهل من حقها أن تحصل على نصيبها في البيت، أفيدونا؟

 

أولاً: إنفاق الزوج على زوجته وأولاده واجبٌ شرعاً باتفاق أهل العلم، ويدخل في ذلك المسكن المناسب، فتأمينه من واجبات الزوج، ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [سورة البقرة الآية 233]. وقوله تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ... أكمل القراءة

وقعنا في الربا بدون علم

زوجي اقترض قرضًا بمبلغ قليلٍ، ولم يعلمْ أن هذا القرض حرامٌ، وقد احتجنا إلى هذا القرضِ لأننا سُرِقْنا، وأردنا أن نغلقَ الشرفة التي دخل منه اللصُّ، وسرق الذهب والمال والهاتف، وقام زوجي بصرف باقي القرض في حاجات المنزل، وفي لبس العيد لي وللأولاد.

أنا غيرُ راضيةٍ عن ذلك، ولا أستطيع الفرح بالعيد ولا الملابس، ماذا أفعل فيما فعله زوجي واللبس الذي اشتراه لنا؟  

أأستخدمه أم ماذا أفعل؟ أنا خائفة جدًّا، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاحمدي الله -أيتها الأخت الكريمة- أنْ بَصَّرِكِ بالحقِّ، وعلمتِ أنَّ القرض البنكيَّ هو عين الرِّبا الذي هو مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً